يوم الجمعة من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

عشية

 مزمور 117: 7 و 8

 صالح هو التوكل على الرب. أفضل من التوكل على البشر. صالح هو الرجاء بالرب. أفضل من الرجاء بالرؤساء.هللويا

   الإنجيل من لوقا ص 7:14-11

 وقال مثلا للمدعوين لما رأى كيف كانوا يختارون صدورالمتكآت قائلا. متى دعاك أحد إلى عرس لا تتكىء فى المتكأ الاول فلعل آخر أكرم منك قد دعى. فيأتى الذى دعاك معه ويقول لك دع المكان لهذا فحينئذ تبتدىء بخزي تأخذ الموضع الاخير لكن إذا دعيتم فامض واتكىء فى المكان الاخير حتى إذا جاء الذى دعاك يقول لك يا صاح ارتفع إلى فوق. حينئذ يكون لك مجداً أمام كل المتكئين معك.لان كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 117: 27 و 28

 أنت هو إلهى فأشكرك. إلهى أنت فأرفعك. اعترف لك يارب.لانك أستجبت لى وصرت لى مخلصاً. هللويا

   الإنجيل من لوقا ص 14 : 12 – 15

 وكان يقول للذى دعاه إذا صنعت غداً أوعشاءاً فلا تدع أصحابك ولا اخوتك ولا اقرباؤك ولا جيرانك الاغنياء لئلا يدعوك أنت ايضاً فتكون لك مكافأة. لكن إذ صنعت وليمة فادع المساكين والضعفاء والعرج والعميان فتصير مغبوطاً إذ ليس لهم ما يكافئوك به لانك ستعطى المكافأة عنهم فى قيامة الابرار. فلما سمع هذا أحد المتكئين قال طوبى لمن يأكل خبزاً فى ملكوت الله (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من رومية ص 17:6- 22

 فشكراً لله تعالى إذ كنتم عبيداً للخطية لكنكم أطعتم بقلوبكم صورة التعليم التى تسلمتموها. واذا أعتقتم وتحررتم من الخطية صرتم عبيداً للبر والتقوى. أقول هذا كما يقال بين الناس من أجل ضعف اجسادكم. لانه كما قدمتم اعضاءكم من قبل لعبودية النجاسة والاثم هكذا قدموا اعضاءكم لعبودية البر والطهارة. فانكم حين كنتم عبيداً للخطية كنتم احراراً من البر فأى ثمر كان لكم حينئذ من الامور التى تستحون منها الآن. لان نهاية ما كنتم فيه من تلك الامور هى الموت. والآن إذ تحررتم من الخطية وصرتم عبيداً لله فلكم ثمار مطهرة مقدسة عاقبتها حياة ابدية (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص5: 1- 6

 فكل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فانه مولود من الله وكل من يحب الوالد فهو يحب المولود منه. بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله إذا أحببنا الله وعملنا بوصاياه. فهذه هى محبة الله أن نحفظ وصاياه. ووصاياه ليست ثقيلة. لان كل من ولد من الله يغلب العالم والغلبة التى بها نغلب العالم هى ايماننا به. من هو الذى يغلب العالم غير ذاك الذى يؤمن بأن يسوع المسيح هو ابن الله هذا هو الذى قد جاءنا بماء ودم يسوع المسيح. لا بالماء فقط بل بالماء والدم. والروح هو الذى يشهد. لان الروح هو الحق (لا تحبوا العالم)

الابركسيس 8: 1- 4

 فحدث فى ذلك اليوم اضطهاد عظيم لبيعة فى أورشليم فتبدد الجميع فى قرى يهوذا والسامرة ما خلا الرسل فحمل رجال أتقياء استفانوس ودفنوه وعملوا مناحة عظيمة عليه. فأما شاول فكان يضطهد بيعة الله إذ كان يدخل المنازل ويجر الرجال والنساء ويسلمهم إلى السجن والذين تفرقوا كانوا يجولون مبشرين بكلمة الله (لم تزل كلمة)

 

الإنجيل

مزمور 112:118 و 113

 صرخت من كل قلبى. فاستجب لي يارب. أطلب حقوقك. صرخت إليك فخلصنى لاحفظ شهاداتك. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 17: 22- 26

 وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا هم أيضاً واحداً كما نحن أيضاً واحد. أنا فيهم وأنت فى ليكونوا كاملين هم أيضاً فى الوحدة ليعلم العالم أنك أنت الذى أرسلتنى وأنى أحببتهم كما أحببتنى. يا أبت أريد أن يكون الذين أعطيتنى معى هناك حيث أكون أنا ليروا مجدى الذى أعطيتنى فانك احببتنى قبل انشاء العالم. يا أبت البار لم يعرفك العالم وقد عرفتك انا وهؤلاء الآخرون عرفوا انك انت الذى أرسلتنى. وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ايضاً لتكون فيهم المحبة التى احببتنى بها وانا ايضاً فيهم (والمجد لله دائماً)