يوم السبت من الاسبوع السابع من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 106 : 2 و3

 الذين انقذهم من أيدى أعدائهم. ومن البلدان جمعهم من المشارق والمغارب. والشمال والبحر. هللويا

   الإنجيل من لوقا ص 8: 40- 56

 ولما رجع يسوع قبله الجمع لانهم كانوا ينتظرونه أجمعون واذا برجل أسمه يايروس قد جاء وكان هذا رئيس المجمع فخرعند قدمى يسوع وسأله أن يدخل بيته.لانه كانت له ابنة وحيدة أثنتا عشرة سنة وكانت هذه قد أشرفت على الموت. وبينما يسوع مقبل كانت الجموع تزحمه. واذا بامرأة بها نزيف دم منذ أثنتا عشرة سنة وقد انفقت كل معيشتها على الاطباء فلم تقدر أن تشفى من أحد.جاءت من خلف ولمست هدب ثوبه. وللوقت وقف الدم الذى كان يسيل منها. فقال يسوع من الذى لمسني. فاذ أنكر الجميع قال بطرس والذين معه يا معلم الجمع بك محيط وعليك مزدحم. فقال يسوع قد لمسنى انسان لانى علمت أن قوة قد خرجت منى فلما رأت المرأة انه لم ينس جاءت مرتعدة وخرت تحت قدميه واعترفت أمام الشعب كله لإية علة لمسته وكيف برئت للوقت. فقال لها يا أبنه أيمانك قد خلصك اذهبى بسلام. وفيما هو يتكلم جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلا قد ماتت أبنتك. فلا تتعب المعلم. فلما سمع يسوع أجابه وقال لا تخف. آمن فقط فتخلص. وجاء الى البيت ولم يدع أحداً يدخل معه إلا بطرس. ويعقوب ويوحنا وأبا الصبية وأمها. وكان الجميـــع يبكون عليها وينتحبون. فقال لا تبكوا. فان الصبية لم تمت بل هى نائمة فضحكوا منه عالمين أنها قد ماتت. فاخرج الجميع وأمسك بيدها ونادى قائلاً يا صبية. قومى.فعادت روحها اليها وقامت لوقتها. فأمر ان تعطى.لتأكل.فبهت والداها أما هو فأوصاهما ألا يقولا لاحد عما جرى. (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور32: 5 و6

امتلأت الارض من رحمة الرب. بكلمة الرب تشددت السموات. وبروح فيه كل قواتها. هللويا

   الإنجيل من يوحنا ص 17 : 1 - 13

ولما تكلم يسوع بهذا رفع عينيه إلى السماء. وقال يا ابت قد اتت الساعة. مجد ابنك ليمجدك ابنك. كما أعطيته سلطاناً على كل جسد لتعطى حياة أبدية لكل من أعطيته له. وهذه هى الحياة الابدية أن يعرفوك أنك الواحد وحده الاله الحق ويسوع المسيح الذى ارسلته. أنا قد مجدتك على الارض إذ اكملت العمل الذى سلمته لى لاعمله. والآن مجدنى أنت يا ابت عندك بالمجد الذى كان لى عندك قبل أن يكون العالم. قد اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتهم لى من العالم لك هم. وقد أعطيتهم لى وكلامك حفظوه. والآن قد علموا ان كل ما اعطيته لى هو منك. لان الكلام الذى أعطيته لى قد أعطيته لهم وهم ايضاً قبلوه وعلموا حقاً أننى منك خرجت وآمنوا أنك أنت الذى ارسلتنى. فانا اطلب من اجلهم. لست اطلب من أجل العالم بل من اجل الذين اعطيتهم لى لانهم لك. وكل ما هو لى فهو لك. وما هو لك فهو لى وانا تمجدت فيهم. ولست انا بعد فى العالم وهؤلاء فى العالم وانا آتى اليك. ايها الآب القدوس احفظهم فى اسمك الذى اعطيتنى ليكونوا واحداً كما نحن. حين كنت أنا معهم كنت احفظهم فى اسمك الذين أعطيتهم لى حفظتهم ولم يهلك منهم احد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب. والآن آتي اليك وأتكلم بهذا فى العالم ليكون فرحى كاملا فيهم (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من كورنثوس الاولى ص 13: 1- 13 وص 14: 1- 4

