الأحد السابع من الخمسين المقدسة
عيد حلول الروح القدوس

عشية

مزمور 50: 13 و 14

امنحنى بهجة خلاصك. وبروح رئاسى عضدنى. نجنى من الدماء يا الله إله خلاصى. يبتهج لسانى بعدلك. هللويا

   الإنجيل من يوحنا ص 7: 27- 44

وفى اليوم الآخير من العيد الكبير وقف يسوع وصاح قائلاً من يعطش فليقبل إليّ ليشرب. من يؤمن بى كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء الحياة. قال هذا عن الروح الذى كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه لان الروح لم يكن قد حل بعد. لان يسوع لم يكن قد تمجد بعد. وقوم من الجمع لما سمعوا هذا الكلام كانوا يقولون هذا هو النبى حقاً. وآخرون قالوا هذا هو المسيح وآخرون قالوا هل يأتى المسيح من الجليل. ألم يقل الكتاب أنه من نسل داود يأتى المسيح من بيت لحم القرية التى كان داود فيها. فحدث شقاق فى الجمع من اجله. وكان قوم منهم يريدون ان يمسكوه ولكن لم يقدر أحد أن يلقى عليه يديه (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 103: 28 و29

ترسل روحك فيخلقون. وتجدد وجه الارض دفعة أخرى. فليكن مجد الرب إلى الابد. هللويا

   الإنجيل من يوحنا ص 14: 26- 31 وص 15: 1- 4

 فاذا جاء المعزى الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شىء ويذكركم بكل ما قلته لكم سلامى أترك لكم. سلامى أنا أعطيكم ليس كما يعطى العالم أعطيكم لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع. سمعتم إني قلت لكم. اني أمضى ثم آتى إليكم. لو كنتم تحبوننى لكنتم تفرحون بأني أمضى إلي الآب لان أبى أعظم منى. وقد قلت لكم الآن قبل أن يكون حتى اذا كان تؤمنون. لست أكلمكم كلاماً كثيراً بعد. فان رئيس هذا العالم آت وليس له فى شىء. لكن لكى يعلم العالم انى أحب أبى وكما أوصاني أبى هكذا أفعل. قوموا ننطلق من ههنا. انا هو الكرمة الحقيقية وابى الكرام كل غصن فىّ لا يأتى بثمر يقطعه وكل ما يأتى بثمر ينقيه ليأتي بثمر اكثر. وانتم من قبل انقياء من اجل الكلام الذى كلمتكتم به. أثبتوا فى وانا أيضاً فيكم (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من رسالة كورنثوس الاولي ص 1:12 – 31

 وأما من جهة المواهب الروحية أيها الاخوة فلست اريد أن تجهلوا. أنتم تعلمون أنكم كنتم أمماً منقادين الى الاوثان اليكم كما كنتم تساقون. ومن أجل هذا أعرفكم أنه ليس أحد يتكلم بروح الله فيقول أن يسوع اناثيما. وليس أحد يقدر أن يقول يسوع هو الرب الا بالروح القدس. فانواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد. وأنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد الذى يفعل ما يشاء الكل فى الكل. ولكنه لكل واحـــد يعطي أظهار الروح للمنفعة. فانه الواحد يعطى بالروح كلام حكمة. وآخر يعطى كلام العلم بالروح الواحد. ولآخر ايمان بالروح الواحد. ولآخر مواهب الشفاء بالروح الواحد. ولآخرعمل قوات ولآخر نبوة ولآخر تمييز الارواح. ولآخر اصناف الالسنة. ولآخر ترجمة الالسنة. ولكن هذه المواهب كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسماً لكل احد بمفرده كما يشاء. لانه كما ان الجسد هو واحد وله اعضاء كثيرة وكل اعضاء الجسد الواحد وان كانت كثيرة انما هى جسد واحد كذلك المسيح ايضاً. لاننا جميعنا بروح واحد أيضاً اعتمدنا الى جسد واحد يهوداً كنا أم يونانيين عبيداً أم أحراراً وكلنا سقينا روحاً واحداً. فان الجسد أيضاً ليس بعضو واحد بل هو أعضاء كثيرة. فان قالت الرجل لانى لست يداً لست من الجسد. أفلم تكن لذلك من الجسد. وأن قالت الاذن لانى لست عيناً. لست من الجسد أفلم تكن لذلك من الجسد. لو كان كل الجسد عيناً فأين السمع. لو كان الكل سمعاً فاين الشم. وأما الآن فقد وضع الله الاعضاء كل واحد منها فى الجسد كما شاء. ولكن لو كانت كلها عضواً واحداً فاين الجسد. فاما الآن فاعضاء كثيرة ولكن . لا تستطيع العين أن تقول لليد لاحاجة جسد واحد لى اليك. او الرأس أن تقول للرجلين لا حاجة لى اليكما بل بالاولى أعضاء الجسد التى تظهر أنها أضعف هى ضرورية وأعضاء الجسد التى تحسب أنها بلا كرامة نعطيها كرامة أفضل والاعضاء القبيحة فينا لها جمال أفضل. وأما الجميلة فينا فليس لها احتياج. لكن الله مزج الجسد معطياً الناقص كرامة أفضل. لكى لا يكون فى الجسد انشقاق بل تهتم الاعضاء اهتماماً واحداً بعضها البعض. فان كان عضو واحد يتألم تألمت جميع الاعضاء معه. وأن كان عضو واحد يكرم فجميع الاعضاء تفرح معه وأما أنتم فجسد المسيح واعضاؤه أفراداً. وأن الله وضع فى بيعته اولاً رسلا ثانياً انبياء ثالثاً معلمين ثم قوات وبعد ذلك مواهب الشفاء ومعاونين ومدربين وانواع السنة. العل الجميع رسل. العل الجميع انبياء العل الجميع معلمون أم هم جميعاً صانعون قوات أم هل وهب لهم جميعاً مواهب شفاء الامراض. العل الجميع يتكلمون بالسنة. العل الجميع يترجمون. فتغايروا على المواهب الحسنى (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 2: 20- 29 وص 3: 1

