يوم الاثنين من الاسبوع الرابع من الصوم المقدس

 

النبؤات

من سفرالتكوين لموسى النبي 27: ا- 41

وكان بعد أن شاخ أسحق وكلت عيناه عن النظر دعى عيسو  ابنه الاكبر وقال له يا ابنى. فقال هأنذا. فقال له هوذا أنا قد شخت   ولا أعلم يوم موتي والآن خذ عدتك وجعبتك وقوتك وأمض إلى  الحقل وصد لى صيداً. وهييء لي أطعمة كما أحب أنا وأتنى بها لآكل  لكى تباركك نفسى قبل أن أموت. فسمعت رفقة اسحق يتكلم مع  عيسو أبنه . أما عيسو فمضى إلى الحقل ليصد صيداً لأبيه.  فقالت رفقة ليعقوب ابنها الاصغر هوذا أنا قد سمعت أباك يتكلم مع  عيسو أخيك قائلاً : ائتنى بصيد وهييء لي أطعمة لكى آكل وأباركك  قدام الرب قبل أن أموت. فالآن يا أبنى أسمع لى فيما آمرك به. أمض  إلى الغنم وخذ من هناك جديين رخيصين جيدين وهيئهما أطعمة  لأبيك كما يريد. وتقدمها لأبيك فيأكل لكى يباركك قبل أن يموت.  فقال يعقوب لرفقة أمه: إن عيسو أخى رجل أشعر وأنا رجل  أملس. لعل أبى يجسنى فأكون كمتهاون أمامه فأجلب على لعنة  لا بركة. فقالت له أمه: على لعنتك يا أبنى .فقط أسمع لقولى وأمض  وأحضر لي . فمضى وأخذها وقدمها إلى أمه. فهيأت أمه الاطعمة كما  يحبها أبوه. وأخذت رفقة أمه حلة عيسو أبنها الاكبر الفاخرة التى كانت فى داخل بيتها وألبستها ليعقوب أبنها الاصغر. وربطت جلد  الجديين على ذراعيه ومواضع عنقه العارية. ودفعت الخبز والاطعمة التى  هيأتها إلى يدى يعقوب أبنها. فادخلها إلي أبيه وقال يا أبتاه. فقال  هأنذا. ماذا حدث يا أبنى. فقال يعقوب لأ بيه أنا عيسو بكرك . قد  فعلت مثل ما كلمتنى به. قم إجلس وكل من صيدى لكى تباركنى  نفسك. فقال أسحق، لابنه ما هذا الذى وجدته بسرعة يا أبنى. أما  هو فقال الذى يسره الرب الاله أمامى. فقال أسحق ليعقوب أدنو  منى يا أبنى لكى أجسك. هل أنت أبنى عيسو أم لا. فتقدم يعقوب  إلى أسحق أبيه فجسه وقال: الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين  يدا عيسو . ولم يعرفه لان يديه كانتا مشعرتين كيدى عيسو أخيه.  فباركه. وقال له هل أنت أبنى عيسو. فقال أنا هو. فقال قدم لى  لآكل من صيدك يا ابنى لكى أباركك. فقدم له فأكل وأتاه بخمر  فشرب. ثم قال له أسحق أبوه تقدم وقبلنى يا ابنى فتقدم منه وقبله  فاشتم رائحة ثيابه وباره وقال: ها هى رائحة ثياب ابنى كرائحة حقل  كامل قد باركه الرب. يعطيك الله من ندى السماء ومن دسم الارض  وكثرة حنطة وخمر. ولتستعبد لك أمم وليسجد لك رؤساء. وكن سيداً  لاخيك ويسجد لك بنو أبيك. لاعنك ملعون ومباركك مبارك. وكان  لما فرغ اسحق من بركته ليعقوب ابنه وخرج يعقوب من لدن  اسحق أبيه، أن عيسو أخاه آتي من الصيد وصنع هو أيضاً أطعمة   وقدمها لابيه. وقال ليقم أبى ويأكل من صيد أبنه لكيما تباركنى نفسه،  فقال أسحق أبوه من أنت. فقال أنا أبنك بكرك عيسو. فبهت أسحق  بهتاً عظيماً جداً وقال: فمن هو الذى اصطاد لي صيداً وقدمه لى فأكلت من الكل قبل أن تجيء وباركته. نعم ومباركاً يكون.  وكان لما سمع عيسو كلام أبيه صرخ صرخة عظيمة ومرة جداً  وقال لابيه باركنى أنا أيضاً أبتى. فقال له قد جاء أخوك بمكر وأخذ  بركتك. فقال عيسو: : بحق دعى اسمه يعقوب لانه تعقبنى. وهذه هى   المرة الثانية. قد أخذ بكوريتى وها هوذا الآن قد أخذ بركتى. ثم  قال عيسو أفما أبقيت لي أنا أيضاً بركة يا أبي. فأجاب أسحق وقال  لعيسو هأنذا قد جعلته سيداً لك وجميع إخوته جعلتهم عبيداً له  وبالحنطة والخمر أمددته. فماذا أصنع لك يا ابني. فقال عيسو لابيه أبركة  واحدة لك يا أبتي. باركني أنا أيضاً يا أبتي. فتألم قلب اسحق .وصرخ  عيسو بصوت عظيم  وبكى. فأجاب أسحق وقال له هوذا من دسم  الارض يكون. مسكنك ومن ندى السماء من فوق وبسيفك تعيش ولأخيك  تستعبد. ويكون إذا  ثبت تفك نيره عن عنقك. وحقد عيسو  على يعقوب بسبب البركة التى باركه أبوه بها: مجداً للثالوث الاقدس..

