يوم السبت من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 124: 18

 يا بيت اسرائيل باركوا الرب. يا بيت هارون باركوا الرب. يا بيت لاوى باركوا الرب. يا خائفى الرب باركوا الرب. هللويا.

   الإنجيل من لوقا ص 14: 1 6

 ولما دخل بيت رئيس للفريسيين فى السبت ليأكل خبزاً وكانوا يراقبونه. وإذا برجل أمامه كان به استقساء فأجاب يسوع وخاطب الناموسيين والفريسيين قائلا أيحل الابراء فى السبت أم لا. فسكتوا فأمسكه وأبرأه وصرفه. ثم قال لهم من منكم يقع حماره أو ثوره فى بئر ولا يصعده حالا فى يوم السبت. فلم يقدروا أن يجيبوه عن هذا (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 35 : 4 و 5

 يارب فى السماء رحمتك. وبرك إلى السحاب. عدلك مثل جبال الله. هللويا

   الإنجيل من يوحنا 7: 37- 46

 وفى اليوم الاخير من العيد الكبير وقف يسوع وصاح قائلاً من يعطش فليقبل إلى ليشرب. ومن يؤمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء الحياة. قال هذا عن الروح الذى كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه. لان الروح لم يكن قد حل بعد. لأن يسوع لم يكن قد تمجد بعد. وقوم من الجمع لما سمعوا هذا الكلام كانوا يقولون هذا هو النبي حقاً. وآخرون قالوا هذا هو المسيح. وآخرون قالوا هل يأتي المسيح من الجليل. ألم يقل الكتاب انه من نسل داود يأتى المسيح من بيت لحم للقرية التى كان داود فيها. فحدث شقاق فى الجمع من أجله. وكان قوم منهم يريدون أن يمسكوه ولكن لم يقــدر أحد أن يلقى عليه يديه. فجاء الخدام إلى رؤساء الكهنة والفريسين. فقال لهم أولئك لِمَ لم تأتوا به. أجاب الخدام قائلين أنه لم يتكلم قط انسان هــــكــــذا

(والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من العبرانين ص 10 :1- 13

 لان الناموس انما كان له ظل الخيرات المزمعة لانفس صورة الاشياء ولذلك كانوا يقربون كل سنة تلك الذبائح التى بنفسها لم تستطع قط أن تكمل أولئك الذن كانوا يقربونها. فلو كانوا يتكلمون بها لكانوا استراحوا من

 قرابينهم. والا فما زالت تقدم.لان نيات الذين تطهروا بها مرة لا تختلج الى الخطايا. لكنهم كانوا يدركون خطاياهم فى كل سنة بتلك الذبائح. لانه لا تستطيع دم الثيران والجداء تطهير الخطايا. لذلك عند دخوله الى العالم قال انك لم تسر بالذبائح والقرابين ولكنك هيأت لى جسداً ولم تسر بالمحرقات والذبائح عن الخطايا. حينئذ قلت هانذا أجيء فى درج الكتاب مكتوب عنى لاعمل بمسرتك يا الله. وقال قبل هذا انك لم ترض بالذبائح والقرابين والمحرقات المقربة عن الخطايا تلك التى تقرب حسب الناموس ثم بعد هذا قال هانذا اجىء لاعمل بمسرتك يا الله. وبهذا القول يبطل الاول لكى يثبت الثاني فبمسرته هذه تقدسنا بقربان جسد يسوع المسيح الذى تقدم مرة واحدة وكل رئيس احبار كان يقوم ويخدم كل يوم انما كان يقرب تلك الذبائح عينها التى لم تكن تستطيع قط ان تطهرالخطايا فاما هذا فانه بعدما قرب ذبيحة واحدة عن الخطايا جلس عن يمين الله الى الابد. وهو الآن باق حتى توضع اعداؤه تحت موطىء قدميه (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 5 : 11- 21

 وهذه الشهادة هى ان الله اعطانا حياة ابدية فمن كان متمسكاً بالابن فهو أيضاً متمسك بالحياة ومن لم يكن

 بابن الله متمسكاً فليست له حياة كتبت اليكم بهذه لتعلموا ان حياة أبدية انتم الذين آمنتم باسم ابن الله. ولكى تؤمنوا باسم ابن الله. والثقة التى لنا عنده هى انه ان طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا. وان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا فنحن واثقون بأنه يكون لنا جميع ما قد سألناه منه. ان راى احد اخاه يرتكب خطية غــير موجبة للموت فليسأل الله أن يهب له حياة للذين يخطئون ليس للموت فاما ان كانت خطية موجبة للموت فليس لاجل هذه اقول ان يطلب. كل اثم هو خطية. ولكن قد تكون خطية ليست للموت. وقد علمنا ان كل من هو مولود من الله لا يخطىء لان ولادته من الله هى حافظة له. والشرير لا يمسه. نعلم اننا نحن من الله والعالم كله قد وضع فى الشرير وقد علمنا أيضاً ان ابن الله قد جاء وقد اعطانا بصيرة كى نعرف الحق. ونحن ثابتون فى الحق بانه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق والحياة الابدية أيها الابناء أحفظوا نفوسكم من عبادة الاصنام (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 23: 6-11

 يا أيها الرجال اخوتي أنا فريسى ابن فريسى على رجاء قيامة الاموات أنا أحاكم. فلما قال هذا حدثت منازعة بين الفريسيين والزنادقة وانقسم الشعب وذلك ان الزنادقة يقولون انه ليس قيامة ولا ملائكة ولا روح فاما الفريسيون فيقرون بكل ذلك. وكان ضجيج كثير فوثب كتبة حزب الفريسيين فطفقوا يرفعون أصواتهم ويقولون لسنا نجد شيئاً ردياً فى هذا الرجل. فان كان روح أو ملاك ناجاه فلا نحار بن الله فلما حدثت بينهم منازعة كثيرة تخوف الامير ان يفسخوا بولس فامر العسكر ان ينزلوا ويختطفوه من وسطهم ويدخلوه الى المعسكر. فلما كان الليل وقف به الرب وقال ثق يا بولس لانك كما قد شهدت لى فى أورشليم هكذا ينبغى ان تشهد لى فى رومية ايضاً (لم تزل

 

الإنجيل

مزمور 134 : 3 و 5

 سبحوا الرب فان الرب صالح. رتلوا لاسمه فانه حلو. لانى أنا قد علمت أن الرب عظيم هو. وربنا افضل من جميع الآلهة. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص14: 1-11

 لا تضطرب قلوبكم آمنوا بالله وآمنوا بى أيضاً. فى بيت أبى منازل كثيرة. ولولا ذلك لكنت أقول لكم انى أمضى لاعد لكم مكاناً. وان مضيت لاعد لكم مكاناً فسوف آتى أيضاً وآخذكم الى حتى تكونوا انتم أيضاً معى حيث اكون انا. وأنتم تعرفون الطريق حيث انا ذاهب. قال له توما يا رب لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق

 قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي الى الآب إلا بي. لو كنتم عرفتموني لعرفتم ابى أيضاً ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه. قال له فيلبس يارب أرنا الآب وحسبنا. قال له يسوع أنا معكم كل الزمان ولم تعرفنى يا فيلبس. من رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب. ألست تؤمن انى أنا فى أبى وأبى فى. الكلام الذى اكلمكم به لا اتكلم به من نفسى وحدى بل الآب الحال فى هو الذى يعمل أعماله.آمنوا بى أني أنا فى أبى وأبى فى وإلا فآمنوا بى من اجل الاعمال (والمجد لله)