يوم الخميس من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة
عيد الصعــــود المجيد

عشية

مزمور 67: 30 و31 و32

 ممالك الارض سبحي الله. ورتلى للرب. رتلوا الله الذى صعد إلي السماء نحو المشرق أعطوا مجداً لله. لان عظم بهائه على اسرائيل وقوته فى السحاب. هللويا

   الإنجيل من لوقا ص 9: 51- 62

 ولما تمت أيام صعوده ثبت وجهه للذهاب إلى أورشليم وأرسل رسلاً أمامه فلما مضوا دخلوا قرية للسامريين لكى يعدوا له. فلم يقبلوه لان وجهه كان متجهاً نحو أورشليم. فلما رأى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا قالا يارب أتريد ان تقول فتنزل من السماء نار فتحرقهم. فالتفت وأنتهرهما قائلاً لستما تعلمان ما روحكما لان ابن الانسان لم يأت ليهلك نفوس الناس بل ليحييها ومضوا إلى قرية أخرى. وبينما هم سائرون فى الطريق قال له واحد أتبعك إلى حيث تمضى. فقال له يسوع أن للثعالب أجحاراً ولطيور السماء أوكاراً. وأما ابن الانسان فلا موضع له يسند إليه رأسه. وقال لآخر اتبعنى فقال يارب أئذن لي أولا أن أذهب لادفن أبى. فقال له دع الموتى يدفنون موتاهم. أما أنت فاذهب وبشر بملكوت الله. وقال له آخر سأتبعك يارب فائذن لي أولا أن اودع من فى بيتى فقال له يسوع ما من احد يضع يده على المحراث وينظر إلى خلف يكون مستقيماً فى ملكوت الله (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 67: 18 و19

 صعد إلى العلاء وسبى سبياً. واعطى كرامات للناس. مبارك الرب الاله مبارك الرب يوماً فيوماً. هللويا

   الإنجيل من مرقس ص 16: 12- 20

 وبعد ذلك أيضاً إذ كان أثنان منهم يسيران فى طريق ظهر لهما بهيئة أخرى فى الحقل. فمضى هذان الآخران فقالا للبقية فلم يصدقوا هذين أيضاً. وأخيراً ظهر للأحد عشر تلميذاً وهم متكئون ووبخ عدم ايمانهم وقساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا. الذين كانوا رأوه قد قام. وقال لهم اذهبوا إلى العالم وبأى حال اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدان. وهذه الآيات ستتبع المؤمنين باسمى يخرجون شياطين ويتكلمون بلغات ويحملون حيات بأيديهم وإن أكلوا شيئاً مميتاً فلا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون ومن بعد ما كلمهم الرب يسوع ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله. أما أولئك فخرجوا وكرزوا فى كل مكان وكان الرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التى تتبعهم إلى أبد الآباد آمين (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من تيموثاوس الاولى ص 3: 13-17

 فأما الذين تشمسوا حسناً فيكسبون لنفوسهم مرتبة صالحة وثقة كبيرة فى الايمان بيسوع المسيح وقد كتبت، إليك بهذه الوصايا راجياً أن آتي إليك عن قريب. ولكن إن أبطات فلكى تعلم كيف ينبغي أن تتصرف فى بيت الله

 الذى هو كنيسة الله الحي عمود الحق وأساسه وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر بالجسد وتبرر بالروح وتراءى للملائكة وبشر به بين الامم وأؤمن به فى العالم وصعد بالمجد (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من بطرس الاولى ص3 :15-22

 وكونوا مستعدين فى كل حين لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذى فيكم بوداعة وخوف وليكن لكم ضمير صالح ليخزى القوم الذين يتقولون عليكم الشر والذين يظلمون تصرفكم الصالح فى المسيح لان تألمكم إن شاءت مسرة الله وأنتم صانعون خيراً أفضل منه وأنتم صانعون شراً. لان المسيح إذ قد تألم مرة واحدة ومات من أجل خطايانا البار بدل الأثمة ليقربنا إلى الله مماتاً بالجسد ولكن محى بالروح. وانطلق إلى الارواح التى كانت محتبسة فبشرها. اولئك الذين عصوا قديماً حين كانت أناة الله تنتظر مرة فى أيام نوح إذ كان يعمل الفلك الذى به خلص قليلون أى ثمانى أنفس نجوا من الماء. فنحن الآن على ذلك الشبه تخلصنا بالمعمودية ليس لازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح الذى هو جالس عن يمين الله الذى صعد إلى السماء فخضعت له الملائكة والسلاطين والقوات (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 1:1-14

