يوم السبت من الاسبوع الرابع من الصوم المقدس

 

باكر

باكرالمزمور 141: ه و 7

فصرخت إليك يارب وقلت أنت هو رجائي. حظى فى أرض الاحياء.  أخرج من الحبس نفسى لكى أشكر إسمك يارب: هلليلوياه.

  الانجيل من  لوقا 16: 19- 31

كان إنسان غنى وكان يلبس الارجوان والحرير متنعماً  كل يوم  بزينة. وكان أيضاً مسكين إسمه لعازر مطروحاً عند بابه مقرحاً. وكان  يشتهي أن يملأ بطنه مما يسقط من مائدة الغنى. بل كانت الكلاب أيضاً تأتي وتلحس قروحه. وحدث أن مات المسكين فحملته الملائكة  إلي حضن إبراهيم. ثم مات أيضا الغنى ودفن . وفى الجحيم رفع عينيه  وهو  فى عذاب فرأى إبراهيم من بعيد ولعازرفى حضنه. فنادى وقال  يا أبت إبراهيم ارحمنى وأرسل لعازر ليغمس طرف أصبعه فى ماء ويبرد   لسانى لانى معذب فى هذا اللهيب. فقال له إبراهيم يا ابنى اذكر أنك  قد أستوفيت خيراتك فى حياتك ولعازر أيضاً البليا. فالآن هو يتعزى  ههنا وأنت فى عذاب. ومع هذا كله فان بيننا وبينكم هوة عظيمة ثابتة  حتى أن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ولا الذين  عندكم أن يعبروا إلينا. فقال أسألك يا أبت أن ترسله إلي بيت أبى  فان لي خمسة إخوة حتى يشهد لهم لئلا يأتوا هم أيضاً إلى موضع العذاب  هذا. فقال له إبراهيم عندهم موسى والانبياء فليسمعوا لهم. قال لا يا أبت  إبراهيم بل إذا مضى إليهم وأحد من الموتى يتوبون. فقال له إن  كانوا لا يسمعون لموسى والانبياء فانهم ولا إن قام واحد من الاموات  يقتنعون: والمجد لله دائماً.

 

 

القداس

القداس البولس إلى أهل فيلبي 4: 4- 9

افرحوا فى الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا. وليظهر حلمكم  لجميع الناس. الرب قريب. لا تهتموا بشىء بل فى كل شىء بالصلاة  والدعاء مع الشكر لتظهر طلباتكم لدى الله وسلام. الله الذى يفوق كل  عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم فى يسوع المسيح. إذا يا إخوتى كل ما هو  حق. كل ما هو عفاف. كل ما هو عادل. كل ما هو طاهر. كل  ما هو بمحبة. كل ما هو مسر. كل ما هو فضيلة. كل ما هو مدح. ففى هذه افتكروا . وما تعلمتموه وقبلمتموه وسمعتموه ورأيتموه فى فهذا  أفعلوا. وإله السلام يكون معكم : نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من يعقوب 3: 13 ألخ  و 4: 1- 6

من هو حكيم وعالم بينكم فليرينا أعماله بالتصرف الحسن فى وداعة  الحكمة. ولك إن كان لكم غيرة مرة وتخرب فى قلوبكم فلا تفتخروا  وتكذبوا على الحق. ليست هذه الحكمة نازلة من فوق بل أرضية  نفسانية شيطانية. لانه حيث الغيرة والتخرب فهناك التشويش وكل  أمر ردىء. أما الحكمة التى هى فوق فهي أولا طاهرة ثم مسالمة  مترفقة سهلة مملوءة رحمة وثمراً صالحاً. لا تدين ولا تراءى. وثمر البر  يزرع فى السلام من الذين يفعلون السلام .  من أين فيكم الحروب والخصومات. أليست من هنا من لذاتكم  المحاربة فى أعضائكم. تشتهون وليس لكم. تقتلون وتحسدون ولستم  تقدرون أن تنالوا. تخاصمون وتحاربون وليس لكم شىء لانكم لا تسألون.  تسألون ولستم تأخذون لانكم تطلبون ردياً لكى تنفقوا فى لذاتكم.  أيها الزناة أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله . فمن أراد أن يكون  محباً للعالم فقد صارعدواً لله. أم تظنون أن الكتاب يقول باطلا  إن الروح الذى حل فينا يشتاق إلى الحسد. ولكنه يعطى نعمة  أعظم. لذلك يقول يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم   نعمه : لا تحبوا العالم ..

