يوم الإثنين من الاسبوع السابع من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 21: 2

 الهى بالنهار أصرخ اليك. فهلا تستجب لى وفى الليل. ولم يكن لك جهل منى. هللويا

   الإنجيل من لوقا ص 4: 38- 41

 ودخل بيت سمعان. وكانت حماة سمعان بحمي شديدة فسألوه من أجلها. فوقف فوقاً منها وزجر الحمى فتركتها وفى الحال قامت وخدمتهم. وعند غروب الشمس كان كل الذين عندهم مرض بأنواع أمراض كثيرة يقدمونهم اليه. أما هو فكان يضع يديه على كل واحد منهم فيشفيهم وكانت شياطين تخرج من كثيرين وهى صارخة تقول أنت هو المسيح أبن الله. فكان ينتهرهم ولا يدعهم ينطقون لانهم كانوا قد عرفوه أنه هو المسيح (والمجد لله دائماً )

 

باكر

مزمور 118 : 127 و 128

 سبع مرات فى النهار. سبحتك على أحكام عدلك. فلتكن سلامة عظيمة للذين يحبون أسمك. هللويا

   الإنجيل من لوقا ص 42:4- 44 وص 5: 1 – 3

ولما كان النهار خرج وذهب إلى موضع قفر وكان الجموع يطلبونه فاتوا إليه و أمسكوه لئلا ينصرف عنهم. فقال لهم انه ينبغى لى أن ابشر فى المدن الاخرى بملكوت الله لاني لهذا أرسلت. وكان يبشر فى مجامع اليهودية. وكان لما اجتمع اليه الجموع ليسمعوا كلمة الله كان هو واقفاً عند بحيرة جنيسارت. فرأى سفينتين راسيتين عند البحيرة والصيادون قد صعدوا عليهما وكانوا يغسلون شباكهم. فصعد إلى احدى السفينتين التى لسمعان وأمره أن يبعدهما قليلا من الشاطىء. وجلس يعلم الجموع من السفينة (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من رسالة رومية ص 8: 12- 17

فنحن الآن يا أخوتى مدينون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد. لانه إن عشتم حسب الجسد فستموتون ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون لان كل الذين ينقادون بروح الله هؤلاء هم أبناء الله. إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف بل أخذتم روح التبنى الذى به نصرخ يا ابا الآب. والروح نفسه أيضاً يشهد لارواحنا أننا أبناء الله. فان كنا أبناء الله فنحن ورثة الله ووارثون مع يسوع المسيح لأننا ان كنا نتألم معه فسنمجد معه أيضاً (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من رسالة يوحنا الثانية 1 8

 من الشيخ الى المختارة كيرية والي أولادها الذين أنا أحبهم فى الحق.ولست أنا فقط بل أيضاً جميع الذين يعرفون الحق. من أجل الحق الثابت فينا والذى سيكون معنا الي الابد. يكون معكم السلام والنعمة والرحمة من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح ابن الآب بالحق والمحبة. لقد فرحت جداً لأنى وجدت من أولادك بعضاً سالــــكين فى الحق بحسب الوصية التى قبلناها من الله الآب. والآن أطلب منك يا كيرية لا كأني أكتب اليك بوصية جديدة بل التى كانت عندنا من البدء ان يحب بعضنا بعضاً. وهذه هى المحبة أن نسلك بحسب وصايا الله. هذه هى الوصية كما سمعتم من البدء أن تسلكوا فيها لانه قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح. آتيا فى الجسد. هذا هو المضل والضد للمسييح. احتفظوا بانفسكم ولا تضيعوا ما اقتنيتم وعملتم لكى تنالوا الاجر تاما (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 14: 19- 23

وبينما هما هناك يعلمان أتي يهود من انطاكية وايقونية وأقنعوا الجموع فرجموا بولس وجروه خارج المدينة ظانين انه قد مات. ولكن إذ أحاط به التلاميذ قام ودخل المدينة وفى الغد خرج مع برنابا إلى دربة. وبشرا فى تلك المدينة وتلمذا كثيرين ثم رجعا الى لسترة ويقونية وانطاكية يشددان أنفس التلاميذ ويطلبان إليهم أن يثبتوا فى الايمان وانه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله وانتخبا لهم قسيسين فى كل كنيسة ثم صليا بأصوام واستودعاهم إلى الرب الذى كانوا قد آمنوا به (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 81: 5 و6

 قم يا الله دن الارض. لانك أنت ترث جميع الامم. أنا قلت انكم آلهة وبنوا العلى كلكم. هللويا

 الإنجيل من يوحنا ص 15 : 1-8

 أنا هو الكرمة الحقيقية وأبى الكرام. كل غصن فى لا يأتى بثمر يقطعه وكل ما يأتى بثمر ينقيه ليأتى بثمر أكثر وأنتم من قبل أنقياء من أجل الكلام الذى كلمتكم به. اثبتوا فى وأنا أيضاً فيكم. كما أن الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته وحده إن لم يثبت فى الكرمة كذلك أنتم أيضاً لن يمكنكم أن لم تثبتوا فى. أنا هو الكرمة وأنتم الاغصان من يثبت فى وأنا أيضاً فيه. فهذا يأتي بثمر كثير. لانكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً. ان كان أحد لا يثبت فى يطرح خارجاً كالغصن فيجف ويجمع ويطرح فى النار ويحرق. إن ثبتم فى وثبت كلامي فيكم فاسألوا ما تريدون فيكون لكم. بهذا يتمجد أبى ان تأتوا بثمر كثير وتكونوا لى تلاميذ (والمجد لله فى دائماً)