يوم الأحد السادس من الخمسين المقدسة

عشية

 مزمور 145: 1 و9

 سبحى يا نفسى للرب. أسبح الرب فى حياتى وارتل لالهى مادمت موجوداً. يملك الرب الى الدهر. والهك يا صهيون منذ جيل إلى جيل. هللويا

   الإنجيل من مرقس ص 12 : 28- 37

 فجاء اليه واحد من الكتبة وقد سمعهم يتباحثون وعلم انه اجابهم حسناً وسأله ما هى الوصية التى هى اول الكل فاجاب يسوع ان الاولى هي هذه إسمع يا اسرائيل. الرب الهك رب واحد. وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل افكارك ومن كل قوتك. هذه هى الوصية الاولى. والثانية هى هذه تحب قريبك كنفسك لا وصية اخري أعظم من هاتين. فقال له الكاتب حسناً يامعلم. بالحق قلت ان الله واحد وليس آخر سواه. ومحبته من كل قلبك ومن كل قوتك ومن كل فهمك ومحبة قريبك هما أعظم من جميع المحرقات والذبائح. فلما رآه يسوع قد اجاب بعقل قال له لست بعيداً من ملكوت الله. ولم يجسر أحد أن يسأله بعد. ثم اجاب يسوع وقال وهو يعلم فى الهيكل كيف يقول الكتبة أن المسيح هو ابن داود. وداود نفسه قال بالروح القدس. قال الرب لربي أجلس عن يمينى حتى أضع اعدائك تحت قدميك. فداود نفسه يقول عنه إنه الرب. فمن أين هو ابنه وكان الجمع الكثير يسمعه بسرور (والمجد لله دائماً)

باكر

مزمور 146: 1

سبحوا الرب فالمزمور جيد. ولالهنا يرضى التسبيح. الرب يبنى أورشليم. متفرقي اسرائيل الرب يجمعهم. هللويا

  الإنجيل من يوحنا ص 14 :8 - 14

قال له فيلبس يارب أرنا الآب وحسبنا. قال له يسوع أنا معكم كل هذا الزمان ولم تعرفنى يافيلبس. من رآنى  فقد رآى الآب فكيف تقول أنت ارنا الآب. الست تؤمن انى انا فى أبى وأبى فى. الكلام الذي اكلمكم به لا أتكلم به من نفسى وحدى بل الآب الحال فى هو الذى يعمل أعماله. آمنوا بى انى انا فى أبى وأبى فى. والا فآمنوا بى من أجل الاعمال. الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التى انا أعملها يعملها هو أيضاً. ويعمل أعظم منها لانى ماض إلى الآب. ومهما تسألوه باسمي افعله لكم ليتمجد الآب بالابن وما تسألونه باسمي فهذا أفعله (والمجد لله دائماً)

القداس

البولس من كورنثوس الاولى ص 15: 57-58 ص 16: 1- 8

ولكن شكراً لله الذى أعطانا الظفر والغلبة بربنا يسوع المسيح ومن الآن يا اخوتى الاحباء كونوا ثابتين على ايمانكم ولا تكونوا متزعزعين بل كونوا مكثرين فى عمل الرب كل حين إذ تعلمون أن تعبكم للرب ليس بباطل. وأما ما يجمع لاجل القديسين فكما أوصيت كنائس الغلاطيين هكذا أفعلوا أيضاً فى يوم الاحد فليضع كل واحد منكم عنده خازناً ما تيسر حتى إذا جئت لا يكون أيضاً جمع.ومتى حضرت فالذين يختارونهم أرسلهم برسائل ليحملوا صدقاتكم إلى أورشليم وإن كان الامر يستحق أن أذهب أنا أيضاً إلى هناك فيذهبون معى وسأجىء إليكم متى اجتزت بمقدونية ولعلى أمكث عندكم وأشتى أيضاً لكى تشيعونى إلى حيث أذهب ولست أحب أنا أراكم الآن فى العبور لانى أرجوا أن أمكث عندكم زماناً إن أذن الرب ولكننى أمكث بأفسس إلى يوم الخمسين (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من بطرس الاولى ص 1: 2- 12

 لتكثر لكم النعمة والسلام، مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذى بكثرة رحمته ولدنا ثانية لرجاء حى بقيامة ربنا يسوع المسيح من بين الاموات للميراث الذى لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل المحفوظ فى السموات لكم أنتم الذين بقوة الله وبالايمان محروسون للخلاص المعد أن يعلن فى الزمان الاخير الذى به تفرحون إلى الابد مع أنكم الآن إن كان يجب تحزنون قليلاً فى هذا الزمان تجارب متنوعة لتكون تزكية أيمانكم وهى أثمن من الذهب الفانى مع أنه يمتحنا بالنار. توجد أهلاً للثناء والحمد والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح الذى وإن لم تروه تحبونه وإن كنتم لا ترونه للآن ولكنكم تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد نائلين غاية أيمانكم خلاص النفوس الخلاص الذى التمسته الانبياء وفحصوا عنه الذين تنبأوا عن النعمة التى لاجلكم وجعلوا يبحثون عن الوقت والزمان الذى وعدوا فيه بروح المسيح الذى

