يوم الجمعة من الاسبوع الرابع من الصوم المقدس

 

النبؤات

من سفر التثنية لموسى النبي10: 12 الخ و11: 1- 28

والآن يا إسرائيل ما الذى يتطلبه منك الرب إلهك إلا أن تسلك فى جميع طرقه وتحبه وتعبده بكل قلبك وكل نفسك. وتحفظ وصايا الرب  إلهك وحقوقه وأحكامه التى أمرك بها اليوم لكى يكون لك الخير. لان للرب إلهك السموات وسماء السموات والارض وكل ما فيها. لكن  أباؤكم سبق فأرادهم الرب وأحبهم وأختار ذريتهم من بعدهم الذى هو  أنتم من بين جميع الامم كهذا اليوم. فاختنوا غرلة قلوبكم  ورقابكم لا تقسوا أيضاً. لان الرب إلهكم هو إله الآلهه ورب الارباب. الاله  العظيم القوى الرهيب الذى لا يحابي الوجوه ولا يقبل رشوة. الصانع  حتى اليتيم والغريب والارملة ومحب الغريب يرزقه طعاماً وكسوة.  فاحبوا الغريب لانكم كنتم غرباء فى أرض مصر. الرب إلهك تتقي  وإياه تعبد وبه تلتصق وباسمه تحلف. هو فخرك وهو إلهك الذى صنع  بك العظائم  المملوءة مجداً هذه التى رأتها عيناك. وفى سبعين نفساً  أنحدرآباؤك إلى مصر والآن قد صبرك الرب إلهك مثل نجوم السماء  فى الكثرة . فأحبب الرب إلهك وأحفظ وصاياه وحقوقه وأحكامه كل الايام. أعلموا اليوم أنكم لستم أولاداً لم يعلموا ولم يروا تأديب الرب إلههم  وعظمته ويده القديرة وذرع راعه الرفيعة. وآياته وأعماله وعجائبه التى  صنعها فى وسط مصر بفرعون ملك مصر وبكل أرضه. وما صنعه بجيش  المصريين ومراكبهم وخيلهم وكما غطاهم ماء البحرالاحمر حين لحقوكم  فأبادهم الرب إلى هذا اليوم. وما صنع لكم فى البرية حتى جئتم هذا  الموضع. وما صنع بداثان وآبيرام ابنى ألياب ابن رأوبين اللذين إذ  فتحت الارض فاها فابتلعتهما مع بيوتهما وأخبيتهما وكل ما لهما فى وسط  كل إسرائيل. عيونكم أبصرت جميع أعمال الرب العظيمة تلك التى  صنعها لكم اليوم. فاحفظوا جميع الوصايا التى أنا أمرك بها اليوم لكى  تحيوا وتكثروا وتدخلوا وترشوا الارض التى أنتم ستعبرون الاردن  إليها لتمتلكوها. ولكي تطول أيامكم على الارض تلك التى أقسم  الرب لآبائكم أن يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم أرض تفيض لبناً وعسلا. لان الارض التى ستدخلونها لتمتلكوها ليست كأرض مصر التى خرجتم  منها التى إذا زرع زرعاً يسقى بالقدم كبستان البقول. أما الارض  التى ستدخلها لترثها فهي أرض جبلية وأودية من مطر السماء تشرب  ماء. أرض يتعهدها الرب إلهك وعينا الرب إلهك عليها دائماً من أول  السنة إلى آخرها. فان سمعتم سمعاً لوصاياه جميعها التى أنا أمركم بها اليوم  لتحبوا الرب إلهكم وتعبدوه بكل قلوبكم وبكل نفوسكم. يعطي أرضكم طراً فى أوانه المبكر والمتأخر فتجمع قمحك وخمرك وزيتك. ويعطى عشباً  فى حقلك لبهائمك فان أكلت وشبعت إحذر أن يغوي قلبك فتزرعوا  وتعبدوا آلهة أخرى وتسجدوا لها. فيشتد غضب الرب عليكم فيحبس  السماء فلا يكون مطر والارض لا تعطى ثمرها فتبيدون بسرعة عن  الارض الصالحة التى يعطيكم الرب. فاجعلوا كلماتي هذه فى قلوبكم  وفى نفوسكم وأعقدوها علامة على أيديكم ولتكن دائماً أمام عيونكم.  وعلموها بنيكم متكلمين بها حين تجلسون فى بيوتكم وحين تمشون  فى الطرق وحين تنامون وحين تقومون. وأكتبوها فى قوائم بيوتكم  وعلى أبوابكم. لكي تطول أيامكم وأيام بنيكم على الارض التى أقسم  الرب لآبائكم أن يعطيها لهم كأيام السماء على الارض . ويكون إن سمعتم  سمعاً لجميع هذه الوصايا التى أنا آمركم بها اليوم فأحببتم الرب إلهكم  وسرتم فى طرقه كلها وتلتصقوا بها. يطرد الرب جميع هذه الامم من أمام  وجهكم فترثون أمماً أكثر وأعظم منكم . كل موضع تطأه أخامص أقدامكم  يكون لكم من البرية ولبنان من النهر العظيم نهر الفرات إلي البحر  الغربي يكون تخمكم. لا يقف أحداً فى وجوهكم فان الرب إلهكم  يلقى ذرعكم  ورهبتكم على كل وجه الارض التى تطأونها كما تكلم  الرب معكم. ها أنا أصنع أمامكم اليوم بركة ولعنة. البركة إن سمعتم  لوصايا الرب (إلهكم) التى أنا آمركم بها اليوم. واللعنة إن لم تسمعوا  لوصايا الرب إلهكم هذه التى أنا آمركم بها اليوم وزغتم عن الطريق التى  أنا سانها لكم وذهبتم وعبدتم آلهة أخرى لم تعرفوها: مجداً..

