يوم الاربعاء من الاسبوع الرابع من الصوم المقدس

 

النبؤات

من سفر الخروج لموسى النبي 7: 14 ألخ  و 1:8-18

فقال الرب لموسى قد ثقل قلب فرعون كي لا يطلق الشعب.  فامض إلى فرعون فى الصباح. فانه يخرج إلي الماء. فقف معه على  شاطىء النهر. والعصا التى تحولت إلى حية خذها بيدك. وتقول له  الرب إله العبرانيين أرسلنى إليك قائلاً: أطلق شعبي ليعبدني فى  البرية. وهوذا حتى الآن لم تسمع. هذا ما يقوله الرب. بهذا تعرف  أني أنا الرب ها أنا أضرب بالعصا التى فى يدى على الماء الذى فى النهر   فيتحول دماً. ويموت السمك الذى فى النهر وينتن النهر فلا يستطيع  المصريون أن يشربوا ماء من النهر.  وقال الرب لموسى قل لهرون أخيك خذ عصاك ومد يدك على  مياه مصر وعلى أنهارهم وعلى ترعهم وعلى بركهم وعلى كل موضع  تجتمع فيه المياه لتصير دماً. ويكون الدم فى كل أرض مصر فى الاخشاب  وفى الاحجار. ففعل هكذا موسى وهرون كما أمرهما الرب. ورفع هرون  وضرب بالعصا الماء الذى فى النهر أمام فرعون وأمام عبيده فتحول  كل الماء الذى فى النهر دماً. ومات السمك الذى فى النهر وأنتن النهر  فلم يستطيع المصريون أن يشربوا ماء من النهر. وكان الدم فى كل  أرض مصر . وفعل عرافو المصريين كذلك أيضاً بسحرهم فتقسى  قلب فرعون ولم يسمع لهما كما قال لهما الرب. وعاد فرعون فدخل  إلى بيته. ولم يندم ولا على هذا أيضاً. وحفر كل المصريين حول  النهر ليشربوا ماء لانهم لم يقدروا أن يشربوا ماء من النهر. وكملت  سبعة أيام بعد أن ضرب الرب نهر مصر. فقال الرب لموسى أدخل إلي فرعون وقل له هذا ما يقوله الرب  أطلق شعبي ليعبدني. وإن كنت لا تريد أن تطلقه فها أنا أضرب  جميع تخومك بالضفادع. فيفيض النهر ضفادع فتصعد وتدخل إلى  بيوتك وإلى مخادع فراشك وعلى أسرتك وبيوت عبيدك وشعبك  وفى تنانيرك وفى معاجنك. وعليك وعلى شعبك وعلى عبيدك تصعد  الضفادع. وقال الرب لموسى قل لهرون أخيك مد عصاك التى فى  يدك على الانهار وعلى الترع وعلى البرك وأصعد الضفادع . فمد هرون   يده على مياه مصر فصعدت الضفادع وغطت أرض مصر. ففعل  سحرة المصريين أيضاً كذلك بسحرهم وجلبوا الضفادع على أرض  مصر. فدعى فرعون موسى وهرون وقال صليا إلي الرب عنى ليرفع  الضفادع عنى وعن شعبي وأنا أرسل الشعب ليذبحوا للرب. فقال  موسى لفرعون عين معي متى أصلى من أجلك ومن أجل عبيدك  ومن أجل شعبك لتهلك الضفادع عنك وعن شعبك وعن بيوتكم إلا  ما يتبقى فى النهر. أما هو فقال غداً. فقال سيكون كما قلت لكى تعلم  أنه ليس إله غير الرب فترفع الضفادع عنك وعن بيوتكم وعن عبيدك  وعن شعبك إلا ما يتبقي فى النهر. ثم خرج موسى وهرون من عند  فرعون وصرخ موسى إلى الرب من أجل الوعد الذى وعد به عن  الضفادع كما قرر فرعون. ففعل الرب كما قال موسى . وماتت الضفادع من البيوت ومن المزارع ومن الحقول. فجمعوها كوماً كوماً وأنتنت الارض  منها. فلما رأى فرعون أنه قد حصل الفرج تقسى قلبه ولم يسمع  لهما كما تكلم الرب. فقال الرب لموسى قل لهرون مد عصاك بيدك وأضرب تراب  الارض فيكون قملا فى الناس وفى ذوات الاربع وفى كل تراب الارض.  فمد هرون عصاه بيده. وضرب تراب الارض فصار القمل فى الناس  وفى ذوات الاربع وفى كل تراب الارض فى كل أرض مصر. ففعل  أيضاً السحرة كذلك بسحرهم ليخرجوا القمل فلم يستطيعوا . وكان  القمل فى الناس وفى البهائم. فقال السحرة لفرعون هذا أصبع الله.  فتقسى قلب فرعون ولم يسمع لهما كما قال الرب: مجداً للثالوث..