من أشعياء النبي 24:14 الخ

هذا ما يقوله رب الجنود كما قلت هكذا سيكون وكلما فكرت هكذا يثبت.  إني سأحطم أشور من وجه الارض ومن على جبالى يكونون مداسين  ويرفع عنهم نيره وبنوهم ينزعون عن الاعناق. هذا هو الائتمار الذى  أئتمرته به على كل المسكونة. (وهذه هى اليد الممدودة على كل  الامم ). فان رب الجنود قد ائتمر فمن ينقض ويده ممدودة فمن  يردها. فى السنة التي مات فيها الملك آحاز كان هذا الوحى.  لا تفرحى ياجميع فلسطين (وتظنى) أن نير ضاربك قد انكسر فانه من أصل الحية يخرج الافعوان ونسله يخرج ثعباناً طياراً. وسيرعى  (أبكار) البائسين. والمساكين من الناس يستريحون بسلام ويقتل  بالجوع وتهلك بقيتك. ولولى يا أبواب المدينة واصرخي أيتها المدن. فلسطين أضطربت كلها لان دخاناً آتيا من الشمال وليس من يقف.  بماذا تجاب ملوك الامم. إن الرب قد أسس صهيون وبها يعتصم بائسو  شعبه: مجداً للثالوث الاقدس..

من أيوب الصديق  16 و 17 الخ

فأجاب أيوب وقال. كثيرا ما سمعت مثل هذا معزون بالشرور جميعكم.  هل من نهاية لكلام باطل. وما الذى يهيجك حتى تجاوب. أنا أيضاً أستطيع  أن أتكلم مثلكم لو كانت أنفسكم فى موضع نفسى لعزيتكم بالكلام  وهززت رأسى عليكم. وكنت أقويكم بفمى وتحريك شفتى يشفق عليكم. إذا نطقت لم يسكن وجعى أو صمت لم يبرحنى. لقد أتبعنى  الآن. صيرني جاهلا فضللت قبض على ووجد شاهد أقام على هزالى  ليجاوب أمام وجهى. أفترسنى بغضب وطرحنى حرق على بأسنانه جمع على  سهام حربه وحدد عينيه على ضربنى على ركبتى بأداة سهامه. وتمالأ وا  على جملة. دفعني الله إلى الجائر وبين أيدى المنافقين ألقانى .  كنت فى دعة فهشمني. أخذ بقفاى فحطمنى ونصبى هدفاً له.  تكتنفني سهامه. يشق بها كليتاى ولا يشفق . ويريق مرارتى على  الارض . يثخننى جراحة على جراحة ويهجم على هجوم الجبار.  لقد لفقت على جلدى مسحاً ومرغت فى التراب قرنى. كوي البكاء  خدى وغشيت جفنى ظل الموت. وإنه لا ظلم فى يدى وصلاتى خالصة أيتها الارض لا تسترى دمى ولا يكن لصراخى قرار. والآن لي شاهداً  فى السماء ومحاكماً عنى في الاعالي. (إن الساخرين منى هم أخلائي) تبلغ  إلى الله طلبتى ودمع عيناى تفيض أمامه وتكون محاكمة الانسان أمام  الله ولابن بشر أمام خليله . هوذا تأتي سنون غير معدودة فأذهب  فى طريق لا أعود منه.  أتوجع فتضمحل روحى وتنطفىء أيامى وإنما القبور لى. أتضرع متوجعاً  فماذا يصنع لى. سلب الغرباء أموالي. من الذى يصفق على يدى  فانك قد حجبت قلوبهم عن التقوى لذلك، يرفعهم الله. الذى أسلم  الاخلاء للسلب. كلت عينى عن البنين. الذى جعلنى مثلا للأمم وصرت  لهم هزءاً. كلت من الغضب عيناى وكثيرون يحاربوننى بشدة. يتعجب  الابرارمن هذا وينهض الذكى على المنافق ويلزم الصديق طريقه  ويزداد النقى اليدين قوة أما أنتم فاثبتوا. تعالوا بأجمعكم، أفلا أجد  فيكم حكيماً. أيامى قد انقضت وتقطعت مآربى التي هى حظ قلبي جعل ليلى  نهاراً ونورى يكاد يكون ظلاماً رجائى. إذا فنيت فالجحيم بيتى وفى الظلام مهدت مضجعى. دعوت الموت أبى والفساد أمى وأختى.  إذاً أين رجائى. وهل أرى الخيرات أو تهبط إلى الجحيم معى أو نذهب  معاً إلى الارض : والسبح لله دائماً.

