الاحد الرابع من الصوم المقدس

 

عشيه

المزمور 26: 17 و16

أصطبر للرب تقو وليتشدد قلبك وأنتظر الرب. وأنا أؤمن أني أعاين  خيرات الرب فى أرض الاحياء: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا13: 22- 31

ثم قال لتلاميذه : من أجل هذا أقول لكم لا تهتموا لنفوسكم ماذا  تأكلون ولا لأجسادكم ماذا تلبسون. لان النفس أفضل من الطعام  والجسد (أفضل) من اللباس. تأملوا الغربان إنها لا تزرع  ولا تحصد  ولا مخادع لها ولا أهراء والله يعولها. فكم بالحرى أنتم تفضلون الطيور  ومن منكم إذا أهتم يقدر أن يزيد على قامته في ذراعاً . فان كنتم لا تقدرون  على صغيرة فلم تهتمون بالباقي . تأملوا الزهر كيف ينمو وهو لا يتعب ولا يعمل. أقول لكم إنه حتى سليمان  فى كل مجده ما لبس كواحدة  منها. فان كان العشب يوجد اليوم فى الحقل ويطرح غداً فى التنور  يلبسه الله هكدا فكيف  بالاحرى أنتم يا قليلى الايمان. فلا تطلبوا أنتم  ما تأكون أو ما تشربون ولا تهتموا لان هذه جميعها تطلبها أمم العالم .  وأما أنتم فأبوكم يعلم أنكم تحتاجون إلي هذه. لكن اطلبوا ملكوته وهذه جميعها تزداد لكم : والمجد لله دائماً.

 

 

 

باكر

المزمور 30: 28 و 26

تشجعوا وليقوا قلبكم يا جميع المتكلين على الرب. حبوا الرب  ياجميع قديسيه لان الرب أبتغى الحقائق : هلليلوياه.

الانجيل من متى 22: 1- 14

ثم أجاب يسوع أيضاً بامثال قائلاً : يشبه ملكوت السموات  إنسان ملكاً صنع عرساً لابنه. وأرسل عبيده ليدعو المدعويين  إلى العرس فلم يريدوا  أن يأتوا. فأرسل أيضاً عبيداً آخرين قائلاً  قولوا للمدعوين هاأنذا قد أعددت غذائي وقد ذبحت عجولى  ومسمناتي  وكل شىء معد  فهلموا إلى العرس. أما هم فتهاونوا  ومضوا: واحد إلى حقله وآخر إلى تجارته. وقبض الباقون على  عبيده وأهانوهم وقتلوهم. فلما سمع الملك غضب وأرسل جنده فأهلك أولئك القتلة وأحرق مدينتهم بالنار. حينئذ قال لعبيده  أما العرس فعمد وأما المدعوون فلم يكونوا مستحقين.فاذهبوا إلى مفارق الطرق وأدعو كل من وجدتموه إلى العرس . فخرج أولئك العبيد إلى الطرق وجمعوا كل الذين وجدوهم  من الاشرار والاخيار. فامتلأ العرس بالمتكئين. فلما دخل الملك  لينظر المتكئين رأى هناك رجلا ليس عليه لباس العرس. فقال  له  يا صاح كيف دخلت إلي هنا وليس عليك لباس العرس. فسكت . حينئذ  قال الملك للخدام أوثقوا يديه ورجليه وأطرحوه فى الظلمة الخارجية.  هناك يكون البكاء وصرير الاسنان. لان كثيرين يدعون والمختارون  قليلون : والمجد لله دائما.

