يوم السبت من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 50: 10

 قلباً نقياً اخلق فى يا الله. وروحاً مستقيماً جدد فى أحشائى. هللويا

   الإنجيل من لوقا ص 11: 53- 54 وص 12: 1 - 3

 ولما خرج من هناك بدأ الكتبة والفريسيون ينظرون بالشر ويكلمونه من أجل أمور كثيرة. ماكرين ليصيدوه بكلمة من فمه ولما أجتمع ربوات جموع حتى داس. بعضهم بعض وبدأ يقول لتلاميذه أولا تحرزوا لنفوسكم من خمير الفريسيين الذى هو رياؤهم. ما من شىء مكتوم لا يظهر وليس خفي لا يعلم. لان ما قلتموه فى الظلمة سيسمع فى النور. وما تكلمتم به فى الاذن فى المخادع سينادى به على السطوح (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 111 : 3و4

 نوراً أشرق فى الظلمة للمستقيمين. رحوم الرب الله ورؤوف وهو صديق هللويا

   الإنجيل من لوقا ص 10: 21- 24

 وفى تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال أشكرك أيها الآب رب السماء والارض. فانك أخفيت هذه عن حكماء وفهماء واعلنتها للأطفال. نعم ايها الآب أن هذا لهو كالمشيئة التى كانت امامك. كل شىء قد دفع إلى من ابى وليس احد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن ومن يشاء الابن ان يعلن له. ثم عاد إلى تلاميذه على أنفراد وقال لهم طوبي للعيون التى تنظر ما تنظرون. فاني أقول لكم إن أنبياء كثيرين وملوكاً ارادوا ان ينظروا ما تنظرون فلم ينظروا. وأن يسمعوا ما تسمعون فلم يسمعوا (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من أفسس ص 4: 8- 16

 ولذلك قيل إذ صعد إلى العلا وسبي سبياً واعطى الناس عطايا وأما إنه صعد فما هو إلا أنه نزل ايضاً اولا إلى اقسام الارض السفلى. الذى نزل هو أيضا الذى صعد إلى أعلا السموات كلها لكى يملأ الكل.وهو أعطى البعض ان يكونوا رسلا والبعض انبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين. لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح. حتى نكون جميعاً شيئاً واحداً فى الايمان بابن الله والمعرفة به. ونكون لرجل واحد كامل إلي قياس قامة ملء المسيح. كى لا نكون فيما بعد أطفالا مضطربين ومحمولين بكل ربح. تعليم بخديعة الناس بمكر إلي مكيدة الضلال بل نكون صادقين فى المحبة لننمو فى كل شىء إلى ذاك الذى هو الرأس المسيح. الذى منه يتركب الجسد كله ويقترن معاً بموازرة كل ما مفصل حسب عمل على قياس كل جزء يحصل نمو الجسد لبنيانه فى المحبة (نعمة الله الآب)

 الكاثوليكون من بطرس الاولى ص 5: 5- 12

 كذلك أنتم أيها الشباب إخضعوا للشيوخ وكونوا جميعاً خاضعين بعضكم لبعض وتسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين ويعطى النعمة للمتواضعين فتواضعوا تحت يد الله القوية ليرفعكم فى زمان الافتقاد. والقوا جميع همومكم عليه لانه هو يعتنى بكم. اصحوا واسهروا فان الشيطان خصمكم يجول ويزأر كالاسد ملتمساً من يبتلعه هو فقاوموه راسخين فى الايمان عالمين أن نفس هذه الآلام تصيب سائر اخوتكم الذين فى هذا العالم. وإله كل نعمة الذى دعانا إلى مجده الابدى بيسوع المسيح بعد ما تألمتم يسيراً هو يكلمكم ويثبتكم ويقويكم ويمكنكم له المجد والسلطان إلى دهر الداهرين آمين. كتابي هذا إليكم على يد سلوانس الاخ الامين كما أظن كتبت إليكم بكلمات قليلة واعظاً وشاهداً. أن هذه هى نعمة الله الحقيقية التى فيها تقومون (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 24: 10-21

 فاومأ الوالى إلى بولس أن يتكلم. فقال بولس انى إذ قد علمت انك منذ سنين كثيرة قاض لهذا الشعب أحتج عما فى امرى بأكثر سرور. لانك قادر ان تعلم أنه ليس لى أكثر من إثنى عشر يوماً منذ صعدت لاسجد فى أورشليم. ولم يجدوني فى الهيكل اكلم انساناً او اصنع تجمعاً من الشعب ولا فى المجامع ولا فى المدينة ولا يمكنهم أن يثبتوا أمامك ما يشتكون به على. لكنى أقر لك أننى حسب الطريق الذى يقولون له شيعة هكذا أعبد إله آبائى مؤمناً بجميع المكتوب فى الناموس والانبياء. ولى رجاء فى الله فيما هم أيضاً ينظرونه انه سوف تكون قيامة للأموات الابرار والاثمة. لذلك أنا ادرب نفسى ليكون لى دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس. وبعد سنين كثيرة جئت لاعطي صدقه إلى بنى شعبى وأقرب قرباناً فوجدنى هؤلاء فى الهيكل وانا متطهر ليس معى جمع ولا فى فتنة قوم هم يهود من آسيا. كان ينبغى ان يحضروا لديك ويشتكوا إن كان لهم على شىء أو ليقل هؤلاء أيضاً انفسهم اى ذنب وجدوا فى وانا قائم امام المجمع إلا من جهة. هذا القول الواحد الذى صرخت به وانا قائم بينهم. من أجل قيامة الاموات احاكم اليوم قدامك (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 135: 1 و 2

 اعترفوا للرب فانه صالح. وأن إلي الابد رحمته. أعترفوا لاله الالهة. فان رحمته ثابتة إلى الابد. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 16: 15- 23

 كل ما لابي فهو لى لهذا قلت لكم أنه يأخذ مما لى ويخبركم. بعد قليل لا تروننى وايضاً بعد قليل تروننى. لانى ذاهب إلى الآب. قال قوم من تلاميذه بعضهم لبعض ما هذا الكلام الذى يقوله. بعد قليل لا تروننى ثم بعد قليل تروننى ولانى ذاهب إلى الآب. فكانوا يقولون ما هو هذا القليل الذى يقوله. لسنا نعلم ماذا يقول. فعلم يسوع أنهم كانوا يريدون أن يسألوا فقال لهم أعن هذا الكلام تتباحثون بعضكم مع بعض لاني قلت بعد قليل لا تروننى ثم بعد قليل ايضاً تروننى. الحق الحق أقول لكم انك أنتم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح. انتم تحزنون ولكن حزنكم يؤول إلى فرح. المرأة حين تلد تحزن لان ساعتها قد جاءت فان ولدت الولد لا تعود تذكر الشدة من أجل الفرح لانها ولدت انسانا فى العالم. وأنتم أيضاً الآن تحزنون وسأراكم أيضاً فتفرحون وفرحكم لا ينزعه أحد منكم. وفى ذلك اليوم لا تسألونى شيئاً. الحق الحق اقول لكم إن ما تسألونه من الآب باسمى فاياه يعطيكم (والمجد لله دائماً)