 

باكر

المزمور 54 : 1 ومز 26 :11

أنصت يا الله  لصلاتى. ولا تغفل عن تضرعى. أرحمني واستجب لى.  فان لك قال قلبى: هلليلوياه .

الانجيل من لوقا 14: 7- 15

وقال مثلا للمدعويين لما رأى كيف كانوا يختارون صدور المتكئات  قائلا: متى دعاك أحد إلى عرس فلا تتكىء فى المتكأ الاول فلعل  آخر أكرم منك قد دعى. فيأتي الذى دعاك معه ويقول لك دع  المكان لهذا فحينئذ تبتدئى بخزى. تأخذ الموضع الاخير. ولكن إذا  دعيت فامض واتكىء فى المكان الاخير. حتى إذا جاء الذى دعاك  يقول لك ياصاح أرتفع إلى فوق. فحينئذ يكون لك مجد أمام كل للمتكئين  معك. لان كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع. وكان  يقول للذى دعاه إذا صنعت غداء أوعشاء فلا تدع أصحابك ولا إخوتك  ولا أقرباءك ولا جيرانك الاغنياء لئلا يدعوك أنت أيضاً فتكون لك  مكافأة. لكن إذا صنعت وليمة فادع  المساكين والضعفاء والعرج  والعميان فتصير مغبوطاً إذ ليس لهم ما يكافئوك ( به) لانك ستعطى  المكافئة عنهم فى قيامة الابرار. فلما سمع هذا أحد المتكين قال طوبى  لمن يأكل خبزاً فى ملكوت الله: والمجد لله دائماً..

 

القداس

القداس البولس إلى أهل رومية  8: 12- 26

فاذاً إيها الاخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد  لانه إن عشتم حسب الجسد فتموتون ولكن إن كنتم بالروح تميتون  أعمال الجسد فستحيون. فان الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم  أبناء الله. إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف بل أخذتم  روح التبنى الذى به تصرخ يا أبا الآب. والروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا  أننا أولاد الله. فان كنا أولاداً فاننا وررثة أيضاً. ورثه الله  ووارثون  مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكى نتمجد أيضاًً معه.  فاني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن  فينا. لان أنتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله. لان الخليقه قد  أخضعت للباطل لا عن إرادة  ولكن لاجل الذى أخضعها على رجاء.  لان الخليقة ستعتق هى أيضا من عبودية الفساد إلي حرية مجد أبناء  الله. ونحن نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معاً إلي الآن. وليس  هى فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن أيضاً نئن فى أنفسنا  منتظرين التبنى فداء أجسادنا. لاننا بالرجاء خلصنا. والرجاء المشاهد  ليس هو رجاء. لان مايشاهده أحد كيف يرجوه. ولكن إن كنا نرجو  ما لسنا ننظره فاننا نتوقعه بالصبر. وكذلك الروح أيضاً يعين ضعفنا. لأننا  لسنا نعلم مانصلى لاجله كما ينبغى. ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات  لا ينطق بها: نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من يعقوب 5: 16 الخ