من أشعياء النبي 13:29-23

فقال السيد بما أن الشعب يقترب إلى بفمه ويكرمنى بشفتيه وقلبه  بعيداً عنى . وباطلاً يعبدونى ويعطون وصايا الناس وتعاليمهم. لذلك  هاأنذا أعود أنقل هذا الشعب وأسبيهم وأبيد حكمة حكمائه وأخفى  فهم فهمائه. ويل للذين يتشاورون فى العمق وليس من قبل الرب.  وويل للذين يتآمرون فى الخفاء وتصير أعمالهم فى الظلمة ويقولون من  يرانا ومن، يعلم ما نعمل. ألم يأتي بكم مثل طين الفاخورى. أتقول  الجبله لجابلها لست أنت جابلى. أو المصنوع لصانعه لم تصنعنى بفهم.  أليس عما قليل يتحول لبنان مثل جبل الكرمل والكرمل بحسب غاباً. وفي ذلك اليوم يسمع الصم أقوال الكتاب وتنظر من القتام  والظلمة عيون العمى. ويبتهج البائس بالرب أبتهاجاً. والناس الذين  لا رجاء لهم يمتلئون فرحاً بقدوس إسرائيل. لان العاتي قد باد  وفنى  المستهزىء وهلك الذين كانوا يعملون الاثم بشرهم. الذين جعلوا  الناس يخطئون بالقول ويصنعون عثرة لجميع المبكتين فى الابواب  فيميلون البار ظلماً. لذلك هذا ما يقوله الرب لبيت يعقوب الذى  خلص إبراهيم ليس الآن يخجل ولا يستحي وجهه. ولكن إذا عاين  بنوه عمل يدى يقدسون إسمى ويقدسون قدوس يعقوب ويرهبورن  إله إسرائيل: مجداً للثالوث الاقدس.