من يوئيل النبي 2 :28-32

ويكون بعد هذه الايام إني أفيض روحى على كل بشر فيتنبأ  بنوكم وبناتكم  ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤى. وعلى  عبيدى أيضاً وإمائي أفيض روحى فى تلك الايام فيتنبأون ويعطى  عجائب فى السماء وعلى الارض دماً وناراً وأعمدة دخان. تتحول الشمس إلى  ظلمة والقمر إلي دم قبل آن يأتي يوم الرب العظيم الهائل. ويكون أن  كل من يدعو باسم الرب يخلص. لانه فى جبل صهيون وفى أورشليم  تكون النجاة كما قال الرب ويبشر مدعوى الرب: مجداً للثالوث..

من أيوب الصديق 1: 1- 22

كان رجل فى أرض عوص أسمه أيوب. وكان هذا الرجل باراً  وكاملاً يتقي الله ويحيد عن كل شر. وكان له سبعة بنين وثلاث  بنات. وكانت مواشيه سبعة آلاف من الغنم وثلاثة ألاف من الابل  وخمس مئة فدان بقر وخمس مئة أتان ترعى وله خدام كثيرون. وأعمال  عظيمة كانت له على الارض. وكان ذلك الرجل غنياً أكثر من سكان  المشرق. وكان بنوه يذهبون كل يوم فيولمون بعضهم مع بعض فى  بيت أخيهم الاكبر ويأخذون معهم أخواتهم الثلاث ليأكلن ويشربن  معهم. فاذا تم مدار أيام المأدبة يرسل أيوب إلى مواشيه ليأخذ عجلا  ليصعده عن نفوسهم لان أيوب كان يقول لعل بنى فكروا بالشرور  فى قلوبهم أمام الله. هكذا كان أيوب يصنع كل الايام.  وكان ذات يوم أن جاء ملائكة الله ليمثلوا أمام الرب وجاء الشيطان  أيضاً معهم ووقف على الارض وعبر فيها. فقال الرب للشيطان من أين  أتيت. فأجاب الشيطان وقال طفت فى الارض  كلها وجلت تحت السماء  وها أنا هنا. فقال له الرب هل أملت قلبك إلي عبدى أيوب فانه  ليس من يشبهه فى الارض. لانه بار وكامل يتقي الله ويحيد عن  كل شر. فأجاب الشيطان أمام الرب: أمجاناً يعبد أيوب الرب. أليس أنك  أكثرت ماله وباركت داخل وخارج بيته وحفظت كل شىء له.  باركت أعمال يديه فاكثرت مواشيه على الارض. ولكن أبسط يدك  وأمسس كل ما له. فتنظر هل يباركك فى وجهك. حينئذ قال الرب  للشيطان ها إن ما له فى يدك وجسده ما عدا نفسه لا تتسلط عليها. فخرج الشيطان من أمام الرب . وكان ذات يوم أن بنى أيوب وبناته  كانوا يأكلون ويشربون خمراً فى بيت أخيهم الاكبر. فأقبل رسول  إلي أيوب وقال كانت البقر تحرث والأتن ترعى بجانبها. فجاء السبئيون  وأخذوها وقتلوا الغلمان بالسيف ونجوت أنا وحدى وجئت لاخبرك  وفيما يتكلم هذا جاء رسول آخر وقال لأيوب إن ناراً سقطت من السما  وأحرقت الغنم وأكلت الرعاة وهكذا نجوت أنا وحدى وجئث لأخبرك  وفيما يتكلم هذا جاء رسول آخر وقال لأيوب إن الكلدانيين أفترقو  ثلاث فرق ووقعوا على الجمال وأخذوها وقتلوا الغلمان بالسيف وبقيت  أنا وحدى وجئت لأخبرك. وفيما يتكلم هذا جاء رسول آخر وقال  لأيوب بنوك وبناتك كانوا يأكلون ويشربون خمراً فى بيت أخيهم  الاكبر. وبغتة جاءت ريح شديدة من القفر وصدمت زوايا البيت الاربع  فسقط البيت على أولادك فماتوا ونجوت أنا وحدى لأخبرك.  فقام أيوب هكذا ومزق ثيابه وجز شعر رأسه فخر وسجد للرب.  وقال عرياناً خرجت من بطن أمى وعرياناً أعود . الرب أعطى  الرب أخذ. كما حسن عند الرب كذلك كان. فليكن أسم الرب مباركاً.  وفى كل هذا الذى حدث له لم يخطىء بشىء أمام الرب ولم ينسب  لله جهالة: مجداً للثالوث الاقدس..

