يوم الثلاثاء من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 46: 4 و5

 اختارنا ميراثاً له. جمال يعقوب الذى أحبه، صعد الله بتهليل. والرب بصوت البوق. هللويا

   الإنجيل من مرقس ص 9: 13- 28

 ولما جاء إلى التلاميذ رأى جمعاً كثيراً حولهم وكتبة يباحثونهم. وللوقت لما رآه الجمع كله خافوا وركضوا وسلموا عليه. فسألهم ماذ تطلبون منهم. فاجاب واحد من الجمع وقال يا معلم قد قدمت ابنى اليك وبه روح أبكم. وحيثما يدركه يصرعه فيزبد ويصرف بأسنانه وييبس. فقلت لتلاميذك أن يخرجوه فلم يقدروا. فأجاب وقال لهم أيها الجيل غيرالمؤمن الى متى أكون معكم. حتى متى أحتملكم. قدموه الى. فقدموه اليه فلما رآه الروح صرعه للوقت. فوقع على الارض يرتعد ويزبد. فسأل أباه كم من الزمان مذ أصابه هذا. فقال منذ صباه. ومراراً كثيرة يلقيه فى النار وفى الماء ليهلكه لكن أعنا ما استطعت وتحنن علينا. فقال له يسوع ما هو قولك ما استطعت ان كل شىء مستطاع للمؤمن. فصاح أبو الصبي لوقته بدموع وقال أؤمن يارب فأعن عدم ايماني. فما راى يسوع ان الجمع يتراكضون انتهر الروح النجس قائلاً له أيها الروح الابكم الاصم. أنا آمرك اخرج منه ولا تدخله بعد. فصرخ وصرعه كثيراً وخرج. فصار كميت حتى ان كثيرين قالوا انه قد مات. فامسك يسوع بيده وانهضه فقام. ودخل البيت فسأله تلاميذه على انفراد لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه. فقال لهم. إن هذا الجنس لا يمكن أن يخرج بشىء الا بالصلاة والصوم (والمجد لله)

 

باكر

مزمور 46: 3 و4

 اخضع الشعوب لنا والامم تحت أقدامنا. اختارنا ميراثاً له. جمال يعقوب الذى أحبه. هللويا

   الإنجيل من مرقس ص 9: 29-31

 ولما خرج من هناك اجتاز الجليل ولم يرد أن يعلم أحد. لانه كان يعلم تلاميذه وكان يقول لهم أن ابن الانسان سيسلم إلى ايدى الناس فيقتلونه وبعد ثلاثة أيام يقوم. أما هم فلم يفهموا القول وخافوا أن يسألوه (المجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من رومية ص8: 9-11

 فاما انتم الآن فلستم للجسد بل للروح. ان كان روح الله حالا فيكم. ولكن ان كان احد ليس له روح المسيح. فذلك ليس له. فان كان المسيح حالا فيكم فالجسد ميت من أجل الخطية. والروح حياة من أجل البر. فان كان روح ذلك الذى أقام سيدنا يسوع المسيح من بين الاموات حالا فيكم فذاك الذى أقام سيدنا يسوع المسيح من بين الاموات سيحيي اجسادكم المائتة بروحه الحال فيكم (نعمة الله)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 5: 9- 12

 إن كنا نقبل شهادة البشر فشهادة الله أعظم. وهذه هى شهادة الله التى قد شهد بها عن ابنه: من آمن بابن الله فعنده الشهادة فى نفسه. ومن لم يؤمن به فقد جعله كاذباً لانه لم يصدق بالشهادة التى قد شهد بها الله عن ابنه. وهذه هى الشهادة أن الله قد اعطانا الحياة الابدية. وهذه الحياة هى فى ابنه. فمن كان متمسكاً بالابن فهو أيضاً متمسك بالحياة. ومن لم يكن بابن الله متمسك فليست له حياة (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 5: 27- 29

 فلما جاءوا بهم أقاموهم فى المجمع. فسألهم عظيم الكهنة قائلاً اليس قد كنا أمرناكم أمراً ان لا تعلموا احداً بهذا الاسم. فاما انتم فملأتم أورشليم بتعليمكم. وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الانسان. أجاب بطرس والرسل وقالوا ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 114: 10

 أحببت ان يسمع الرب صوت تضرعى. لانه امال بسمعه الى. فدعوته فى ايامى. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 16: 23- 33

الحق الحق أقول لكم أن ما تسألونه من الآب باسمى فاياه يعطيكم. الى الآن لم تسألوا شيئاً باسمى سلوا فتأخذوا ليكون فرحكم كاملا. قلت لكم هذا بأمثال وستأتي ساعة حين لا اكلمكم بأمثال بل اخبركم عن الآب علانية. وفى ذلك اليوم تسألون باسمى. ولا اقول لكم أنى أسأل الآب من أجلكم. فان الآب هو ايضاً يحبكم لانكم أحببتمونى وأمنتم أنى من الآب خرجت. خرجت من الآب وأتيت إلى العالم وايضاً اترك العالم وامضى الى الآب. قال له تلاميذه ها أنك الان تتكلم علانية ولست تقول شيئاً بمثل. الان نعلم انك عارف بكل شىء ولست بمحتاج أن يسألك أحد. بهذا نؤمن أنك من الله خرجت. أجابهم يسوع أتؤمنون الآن ها تأتى ساعة وقد أتت لتتفرقوا كل واحد إلى موضعه وتتركوني وحدى ولست وحدى لان ابي معي. قلت لكم هذا ليكون لكم فى سلام فى العالم لكم ضيق ولكن تقووا انا قد غلبت العالم (والمجد لله دائماً)