يوم الإثنين من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 42: 5 و6

 لماذا انت حزينة يا نفسى. ولماذا تزعجيننى توكلى على الله فانى اعترف له. خلاص وجهى هو الهى. هللويا

   الإنجيل من مرقس ص 21:5- 43

 ولما أن جاء يسوع ايضاً إلى العبر فى السفينة اجتمع اليه جمع كثير وكان عند البحر. فاتى اليه واحد من رؤساء الجمع اسمه يايروس. ولما رآه خر عند قدميه وسأله كثيراً قائلاً ان ابنتى مشرفة على الموت. لكن تأتي وتضع يدك عليها فتنجو وتحيا. فذهب معه وتبعه جمع كثير وكانوا يزحمونه. واذا امرأة بها نزف دم منذ اثنتى عشرة سنة وقد تعبت كثير من اطباء كثيرين وانفقت كل مالها ولم تستفد شيئاً بل صارت إلى حال اسوأ فاذا سمعت عن يسوع جاءت فى الجمع من خلف ولمست ثوبه لانها كانت تقول اني ان مسست ثوبه أبرأ فللوقت جف مسيل دمها واحست فى بدنها انها قد برئت من الداء. وفى الحال شعر يسوع فى نفسه بالقوة التى خرجت منه فالتفت فى الجمع وقال من لمس ثيابى. فقال له تلاميذه انت تنظر الجمع يزحمك وتقول من لمسنى. فتطلع ليرى التى فعلت هذا فخافت المرأة وارتعدت لعلمها بما حدث لها فجاءت وخرت له واخبرته الحق كله. أما هو فقال لها يا ابنتى ايمانك هو الذى شفاك فاذهبى بسلام وكونى معافاة من دائك. وبينما هو يتكلم جاءوا إلى رئيس المجمع قائلين ان ابنتك قد ماتت فلماذا تتعب المعلم بعد. فلما سمع يسوع الكلام الذى قيل قال لرئيس المجمع لا تخف آمن فقط ولم يدع أحد يتبعه إلا بطرس ويعقوب ويوحنا أخا يعقوب فجاءوا الى بيت رئيس المجمع ورأوهم مضطربين يبكون ويولولون كثيراً. فدخل وقال لهم لماذا تضطربون وتبكون ولم تمت الصبية بل هى نائمة. فكانوا يضحكون منه. أما هو فاخرج الجميع وأخذ معه أبا الصبية وأمها والذين معه ودخل إلى حيث كانت الصبية موضوعة وأمسك بيد الصبية وقال لها طاليثا قومى الذى تفسيره ياصبية لك أقول قومى. فللوقت قامت الصبية ومشت وكانت فى الثانية عشرة من عمرها. فتعجبوا للوقت غاية العجب. فأوصاهم كثيراً أن لا يعلم أحد بهذا وقال أن يعطوها أكلاً (والمجد لله)

 

باكر

مزمور 16:117 و17

 يمين الرب صنعت قوة. فلن اموت بعد بل أحيا واحدث باعمال الرب. هللويا

   الإنجيل من مرقس 4: 30- 34

 وقال بماذا نشبه ملكوت الله. أو أى مثل نضربه له.انه كحبة الخردل التى إذا زرعت فى الارض فهى اصغر جميع البذور التى على الارض. فاذا زرعت ترتفع وتصير أكبر البقول جميعها. وتصنع أغصاناً كبيرة حتى ان طيورالسماء تستطيع ان تتآوى تحت ظلها. وبأمثال كثيرة كهذه كان يخاطبهم بالكلمة حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا. وبغير مثل لم يكن يخاطبهم وفى الخلوة كان يفسر الكل لتلاميذه (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من رومية ص 4: 4- 9

 أما الذى يعمل ويكد فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين واجب له. وأما الذى لم يعمل ولكن يؤمن فقط بمن يبرر الفاجر فايمانه يحسب له براً. كما قال داود فى التطويب للرجل الذى يحسب له الرب البر بغير أعمال. طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياه طوبى للرجل الذى لا يحسب له الله خطية أفهذا التطويب هو على الختان فقط أم لاهل الغرلة أيضاً،لاننا نقول أنه حُسب لابراهيم الايمان براً (نعمه الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 3: 21- 24

 يا أيها الاحباء إن لم تبكتنا قلوبنا فلنا ثقة من نحو الله وكل شىء نسأله ننال منه لاننا نحفظ وصاياه ونعمل قدامه ما يرضيه. فأما وصيته فهي هذه أن نؤمن بابنه يسوع المسيح وأن نحب بعضنا بعضاً كما أوصانا ومن يعمل وصاياه يثبت فيه وهو أيضاً ثابت فى ذاك. وانما نعلم انه يثبت فينا من الروح الذى أعطانا (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 7: 37- 41

 هذا هو موسى الذى قال لبنى اسرائيل أن الله يقيم لكم نبياً من اخوتكم مثلي. له تسمعون هذا هو الذى كان فى الكنيسة فى البرية مع الملاك الذى كان يكلمه فى جبل سينا ومع آبائنا وهوالذى قبل الكلام الحي ليعهده إلينا فلم يشأ آباؤنا أن يكونوا طائعين له بل تركوه وبقلوبهم رجعوا إلى مصر قائلين لهرون اعمل لنا آلهة تتقدم أمامنا لان هذا موسى الذى أخرجنا من مصر لا نعلم ماذا أصابه فعملوا عجلا فى الايام وذبحوا ذبائح للأوثان وفرحوا بعمل أيديهم (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 69: 5

 وأما أنا فمسكين. وفقير اللهم أعنى. أنت معينى ومخلصى. يارب فلا تبطيء. هللويا

 الإنجيل من يوحنا 3: 25-30

 وقامت مناظرة من تلاميذ يوحنا مع اليهود بشأن التطهير. فجاءوا إلى يوحنا وقالوا له يا معلم الذى كان معك فى عبر الاردن الذى أنت شهدت له ها هو يعمد والجميع يقبلون إليه. أجاب يوحنا وقال لا يقدر انسان أن يأخذ شيئاً من نفسه ما لم يعطاه من السماء. أنتم تشهدون لي بأني قلت لكم أني أنا لست المسيح ولكن أرسلت أمام ذاك. من له العروس فهو العريس. وأما صديق العريس الذى يقف ويسمعه فيفرح فرحاً من أجل صوت العريس. فها هو فرحى أنا قد تم. ينبغى إذن ان ذاك يزيد اما انا فأنقص (والمجد لله دائماً)