 وأما انتم فلكم مسحة من القدوس وتعرفون كل شىء لم أكتب اليكم لأنكم لستم تعرفون الحق بل لانكم به عارفون وان كل كذب ليس هو من الحق. من هو الكذاب الا الذى ينكر أن يسوع هو المسيح. فذاك هو المسيح الكذاب الذى ينكر الآب والابن. كل من ينكر الابن ليس له الآب أيضاً المعترف بالابن فله الآب ايضاً. وأما انتم فما سمعتموه من البدء فليثبت إذا فيكم. أن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فانتم أيضاً تثبتون فى الابن وفى الآب. وهذا هو الوعد الذى وعدنا به هو الحياة الابدية. كتبت اليكم بهذا عن الذين يضلونكم وأما أنتم فالمسحة التى قبلتموها منه تبقى فيكم ولستم محتاجين الى أن يعلمكم أحد بهذه الاشياء بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شىء وهى صادقة لا كذب فيها وبحسب ماعلمتكم فاثبتوا. فالآن وهى البنون أثبتوا فيه حتى اذا ظهر يكون لنا عنده ثقة ولا نخجل منه فى مجيئه. أن علمتم أنه بار فاعلموا أن كل من يصنع البر فانه مولود منه. أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أبناء الله (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص2: 1- 21

 فلما حضر يوم الخمسين كان الجميع معاً بنفس واحدة. وصار من السماء بغتة صوت كصوت الريح العاصفة فامتلأ كل البيت حيث كانوا فيه جالسين. وظهرت لهم السنة منقسمة مثل النار وأستقرت على واحد منهم فامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بالسنة أخرى كما أعطاكم الروح أن ينطقوا. وكان رجال يهود أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين فى أورشليم فلما كان ذلك الصوت اجتمع كل الشعب وتحيروا لان كل واحد منهم كان يسمعهم يتكلمون بلغته. وكانوا مبهوتين متعجبين قائلين بعضهم لبعض اترى أليس جميع الذين يتكلمون جليليين فكيف نسمع كل واحد منا لسانه الذى ولد فيه فرتيون وماديون وعيلاميون والساكنون ما بين النهرين واليهودية وكبادوكية وبنطس وآسيا وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية القريبة من القيروان. والرومانيون يهود ودخلاء. كريتيون وعرب نسمعهم يتكلمون بالسنتنا بعظائم الله. فتحير الجميع وارتابوا قائلين بعضهم لبعض ما عسى أن يكون هذا. وآخرون كانوا يستهزئون قائلين أنهم قد امتلأوا سلافة وسكروا. فوقف بطرس مع الاحد عشر فرفع صوته وقال لهم أيها الرجال اليهود والساكنون فى أورشليم أجمعين ليكن هذا معلوماً عندكم وأنصتوا لكلامي. لان هؤلاء ليسوا سكارى كما انتم تظنون. لانها الساعة الثالثة من النهار. بل هذا ما قيل بيوئيل النبى يقول الله يكون فى الايام الاخيرة انى اسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبانكم رؤى ومشايخكم يحلمون احلاماً. وعلى عبيدى أيضاً وعلى إماءى. وأسكب من روحى فى تلك الايام فيتنبأون وأعطى عجائب من السماء من فوق وآيات على الارض من أسفل دماً وناراً وبخار دخان. والشمس تتحول إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يأتى يوم الرب العظيم الشهير. ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 46: 5 و6

 صعد الله بتهليل. والرب بصوت البوق. لان الرب ملك على جميع الامم. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 15: 26- 27 وص 16: 1 – 15

 ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من عند ابى روح الحق المنبثق من الآب فهو يشهد لى. وأنتم ايضاً

 تشهدون لانكم معى منذ الابتداء. هذه قلتها لكم لكى لا تعثروا إذا أخرجوكم من المجامع. بل تأتى ساعة يظن كل من يقتلكم أنه قدم ذبيحة لله. وسيفعلون هذا بكم لانهم لم يعرفوا الآب ولم يعرفوني انا. لكن هذه قلتها لكم حتى تذكروا إذا جاءت الساعة أني أنا قلتها لكم. ولم أقل لكم هذا من البدء لانى كنت معكم. أما الآن فاني ماض إلى الذى أرسلنى وليس احد منكم يسألنى إلى أين تمضى. لكن لانى قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم. بل الحق أقول لكم أنه خير لكم ان أنطلق لانه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى. وإن مضيت أرسله اليكم ومتى جاء ذاك فهو يبكت العالم من أجل الخطية ومن اجل البر ومن أجل الدينونة. اما من اجل الخطية فلأنهم لا يؤمنون بي. وأما من أجل البر فلأنى ماض إلى الآب ولا تروننى بعد. وأما من أجل الدينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين. ولى امور كثيرة أيضاً لاقولها لكم ولكن لا تقدرون أن تحتملوا الآن. فاذا جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لانه لا يتكلم من عنده بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بما يأتي. ذاك يمجدنى لانه يأخذ مما لى ويخبركم كل ما لابي فهو لى. لهذا قلت لكم إنه يأخذ مما لى ويخبركم (والمجد لله دائماً)