 

القداس

القداس البولس إلى أهل أفسس 6: 10 الخ

أخيراً يا إخوتي تقووا فى الرب. وفى شدة قوته البسوا سلاح  الله الكامل لكى تقدروا أن تثبتوا ضد مكائد إبليس. فان مصارعتنا  ليست مع دم ولحم بل ضد الرؤساء ضد السلاطين ضد ولاة الظلمة ضد  أجناد الشر الروحية فى السموات. من أجل ذلك أحملوا سلاح الله  الكامل لكى تقدروا أن تقاوموا فى اليوم الشرير. وبعد أن تتمموا  كل شىء أن تثبتوا. فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق والبسوا درع  البر وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام. حاملين فوق الكل   ترس الايمان الذى به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة.  وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذى هو كلمة الله. مصلين بكل  صلاة وطلبة كل حين فى الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة  وطلبة عن جميع القديسين. وعنى أنا أيضاً لكى يعطى لي كلام عند أفتتاح فمي لأعلم جهاراً بسر الانجيل الذى لاجله أنا سفير فى سلاسل  لكى أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم.  ولكن لكي تعلموا أنتم أيضاً أحوالي ماذا أفعل. يعرفكم بكل  شىء تيخيكس الاخ الحبيب والخادم الامين فى الرب. الذى أرسلته  إليكم لهذا بعينه لكي تعلموا أحوالنا ولكي يعزى قلوبكم . السلام  للاخوة والمحبة مع الايمان من الله الآب والرب يسوع المسيح .  النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح بغير فساد آمين :  نعمة الله الآب...

الكاثوليكون من يعقوب  4: 7- 17

فاخضعوا إذاً لله . قاوموا إبليس فيهرب منكم. أقتربوا إلى الله  فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة وطهروا قلوبكم ياذوى الرأيين.  أكتئبوا ونوحوا وأبكوا. ليتحول ضحككم إلى نوح وفرحكم إلى غم .  أتضعوا أمام الرب فيرفعكم.  لا يذم بعضكم بعضاً أيها الاخوة. فان الذى يذم أخاه ويدين أخاه  يذم الناموس ويدين الناموس. فان كنت تدين الناموس فلست عاملا  بالناموس بل دياناً له. واحد هو واضع الناموس القادر أن يخلص  ويهلك. فمن أنت يا من تدين قريبك (غيرك). هلموا الآن أيها القائلون  نذهب اليوم أو غداً إلى هذه المدين ونقيم هناك سنة ونتجر ونربح .  أنتم الذين لا تعرفون ماذا يكون غداً . لانه ما هى حياتكم. إنها  بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل . عوض أن تقولوا إن شاء الرب وعشنا نفعل هذا أو ذاك. لكنكم تفتخرون بتعظمكم. وكل أفتخار مثل  هذا ردىء. فمن يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطيئة له :  لا تحبوا العالم ..

