الأحد الخامس من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 134 :5 و19

 وكل ما شاء الرب صنع. فى السماء وعلى الارض. مبارك الرب من صهيون. الساكن فى أورشليم. هللويا

   الإنجيل من يوحنا ص 14: 21 – 25

 الذى عنده وصاياى ويحفظها فهو الذى يحبني. والذى يحبنى يحبه أبى وانا أيضاً أحبه وأظهر له ذاتي

 قال له يهوذا ليس الاسخريوطى يارب ماذا حدث انك ستظهر لنا نحن ذاتك وليس للعالم. أجاب يسوع قائلاً له من يحبنى يحفظ كلامى ويحبه أبى وإليه نأتى وعنده نصنع مسكننا. الذى لا يحبنى لا يحفظ كلامى والكلام الذى تسمعونه ليس لى بل للآب الذى أرسلنى. قلت لكم هذا وأنا مقيم عندكم (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 134 : 18

 يا بيت اسرائيل باركوا الرب. يا بيت هارون باركوا الرب. يا بيت لاوى باركوا الرب. ياخائفى الرب باركوا الرب. هللويا

   الإنجيل من يوحنا 15: 4- 8

 كما ان الغصن لا يقدر أن يأتى بثمر من ذاته وحده إن لم يثبت فى الكرمة كذلك أنتم أيضاً لن يمكنكم إن لم تثبتوا فى. أنا هو الكرمة وأنتم الاغصان من يثبت فى وأنا أيضاً فيه فهذا يأتى بثمر كثير. لانكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً. إن كان أحد لا يثبت فى يطرح خارجاً كالغصن فيجف ويجمع ويطرح فى النار ويحـــرق. إن ثبتم فى وثبت كلامى فيكم فاسألوا ما تريدون فيكون لكم: بهذا تمجد ابي أن تأتوا بثمر كثير وتكونوا لى تلاميذ (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من العبرانين ص 10: 19- 38

 فاذ لنا الآن يا اخوتي ثقة فى دخولنا إلى الاقداس بدم يسوع المسيح طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجاب الذى هو جسده. وحبر عظيم على بيت الله. فلندن الآن بقلب صادق فى يقين الايمان وقلوبنا مرشوشة نقية طاهرة من الخبث وقد غسلت أجسادنا بالماء النقى. ولنعتصم باعتراف الرجاء راسخاً ولا نصد عن ايماننا فان الذى وعد هو صادق امين. ولينظر بعضنا بعضاً للتحريض على المحبة والاعمال الصالحة. غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضاً وبالاكثر قدر ما ترون اليوم يقرب فانه إن اخطأنا باختيارنا بعد ما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا. بل قبول دينونة مخيف وغيره نارعتيدة ان تأكل المضادين. من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين أو ثلثة شهود يموت بدون رافة فكم عقاباً أشر تظنون انه يحسب مستحقاً من داس ابن الله وحسب دم العهد الذى قدس به دنساً وازدرى بروح النعمة. فاننا نعرف الذى قال لي الانتقام أنا اجازي يقول الرب. وأيضاً الرب يدين شعبه. مخيف هو الوقوع فى يدى الله الحي. اذكروا الايام السالفة التى فيها بعد ما انرتم صبرتم على مجاهدة آلام كثيرة. من جهة مشهورين بتعييرات وضيقات. ومن جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا لانكم رثيتم لقيودى أيضاً وقبلتم سلب أموالكم بفرح عظيم لانكم علمتم فى أنفسكم أن لكم مالا أفضل باقياً دائماً فى السماء ولا يفنى. فلا تطرحوا ثقتكم التى لها مجازاة عظيمة وانما ينبغى لكم الصبر وإياه حتى إذا صنعتم مشيئة الله تستحقون حينئذ أن تنالوا الموعد. لانه بعد زمان قليل جداً يأتي ذلك الآتي ولا يبطىء. والبار يحيا بايمانه (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من بطرس الأولى ص 6:4- 14

 فانه من أجل هذا بشر الموتى أيضاً لكى يدانوا حسب الناس بالجسد ولكن يحيوا حسب الله بالروح. ان نهاية كل شىء قد اقتربت فمن أجل هذا فتعقلوا واصحوا للصلوات وقبل كل شىء فلتكن لهم محبة صادقة بعضكم لبعض لان المحبة تغطى كثرة من الخطايا. كونوا مضيفين بعضكم بعضاً بلا دمدمة وليكن كل واحد بحسب ما أخذ من الموهبة يخدم بها بعضكم بعضاً كمثل الوكلاء الامناء على نعمة الله المتنوعة. إن كان احد يتكلم فكأقوال الله. وكل من خدم فليخدم فكأنه من قوة يعطيها الله. لكى يتمجد الله فى كل شىء بيسوع المسيح الذى له المجد والقدرة والكرامة إلى دهر الدهرين. آمين

