قراءات وتسابيح كيهك، جــ2

الشماس يوسف حبيب

صدر هذا الكتاب عام 1962م. وهو الكتاب رقم (4) من سلسلة الدراسات القبطية وهو يخص قراءات تسابيح شهر كيهك.

التسبيح له أثر هام في اضطرام المحبة ويقظة الضمير والشعور بلذة الوجود في حضرة الله، وفيه نرتفع لنعيش مع الله وملائكته القديسين.

ومهما أحاطت بنا الضيقات في هذا العالم فلا ينبغي أن تمنعنا عن التسبيح والفرح بالخلاص العجيب. فنجد أن بولس الرسول الذي قال “إفرحوا كل حين في الرب وأقول أيضاً إفرحوا” (فيلبي 4:4) كان وهو في أعماق سجن فيلبي مع سيلا يصليان ويسبحان الله حتي تزعزعت أساسات السجن.

والكتاب المقدس مزخر بكلام التسبيح الرائع مثل تسبحة بني اسرائيل بعد عبور موسي البحر وتسبحة الثلاثة فتية القديسين وتسبحة حنة أم صموئيل وتسبحة أشعياء النبي وتسبحة أرميا النبي وتسبحة إيليا النبي وتسبحة العذراء مريم وتسابيح داود التي تعتبر قطع رائعة من التأمل العالي وحياة العشرة والوجود مع الله .

هذا الجانب المهم البناء هو نافع لشفاء النفس والجسد والروح وينبغي أن لا نغفل عنه.

إن تسبحة كيهك قديمة الأيام وكانت تسمى سبعة وأربعة نظراً لاحتوائها علي سبع ثيؤطوكيات وأربع هوسات.

الكتاب باللغة القبطية والعربية ويورد الكاتب في نهايته ملاحظات عامة عن ترتيب التسبحة في شهر كيهك. والمنهج الذي يسير عليه الكتاب هو حسب الترتيب المذكور في كتاب الأبصلمودية الكيهكية للمرحوم أقلاديوس لبيب بالإضافة الي سير الشخصيات التي ورد ذكرها في تسبحة كيهك أمثال القمص عبد المسيح المسعودى الكبير والقمص جرجس الشتراوى والمعلم ميخائيل جرجس والأنبا مرقس الثامن 108.

 

 

 

 

Share

Permanent link to this article: https://stmina.info/%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%aa%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%ad-%d9%83%d9%8a%d9%87%d9%83%d8%8c-%d8%ac%d9%80%d9%802/