الابركسيس  25: 13 الخ  و26: 1

وبعد ما مضت أيام أقبل أغريباس الملك وبرنيكى إلى قيصرية  ليسلموا على فستوس. ولما كانا يصرفان هناك أياماً كثيرة رفع فستوس إلى  الملك أمر بولس قائلاً: يوجد رجل تركه فيلكس مقيداً. ولما صعدت  إلى أورشليم عرض لدىء عنه رؤساء الكهنة شيوخ اليهود طالبين  القضاء عليه. فأجبتهم أنه ليس من عادة الرومانيين أن يسلموا أحداً  للموت قبل أن يحضر لمشكو مواجهة مع المشتكين ويؤذن له فى  الاحتجاج عن الشكوى. فلما أجتمعوا إلى هنا جلست فى الغد من  دون إمهال  على المنبر وأمرت أن يؤتى بالرجل .  فلما وقف المشتكون حوله لم يأتوا بعلة واحدة مما كنت أظنه.  لكن كان لهم عليه مسائل من جهة عقائدهم الباطلة وعن واحد اسمه  يسوع قد مات وكان بولس يقول إنه حى. وإذا كنت مرتاباً فى  المسألة عن مثل هذا سألته هل يريد أن يمضى إلى أورشليم  ويحاكم  هناك من جهة هذه الامور. ولكن لما رفع بولس دعواه  لكي يحفظ  لفحص أوغسطس أمرت بأن  يحفظ إلى أن أرسله إلى قيصر فقال  أغريباس لفستوس وأنا أيضاً كنت أحب أن أسمع الرجل. فقال  غداً تسمعه . وفى الغد أقبل أغريباس وبرنيكى باحتفال عظيم ودخلا دار الاستماع مع قواد الالوف وأعيان المدينة فأمر فستوس فأحضر بولس.  فقال فستوس : أيها الملك أغريباس والرجال الحاضرون معنا أجمعين.  أنتم تنظرون هذا الذى توسل إلي من جهته كل جمهور اليهود فى أورشليم  وهنا صارخين أنه لا ينبغي أن يعيش بعد. أما أنا فلما وجدت أنه لم  يفعل شيئاً يستحق الموت وهو قد رفع دعواه إلي أوغسطس  قضيت  بأن أرسله. وليس لي شىء يقين من جهته لأكتب إلي السيد . فلهذا  أحضرته أمامكم وخصوصاً أمامك أيها الملك أغريباس حتى إذا فحصته  أمامك يكون لي شىء لأ كتبه. لاني أرى من الجهل أن أبعث أسيراً  ولا أبين الدعاوى التى عليه. فقال أغريباس لبولس مأذون لك أن تتكلم عن نفسك: لم تزل كلمة الرب..

المزمور104 :2و3

وليفرح قلب الذين يلتمسون الرب. أبتغوا الرب وأعتزوا .  أطلبوا وجهه فى كل حين. اذكروا عجائبه التى صنعها. آياته وأحكام  فيه. هلليلوياه .

