يوم الاربعاء من الاسبوع السابع من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 118: 100

 اعلان اقوالك ينير لى. ويفهم الاطفال الصغار. هللويا

   الإنجيل من لوقا ص 7: 18- 23

واخبر يوحنا تلاميذه بهذا كله. فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه وأرسلهم إلي يسوع قائلاً أأنت هو الآتى أم ننتظر آخر. فلما جاء اليه الرجلان قالا إن يوحنا المعمدان أرسلنا إليك قائلا أأنت هو الآتى ام ننتظر آخر. وفى تلك الساعة شفى كثيرين من أمراض وادواء وارواح شريرة وانعم بالبصرعلى عميان كثيرين. فأجاب وقال لهما أذهبا فاخبرا يوحنا بما رأيتما وسمعتما أن العميان يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون. وطوبى لمن لا يشك فى (والمجد لله)

باكر

مزمور 11: 8

كلام الرب كلام نقى. فضة محمية مجربة فى الارض قد صفيت سبعة اضعاف. هللويا

   الإنجيل من لوقا ص 7: 24-38

القداس

البولس من رومية 28:8-39

ونحن نعلم أن كل الاشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة أبنه ليكون هو بكر لاخوة كثيرين والذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم أيضاً والذين دعاهم بررهم أيضاً. والذين بررهم فهؤلاء مجدهم أيضاً فماذا نقول الآن إن كان الله معنا فمن يقدرعلى مقاومتنا. الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا جميعاً وأسلمه فكيف لا يهبنا أيضاً معه كل شىء ومن سيشتكى على أصفياء الله. الله هـــو الذى يبرر. ومن هو الذى يدين المسيح هو الذى مات بل بالحرى قام من بين الاموات الذى هو عن يمين الله جالس يشفع فينا. فمن سيفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم أضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم سيف كما هو مكتوب اننا من أجلك نمات كل يوم وحسبنا كالحملان للذبح ولكنا فى هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذى أحبنا وانى لواثق انه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا من محبة الله التى فى يسوع المسيح ربنا (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الثالثة ص 1: 1 – 8

 من الشيخ إلى غايس الحبيب الذى انا احبه بالحق أيها الحبيب فى كل شىء اطلب وأتضرع ان تكون ناجحاً وصحيحاً كما ان نفسك ناجحة ولقد فرحت جداً إذ حضر الاخوة وشهدوا لك بالحق الذى فيك كما انك تسلك بالحق ليس لى فرح أعظم من هذا أن أسمع عن أولادى أنهم يسلكون بالحق ايها الحبيب إنت تفعل بالامانة كل ما تصنعه إلى الاخوة الذين يشهدون بمحبتك أمام الكنيسة الذين تفعل حسناً إذا شيعتهم كما يحق لانهم من اجل اسمه خرجوا ولم يأخذوا من الامم شيئاً فالواجب علينا نحن ان نقبل مثل هؤلاء لنكون عاملين معهم بالحق (لا تحبوا العالم)

الابركسيس من 15: 4- 9

فلما قدموا الي اورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والقسوس فاخبروهم بكل شىء صنعه الله معهم ولكن قام أناس من الذين كانوا قد آمنوا من مذهب الفريسيين فقالوا انه ينبغي أن يختتنوا ويوصوا ان يحفظوا ناموس موسى. فاجتمع الرسل والقسوس لينظروا فى الامر. فبعد ماحصلت مباحثة كثيرة قام بطرس وقال لهم أيها الرجال الاخوة أنتم تعرفون انه منذ ايام قديمة أنتخب الله بيننا أنه بفمى يسمع الامم كلمة الإنجيل فيؤمنون والله العارف القلوب شهد لهم إذ أعطاهم الروح القدس كما لنا أيضاً ولم يميز بينهم وبيننا اذ طهر قلوبهم بالايمان (لم تزل كلمة الرب)

الإنجيل

مزمور 88: 30 و29

مبارك الرب الى الدهر. يكون يكون. اين هى مراحمك الاولى يارب. التى حلفت بها لداود بالحق. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 15: 12 - 16

 هذه هى وصيتى أنا ان تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم ليس لاحد أعظم من هذه المحبة أن يضع أحد نفسه عن أحبائه. انتم انتم أحبائى أن عملتم ما أوصيكم به. لست ادعوكم عبيداً بعد لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده. اما انتم فقد دعوتكم أحبائي لاني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبى. ليس أنتم أخترتمونى بل أنا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر. ويدوم ثمركم لكى يعطيكم الآب ما تسألونه باسمي (والمجد لله دائماً)