يوم السبت من الاسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

عشية

 مزمو 128: 1 و 2

مراراً كثيرة حاربونى منذ صباى فليقل اسرائيل مراراً كثيرة قاتلونى منذ شبابى. وانهم لم يقدروا علىّ. هللويا

الإنجيل من لوقا ص11: 17- 23

أما هو وهو عارف بأفكارهم قال لهم كل مملكة إذا أنقسمت على ذاتها تخرب. وبيت ينقسم على بيت يسقط فان كان الشيطان أيضاً وحده ينقسم على ذاته فكيف تثبث مملكته.لانكم تقولون أنى ببعلزبول أخرج الشياطين وإن كنت أنا ببعلزبول. اخرج الشياطين فأبناؤكم بمن اخرجوهم. من اجل هذا سيكونون قضاتكم وإن كنت أنا بأصبع الله أخرج الشياطين فاذن قد بلغت اليكم ملكوت الله. أنه إذا تسلح القوى ليحافظ على داره فامواله تكون فى أمان. فاذا أتاه من هو أقوى منه وغلبه يأخذ سلاحه الذى كان متكلاً عليه ويقسم غنائمه من ليس معى قد عاندنى . ومن لا يجمع معى فهو يفرق ( والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 145 : 9

يملك الرب إلى الدهر. والهك يا صهيون منذ جيل إلى جيل. هلليويا

 الإنجيل من يوحنا ص 7: 31- 36

فآمن به كثيرون من الجمع وكانوا يقولون اذا جاء المسيح هل يصنع أكثر مما فعله هذا من الآيات. فسمع الفريسيون الجمع يتذمرون بذلك من أجله فأرسل رؤساء الكهنة والفريسيون خداماً ليقبضوا عليه . فقال يسوع أنا أكون معكم زماناً يسيراً بعد ثم أمضى إلي الذى ارسلنى. وستطلبوننى فلا تجدوننى وحيث أمضى أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا. فقال اليهود بعضهم لبعض الى أين هذا مزمع أن يمضى حتى لا نجده . العله يمضى إلى شتات اليونانيين ليعلم اليونانيين. ما هذا الكلام الذى قاله ستطلبوننى فلا تجدوننى وحيث أمضى لا تقدرون أن تأتوا (والمجد لله)

 

القداس

البولس من أفسس ص 1: 1- 14

 بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله الى القديسين الذين بأفسس والمؤمنين بيسوع المسيح السلام معكم والنعمة من الله ابينا ومن ربنا يسوع المسيح مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذى باركنا بكل بركات روحانية فى السماويات فى المسيح كما تقدم فانتخبنا فيه من قبل تأسيس العالم لنكون أيضاً قديسين بلا عيب قدامه فى المحبة اذ سبق فعيننا للتبنى بيسوع المسيح حسب مسرة مشيئته. لمدح مجد نعمته التى افاضها علينا بحبيبه الذى نلنا الخلاص به وبدمه غفران الذنوب حسب غنى نعمته التى أجزلها لنا بكل حكمة وبكل فطنة واعلمنا بسر مشيئته حسب مسرته التى قصدها فى نفسه لتدبير ملء الازمنة ليجمع فى المسيح كل شىء ما فى السموات وما على الارض. وبه انتخبنا نحن ايضاً كما تقدم فعيننا حسب قصد الذى يفعل كل شىء كعلم مشيئته لنكون لمدح مجده نحن الذين سبقنا فرجونا بالمسيح موضعاً لبهاء مجده الذى به سمعتم انتم أيضاً كلام الحق الذى هو بشري خلاصكم الذى فيه أيضاً اذ آمنتم وختمتم بروح القدس الموعود به. الذى هو عربون ميراثنا لخلاص الذين هم مقتنون لمدح مجده (نعمة الله)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 4: 15- 21 وص 5: 1

 وكل من يعترف أن يسوع المسيح هو ابن الله فالله يثبت فيه وهو فى الله. ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التى لله فينا. لان الله محبة ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله فيه. وبهذا تتم المحبة فينا أن يكون لنا ثقة عنده فى يوم الدين لانه كما كان هو فى هذا العالم كذلك ينبغي أن نكون أيضاً فيه. لا خوف فى المحبة بل المحبة الكاملة تلقى الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب. والخائف غير كامل فى المحبة. وأما نحن فنحبه لانه هو احبنا أولا. فان قال قائل أنى أحب الله وأبغض أخاه فهو كذاب لان الذى لا يحب اخاه الذى يراه كيف يستطيع أن يحب الله الذى لا يراه. هذه الوصية التى قبلناها منه ان من يحب الله يحب أخاه أيضاً وكل من يؤمن بأن يسوع هو المسيح فانه مولود من الله (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 9: 36 - 43

 وكان فى مدينة يافا تلميذة اسمها طابيثا التى تفسيرها غزالة هذه كانت ممتلئة اعمالا صالحة وصدقات كانت تصنعها. وحدث انها مرضت فى تلك الايام وماتت فغسلوها ووضعوها فى علية واذ كانت لدة قريبة من يافا وسمع التلاميذ أن بطرس فيها ارسلوا اليه رجلين يطلبان اليه ان لا يتوانى عن أن يقدم اليهم. فقام بطرس وانطلق معهما فلما اتاهم اصعدوه الى العلية واجتمعت الارامل ووقفن يبكين ويرينه  اقمصة وثياباً مما كانت غزالة تصنعها لهن اذ كانت بعد في الحياة فأخرج بطرس الجميع وجثا على ركبتيه وصلى ثم التفت الى الجسد وقال يا طابيثا قومى ففتحت عينيها ولما نظرت بطرس جلست. فأعطاها يده وأقامها. ودعا جميع القديسين والارامل وأوقفها قدامهم حية. فعرف هذا كل اهل يافا فآمن كثيرون بالرب. وأقام فى يافا أياماً كثيرة نازلا عند سمعان رجل دباغ (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 14: 5

 فاعل الشر مرذول أمامه. ويمجد الذين يتقون الرب هللويا.

الإنجيل من يوحنا ص 7: 14- 24

 وعند انتصاف العيد صعد يسوع الى الهيكل وكان يعلم وكان اليهود يتعجبون قائلين كيف هذا يعرف الكتاب ولم يتعلم. أجابهم يسوع وقال تعليمى انا ليس هو لي بل للذى ارسلنى. فمن يصنع ارادة الذى ارسلنى يعرف تعليمى هل هو من الله أم انا اتكلم من نفسى. من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه. أما من يطلب مجد الذى أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم. أليس موسى أعطاكم الناموس وليس أحد منكم يعمل بالناموس لماذا تطلبون أن تقتلونى. أجاب الجمع وقالوا بك شيطان. من يطلب ان يقتلك. اجاب يسوع و قال لهم عملا واحداً عملت فتتعجبون جميعاً. من اجل هذا اعطاكم موسى الختان وليس الختان من موسى بل من الآباء لتختنون الانسان فى السبت. فان كان الانسان يقبل الختان فى السبت لئلا ينقض ناموس موسى فلما تسخطون على. لأنى ابرأت انساناً كله فى السبت. لا تحكموا بحسب الوجوه بل احكموا حكما عادلا

(والمجد لله دائماً)