 الكلام الاول الذى أنشأته يا ثاوفيلس عن جميع الامور التى ابتدأ ربنا يسوع المسيح يفعلها ويعملها حتى اليوم الذى قد صعد فيه بعد ما أوصى الرسل الذين اصطفاهم الروح القدس أولئك الذين أراهم أيضاً نفسه حياً ببراهين كثيرة وهو يظهر لهم أربعين يوم ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا مواعيد الآب الذى سمعتموه منى. لان يوحنا صبغ بالماء وأنتم تصطبغون بالروح القدس. ليس بعد هذه الأيام بكثير. فاما هم المجتمعون فسألوه وقالوا له يا سيد هل فى هذا الوقت ترد الملك إلى بنى اسرائيل. فقال لهم ليس لكم أن تعرفوا الاوقات والازمان التى جعلها الآب فى سلطانه متى حل الروح القدس عليكم ستنالون قوة وتكونون لي شهوداً فى أورشليم وفى جميع اليهودية والسامرة وإلى أقاصى الارض. فلما قال هذا ارتفع وهم ينظرون وأخذته سحابة ثم توارى عن عيونهم وفيما هم يتفرسون إلى السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض وقالا لهم أيها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تتفرسون إلى السماء أن يسوع هذا الذى صعد عنكم إلى السماء يأتي هكذا كما رأيتموه صاعداً إلى السماء. حينئذ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذى يدعى جبل الزيتون وهو بالقرب من أورشليم على نحو سفر سبت. ولما دخلوا صعدوا إلى تلك العلية التى كانوا يقيمون فيها بطرس ويوحنا ويعقوب واندراوس وفيلبس وتوما ومتى وبرثلماوس ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو الرب. هؤلاء كلهم كانوا معاً مواظبين فى الصلاة بنفس واحدة مع النسوة ومع مريم أم يسوع ومع اخوته

(لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 3 : 9و10

 ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم. و أرتفعى أيتها الابواب الدهرية. ويدخل ملك المجد. من هو هذا ملك المجد. رب القوات هذا هو ملك المجد. هللويا

 الإنجيل من لوقا ص 24: 36- 53

 وبينما هم يتحدثون بهذه وقف يسوع نفسه فى وسطهم وقال لهم السلام لكم. فاضطربوا وصاروا فى خوف وكانوا يظنون أن الذى يرونه روح. فقال لهم لماذا تضطربون ولماذا تخطر أفكار على قلوبكم. أنظروا يدى ورجلى فانى أنا هو. جسونى وأنظروا فان الروح ليس له جسم بعظم كما ترون لى. ولما قال هذا أراهم يديه ورجليه. وإذ كانوا غير مصدقين من الفرح وهم متعجبين قال لهم أعندكم هنا ما يؤكل. فاعطوه جزءاً من سمكة مشوية وشهد عسل. فأخذ قدامهم وأكل.وقال لهم هو الكلام الذى قلته لكم إذ كنت معكم أنه لابد ان يتم جميع ما هو مكتوب عنى فى ناموس موسى والانبياء والمزامير. حينئذ فتح قلوبهم ليفهموا الكتب. وقال لهم أنه هكذا كتب أن يتألم المسيح ويقوم من الاموات فى اليوم الثالث. وأن يكرز بأسمه بالتوبة لمغفرة الخطايا فى جميع الامم مبتدئين من أورشليم. وأنتم الشهود على ذلك. وأنا أرسل موعد ابى عليكم فامكثوا انتم فى المدينة إلى أن تلبسوا قوة من العلاء. ثم أخرجهم إلى بيت عنيا ورفع يديه وباركهم. وفيما هو يباركهم انفرد عنهم واصعد إلى السماء. واما هم فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم وكانوا كل حين فى الهيكل يسبحون الله (والمجد لله)