يوم الاربعاء من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 2:18 و4

 يوم إلى يوم يبدى كلمة. وليل الى ليل يظهر علماً. فى كل الارض خرج منطقهم. وإلى أقطارالمسكونة بلغت أقوالهم. هللويا

   الإنجيل من مرقس ص 12: 35-40

 ثم أجاب يسوع وقال وهو يعلم فى الهيكل كيف يقول الكتبة أن المسيح هو ابن داود. وداود نفسه قال بروح القدس. قال الرب لربي اجلس عن يمينى حتى أضع أعدائك تحت قدميك. فداود نفسه يقول عنه انه الرب فمن أين هو ابنه. وكان الجمع الكثير يسمعه بسرور. وقال فى تعليمه احذروا من الكتبة والذين يرغبون فى المشى بالحلل والتحيات فى الاسواق. والمجالس الاولى على الارائك فى المجامع والمتكآت الاولى فى الولائم والذين يأكلون بيوت الارامل بعله تطويل صلواتهم فهؤلاء سيأخذون دينونة أعظم (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 117: 23 و 34

 هذا هو اليوم الذى صنعه الرب. فلنبتهج ونفرح به يارب خلصنا. يارب تسهل طريقنا. هللويا

   الإنجيل من مرقس ص 12: 28- 34

 فجاء إليه واحد من الكتبة وقد سمعهم يتباحثون وعلم أنه أجابهم حسناً. وسأله ما هى الوصية التى هى اولى الكل فأجاب يسوع إن الاولى هى هذه اسمع يا اسرائيل الرب إلهك. رب واحد وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل أفكارك ومن قوتك هذه هى الوصية الاولى. والثانية هى هذه تحب قريبك كنفسك. لا وصية أخرى أعظم من هاتين. فقال له الكاتب حسناً يا معلم. بالحق قلت إن الله واحد وليس آخر سواه. ومحبته من كل قلبك ومن كل قوتك ومن كل فهمك. ومحبة قريبك هما أعظم من جميع المحرقات والذبائح. فلما رآه يسوع قد أجاب بعقل قال له لست بعيداً من ملكوت الله ولم يجسر أحد فى أن يسأله بعد (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من رومية ص 5: 20- 21 وص 6: 1-4

 وقد كان دخول الناموس سبباً لكثرة الخطية وحيث كثرة الخطية تفاضلت النعمة جداً حتى كما تسلطت الخطية فى الموت هكذا تفيض وتسبغ النعمة بالبر للحياة الابدية بيسوع المسيح ربنا. فماذا نقول الآن أنقيم فى الخطية لتكثر النعمة حاشا نحن الذين قد متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها. ام تجهلون اننا ان كل من اعتمد بيسوع: المسيح اعتمدنا لموته ودفنا معه فى المعمودية للموت. حتى كما اقيم يسوع المسيح من بين الاموات بمجد ابيه هكذا نسلك نحن فى الحياة الجديدة (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 4 : 15- 19

 وكل من يعترف أن يسوع هو أبن الله فالله يثبت فيه وهو فى الله ونحن فقد عرفنا وآمنا بالمحبة التى لله فينا. لان الله محبة ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله فيه. وبهذا تتم المحبة فينا أن يكون لنا ثقة عنده فى يوم الدين لأنه كما كان هو فى العالم هكذا ينبغى أن نكون نحن أيضاً فيه. ليس فى المحبة خوف بل المحبة التامة تنفى الخوف إلى خارج لان الخوف له عذاب والخائف غير كامل فى المحبة فأما نحن فأحباء لان الله قد احبنا أولا (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 7: 44-50

 وأما خيمة الشهادة فكانت مع آبائنا فى البرية كما أمر الله الذى كلم موسى أن يعملها على المثال الذى كان قد رآه. التى أدخلها الآباء معهم اذ تخلفوا عليها مع يشوع مع ملوك الامم الذين طردهم الله من وجه آبائنا الى أيام داود الذى

 قد وجد نعمة أمام الله وسأل أن يصنع مسكناً لاله يعقوب ولكن سليمان بنى له البيت. ولكن العلى لا يسكن فى هياكل مصنوعة بالايدى كما قال النبى السماء كرسى لى والارض موطىء لقدمى. أى بيت تبنون لى قال الرب أو أى مكان هو مكان راحتى. أليست يدى خلقت هذه الاشياء كلها (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 117 - 7و 8

 صالح هو التوكل على الرب. أفضل من التوكل على البشر. صالح هو الرجاء بالرب. افضل من الرجاء بالرؤساء هللويا.

الإنجيل من يوحنا ص13: 16-20

 الحق الحق أقول لكم ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله. فاذا عرفتم هذا فطوبى لكم ان عملتموه. لست اقول عن جميعكم فاني انا اعرف الذين اخترتهم لكن ليتم الكتاب. الذى يأكل معي خبزى. رفع علىّ عقبه. فمن الآن أقول لكم قبل أن يكون حتى اذا كان تؤمنون انى انا هو. الحق الحق أقول لكم ان الذى يقبل من أرسلنى فقد قبلنى والذى يقبلنى فقد قبل الذى ارسلنى (والمجد لله دائماً)