من أشعياء النبي 36: 21 الخ  و 27: 1- 9

انه هوذا الرب يخرج من قدسه ليعاقب إثم سكان الارض  فتكشف الارض عن دمائها ولا تستر قتلاها من بعد. فى ذلك اليوم  يعاقب الرب بسيفه القاسى العظيم الشديد لاوياثان الحية الملتوية ويقتل التنين الذى فى البحر. فى ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهاة. أنا الرب حاميها، فى كل لحظة أسقيها. ولئلا يفتقدها مفسد أحرسها ليلاً  ونهاراً. إنه ليس فى غضب فمن قاومنى بالقتاد والشوك فى القتال فاني  أهجم عليهما وأحرقهما جميعاً. بل ليتمسك بعزتي. ليعمل معى سلماً  ليسالمنى وفيما بعد يتأصل يعقوب وينبث ويزهر إسرائيل ويملأ وجه  المسكونة ثماراً. هل ضربه كما ضرب ضاربه أم قتل كما قتل قاتلوه . إنما خاصمتها حين  طلقتها خصام رفق فذهبت بها ريح عاصف فى يوم السموم. فبذلك يكفر  إثم يعقوب وإنما ثمرته محو خطيئته إذ يجعل جميع حجارة المذبح  كحجارة الكلس المفتتة إذ لا تقوم الغابات ولا تماثيل الشموس:  مجداً للثالوث الاقدس..

 

باكر

المزمور 17: 38 و 41

اطرد أعدائي فادركهم. ولا أرجع حتى يفنوا. وأعطيتنى الظفر  على أعدائي. ومبغضي استأصلت: هلليلوياه

الانجيل من لوقا 14: 16- 24

فقال له: إنسان صنع عشاء عظيماً ودعى كثيرين. وأرسل عبد  وقت العشاء يقول للمدعويين أن يأتوا لان كل شىء قد أعد.  فطفقوا يستعفون جميعاً بصوت واحد. قال الاول إني قد أشتريت  حقلاً وإني مضطر أن أخرج لأراه أسالك أن تعفينى كى لا أجىء.  وقال آخر إنى اشتريت خمسة أزواج بقر وأنا ماض لامتحنها أسألك أن تعفينى كى لا أجيء. وقال آخر قد تزوجت امرأة فلذلك لا أقدر  أن أجىء. فجاء العبد وأعلم سيده بهذا. حينئذ غضب رب البيت وقال لعبده  أخرج سريعاً إلى شوارع المدينة وأزقتها وأدخل إلى  هنا المساكين والضعفاء والعميان والعرج. فقال العبد ياسيد قد صار  كما أمرت ويوجد أيضاً مكان. فقال السيد للعبد أخرج إلي الطرق  والسياجات وألزمهم  بالدخول ليمتلىء بيتى. لاني أقول لكم إنه ولا واحد  من أولئك المدعوين يذوق عشائي : والمجد لله دائماً...

 

