الأحد الرابع من الخمسين المقدسة

عشية

 مزمور 1:117 و 2

 اعترفوا للرب فانه صالح. وأن إلى الابد رحمته. فليقل بيت اسرائيل انه صالح. وأن إلى الابد رحمته. هللويا

   الإنجيل من يوحنا ص 6: 57- 69

 كما أرسلنى أبي الحى وأنا أيضاً حى بالآب. فمن يأكلنى يحيا هو أيضاً بي. هذا هو الخبز الذى نزل من السماء. ليس كما أكل الآباء وماتوا. من يأكل هذا الخبز يحيا إلى الابد. قال هذا وهو يعلم فى مجمعهم فى كفر ناحوم. فكثيرون من تلاميذه لما سمعوا قالوا هذا الكلام صعب فمن يطيق أن يسمعه. فعلم يسوع فى نفسه أن تلاميذه يتذمرون من أجل هذا فقال لهم أهذا هو الذى يعثركم فكيف إذا رأيتم ابن الانسان صاعداً إلى حيث كان أولاً. الروح هو الذى يحبنى أما الجسد فلا يفيد شيئاً. والكلام الذى قلته أنا لكم هو روح وحياة. لكن قوماً منكم لا يؤمنون. لان يسوع كان عارفاً منذ البدء من هم الذين لا يؤمنون ومن هو المزمع أن يسلمه. فقال لهم من اجل هذا قلت لكم إنه لا يقدرأن يقبل إلي إن لم يعط له من ابي. من أجل هذا رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء ولم يعودوا يمشون معه. فقال يسوع للاثنى عشر اتريدون أنتم ايضاً ان تمضوا. اجابه سمعان بطرس يارب إلى من نذهب فان كلام الحياة الابدية عندك. ونحن قد علمنا وآمنا أنك أنت هو المسيح ابن الله الحى (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 117: 27و28

 أنت هو إلهى فأشكرك. إلهى أنت فارفعك. أعترف لك يارب. لانك استجبت لى وصرت لى مخلصاً. هللويا

   الإنجيل من يوحنا ص 8: 51 – 59

 الحق الحق أقول لكم إن كان أحد يحفظ كلامى فلن يرى الموت إلى الابد. قال له اليهود الآن علمنا أن بك شيطان. قد مات ابراهيم والانبياء أيضاً. وأنت تقول إن من يحفظ كلامى فلن يذوق الموت إلى الابد. ألعلك أنت اعظم من ابينا إبراهيم الذى مات. والانبياء ايضاً ماتوا. من تجعل نفسك. اجاب يسوع قائلا أن أنا مجدت نفسى فليس مجدى شيئاً. موجود ابى الذى يمجدنى الذى تقولون أنتم إنه إلهنا. ولم تعرفوه. أما انا فاعرفه. وإن قلت إنى لا اعرفه اكون مثلكم كاذباً. لكنى أعرفه وأحفظ كلامه ابراهيم أبوكم كان يتهلل مشتهياً أن يرى يومى فرأى وفرح قال له اليهود أليس لك خمسون سنة بعد ورايت ابراهيم قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن. فأخدوا حجارة ليرجموه أما يسوع فتوارى وخرج من الهيكل وعبر ماشياً فى وسطهم ومضى هكذا (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من تسالونيكى الثانية ص 2: 13- 17 وص3: 1 – 5

 فأما نحن الآن فيجب علينا أن نشكر الله كل حين بسببكم يا أخوتي احباء ربنا لان الله قد اختاركم من البدء. للخلاص بتقديس الروح وتصديق الحق. الامر الذى دعاكم اليه بانجيلنا لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح. فمن الآن يا اخوتى اثبتوا وتمسكوا بالوصايا التى تعلمتموها من كلامنا مشافهة ومن رسالتنا. وسيدنا يسوع المسيح والله ابونا الذى احبنا ووهب لنا عزاء ابدياً ورجاء صالحاً بنعمته يعزى قلوبكم ويثبتكم فى كل قول وفى كل عمل صالح ومن الآن يا اخوتنا فصلوا من اجلنا لكى تجرى كلمة ربنا وتتمجد بكل مكان كما هى عندكم أيضاً ولكى ننقذ من الناس الاشرار الماكرين فان الايمان ليس لكل أحد. والرب صادق محق الذى سيثبتكم ويحفظكم من الشرير الخبيث. ونحن واثقون بكم فى ربنا أنكم تفعلون ما نوصيكم به وستفعلونه أيضاً. وربنا يهدى قلوبكم الى محبة الله وصبر المسيح (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 4: 7- 13