من آيوب الصديق 1:21الخ

فأجاب أيوب وقال. أسمعوا قولى ولتكن لي منكم هذه التعزية.  أحتملوني وأنا أتكلم ولا تسخروا بعد. ألعل شكواى من إنسان و لماذا لا أغضب . تفرسوا فى وتعجبوا وأجعلوا أيديكم على افواهكم.  عندما أتذكر أرتاع وتأخذ الرعدة جسمي. لماذا يحيا المنافقون  ويتعتقون أيضاً فى الغنى. وثمرتهم قائمة بحسب شهوات نفوسهم  وبنوهم أمام أعينهم . بيوتهم متنعمة آمنة من الخوف وليس سوط الرب  عليهم. ثورهم يلقح ولا يخطيء وبقرتهم تلد ولا تسقط. بنوهم يكونون مثل غنم دائمة يرقصون بعضهم مع بعض . يحملون المزمار والقيثار  ويطربون بصوت الزمير. يقضون حياتهم بالخير ويضطجعون  مطمئنين فى الجحيم. يقولون للرب أبتعد عنا. لا نسر باستقامة طرقك  ولا نتعبد لك باستحقاق. وماذا ننتفع إن ألتمسناه. غير أن خيرهم ليس  فى أيديهم. وأعمال المنافقين لا يراها. غير أن سراج الاشرار ينطفىء  ويأتي عليهم الخراب ويدركهم الضنك بالغضب. ويكونون كالتبن  أمام الريح وكالغبار الذى تحمله الزوبعة. مالهم يفنى مع أولادهم  ويجازيه كفمه فيعلم. لتنظرعيناه هلاكه ومن يد الرب لن يخلص.  وماذا يكون سروره فى بيته من بعده وينتصف عدد شهوره. ألا  يعلم الربا فهماً وتوبيخاً وهو يقضى على العالين. هذا يموت فى كمال  جهله وهو مطمئن ساكن. بطنه ملئت شحماً وعظامه ملئت فخاً فهذا  يموت فى مرارة نفسه قبل أن يذق خيراً. جميعهم على الارض يضجعون  والهلاك يغطيهم. لاني أعرف أنكم تتآمرون على بجسارة. لانكم تقولون أين مسكن الرئيس وأين خيمة مساكن الاشرار. اسألوا  صابرى الطريق ولا تستغربوا دلائلهم. لان المنافق محفوظ  إلى يوم  الهلاك وليوم السخط يقادون. من يعلن طريقه أمام وجهه ومن يجازيه  على ما عمل هو. إلى القبور يقاد وعلى مدافنهم  يسهر. يطيب له مدر الوادى ويزحف كل إنسان وراءه  وقدامه ما لاعدد له. فكيف تعزوننى باطلا وجوابكم قد تبين أنه بغير صوابه: مجداً للثالوث الاقدس..

