يوم الإربعاء من الاسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

عشية

مزمو 108: 35

أذكر كلامك لعبدك. الذى عليه أتكلتنى. هذا الذى عزانى فى مذلتى. لان قولك هو أحيانى . هللويا

الإنجيل من مرقس ص 47:6- 52

ولما صار المساء كانت السفينة فى وسط البحر وهو وحده على الشاطئ. فلما رآهم معذبين فى الجذف إذ كانت الريح تواجههم وافاهم نحو الهزيع الرابع من الليل ماشياً على البحر وكان يريد أن يجاوزهم. فلما رأوه ماشياً على البحر ظنوه خيالاً فصرخوا. لانهم رأوه كلهم واضطربوا. فللوقت خاطبهم وقال لهم ثقوا أنا هو لا تخافوا. وصعد إليهم إلى السفينة فسكنت الريح. فبهتوا جداً فى أنفسهم. لانهم لم يدركوا أمر الارغفة إذ كانت قلوبهم غليظة (والمجد لله دائما)

 

باكر

مزمور 118: 23 و 24

ضع لى يارب ناموساً. فى طريق حقوقك. فاطلبه فى كل حين. فهمنى فأفحص ناموسك. واحفظه بكل قلبى. هللويا

الإنجيل من مرقس ص3: 31- 35

ثم جاءت أمه واخوته فوقفوا خارجاً وأرسلوا إليه يدعونه. وكان الجمع جلوساً حوله. فقالوا له. ها هى أمك واخوتك خارجاً يطلبونك. فأجابهم قائلا من أمى وأخوتي ثم نظر إلى الجالسين حوله وقال ها أمى وأخوتى لان كل من يصنع مشيئة الله. فهذا هو أخي واختى وامى (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من أفسس ص 13:2- 18

فأما الآن فى المسيح يسوع أنتم الذين كنتم من قبل بعيدين صرتم بدم المسيح ذوى قرابة. فانه هو سلامنا الذى جعل الاثنين واحداً ونقض بجسده حائط السياج الذى كان واقفاً فى الوسط أى ازال العداوة. وأبطل بجسده ناموس الوصايا فى فرائض لكى يخلق الاثنين فى نفسه أنساناً واحداً جديداً صانعاً سلاماً ويصالح الاثنين فى جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به .وجاء فبشركم بسلام انتم القريبين والبعيدين لان به صار لنا معشر الفريقين القربى بروح واحد عند الآب (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من بطرس الاولى ص 4: 8- 13

وقبل كل شئ فلتكن محبتكم بعضكم لبعض صادقة لان المحبة تغطى كثرة من الخطايا.كونوا مضيفين بعضكم بعضاً بلا دمدمة. وكل انسان منكم فبحسب الموهبة التى أعطيها من الله فليخدم بها بعضكم بعضاً كوكلاء أمناء على نعمة الله المتنوعة وكل من يتكلم فليتكلم بمثل كلام الله وكل من خدم فليخدم بقوة يمنحها الله لكى يتمجد الله فى كل شئ بيسوع المسيح الذى له المجد والقدرة والكرامة الى دهر الداهرين آمين. أيها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التى بينكم حادثة. لاجل امتحانكم كأن ذاك شئ غريب يحدث بكم بل كما اشتركتم فى آلام المسيح افرحوا الآن. لكى تفرحوا أيضاً عند ظهورمجده مبتهجين (لا تحبوا العالم )

الابركسيس ص 20 : 1- 6

ومن بعد ما انتهي الشغب دعا بولس التلاميذ فعزاهم وودعهم وخرج فانطلق الى مكدونية فلما جال هذه البلدان وعظهم بكلام كثير. ثم أقبل الي هلاس ومكث هناك ثلاثة أشهر غير أن اليهود دبروا له مكيدة وهو مزمع أن يصعد إلى سورية فصار رأى أن يرجع على طريق مكدونية فخرج معه سوباترس الذى من بيرية وأرسطرخوس وسكوندس اللذان من تسالونيكى وغايوس الذى من مدينة دربة وتيموثاوس الذى من لسترة ومن أهل آسيا تيخيكس وتروفيموس هؤلاء سبقوا وانتطرونا فى ترواس فأما نحن فخرجنا من فيبلبى بعد أيام الفطير وسرنا فى البحر ووافيناهم فى تروأس فى خمسة أيام ولبثنا ثم سبعة أيام . (لم تزل كلمة الرب).

 

الإنجيل

مزمور 73 : 11 و 12 و 18 و 19

أما الله فهو ملكنا قبل الدهور. صنع خلاصاً فى وسط الارض أنت شددت البحر بقوتك. انت سحقت رؤوس التنانين على المياه. قم يا الله فأقضى لقضائى. ولا تنس صوت المتضرعين اليك. هللويا 

الإنجيل من يوحنا ص 7: 14- 29

وعند أنتصاف العيد صعد يسوع الى الهيكل وكان يعلم. وكان اليهود يتعجبون قائلين كيف هذا يعرف الكتاب ولم يتعلم. أجابهم يسوع وقال تعليمى أنا ليس هو لى بل للذى أرسلنى: فمن يصنع ارادة الذى أرسلنى يعرف تعليمي هل هو من الله أم انا أتكلم من نفسى. من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه. أما من يطلب مجد الذى أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم أليس موسى أعطاكم الناموس وليس أحد منكم يعمل بالناموس. لماذا تطلبون أن تقتلونى.أجاب الجمع وقالوا بك شيطان. من يطلب أن يقتلك. أجاب يسوع وقال لهم عملا واحداً عملت فتتعجبون جمعياً. من أجل هذا أعطاكم موسى الختان وليس الختان من موسى بل من الآباء فتختنون الانسان فى السبت فان كان الأنسان يقبل الختان فى السبت لئلا ينقض ناموس موسى فلم تسخطون علىّ لانى أبرأت انساناً كله فى السبت. لا تحكموا بحسب الوجوه بل أحكموا حكماً عادلاً. وكان قوم من أهل أورشليم يقولون أليس هذا هو الذى يطلبون قتله. وها هو يتكلم جهاراً ولا يقولون له شيئاً. ألعل الرؤساء تيقنوا حقاً أن هذا هو المسيح ولكن هذا نعرفه من أين هو. أما المسيح متى جاء فلا يعلم أحد من أين هو. فصاح يسوع فى الهيكل وهو يعلم قائلا انكم تعرفوننى وتعلمون أين أتيت ولم آت من نفسى ولكن الذى أرسلنى هو حق الذى انتم لستم تعرفونه. أما انا فأعرفه لاني منه وهو الذى أرسلنى (والمجد لله دائماً)