 أيها الاحباء لنحب بعضنا بعضاً لان المحبة هى من الله وكل من يحب فهو مولود من الله ويعرف الله. من لم يحب فلم يعرف الله. لان الله محبة وبهذا يتبين لنا محبة الله فينا أن الله ارسل ابنه الوحيد الى العالم لنحيا به. فى هذا هى المحبة ليس اننا نحن احببنا الله بل انه هو احبنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا. أيها الاحباء ان كان الله قد احبنا هكذا فالواجب علينا أن نحب بعضنا بعضاً. فان الله لم يره أحد قط وان نحن احببنا بعضنا بعضاً فالله يثبت فينا ومحبته تكون فينا كاملة. بهذا نعرف اننا نثبت فيه وهو أيضاً يثبت فينا انه قد أعطانا من روحه (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 14: 8- 23

 وكان فى لسترة رجل ضعيف الرجلين مقعد من بطن امه ولم يمش قط. هذا كان يسمع بولس وهو يتكلم فالتفت بولس اليه ورأى أن له ايماناً ليشفى فقال له بصوت عال لك اقول باسم ربنا يسوع المسيح قم على رجليك منتصباً. فحينئذ وثب ومشى فلما نظر الجموع ما قد صنع بولس رفعوا أصواتهم بلغة ليكأونية وقالوا ان الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا. وكانوا يسمون برنابا زفس وبولس هرمس لانه كان هو المقدم بالكلام. واما كاهن زفس الذى كان قدام المدينة فأتى بثيران وتيجان عند الابواب واراد أن يذبح لهما فلما سمع الرسولان بولس وبرنابا مزقا ثيابهما واندفعا الى الجمع يصيحان ويقولان ايها الرجال لماذا تصنعون هذا نحن اناس ضعفاء مثلكم نبشركم أن ترجعوا من هذا الباطل الى الله الحى الذى خلق السموات والارض والبحار وكل مافيها. الذى ترك الامم كلهم فى الاجيال الماضية ان يسلكوا فى طرقهم مع انه لم يترك نفسه بلا شاهد وهو يفعل خيراً. اذ يعطينا المطر من السماء وازمنة مثمرة ويملأ قلوبنا غداً وسروراً وبقولهما هذا بالجهد كف الجمع عن أن يذبحوا لهما. وبينما هما هناك يعلمان أتى يهود من أنطاكية وايقونية وافسدوا قلب الجموع عليهما فرجموا بولس وجروه خارج المدينة ظانين انه قد مات. ولكن اذ احاط به التلاميذ قام ودخل المدينة وفى الغد خرج مع برنابا الى دربة وبشرا فى تلك المدينة وتلمذا كثيرين ثم رجعا إلى لسترة وايقونية وانطاكية يشددان أنفس التلاميذ ويطلبان اليهم أن يثبتوا فى الايمان وأنه بضيقات كثيرة ينبغى لنا أن ندخل ملكوت الله. وأنتخبا لهم قسيسين فى كل كنيسة وصليا بأصوام واستودعاهم الى الرب الذى به آمنوا (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 13:117- 16

 قوتى وتسبحتى هو الرب. وصار لى خلاصاً.صوت التهليل والخلاص من مساكن الابرار. يمين الرب صنعت القوة. يمين الرب رفعتنى يمين الرب صنعت قوة. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 12: 35-50

 قال لهم يسوع النور فيكم زماناً يسيراً. فسيروا فى النور ما دام النور لكم لئلا يدرككم الظلام فان من يسير فى الظلام لا يدرى أين سار. مادام النور لكم آمنوا بالنور لتصيروا ابناء النور قال يسوع هذا ومضى فتوارى عنهم. ومع هذه الآيات الكثيرة التى صنعها امامهم لمن يؤمنوا به. ليتم كلام اشعيا النبي الذى قال يارب من صدق خبرنا ولمن اعلنت ذراع الرب. لهذا لم يكونوا ليقدروا أن يؤمنوا. لان اشعيا قال ايضاً. طمس عيونهم وأغلق قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا الى فأشفيهم. قال إشعيا هذا لانه رأى مجد الله وتكلم عنه. ومع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء أيضاً ولكنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يخرجوهم من المجمع. لانهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله. فصاح يسوع وقال من يؤمن بى فليس بي يؤمن بل آمن بالذى أرسلنى. ومن يرانى فقد رأى الذى أرسلنى. أنا جئت نوراً للعالم حتى ان كل من يؤمن بى لا يمكث فى الظلام. ومن يسمع كلامى ولا يحفظه فانا لا أدينه. لانى ما جئت لادين العالم بل لاخلص العالم من ينكرنى ولا يقبل كلامى فله من يدينه. الكلام الذى تكلمت به هو يدينه فى اليوم الاخير. لاني لم اتكلم من نفسى وحدى بل الآب الذى ارسلنى هو الذى اعطاني وصية ماذا أقول وماذا اتكلم. واعلم ان وصيته هى حياة أبدية (والمجد لله دائماً)