من دانيال النبي ص 14: 1- 42

وكان دانيال نديماً للملك ومكرماً فوق جميع أصدقائه وكان لاهل بابل صنم أسمه يال. وكانوا ينفقون له كل يوم اثنى عشر أردباً من  السميذ وأربعين شاة وستة أمتار من الخمر. وكان الملك يعبده ويسجد  له كل يوم. أما دانيال فكان يسجد لالهه. فقال الملك لدانيال لماذا لا تسجد  لبال . فقال دانيال له أنا لا أعبد أصناماً صنعة الايدى. بل الاله الحي  خالق السموات والارض الذى له السلطات على كل ذى جسد، فأسجد  له. فقال له الملك أتحسب أن بالا ليس باله حى أولاً ترى ما يأكله  ويشربه كل يوم . فضحك دانيال وقال لا تضل أيها الملك فان هذا  باطنه طين وظاهره نحاس لا يأكل ولا يشرب شيئاً. فغضب الملك ودعى الكهنة وقال لهم إن لم تقولوا لى من الذى يأكل هذه النفقة موتاً تموتون. وإن بينتم أن بالا يأكل هذه يموت  دانيال لانه جدف على بال. فقال دانيال للملك ليكن كقولك.  وكان كهنة بال سبعين كاهن ما خلا النساء والاولاد. فأتي الملك إلى  بيت بال. فقال كهنة بالى ها إنا ننصرف إلى الخارج وأنت أيها الملك  ضع الاطعمة وأمزج الخمر وضعها. ثم أغلق الباب واختم عليه بخاتمك.  وفى غد إرجع فان لم تجد بالا قد أكل الجميع فانا نموت وإلا فيموت  دانيال الذى افترى علينا. وكانوا يستخفون بالامر لانهم كانوا قد صنعوا تحت المائدة مدخلا خفياً يدخلون جميعهم منه ويلتهمون الجميع.  فلما خرجوا وضع المللك الاطعمة لبال فأمر دانيال غلمانه فأتوا برماد  وفرشوه فى كل الهيكل بحضرة الملك. ثم حرجوا وأغلقوا الباب  وختموا عليه بخاتم الملك وانصرفوا. فلما كانت الليل دخل الكهنة كعادتهم هم ونساؤهم وأولادهم وأكلوا جميع الاطعمة وشربوا الخمر.  وبكر الملك فى الغد ودانيال  معه. فقال الملك لدانيال أسالمة الخواتيم.  فقال سالمة. ولما فتحت الابواب نظر الملك المائدة فهتف بصوت عال:  عظيم أنت يابال ولا مكر عندك. فضحك دانيال وأمسك الملك لئلا  يدخل إلي داخل. وقال دانيال للملك أنظر الارض وأعرف ما هذه  الآثار. فقال الملك إني أرى آثار أقدام رجال ونساء وأولاد. فغضب  الملك وقبض على الكهنة ونسائهم وأولادهم  فأروه الابواب الخفيه التى  يدخلون منها ويأكلون ما على المائدة فقتلهم الملك وأسلم بالا إلى يد  دانيال فحطمه هو وهيكله .  وكان تنين لأهل بابل فى معبدهم وكانوا يعبدونه .فقال الملك لدانيال  أتقول عن هذا أيضاً إنه نحاس. ها إنه حى يأكل ويشرب ولا تستطيع  أن تقول إنه ليس إلهاً حياً فالآن اسجد له. فقال دانيال إني إنما أسجد  للرب إلهي لانه هو الاله الحي. وأنت أيها الملك إجعل لى سلطاناً فأقتل  التنين بلا سيف ولا عصا. فقال الملك قد جعلت لك. فأخذ دانيال  زفتاً وشحماً وشعراً وطبخها معاً وصنع أقرأصاً وجعلها فى فم التنين فأكلها  التنين وأنشق. فقال دانيال انظروا معبوداتكم.  فكان لها سمع بذلك أهل بابل غضبوا جداً وأنقلبوا على الملك وقالوا إن الملك قد صار يهودياً فحطم بالا وقتل التنين وذبح الكهنة وأتوا إلى الملك وقالوا له أسلم إلينا دانيال وإلا قتلناك مع بيتك. فلما  رآهم الملك ثائرين عليه أضطر فأسلم دانيال إليهم. أما هم فألقوه فى  جب الاسود  فكان هناك سته أيام. وكان فى الجب سبعة أسود يلقي لها  كل يوم جثتان ونعجتان. فلم يلق لها حينئذ شىء فى ذلك اليوم  لكى تفترس دانيال. وكان حبقوق النبي فى أرض يهوذا.  وكان قد طبخ طبيخاً وثرد خبزاً فى جفنة وأنطلق إلى الصحراء  ليحمله للحصادين. فقال ملاك الرب لحبقوق أحمل الغذاء الذى  معك إلى بابل إلي دانيال فى جب الاسود. فقال حبقوق أيها السيد  إني لم أر بابل ولا أعرف الجب. فأخذ ملاك الرب بجبته وحمله  بشعر رأسه ووضعه فى بابل عند الجب باندفاع روحه. فنادى حبقوق قائلاً  يا دانيال يا دانيال خذ الغذاء الذى أرسله لك الله. فقال دانياد اللهم  أمجدك لانك ذكرتنى ولم تترك الذين يحبونك. وقام دانيال وأكل  ورد ملاك الرب حبقوق من ساعته إلى موضعه.  وفى اليوم السابع أتي الملك ليبكى على دانيال فدنا من الجب  ونظر فاذا بدانيال جالس فهتف بصوت عال وقال عظيم أنت أيها  الرب إله دانيال. ثم أخرجه من جب الاسود. أما الذين سعوا به  للهلاك فألقاهم فى الجب فافترسوا من ساعتهم أمامه. فقال الملك ليتقي جميع  سكان الارض إله دانيال فانه المخلص الصانع الآيات والعجائب فى  الارض وهو الذى أنقذ دانيال من جب الاسود: مجداً للثالوث..

 

باكر

المزمور 27 : 7و8

مبارك الرب الاله. لانه سمع صوت تضرعى. الرب هو عوني ناصرى. عليه أتكل: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 31:4-37

ثم نزل إلى كفر ناحوم مدينة الجليل وكان يعلمهم فى السبوت.  فبهتوا من تعليمه لان كلامه كان بسلطان . وكان فى المجمع رجل  به روح شيطان نجس فصاح بصوت عظيم ما لك ولنا يا يسوع الناصرى  أجئت لتهلكنا. إني أعرفك من أنت. قدوس الله . فانتهره يسوع قائلا  أخرس وأخرج منه. فصرعه الشيطان فى الوسط وخرج منه ولم  يؤلمه بشىء. فوقع خوف عظيم عليهم أجمعين وكانوا يخاطبون بعضهم  بعضاً قائلين ما هذه الكلمة فان بسلطان وقوة يأمر الارواح النجسة  فتخرج. وذاع صيته فى كل مكان من الكورة المحيطة: والمجد...

