يوم الثلاثاء من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 1:117 و2

 اعترفوا للرب فانه صالح. وان إلى الابد رحمته. فليقل بيت اسرائيل انه صالح. وان إلى الابد رحمته. هللويا

   الإنجيل من يوحنا ص 3: 31 - 36

 الذى يأتى من فوق هو فوق الجميع. والذى من الارض فهو ارضى ومن الارض يتكلم الذى يأتي من السماء هو فوق الجميع. والذى رآه وسمعه هذا يشهد به وشهادته لا يقبلها احد. والذى يقبل شهادته فهذا قد ختم ان الله حق. لان الذى أرسله الله انما يتكلم بكلام الله. لان الله لا يعطى الروح بكيل. لان الآب يحب الابن وقد دفع كل شىء فى يديه. من يؤمن بالابن فله حياة أبدية ومن لا يؤمن بالابن فلن يرى الحياة بل يحل عليه غضب الله (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 117 : 18 و 19

 أدباً أدبنى الرب. وإلي الموت لم يسلمني. افتحوا لي أبواب العدل. لكي أدخل فيها وأعترف للرب. هللويا

   الإنجيل من مرقس 4: 35-41

 وفي ذلك اليوم لما كان المساء قال لهم لنجتز إلى العبر فصرفوا الجمع وأخذوه هو معهم فى السفينة. وكانت معه سفن أخرى. فحدثت ريح شديدة وكانت الامواج تقع فى السفينة حتى كادت السفينة تمتلىء وكان هو فى المؤخر دائماً على وسادة. فأيقظوه وقالوا له يامعلم أما تحفل أن نهلك. فقام وانتهر الرياح وقال للبحر اسكت وابكم فسكنت الريح وصار هدوء عظيم. ثم قال لهم ما بالكم خائفين ليس لكم ايمان بعد. فخافوا خوفاً عظيماً وقال بعضهم لبعض من ترى هذا فان الرياح والبحر تطيعه (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من رومية ص 4: 9- 12

 وقد نقول انه حسب لابراهيم ايمانه براً. فكيف حسب له ذلك أم هو فى الختان أم فى الغرلة. ليس فى الختان بل فى الغرلة لانه اخذ علامة الختان ختماً لبر الايمان الذى كان فى الغرلة. ليكون اباً لجميع من يؤمنون وهم فى الغرلة لكى يحسب لهم ذلك البر ويكون أباً لاهل الختان للذين ليسوا هم من أهل الختان فقط بل أيضاً يسلكون فى خطوات ابينا ابراهيم (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 11:4 – 17

 أيها الاحباء ان كان الله قد احبنا هكذا فالواجب علينا ان نحب بعضنا بعضاً. أما الله فلم يره أحد قط . ان احببنا بعضنا بعضاً فالله يثبت فينا ومحبته تكون فينا كاملة. بهذا نعرف اننا نثبت فيه وهو فينا انه قد اعطانا من روحه ونحن رأينا ونشهد أن الآب أرسل الابن مخلصاً للعالم. وكل من يعرف بان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه وهو فى الله. ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التى لله فينا. لان الله محبة ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله فيه وبهذا تتم المحبة فينا ان يكون لنا ثقة عنده فى يوم الدين (لا تحبوا)

الابركسيس ص 7: 40-42

 لأن موسى الذى اخرجنا من ارض مصر لسنا ندرى ماذا أصابه. فعملوا لهم عجلاً فى تلك الايام وذبحوا ذبائح للصنم وفرحوا بعمل ايديهم فرجع الله واسلمهم ليعبدوا جنود السماء كما هو مكتوب فى كتاب الانبياء ألعلكم أربعين سنة فى البرية قربتم لى قربانا أو ذبيحة يا بيت اسرائيل بل اخذتم خيمة ملوك ونجم الهكم رمفان التماثيل التى صنعتموها لتسجدوا لها فانقلكم إلى ما وراء بابل (لم تزل)

 

الإنجيل

مزمور 23: 4 و7

 تقدموا اليه واستنيروا. ووجوهكم لا تخزى. ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب. طوبي للانسان المتكل عليه هللويا.

الإنجيل من يوحنا ص 12: 44-48

 فصاح يسوع وقال. من يؤمن بى فليس بى يؤمن بل آمن بالذى ارسلنى. ومن يرانى فقد رأى الذى ارسلنى انا جئت نوراً للعالم حتى ان كل من يؤمن بي لا يمكث فى الظلام. ومن يسمع كلامى ولا يحفظه. فانا لا ادينه لاني ما جئت لادين العالم بل لاخلص العالم. من ينكرنى ولا يقبل كلامى فله من يدينه. الكلام الذى تكلم به هو يدينه فى اليوم الاخير (والمجد لله دائماً)