اعترفوا بعضكم لبعض بخطاياكم وصلوا بعضكم لاجل بعض لكيما  تعافوا. فانه توجد قوة عظيمة فعالة فى طلبة البار. كان إيليا إنساناً  تحت الآلام مثلنا وقد صلى أن لا تمطر السماء علي الارض فلم تمطرعلى  الارض مدة ثلاث سنين وستة أشهر . ثم عاد  وصلى أيضاً فأمطرت السماء  وأخرجت الارض ثمرها. يا إخوتي إن ضل أحدكم. عن طريق الحق  فرده أحد فليعلم أن من يرد خاطئاً عن ضلال طريقه فانه يخلص  نفسه من الموت ويستر كثرة من الخطايا: لا تحبوا العالم ..

الابركسيس 11: 2-18

فلما صعد بطرس إلى أورشليم خاصمه الذين من أهل الختان. قائلين  إنك دخلت إلى رجال غلف وأكلت معهم. فطفق بطرس يحدثهم قائلا: كنت بمدينة يافا أصلى فرأيت فى غيبة رؤيا: وعاء هابطاً كأنه سماط  ( ملاءة ) عظيم مدلى من السماء بأطرافه الاربعة فجاء إلى. فتفرست فيه  متأملا فرأيت ذوات الاربع دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور  السماء. ثم سمعت صوتاً يقول لي قم يابطرس أذبح وكل. فقلت حاشا  يارب فانه لم يدخل فمي قط شىء نجس أو دنس. فأجاب الصوت  ثانية من السماء قائلاً: ما طهره الله لا تنجسه أنت. وحدث هذا ثلاث مرات  ثم رفع الجميع إلى السماء . وإذا فى هذه الساعة بثلاثة رجال قد وقفوا   على باب البيت الذى كنت فيه وهم مرسلون إلى من قيصرية. فقال  لى الروح انطلق معهم غير مرتاب فى شىء. وذهب معي أيضاً هؤلاء  الاخوة الستة. ودخلنا بيت الرجل فأخبرنا كيف رأى الملاك فى بيته  واقفاً يقول له أرسل إلى يافا واستحضر سمعان الملقب بطرس وهو  يكلمك بكلام تخلص به أنت وجميع أهل بيتك. ولما ابتدأت أكلمهم  حل الروح القدس عليهم كما علينا فى البدء. فتذكرت كلام الرب  حيث قال إن يوحنا عمد بالماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس .  فان كان الله قد أعطى مساواة الموهبة. للذين آمنوا بالرب يسوع  المسيح مثلنا فمن أنا حتى أمنع الله. فلما سمعوا ذلك سكتوا وكانوا يمجدون  الله قائلين إذاً قد أعطى الله الامم أيضاً التوبة للحياة : لم تزل..

المزمور 14:54 و 15

أنا صرخت إلي الله. والرب أستجاب لي . كلامى أقوله فيسمع صوتى: هلليلوياه

الانجيل من لوقا 16: 1- 9

ثم قال لتلاميذه كان إنسان غنى له وكيل . وهذا قد وشى به لديه  أنه يبدد أمواله. فاستدعاه وقال له ما هذا الذى أسمعه عنك. أعط  حساب الوكالة فانك لا تكون وكيلاً بعد. فقال الوكيل فى نفسه ماذا  أفعل. سينتزع سيدى الوكالة. منى لا أستطيع الفلاحة وأخجل أن  أستعطى. قد علمت ماذا أصنع حتي إذا عزلت عن الوكالة يقبلوننى فى بيوتهم. فدعى كل واحد من مديوني سيده وقال للأول كم عليك  لسيدى. فقال مئة بث زيت. فقال له خذ صكك وأجلس عاجلاً واكتب  بخمسين . ثم قال لآخر وأنت كم عليك. فقال مئة كر قمح. فقال له  خذ صكك واكتب بثمانين. فمدح السيد وكيل الظلم لانه صنع بحكمة.  لان أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور فى جيلهم. وأنا أيضاً أقول لكم  أجعلوا لكم أصدقاء من مال الظلم. حتى إذا أدرككم الاضمحلال  يقبلونكم فى المظال الابديه: والمجد لله دائماً.