 أيها الاحباء لا تتعجبوا من البلايا المحرقة التى تصيبكم لاجل امتحانكم كأنها شىء غريب يحدث بينكم بل كما أنكم شركاء المسيح فى الآمه فلتفرحوا الآن لكى تفرحوا أيضاً عند ظهور مجده. مبتهجين وان عيرتم باسم المسيح فطوباكم لان روح المجد والله يحل عليكم (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 9: 1-20

 فاما شاول فكان لم يزل بعد ممتلئاً تهدداً وقتلاً على تلاميذ ربنا فتقدم إلى عظيم الكهنة وطلب منه رسائل إلى دمشق الى المحافل حتى إذا وجد رجالا ونساء يسيرون فى هذا الطريق يسوقهم موثقين الى أورشليم. وفى ذهابه وقد اقترب من دمشق اذ قد فاجأه بغتة نور من السماء ابرق حوله فسقط على وجهه على الارض وسمع صوتاً يقول له شاول شاول لماذا تضطهدني انه لصعب عيك أن ترفس مناخس فقال من أنت يارب فقال له الرب أنا هو يسوع الناصرى الذى انت تضطهده فقال وهو مرتعد ومتحير يارب ماذا تريد أن أفعل. فقال له الرب قم فادخل المدينة وهناك يقال لك ماذا ينبغي أن تصنع. وأما الرجال الذين كانوا مسافرين معه فكانوا وقوفاً مبهوتين لانهم كانوا يسمعون الصوت فقط ولم يكونوا يرون أحداً فنهض شاول من الارض وعيناه مفتوحتان ولم يكن يبصر احداً فامسكوا بيده وادخلوه الى دمشق فلبث ثلاثة أيام لا يبصر فلم يأكل ولم يشرب وكان بدمشق تلميذ اسمه حنانيا فقال له الرب فى الرؤيا يا حنانيا فقال هأنذا يارب فقال له الرب قم فانطلق إلى الزقاق الذى يسمي المستقيم فالتمس فى بيت يهوذا رجلا طرسوسياً يسمى شاول لانه هوذا يصلى. وبينما شاول يصلى اذ رأى فى الرؤيا رجلا اسمه حنانيا قد دخل ووضع يده عليه لكي يبصر. فأجاب حنانيا وقال يارب اني قد سمعت من كثيرين عن هذا الرجل كم صنع بالقديسين من الشرور بأورشليم. وههنا أيضاً له سلطان من قبل رؤساء الكهنة ان يوثق كل من يدعون باسمك. فقال له الرب قم فانطلق فأن هذا لي أناء مختار ليحمل اسمى أمام الملوك والامم وبنى اسرائيل لانى أنا ساريه كم ينبغي أن يتألم من اجل اسمى. فانطلق حينئذ حنانيا ودخل البيت ووضع يديه عليه وقال له أيها الاخ شاول قد ارسلنى ربنا يسوع المسيح الذى قد ظهر لك فى الطريق الذى جئت فيه لكى تبصر وتمتلىء من الروح القدس فمن ساعته وقع من عينه شىء شبه القشور وانفتحت عيناه وأبصر ثم قام واعتمد وتناول طعاماً فتقوى فمكث أياماً مع التلاميذ الذين كانوا بدمشق ولوقته بدأ ينادى فى الجماعات بأن يسوع هو ابن الله (لم تزل)

 

الإنجيل

مزمور 135: 1 و2

 اعترفوا للرب فانه صالح. وان إلى الابد رحمته. اعترفوا لاله الآلهة. فان رحمته ثابتة إلى الابد. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 14: 1-11

 لا تضطرب قلوبكم آمنوا بالله وآمنوا بى أيضاً. فى بيت أبى منازل كثيرة ولولا ذلك لكنت اقول لكم انى أمضى لاعد لكم مكاناً. وان مضيت لاعد لكم مكاناً فسوف آتي ايضاً وآخذكم الى حتى تكونوا انتم أيضاً معى حيث أكون انا. وأنتم تعرفون الطريق حيث أنا ذاهب. فقال له توما يارب لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بى. لو كنتم عرفتمونى لعرفتم أبى أيضاً. ومن الآن تعرفونه وقد رايتموه. قال له فيلبس يارب ارنا الآب وحسبنا. قال له يسوع أنا معكم كل هذا الزمان ولم تعرفنى يا فيلبس. من رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول انت ارنا الآب. الست تؤمن انى فى أبى وأبى فى. الكلام الذى اكلمكم به لا اتكلم به من نفسى وحدى بل الآب الحالى فى هو الذى يعمل أعماله. آمنوا بى انى أنا فى أبى وأبى فى وإلا فآمنوا بى من أجل الأعمال (والمجد لله دائماً)