يوم الإثنين من الاسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

عشية

 مزمور 42: 5 و 6

لماذا انت حزينة يا نفسى. ولماذا تزعجينني. توكلى على الله فانى أعترف له. خلاص وجهى هو الهى. هللويا

الإنجيل من مرقس ص 16: 17- 20

وهذه الآيات ستتبع المؤمنين باسمى يخرجون شياطين ويتكلمون بلغات. ويحملون حيات بأيديهم وأن أكلوا شيئاً مميتاً فلا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون ومن بعد ما كلمهم الرب يسوع ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله. أما أولئك فخرجوا وكرزوا فى كل مكان وكان الرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التى تتبعهم إلى أبد الآباد آمين (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور42 :3

أرسل نورك وحقك. فانهما أهديانى وأصعدانى. إلى جبلك المقدس والى مسكنك. هللويا 

 الإنجيل من مرقس ص4: 30 -34

وقال بماذا نشبه ملكوت الله أو أى مثل نضربه له. انه كحبة الخردل التى اذا زرعت فى الارض فهي أصغر جميع البذورالتى على الارض. فاذا زرعت ترتفع وتصير أكبر البقول جميعها وتصنع أغصاناً كبيرة حتى أن طيور السماء تستطيع أن تتآوى تحت ظلها. وبأمثال كثيرة كهذه كان يخاطبهم بالكلمة حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا. وبغير مثل لم يكن يخاطبهم وفى الخلوة كان يفسر الكل لتلاميذه (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من روميه ص 4: 4- 8

وأما الذى يعمل ويكد فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة. بل على سبيل دين. وأما الذى لايعمل ولكن يؤمن بالذى يبرر الفاجر. فايمانه يحسب له براً كما قال داود فى تطويب الانسان الذى يحسب له الله براً بدون أعمال: طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم طوبي للرجل الذى لا يحسب الله له خطية (نعمة الله الاب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 8:3- 12

لهذا أظهر يسوع ابن الله. ليبطل أعمال الشيطان. وكل من ولد من الله فلن يعمل الخطية لان زرعه ثابت فيه ولا يستطيع أن يخطئ لانه مولود من الله فبهذا يتبين لنا أبناء الله من أبناء الشيطان كل من لا يعمل البر فليس هو من الله وكذا من لايحب أخاه. لان هذه هي الوصية التى سمعتموها من البدء أن يحب بعضنا بعضاً. ليس كما كان قايين الذى كان من الشرير فقتل أخاه ولماذا قتله ؟ لان أعماله كانت شريرة. وأعمال أخيه كانت بارة (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 5: 21- 25

فلما سمعوا دخلوا إلى الهيكل نحو الصبح وطفقوا يعلمون. فأما عظيم الكهنة والذين معه فدعوا المجمع. ومشائخ اسرائيل وارسلوا. الى السجن ليأتوا بالرسل . فلما أنطلق الذين ارسلوهم لم يجدوهم فى الحبس فعادوا واخبروا قائلين اننا وجدنا الحبس مغلقاً بكل حرص والحراس قياماً على الابواب ولكن لما فتحنا لم نجد هناك أحداً. فلما سمع الكاهن وقائد جند الهيكل ورؤساء الكهنة هذه الاقوال تحيروا فى أمرهم فطفقوا يفكرون ما عسى أن يصير هذا جاء انسان واعلمهم قائلا هوذا الرجال الذين وضعتموهم فى السجن هم فى الهيكل يعلمون الشعب (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 118: 81 و105

مصباح لرجلى هو ناموسك. ونور لسبيلى. فليضىء وجهك على عبدك. وعلمنى حقوقك. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 39:8- 42

قال لهم يسوع لو كنتم أولاد ابراهيم لكنتم تعملون أعمال ابراهيم. والان تطلبوني لتقتلونى. انساناً يقول لكم الحق الذى سمعته من الله. هذا لم يعمله ابراهيم. أنتم تعملون أعمال أبيكم قالوا له نحن لسنا مولودين من زنى. لنا أب واحد وهو الله. فقال لهم يسوع لو كان الله أباكم لكنتم تحبوننى لأنى خرجت من الله واتيت. لانى لم آت من نفسي وحدى بل هو الذى أرسلنى (والمجد لله دائماً)