يوم الخميس من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 17: 47 و48

 حى هو الرب ومبارك هو الهي. ويتعالى اله خلاصي الله المعطي الانتقام لى. أخضع الشعوب تحتى. هللويا

   الإنجيل من يوحنا ص6: 70 و71. وص7: 1

 أجاب يسوع وقال أليس أنا أخترتكم أيها الاثنى عشر. واحد منكم هو ابليس وكان يقول عن يهوذا سمعان الاسخريوطى لانه كان مهتماً بأن يسلمه وهو واحد من الاثنى عشر وبعد هذا كان يسوع يجول فى الجليل لانه لم يكن يريد. ان يسير فى اليهودية لان اليهود كانوا يطلبون قتله (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 117: 25

 مبارك الآتى باسم الرب. باركنا كم فى بيت الرب. الله الرب أضاء علينا. هللويا

   الإنجيل من مرقس ص 7: 5- 8

 ثم سأله الفريسيون والكهنة لماذا لا يسلك تلاميذك حسب سنة الشيوخ. بل بأيد دنسة يأكلون الخبز. فقال لهم حسناً تنبأ عنكم أشعياء ايها المراؤون كما هو مكتوب. هذا الشعب يكرمنى بشفتيه. اما قلوبهم فبعيدة منى فهم يعبدوننى باطلاً اذ يعلمون تعاليم هى وصايا الناس. لانكم تركتم وصية الله وتمسكتم بسنة الناس (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من رومية ص 6:5-8

 لانه ان كنا اتحدنا معه جميعاً بشبه موته نتحد أيضاً معه بقيامته ونحن نعلم ان انساننا القديم قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كى لا نعود أيضاً نتعبد للخطية لان الذى مات قد تحرر من الخطية. وان كنا الآن قد متنا مع المسيح نؤمن أيضاً أننا سنحيا مع المسيح. وقد علمنا ان المسيح بعد ما أقيم من بين الاموات لا يموت أيضاً ولا يتسلط الموت عليه بعد. لان الموت الذى ماته انما كان مرة واحدة لسبب الخطية. والحياة التى يحياها فيحياها لله. كذلك انتم ايضاً احسبوا نفوسكم انكم أموات عن الخطية ولكن أحياء لله بربنا يسوع المسيح (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 4: 18- 21 وص 5: 1

 لاخوف فى المحبة بل المحبة التامة تنفى الخوف إلى خارج لان الخوف له عذاب والخائف غير كامل فى المحبة واما نحن فاحباء لان الله قد احبنا أولاً فان قال أحد انه يحب الله وهو يبغض اخاه فهو كاذب. لان الذى لا يحب اخاه الذى يراه فكيف يستطيع ان يحب الله الذى لا يراه وان هذه الوصية منه ان من يحب الله يحب اخاه أيضاً. وكل من يؤمن بان يسوع هو المسيح فقد ولد من الله وكل من يحب الوالد فهو يحب المولود منه أيضاً (لا تحبوا)

الابركسيس ص7: 51- 54

 يا قساة الرقاب وغير المختونين بقلوبهم ومسامعهم انتم فى كل حين تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم. فانه اى الانبياء لم يضطهدوهم اباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار الذى أنتم أسلمتموه وقتلتموه وقد قبلتم الناموس بترتيب الملائكة ولم تحفظوه فلما سمعوا هذا امتلأوا حنقاً بقلوبهم وجعلوا يصرون بأسنانهم عليه (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 38 : 13

 استمع صلاتي وتضرعي. وأنصت إلى دموعى ولا تسكت عنى. لانى أنا غريب على الأرض. ومجتاز مثل جميع أبائى. هللويا

الإنجيل   من يوحنا ص 17: 18-21

 كما ارسلتنى الى العالم أرسلتهم أنا أيضاً إلى العالم. وانا من أجلهم اقدس ذاتى ليكونوا هم أيضاً مقدسين فى الحق: ولست أسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضاً من أجل الذين يؤمنون بى بكلامهم. ليكونوا جميعهم واحداً. كما انك ايها الآب فى وانا ايضاً فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم انك أنت الذى ارسلتنى ( والمجد لله دائماً)