يوم الجمعة من الاسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 69: 1و2

اللهم التفت إلى معونتى. يارب أسرع وأعنى. وليرتد إلى خلف. ويخزى الذين يريدون أن يصنعوا لىّ الشر. هللويا.

الإنجيل من مرقس ص 8: 10- 15

وللوقت ركب السفينة مع تلاميذه وجاء إلى نواحى دلمانوثة. فخرج الفريسيون وبدأوا يحاورونه طالبين. منه آية من السماء مجربين إياه. فتنهد بروحه وقال مابال هذا الجيل يطلب آية .الحق أقول لكم إنه لن يعطى هذا الجيل آية. ثم تركهم وركب السفينة ومضى إلى العبر. فنسوا أن يأخذوا خبزاً ولم يكن معهم فى السفينة إلا رغيف واحد. وأوصاهم قائلا أنظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيرودس (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 69: 1 و5

اللهم التفت إلى معونتى. يارب اسرع وأعنى. وأما أنا فمسكين وفقيراللهم أعنى. هللويا

 الإنجيل من مرقس ص 4: 26- 29

وقال مثل ملكوت الله كمثل انسان يلقى بذاره على الارض. وينام ويقوم ليلاً ونهاراً والزرع ينمو ويطول وهو لا يعلم. لان الارض من ذاتها تعطى ثمراً أولا عشباً ثم سنبلا ثم يمتلئ ما فى السنبل. فاذا نضج الثمر فللوقت يرسل المنجل لان الحصاد قد حان (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من رومية 3: 27- 31

فأين الافتخار الآن؟ قد بطل وبأى ناموس. بناموس الاعمال كلا بل بناموس الايمان. إذاَ نحسب أن الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس. أفترون أن الله أنما هو لليهود فقط أليس للأمم أيضاً. انه للأمم أيضاً لان الله واحد هو الذى يبرأ اهل الختان بالايمان ويبرر أيضاً أهل الغرلة بالايمان. أفهل نبطل الناموس بالايمان. حاشا بل أنما نثبت الناموس بالايمان (نعمة الله الآب)

 الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 4: 1- 6

 أيها الاحباء لاتصدقوا بكل روح بل جربوا الارواح هل هى من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد ظهروا فى العالم. وبهذا نعرف روح الله. كل روح يعترف أن يسوع المسيح قد جاء بالجسد فهو من الله. وكل روح لا يعترف بأن يسوع المسيح قد جاء بالجسد فليس هو من الله. بل من المسيح الكذاب الذى سمعتم بأنه يأتى وهو الآن فى العالم. فأما أنتم فأبناء الله وقد غلبتموهم لان الذى فيكم أعظم من الذى فى العالم. واما أولئك فهم من العالم من أجل ذلك يتكلمون من العالم. وأهل العالم يسمعون لهم وأما نحن فمن قبل الله ومن يعرف الله فأنه يسمع لنا. (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 5: 34- 36

فنهض فى المجمع واحد من الفريسيين اسمه غمالائيل معلم للناموس ومكرم عند جميع الشعب فأمر أن يخرج الرسل إلى خارج حينا يسيراً. وقال لهم أيها الرجال بنو اسرائيل احذروا لنفوسكم وأنظروا فيما أنتم مزمعون أن تفعلوا فانه. من قبل هذا الزمان قام توداس وقال عن نفسه أنه شئ كبير فتبعه نحو اربعمائة رجل أما هو فقتل والذين كانوا معه تفرقوا وصاروا لا شئ (لم تزل)

 

الإنجيل

مزمور 43: 1 و 2

للرب الارض وكمالها. المسكونة وجميع الساكنين فيها. الطاهر بيديه النقي بقلبه.هللويا 

 الإنجيل من يوحنا ص 10: 34- 38

أجابهم يسوع وقال أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلت انكم آلهة. فان كان قد قال آلالهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله ولا يمكن أن ينقض المكتوب. فالذى قدسه الآب وأرسله إلى العالم تقولون انتم انك تجدف لانى قلت انى انا ابن الله. إن كنت لا أعمل اعمال أبى فلا تؤمنوا بي. وإن كنت أعملها فان لم تؤمنوا بي فآمنوا بالاعمال لتعلموا وتعرفوا. انى أنا فى ابى. وابي فىّ (والمجد لله دائماً)