الانجيل من يوحنا 4: 1- 42

فلما علم يسوع أن الفريسيين قد سمعوا أن يسوع قد كون له  تلاميذ كثيرين وأنه يعمد أكثر من يوحنا. مع أن يسوع نفسه لم  يكن يعمد بل تلاميذه. ترك اليهودية ومضى أيضاً إلي الجليل. وكان  لابد له أن يجتاز بالسامرة . فأتى إلى مدينة من السامرة تدعى سوخار   قريبة من الضيعة التى أعطاها يعقوب ليوسف ابنه. وكانت هناك عين ماء ليعقوب. فلما تعب يسوع من مشى الطريق جلس كذلك على العين.وكان وقت الساعة السادسة. فجاءت امرأة من السامرة لتملأ  ماء. فقال لها يسوع إعطينى لأشرب. أما تلاميذه فكانوا قد مضوا  إلى المدينة ليبتاعوا لهم طعاماً. فقالت له المرأة السامرية كيف وأنت  يهودى تطلب منى لتشرب وأنا أمرأة سامرية. لان اليهود لا يخالطون  السامريين. أجاب يسوع وقال لها لو كنت - تعرفين عطية الله ومن  هو الذى يقول لك إعطينى لأشرب لكنت أنت تسألينه فيعطيك   ماء حيا قالت له للمرأة ياسيد لا دلو لك والبئر عميقة. فمن أين لك  الماء الحي. ألعلك أنت أعظم من أبينا يعقوب الذى أعطانا هذه البئر  ومنها شرب هو أيضاً وبنوه وماشيته. فأجاب يسوع وقال لها كل من  يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً. وأما من يشرب من الماء الذى أعطيه  أنا له فلن يعطش إلى الابد. بل الماء الذى أعطيه له يكون فيه ينبوع  ماء يفيض حياة أبدية. قالت له المرأة ياسيد أعطنى هذا الماء لكي لا  أعطش ولا أجيء. إلي هنا لأملأ ماء. فقال لها يسوع أذهبي وادعى  زوجك وتعالى إلى هنا. أجابت المرأة وقالت ليس لي زوج. قال لها  يسوع حسناً قلت أن ليس لي زوج لانك تزوجت خمسة أزواج  والذى معك الآن ليس هو زوجك. فهذا الذى قلته حق. قالت له  المرأة ياسيد أرى أنك نبى.آباؤنا سجدوا على هذا الجبل وأنتم تقولون  أن مكان السجود فى أورشليم حيث يحل السجود. قال لها يسوع  صدقينى يا امرأة تأتي ساعة فيها يسجدون للآب لا على هذا الجبل  ولا فى أورشليم. أنتم تسجدون لمن لا تعلمون أما نحن فنسجد لمن  نعلم . لان الخلاص هو من اليهود. لكن تأتى ساعة وهى الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق. لان الآب  إنما يطلب مثل هؤلاء الساجدين له. الله روح والذين يسجدون له  فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا . قالت له المرأة نحن نعلم أن مسيا الذى يدعى  يأتي . ومتى  جاء فهو يخبرنا بكل شىء. قال لها يسوع أنا هو الذى يكلمك.  وعند ذلك جاء تلاميذه وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة.  ومع ذلك لم يقل له أحد ماذا تطلب أو لماذا تكلمها. فتركت  المرأة جرتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس: تعالوا أنظروا هذا الانسان  الذى قال لي كل ما فعلت. فلعل هذا هو المسيح . فخرجوا من  المدينة وأقبلوا إليه.  وسأله تلاميذه فيما بينهم قائلين يا معلم قم فكل. فقال لهم أن لي  طعاماً آكله لستم تعرفونه أنتم. فقال تلاميذه بعضهم لبعض ألعل أحداً  أحضر له ليأكل. قال لهم يسوع طعامى أنا أن أعمل مشيئة الذى  أرسلنى وأتمم عمله. ألستم تقولون إنه بعد أربعة أشهر يأتي الحصاد .  وها أنا أقول لكم أرفعوا أعينكم وأنظروا إلى الكورة. إنها قد  أبيضت للحصاد . الذى يحصد يأخذ أجرته ويجمع ثمراً للحياة  الابدية لكي يفرح الزارع  والحاصد معاً. فان فى هذا يحق القول أن واحداً يزرع وآخر يحصد. إني أرسلتكم  لتحصدوا  ما لم تتعبوا فيه.آخرون تعبوا وأنتم دخلتم على تعبهم.  فآمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام  المرأة  الشاهدة له : إنه قال لى كل ما فعلت. ولما أتى إليه السامريون طلبوا إليه  إن يقيم عندهم ، فأقم هناك يومين. فآمن به جموع كثيرة أيضاً من أجل كلامه. وكانوا يقولون للمرأة لسنا من أجل كلامك نؤمن. فاننــــا  نحن أيضاً سمعنا ونعلم حقاً أنا هذا هو المسيح مخلص العالم :  والمجد لله دائماً..

 

 

عشية الأحد الثالث من الصوم المقدس

المزمور 11:31 و12

كثيرة هى ضربات الخطاة. والذى يتكل على الرب الرحمة تحيط  به . أفرحوا أيها الصديقون بالرب. وابتهجوا وأفتخروا يا جميع مستقيمي  القلوب: هلليلوياه ..

الانجيل من يوحنا 19:4- 24

قالت له المرأة يا سيد أرى أنك نبي. آباؤنا سجدوا على  هذا الجبل وأنتم تقولون إن مكان السجود فى أورشليم حيث  يحل السجود . قال لها يسوع صدقينى يا امرأة تأتي ساعة فيها  يسجدون للآب لا على هذا الجبل ولا فى أورشليم. أنتم تسجدون  لمن لا تعلمون. أما نحن فنسجد لمن نعلم . لأن الخلاص هو من اليهود . لكن تأتي ساعة وهى الآن حين الساجدون الحقيقيون  يسجدون للآب بالروح والحق. لأن الآب إنما يطلب مثل هؤلاء  الساجدين له. الله روح  والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي  أن يسجدوا : والمجد لله دائماً..