القداس

 البولس إلي أهل أفسس4: 17 ألخ

هذا أقوله وأشهد فى الرب ألا تسلكوا فيما بعد كما تسلك الامم ببطل  ذهنهم. إذ هم مظلمو الفكر وغرباء عن حياة الله لاجل الجهل الذى  فيهم وعمى قلوبهم. الذين إذ هم قد فقدوا الحس أسلموا أنفسهم للدعارة  لعمل كل نجاسة فى الطمع. أما أنتم فليس هكذا تعلمتم المسيح. فانكم  قد سمعتموه  وتعلمتم فيه على حسب الحق الذى فى يسوع. أن تنبذوا  عنكم من جهة تصرفكم السابق الانسان العتيق الفاسد بحسب  شهوات الغرور. وتتجددوا بروح أذهانكم وتلبسوا الانسان الجديد  الذى خلق على مثال الله فى البر وقداسة الحق. فلذلك اتركوا  عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل وأحد منكم مع قريبه. لانا أعضاء  بعضنا لبعض. إغضبوا ولا تخطئوا. لاتغرب الشمس على غيظكم.  ولا تعطوا إبليس مكاناً. والسارق فلا يسرق فيما بعد بل بالحرى يتعب  عاملاً الصالح بيديه لكى يكون له ما يعطى المحتاج. لا تخرج  كلمة رديئة من أفواهكم بل كان صالحاً للبنيان ليعطى السامعين نعمة. ولا تحزنوا روح الله القدوس الذى ختمتم به ليوم الفداء. لينزع  منكم كل مرارة وكل سخط وكل غضب وكل صياح وكل تجديف مع  كل شر. كونوا لطفاء بعضكم لبعض متحننين متسامحين سامحكم الله  فى المسيح : نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من يعقوب 3 :13 الخ  و4: 1- 4

من هو حكيم وعالم بينكم فليرينا أعماله من سيرته الحسنة بوداعة الحكمة. فأما إن كان فيكم غيرة مرة ومنازعة فى قلوبكم فلا تفتخروا  ولا تكذبوا على الحق. فهذه الحكمة يا إخوتي ليست نازلة من فوق  بل هى أرضية نفسانية شيطانية. لانه حيث تكون الغيرة والمنازعة  فهناك التشويش وكل أمر سوء . أما الحكمة التى من فوق فانها أولا  طاهرة ثم مسالمة مترفقة مستقيمة مملوءة رحمة وأثماراً صالحة لا تدين  ولا ترآءى. وثمر البر يزرع فى السلام من الذين يفعلون السلام. من  أين تأتي الحروب بينكم ومن أين تأتى الخصومات. أليست من هنا من  لذاتكم المحاربة فى أعضائكم. تشتهون ولستم تمتلكون. تقتلون  وتحسدون ولستم تقدرون على الفوز. تخاصمون وتحاربون وليس  لكم شىء،لانكم لا تسألون. تسألون ولا تنالون لانكم تسألون ردياً  لتنفقوا فى لذاتكم. أيها الزناة. أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله .  فمن أثر أن يكون حبيباً للعالم فقد صارعدواً لله: لا تحبوا العالم..

   الابركسيس 11: 26 ألخ  و12: 1 و 2

وحدث أنهما أجتمعا معاً سنة كاملة فى الكنيسة وعلما جمعاً كثيراً.  ودعى التلاميذ مسيحيين فى أنطاكية أولا. وفى تلك الايام أنحدر  أنبياء من أورشليم إلى أنطاكية. وقام واحد منهم أسمه أغابوس وأشار  بالروح القدس آنه ستكون مجاعة شديدة فى جميع المسكونة التى  صارت أيضاً فى أيام كلوديوس (قيصر). فختم التلاميذ بحسب ما تيسر  لكل واحد منهم أن يرسلوا خدمة إلى الاخوة الساكنين فى اليهودية .  ففعلوا ذلك وبعثوا إلى القسوس على أيدى برنابا وشاول. وفى ذلك الزمان ألقى هيرودس الملك الأيدى على قوم من  الكنيسة ليسىء إليهم وقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف: لم تزل..

المزمور 17: 19 و 17

يخلصنى من أعدائي الأشداء. ومن أيدى الذين يبغضوننى. لانهم   تقووا أكثر منى. أدركوني فى يوم ضرى: هلليلوياه

الانجيل من مرقس 4: 35 الخ

وفى ذلك اليوم لما كان المساء قال لهم لنجتز إلى العبر. فصرفوا  الجمع وأخذوه معهم فى السفينة. وكانت معه سفن أخرى. فحدثت ريح  شديدة كانت الامواج تقع فى السفينة حتى كادت السفينة تمتلىء. وكان  هو فى المؤخر نائماً وسادة. فايقظوه وقالوا له يا معلم أما تبالي أنا  تهلك. فقام وأنتهر الريح وقال للبحر أسكت وأبكم. فسكنت الريح  وصار هدوء عظيم. ثم قال لهم ما بالكم، خائفين. ليس لكم إيمان بعد. فخافوا خوفاً عظيماً وقال بعضهم لبعض من تري هذا. فان  الرياح والبحر تطيعه: والمجد لله دائماً.