الابركسيس ص 24:  24 الخ  و 25: 1-12

وبعد أيام أقبل فيلكس مع دروسلة امرأته التى كانت يهودية.  فاستحضر بولس وسمع منه عن الايمان بالمسيح.وبينما كان يتكلم معه  عن البر والتعفف والدينونة العتيدة  أن تكون ارتعب فيلكس  وأجاب: أما الآن فاذهب ومتى حصلت على وقت استدعيتك. وكان  أيضاً يرجو أن يعطيه بولس مالا (رشوة) ليطلقه. ولذلك كان يستحضره  مراراً كثيرة ويتكلم معه. ولكن لما كملت سنتان قبل فيلكس بوركيوس  فستوس خليفه له. وإذا كان فيلكس يريد أن ينعم على اليهود ترك  بولس مقيداً. فلما قدم فستوس إلى الولاية صعد بعد ثلاثة أيام من القيصريه إلى  أورشليم . فعرض له رؤساء الكهنة ووجوه اليهود ضد بولس وسألوه  منه أن يستحضره إلي أورشليم  وهم صانعون كميناً ليقتلوه فى الطريق.  فأجاب فستوس أن يحرس بولس فى قيصرية وأنه هو مزمع أن ينطلق سريعاً. وقال فلينزل معي الذين هم بينكم مقتدرون. وإن كان فى هذا الرجل  أمرردىء فليشتكوا عليه. وبعد ما صرف عندهم أكثر من ثمانية  أو عشرة أيام انحدر إلى قيصرية. وفى الغد جلس علي المنبر وأمر أن  يؤتى ببولس. فلما حضر أحاط به اليهود الذين نزلوا من أورشليم  وقدموا عليه  شكاوى كثيرة وثقيلة ولم يقدروا أن يبرهونها. إذ كان  بولس يحتج أني ما أخطات بشىء لا إلي ناموس اليهود ولا إلى الهيكل  ولا إلى قيصر. ولكن فستوس إذ كان يريد أن ينعم على اليهود اجاب  بولس قائلا: أتشاء أن تصعد إلى أورشليم لتحاكم هناك لدى من جهة هذه الامور. فقال بولس أنا واقف لدى منبر قيصر حيث ينبغي أن  أحاكم . أنا لم أظلم اليهود بشىء كما تعلم أنت أيضاً جيداً. لاني إن  كنت قد ظلمت وصنعت شيئاً يوجب الموت فلست أستعفى من الموت.  ولكن إن لم يكن شىء مما يشتكى على به هؤلاء  فليس أحد يستطيع أن  يسلمنى لهم. إلي قيصر أنا رافع دعواى. حينئذ تكلم فستوس مع  أرباب المشورة. فأجاب إلى قيصر رفعت دعواك إلى قيصر تذهب:  لم تزل كلمة الرب ..

المزمور 1:60 و 4

استمع يا الله طلبتى. اصغ إلي صلاتي. أعطيت ميراثاً للذين يرهبون  أسمك : هلليلوياه.

الانجيل من متى 21: 33 الخ

أسمعوا مثلا آخر. كان إنسان رب حقل كرماً فأحاط فأحاطه بسياج  وحفر فيه معصرة وبنى فيه برجاً وسلمه إلي كرامين وسافر . ولما قرب  أوان الثمر أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذ أثماره. فأخذ الكرامون  عبيده فجلدوا بعضاً وقتلوا بعضاً  ورجموا بعضاً. ثم أرسل عبيداً آخرين  أكثر من الاولين فصنعوا بهم كذلك. وأخيراً أرسل إليهم ابنه قائلاً أنهم  يهابون ابنى. فلما رأى الكرامون الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث  فتعالوا نقتله ونأخذ ميراثه. فأخذوه  وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه .  فمتى جاء رب الكرم ماذا يفعل بأولئك الكرامين. فقالوا له إنه  بالردىء يهلك ( أولئك ) الاردياء ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يؤدون له أثماره فى حينها. فقال لهم يسوع أما قرأتم قط فى الكتب  إن الحجر الذى رذله البناؤون قد صار رأس الزاوية. من قبل  الرب كان هذا وهو عجيب فى أعيننا ولذلك أقول لكم إن ملكوت  الله ينزع منكم ويسلم لأمة أخرى تصنع أثماره. فمن سقط هذا  الحجر يترضض ومن يسقط هو عليه يسحقه. فلما سمع رؤساء الكهنة  والفريسيون أمثاله علموا أنه تكلم عليهم. وإذا كانوا يطلبون أن  يمسكوه خافوا من الجمع لانه كان عندهم كنبي : والمجد لله دائماً.