الأحد الثالث من شهر بشنس

عشية

مزمور 78 من العددين 14و8

 لاننا نحن شعبك: وغنم رعيتك : من أجل مجد اسمك يارب خلصنا: واغفر لنا خطايانا. هللويا

   الإنجيل من متى ص 34:22-40

 أما الفريسيون فلما سمعوا أنه أبكم الصدوقيين اجتمعوا معاً.وسأله واحد منهم وهو ناموسى ليجربه قائلاً: يامعلم أية وصية هى العظمي فى الناموس فقال له يسوع تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك نفسك ومن كل قوتك ومن كل فكرك. هذه هى الوصية الاولى العظمى. والثانية مثلها. تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والانبياء

 (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 73 : 11 و 16

أما الله فهو ملكنا: قبل الدهور صنع خلاصاً: فى وسط الارض: أذكر خليقتك هذه.هللويا

   الإنجيل من لوقا ص 24: 1- 12

 ثم فى أحد السبوت سحراً جداً أتين إلى القبر وقدمن الحنوط الذى أعددنه ومعهن نسوة أخريات فوجدن الحجر مدحرجاً عن القبر فدخلت ولم يجدن جسد الرب يسوع. وحدث بينما هن متحيرات من أجل هذا إذ رجلان وقفا فوقهن بثياب براقة. وإذ كن خائفات ونكسن وجوههن إلى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحى مع الاموات ليس هوههنا لكن قام. أذكرن كيف كلمكن وهو بعد فى الجليل قائلا: انه ينبغي أن يسلم إبن الانسان فى أيدى أناس خطاة ويصلب وفى اليوم الثالث يقوم. فتذكرن كلامه ورجعن من القبر واخبرن الاحد عشر وجميع الباقين بهذا كله. وكانت مريم المجدليه ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن اللواتى قلن هذا للرسل. فتراءى كلامهن لهم كالوسواس ولم يصدقهن. فقام بطرس وركض إلى القبر وتطلع داخلا ورأى الثياب وحدها فمضى إلى بيته متعجباً مما كان (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من العبرانيين 11: 1- 10

وأما الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بأمور لا ترى فانه فى هذا شهد للقدماء. بالايمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر. بالايمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين. فبه شهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه. وبه وإن مات يتكلم بعد. بالايمان نقل أخنوخ لكى لا يرى الموت ولم يوجد لان الله نقله إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله. ولكن بدون ايمان لا يمكن إرضاؤه لانه يجب أن الذى يأتى إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازى الذين يطلبونه. بالايمان نوح لما أوحى اليه عن أمور لم تر بعد خاف وبنى فلكاً لخلاص بيته فيه دان العالم وصار وارثاً للبر الذى حسب الايمان. بالإيمان ابراهيم لما دعى اطاع أن يخرج إلى المكان الذى كان عتيداً أن يأخده ميراثاً فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتى. بالايمان تغرب فى أرض الموعد كأنها غريبة ساكناً فى خيام مع اسحق ويعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه. لانه كان ينتظر المدينة التى لها الاساسات التى صانعها وبارئها الله (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 4: 15 الخ 5: 1- 4

من اعترف أن يسوع هو ابن الله. فالله يثبت فيه وهو فى الله. ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التى لله فينا أن الله محبة. ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله فيه. بهذا تكملت المحبة فينا أن يكون لنا ثقة فى يوم الدين لانه كما هو فى هذا العالم هكذا نحن ايضاً. لا خوف فى المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج لان الخوف له عذاب وأما من خاف فلم يتكمل فى المحبة. نحن نحبه لانه هو احبنا اولا. إن قال احد انى احب الله وابغض أخاه فهو كاذب. لان من لا يحب أخاه الذى يبصره كيف يقدر ان يحب الله الذى لم يبصره. ولنا هذه الوصية منه ان من يحب الله يحب اخاه أيضاً. كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله. وكل من يحب الوالد يحب المولود منه ايضاً. بهذا نعرف اننا نحب أولاد الله إذا أحببنا الله وحفظنا وصاياه. فان هذه هى محبة الله ان نحفظ وصاياه ووصاياه ليست ثقيلة. لان كل من ولد من الله يغلب العالم. وهذه هى الغلبة التى تغلب العالم ايماننا (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 13: 44- 52

 وفى السبت التالي اجتمعت كل المدينة تقريباً لتسمع كلمة الله. فلما رأى اليهود الجموع امتلأوا غيرة وجعلوا يقاومون ما قاله بولس مناقضين ومجدفين. فجاهر بولس وبرنابا وقالا كان يجب أن تتكلموا أنتم اولا بكلمة الله ولكن اذ دفعتموها عنكم وحكمتم أنكم غير مستحقين للحياة الابدية هوذا نتوجه الى الامم لان هكذا اوصانا الرب. قد اقمتك نوراً للامم لتكون أنت خلاصاً إلى اقصى الارض. فلما سمع الامم ذلك كانوا يفرحون ويمجدون كلمة الرب وآمن جميع الذين كانوا معاينين للحياة الابدية. وانتشرت كلمة الرب فى كل الكورة. ولكن اليهود حركوا النساء المتعبدات الشريفات ووجوه المدينة وأثاروا أضطهاداً على بولس وبرنابا وأخرجوهما من تخومهم. أما هما فنفضا غبار ارجلهما عليهم وأتيا إلى ايقونيا. وأما التلاميذ فكانوا يمتلئون من الفرح والروح القدس (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 25:67 و19

 باركوا الله فى الكنائس: الرب من ينابيع اسرائيل: مبارك الرب الاله: مبارك الرب يوماً فيوماً. هللويا

الإنجيل من لوقا ص 10: 25- 37

 وإذا ناموسى قام يجربه قائلا يا معلم ماذا أصنع لارث الحياة الابدية. فقال له ما هو مكتوب فى الناموس. كيف تقرأ فأجاب وقال تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك كنفسك فقال بالصواب أجبت. افعل هذا فتحيا. وأما هو فاذ أراد أن يبرر نفسه قال ليسوع ومن هو قريبى. فأجاب يسوع وقال. انسان كان نازلا من أورشليم إلي أريحا فوقع بين لصوص فعروه وجرحوه ومضوا وتركوه بين حى وميت. فعرض أن كاهناً نزل فى تلك الطريق فرآه وجاز مقابله. وكذلك لاوى أيضاً إذ صارعند المكان جاء ونظر وجاز مقابله. ولكن سامرياً مسافراً جاء اليه ولما رآه تحنن: فتقدم وضمد جراحاته وصب عليها زيتاً وخمر وأركبه على دابته واتى به الى فندق واعتنى به وفى الغد لما مضى أخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق وقال له اعتنى به ومهما أنففت أكثر فعند رجوعى أوفيك. فأى هؤلاء الثلاثة ترى صار قريباً للذى وقع بين اللصوص فقال.الذى صنع معه الرحمة. فقال له يسوع اذهب أنت أيضاً واصنع هكذا

( والمجد لله دائماً).