يوم الإثنين من الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة

عشية

 مزمور 46 : 1

 يا جميع الامم صفقوا بايديكم. هللو لله. بصوت الابتهاج. هللويا

   الإنجيل من مرقس 6: 30- 34

 واجتمع الرسل إلى يسوع وأخبروه بكل شىء ماعملوه وما علموا به. فقال لهم تعالوا أنتم وحدكم إلى موضع قفر واستريحوا قليلاً لان القادمين والذاهبين كانوا كثيرين فلم يجدوا فرصة ليأكلوا. فذهبوا فى السفينة إلى موضع قفر منفردين. فرأوهم منطلقين وعرف كثيرون فأسرعوا إلى هناك مشاة من كل المدن فسبقوهم. فلما خرج أبصر جمعاً كثيراً فتحنن عليهم إذ كانوا كخراف لا راعى لها فبدأ يعلمهم كثيراً (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 46 6و7

 رتلوا لالهنا. رتلوا لملكنا. رتلوا بفهم لان الرب ملك على جميع الامم. هللويا

   الإنجيل من مرقس ص 8: 22- 26

 وجاءوا إلى بيت صيدا فقدموا إليه أعمى وطلبوا إليه أن يلمسه. فأمسك بيد الاعمى وأخرجه خارج القرية وتفل فى عينيه ووضع يديه عليه وسأله ماذا تبصر. فلما تطلع قال أنى أرى الناس كأشجار يمشون. ثم وضع يديه على عينيه أيضاً فأبصر وشفي ورأى كل شىء جلياً. فأرسله إلى بيته قائلاً لا تدخل القرية ولا تقل لاحد فيها (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من رومية ص8: 2- 4

 لان ناموس روح الحياة فى المسيح يسوع قد اعتقنا من ناموس الخطية والموت لانه ما كان الناموس عاجزاً عنه بسبب ضعف الجسد. بعث الله ابنه فى شبه جسد الخطية ومن اجل الخطية دان الخطية بجسده ليتم فينا بر الناموس نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح فان الذين هم جسديون فبما للجسد يهتمون والذين هم حسب الروح فبما للروح يهتمون. (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 5: 9 – 13

 إن كنا نقبل شهادة البشر فشهادة الله أعظم وهذه هى شهادة الله التى قد شهد بها عن ابنه. من يؤمن

 بابن الله فان هذه الشهادة عنده فى نفسه. ومن لم يؤمن به فقد جعله كاذباً لانه لم يصدق بالشهادة التى شهد بها عن ابنه. هذه هى الشهادة ان الله اعطانا الحياة الابدية وهذه الحياة هى فى ابنه فمن كان متمسكاً بالابن فهو ايضاً متمسك بالحياة ومن لم يكن بابن الله متمسكاً فليست له الحياة. كتبت إليكم بهذا أنتم المؤمنين باسم ابن الله لتعلموا أن الحياة الابدية لكم ولكى تؤمنوا باسم ابن الله (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 9: 23- 31

 ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه. فعلم شاول بمكيدتهم وكانوا يحرسون أبواب المدينة نهاراً وليلاً ليقتلوه فعند ذلك أخذه التلاميذ ليلاً وأنزلوه من السور مدلين إياه فى زنبيل. فلما جاء شاول إلى أورشليم كان يطلب أن يلتصق بالتلاميذ فكانوا يخافونه إذ لم يصدقوا انه تلميذ " فأخذه برنابا وجاء به إلى الرسل وحدثهم كيف قد أبصر الرب فى الطريق وأنه كلمه وكيف قد تكلم علانيه بدمشق باسم الرب يسوع المسيح. وكان معهم يدخل ويخرج فى أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع. وكان يكلم ويباحث اليونانيين فحاولوا أن يقتلوه. فلما علم الاخوة انزلوه إلى قيصرية ثم أرسلوه إلى طرسوس. فأما الكنائس فى جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام وترتيب وبنيان وكانت تسير فى مخافة والرب وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 27: 1 و9

 خلص شعبك وبارك ميراثك. ارعهم وارفعهم إلى الابد الرب عز لشعبه. هللويا

 الإنجيل من يوحنا ص 16: 15 -23

 كل ما لابى فهو لى. ولهذا قلت لكم إنه يأخذ مما لى ويخبركم. بعد قليل لا تروننى وايضاً بعد قليل تروننى. لأنى ذاهب إلى الآب. قال قوم من تلاميذه بعضهم لبعض ما هذا الكلام الذى يقوله بعد قليل لا تروننى ثم بعد قليل تروننى ولأننى ذاهب إلى الآب. فكانوا يقولون ما هو هذا القليل الذى يقوله. لسنا نعلم ماذا تقول. فعلم يسوع انهم كانوا يريدون ان يسألوه. فقال لهم اعن هــذا الكلام تتباحثون بعضكم مع بعض لانى قلت لكم بعد قليل لا تروننى ثم بعد قليل ايضاً تروننى. الحق الحق اقول لكم انكم انتم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح وانتم تحزنون ولكن حزنكم يؤول إلى فرح المرأة حين تلد تحزن لان ساعتها قد جاءت. فان ولدت الولد لا تعود تذكر الشدة من أجل الفرح لانها ولدت انساناً فى العالم. وأنتم ايضاً الآن تحزنون وسأراكم ايضاً فتفرحون وفرحكم لا ينزعه أحداً منكم وفى ذلك اليوم لا تسألونى شيئاً. الحق الحق أقول لكم ان ما تسألونه من الآب باسمي فاياه يعطيكم (والمجد لله دائماً)