وأيضاً أريكم سبيلاً آخر أفضل جداً إن كنت أتكلم بالسنة الناس والملائكة وليس لي محبة فقد صرت نحاساً يطن أو صنجاً يرن وإن كانت لي نبوة وأعرف جميع الاسرار وكل علم وإن كان لي جميع الايمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئاً وإن أطعمت المساكين بكل أموالى وبذلت جسدى حتى أحترق ولكن ليس لي محبة فلست أربح شيئاً. المحبة تتأنى وترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحقد ولا تظن السوء ولا تفرح بالاثم. بل تفرح بالحق وتحتمل كل شىء وتصدق كل شىء وترجو كل شىء وتصبرعلى كل شىء. المحبة لا تسقط أبداً وأما النبوات فستبطل والالسنة فستنتهي والعلم فسيبطل لاننا الآن نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ ولكن متى جاء الكمال حينئذ يبطل ما هو بعض وحين كنت طفلا كطفل كنت أتكلم وكطفل كنت أفطن وكطفل كنت أفتكر ولكن لما صرت رجلا أبطلت ما للطفل فاننا ننظر الآن فى مرآة فى لغز لكن حينئذ ننظر وجهاً لوجه والآن أعرف بعض المعرفة لكن حينئذ ساعرف كما عرفت اما الآن فيثبت الايمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة اتبعوا المحبة ولكن جدوا للمواهب الروحية وبالاولى ان تنبأوا. لان من يتكلم بلسان لا يكلم الناموس بل الله لان ليس أحد يسمع كلامه ولكنه بالروح يتكلم باسرار. واما من يتنبأ فيكلم الناس ببنيان ووعظ وتسلية. من يتكلم بلسان يبنى نفسه وأما من يتنبأ فيبنى الكنيسة.

(نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 2: 12- 17

 اكتب اليكم أيها البنون فانه قد غفرت لكم خطاياكم من اجل أسمه اكتب اليكم أيها الآباء لانكم قد عرفتم الذى من البدء. اكتب اليكم ايها الشبان لانكم قد غلبتم الشرير أكتب اليكم ايها الاولاد لانكم قد عرفتم الآب. كتبت اليكم أيها الآباء لانكم قد عرفتم الذى منذ البدء كتبت اليكم أيها الاحداث لانكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير لا تحبوا العالم ولا الاشياء التى فى العالم. ان احب احد العالم فليست فيه محبة الاب لان كل ما فى العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم. والعالم يمضى وشهوته فاما الذى يعمل مسرة الله فانه يثبت الى الابد (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 1: 15- 26

وفى تلك الايام قام سمعان الصفا فى وسط التلاميذ وكان عدة اسماء معاً نحو ماية وعشرين. فقال ايها الرجال أخوتنا كان ينبغي أن يكمل هذا المكتوب الذى سبق الروح القدس فقاله على لسان داود عن يهوذا الذى صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع اذ كان معدودًا بيننا وكان له نصيب فى هذه الخدمة هذا الذى اقتنى له حقلا من أجرة الظلم واذ سقط على وجهه وانشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها. وصار ذلك معلوماً لجميع الساكنين فى أورشليم حتي دعي ذلك الحقل بلغة أهل البلد حقل دماً الذى ترجمته حقل دم لانه مكتوب فى سفر المزامير أن داره تكون خراباً ولا يأوى اليها ساكن أيضاً وأسقفيته يأخذها غيره. فينبغى أن الرجال الذين أجتمعوا معنا كل الزمان الذى فيه دخل الينا الرب يسوع المسيح وخرج منذ معمودية يوحنا الى اليوم الذى صعد فيه عنا الى السماء يصير واحد منهم شاهداً منا بقيامته. فاقاموا اثنين يوسف الذى يدعى بارسابا الملقب يسطس ومتياس وصلوا وقالوا أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين ايا اخترته ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه ثم القوا قرعتهم فوقعت على متياس فحسب مع الاحد عشر رسولا.

(لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 2:107 و3

 فاعترف لك فى الشعوب يارب. وارتل لك فى الامم لان رحمتك قد عظمت فوق السموات وإلى السحاب حقك هللويا.

 الإنجيل من يوحنا ص 17: 14- 26

 انا سلمتهم كلامك فأبغضهم العالم لانهم ليسوا من العالم أنى انا ايضاً لست من العالم، لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير. فانهم ليسوا من العالم كما انى أنا ايضاً لست من العالم. قدسهم فى الحق. والحق هو كلمتك. كما ارسلتنى إلى العالم أرسلتهم أنا ايضاً الى العالم. وانا من أجلهم أقدس ذاتي ليكونوا هم أيضاً مقدسين فى الحق. ولست أسأل من اجل هؤلاء فقط بل أيضاً من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم. ليكونوا جميعهم واحداً كما انك أيها الآب فىّ وأنا ايضاً فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم انك أنت الذى أرسلتنى. وأنا قد اعطيتهم المجد الذى اعطيتني ليكونوا هم أيضاً واحداً نحن ايضاً واحد وانا فيهم وأنت فى ليكونوا كاملين هم ايضاً فى الوحدة. ليعلم العالم انك أنت الذى أرسلتنى وإنى أحببتهم كما أحبتنى يا أبت أريد أن يكون الذين أعطيتنى معى هناك حيث أكون أنا ليروا مجدى الذى أعطيتنى فانك أحببتنى قبل إنشاء العالم. يا أبت البار لم يعرفك العالم وقد عرفتك أنا. وهؤلاء الآخرون عرفوا أنك أنت الذى أرسلتنى. وعرفتهم اسمك وسأعرفهم أيضاً لتكون فيهم المحبة التى احببتنى بها وانا ايضاً فيهم (والمجد لله دائماً)