 فيهم إذ سبق فشهد بالآلام التى للمسيح والامجاد التى بعدها. الذين أعلن لهم انهم ليس لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التى أخبرتم بها أنتم الآن بواسطة الذين بشروكم فى الروح القدس الذى أرسل من السماء الاشياء التى تشتهى الملائكة أن تطلع عليها (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 20: 1- 16

وبعد ما انتهى الشغب دعا بولس التلاميذ وودعهم وخرج فانطلق إلى مكدونية فلما جـــــــال تلك النواحى ووعظهم بكلام كثير جاء إلى بلاد هلاس ومكث هناك ثلاثة أشهر ثم إذ حصلت مكيدة من اليهود وهو مزمع أن يصعد إلى سورية صار رأى أن يرجع على طريق مكدونية فرافقه إلى آسيا سوسبطرس الذى من مدينة بيرية وارسطرخوس وسكوندس اللذان من تسالونيكى وغايوس الذى من مدينة دربة وتيمــــوثاوس الذى من لسترة ومن أهل آسيا تيخيكس وطروفيمـــوس. هؤلاء سبقوا وانتظرونا فى ترواس فاما نحن فخرجنا من فيلبى وسافرنا فى البحر من بعد أيام الفطير ووافيناهم فى خمسة أيام إلى ترواس ولبثنا سبعة أيام. وفى يوم الاحد إذ كان التلاميذ مجتمعين لتوزيع. جسد المسيح كان بولس يخاطبهم وهو مزمع أن يمضى فى الغد. وأطال الكلام حتى نصف الليل. وكانت هناك مصابيح كثيرة فى تلك العليقة التى كانوا مجتمعين فيها وكان فتى أسمه أفتيخوس جالساً فى الطـــــاقة متثقلاً بنوم عميق وإذ كان بولس قد أطال الخطاب غلب عليه النوم فوقع من الطبقة الثالثة إلى أسفل فحمل ميتاً فنزل بولس واستلقى عليه وعانقه قائلاً لا تضطربوا لان نفسه فيه. ثم صعد وكسر الخبز وأكل ومكث يتكلم حتى أن طلع الفجر وعند ذلك خرج وأتوا بالفتي حياً وفرحوا به فرحاً عظيماً. فاما نحن فسبقنا إلى مركب وأقلعنا إلى أسوس مزمعين أن نأخذ بولس من هناك لانه كان قد ترتب هكذا ان ينطلق هو فى البر. فلما وافينا إلى اسوس حملناه فى المركب واقبلنا إلي ميتلينى ثم سافرنا من هناك فى البحر واقبلنا فى الغد إلى مقابل خيوس وفى اليوم الآخر وصلنا إلى صاموس واقمنا فى تروجليون ثم فى اليوم التالي جئنا إلى ميليتس لان بولس عزم ان يتجاوز افسس فى البحر لئلا يعرض له أن يصرف وقتاً فى آسيا لانه كان يسرع إن أمكن أن يعمل يوم الخمسين فى اورشليم (لم تزل)

الإنجيل

 مزمور 147: 1 و5

 سبحي يا أورشليم الرب. سبحي إلهك يا صهيون. تهب ريحه فتسيل المياه. هللويا

 الإنجيل من يوحنا ص 16: 23- 33

الحق الحق أقول لكم أن ما تسألونه من الآب باسمى فأياه يعطيكم. إلى الآن لم تسألوا شيئاً بأسمى. سلوا فتأخذوا ليكون فرحكم كاملاً. قلت لكم هذا بأمثال وستأتي ساعة حين لا أكلمكم بأمثال بل اخبركم عن الآب علانية. فى ذلك اليوم تسألون باسمى. ولا أقول لكم إني أسأل الآب من أجلكم. فان الاب هو أيضاً يحبكم لانكم أحببتمونى وآمنتم أني من الاب خرجت.خرجت من الاب وأتيت الى العالم وأيضاً أترك العالم وأمضى الى الاب قال له تلاميذه ها أنك الآن تتكلم علانية ولست تقول شيئاً بمثل الآن نعلم أنك عارف بكل شىء ولست بمحتاج أن يسألك أحد. بهذا نؤمن أنك من الله خرجت. أجابهم يسوع أتؤمنون الآن. ها تأتي ساعة وقد اتت لتتفرقوا كل واحد إلى موضعه وتتركونى وحدى. ولست وحدى لان ابى معى قلت لكم هذا ليكون لكم فىّ سلام. فى العالم لكم ضيق. ولكن تقووا أنا قد غلبت العالم (والمجد لله دائماً)