 

القداس

القداس البولس إلى العبرانيين 13: 7- 16

اذكروا مدبريكم الذين كلموكم بكلمة الله. تأملوا فى عاقبة تصرفهم  وأقتدوا بايمانهم. إن يسوع المسيح هو هو أمس واليوم  وإلى الابد.  لا تنقادوا لتعاليم متنوعة غريبة فانه يحسن أن تثبتوا قلوبكم بالنعمة   لا بالاطعمة التى لا تنفع الذن ينصرفون بها.  إن لنا مذبحاً لا يحق للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه. لان  لحيوانات التى يدخل بدمها عن الخطيئة إلي الاقداس بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة. لذلك يسوع أيضاً لكى يقدس الشعب دم نفسه تألم خارج الباب. فلتخرج إذن إليه خارج المحلة حاملين  عاره .لانه ليس لنا ها هنا مدينة باقية لكننا نطلب الآتية. فلنقرب به  فى كل حين لله  ذبيحة التسبيح أى ثمر شفاهنا معترفين باسمه.  لا تنسوا فعل الخير والمشاركة لان بذبائح مثل هذه. يرتضى الله:  نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من يوحنا الاولى 7:4- 16

يا أحبائي فلنحب بعضنا بعضاً فان المحبة هى من الله فكل من يحب  فقد ولد من الله ويعرف الله . ومن لا يحب لم يعرف الله لان الله  محبة . بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى  العالم لكى نحيا به. وإنما المحبة فى هذا ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه  هو أحبنا وأرسلنا أبنه كفارة عن خطايانا.  يا أحبائى إن كان الله قد أحبنا هكذا ينبغي لنا أيضاً أن نحب بعضنا  بعضاً . الله لم يره أحد قط  ولكن إن أحببنا بعضنا بعضاً نثبث فيه وهو  فينا. إنه قد أعطانا من روحه. ونحن قد عاينا ونشهد أن الآب قد  أرسل الابن مخلصاً  للعالم. فمن أعترف بأن يسوع هو ابن الله  فان الله يثبت فيه وهو فى الله . ونحن قد عرفنا وآمنا بالمحبة  التى لله فينا . الله  محبة فمن يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله فيه:  لا تحبوا العالم..

الابركسيس 22: 17- 24

وحدث لما رجعت إلى أورشليم وكنت أصلى فى الهيكل أني حصلت  فى غيبة. فرأيته قائلاً لي بادر واخرج سريعاً من أورشليم فانهم  لا يقبلون منك شهادة عنى. فقلت يارب إنهم يعلمون أني كنت أحبس  وأضرب المؤمنين بك فى كل مجمع . وحين سفك دم استفانوس شهيدك  كنت أنا أيضاً واقفاً وموافقاً وحافظاً ثياب الذين قتلوه. فقال لى انطلق فانى  سأرسلك إلي الامم بعيداً. فكانوا يسمعون له إلي هذه الكلمة ثم  رفعوا أصواتهم قائلين: أرفع عن الارض مثل هذا لانه لا يجب أن يحيا.  وبينما هم يصرخون وينزعون ثيابهم ويذرون غباراً إلى الهواء. أمر  قائد الالف أن يدخلوه إلى المعسكر: لم تزل كلمة الرب..

المزمور 27: 2

استمع يارب صوت تضرعى  إذ أبتهل إليك وإذ أرفع يدى إلي يكل قدسك. هلليلوياه.

الانجيل من متى 15: 21-31

ثم خرج يسوع من هناك ومضى إلي نواحى صور وصيدون. و إذا  بامرأة كنعانية خرجت من تلك التخوم وكانت تصرخ قائلة: أرحمنى  يارب يا ابن داود. ابنتى معذبة إذ بها شيطان . فلم يجبها بكلمة. فأتى  تلاميذه وسألوه قائلين: أصرف هذه المرأة لانها تصيح فى إثرنا. فأجاب  وقال لهم  لم أرسل لأحد إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة. فجاءت  وسجدت له قائلة يارب أعنى . فأجاب وقال ليس حسناً أن يؤخذ بز البنين ليعطى للكلاب . فقالت نعم يارب فان الكلاب أيضاً تأكل  من الفتات الساقط من مائدة أربابها. حينئذ أجاب يسوع وقال لها  يا أمرأة عظيم إيمانك فليكن لك ما تريدين . فشفيت ابنتها من تلك الساعة.  ثم أنتقد يسوع من هناك وجاء إلي جانب بحر الجليل وصعد إلي  جبل وجلس هناك .فجاءت إليه جموع كثيرة معهم  عرج وعمي وصم  وعسم وآخرون كثيرون وطرحوهم عند قدميه فشفاهم. حتى تعجب  الجموع إذ رأوا الخرس يتكلمون والعرج يمشون والعميان يبصرون  والصم يسمعون ومجدوا  إله إسرائيل: والمجد لله دائماً.