يوم السبت من الاسبوع الثالث من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 31 :9

سأفهمك وأعلمك الطريق. التى تسلك فيها. وانصت عليك عينىّ هللويا.

الإنجيل من متى ص 10: 29 31

ثم أنتقل يسوع من هناك وجاء إلى جانب بحر الجليل وصعد إلى جبل وجلس هناك. فجاءت اليه جموع كثيرة معهم عرج وعمى وصم وعسم وآخرون كثيرون. وطرحوهم عند قدميه فشفاهم. حتى تعجب الجموع إذ رأوا الخرس يتكلمون والعرج يمشون والعميان يبصرون والصم يسمعون. ومجدوا اله اسرائيل (والمجد لله دائماً)

 

باكر

 مزمور 1:106 و 2

أعترف للرب فانه صالح. والى الابد رحمته. فليقل الذين نجوا من قبل الرب هللويا.

 الإنجيل من يوحنا ص 7: 10- 13

ولما صعد إخوته إلى العيد حينئذ صعد هو أيضاً لا ظاهراً بل كمستتر. فكان اليهود يطلبونه العيد ويقولون أين ذاك. وكان فى الجمع تذمر كثير من أجله. فقوم كانوا يقولون انه صالح وآخرون يقولون كلا بل أضل الجمع. ومع ذلك لم يتكلم أحد عنه جهاراً لسبب الخوف من اليهود (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من غلاطية ص 3: 5- 11

فالذى يمنحكم الروح ويعمل قوات فيكم أبأعمال الناموس أم بخبر الايمان. كما آمن ابراهيم بالله فحسب له براً. فأعلموا اذاً أن الذين هم من أعمال الايمان هم أبناء ابراهيم حقاً. ولان الله قد علم من البدء أن الامم أنما يتبررون بالايمان فسبق فبشرابراهيم قال الكتاب الطاهر أن فيك يتبارك جميع الامم. فقد تبين أن المؤمنين هم الذين يتباركون مع ابراهيم المؤمن فأما الذين هم من أعمال الناموس فانهم تحت اللعنة لانه مكتوب فى التوراة ملعون كل من لا يعمل بجميع ما كتب فى الناموس. أما بأعمال الناموس فليس أحد يتبرر عند الله وهذا ظاهر مكشوف لانه كتب أن البار أنما يحيا بالايمان (نعمة الله الآب)

 الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 3: 2- 11

أيها الاحباء نحن الآن أبناء الله ولم يظهربعد ماذا سنكون ولكن نعلم انه اذا أظهر نكون شبهه لاننا سنراه كما هو فكل من عنده هذا الرجاء به فليطهر نفسه كما أنه هو طاهر. وكل من يعمل الخطية فهو يعمل التعدى أيضاً لان الخطية هى التعدى وقد علمتم أن ذلك الذى قد أظهر ليحمل خطايانا ليس فيه خطية. كل من يثبت فيه فانه لا يخطئ. وكل من يخطئ لم يبصره ولم يعرف. أيها الابناء لا يضلنكم أحد فان من يعمل البر فهو بار كما ان ذاك بار فأما الذى يعمل الخطية فانه من الشيطان لان الشيطان من البدء يخطئ. لذلك استعلن يسوع أبن الله لينقض أعمال الشيطان. كل من ولد من الله لا يعمل الخطية من أجل ان زرعه ثابت فيه ولا يستطيع أن يخطئ لانه مولود من الله. فبهذا يتبين أبناء الله من أبناء الشيطان. كل من لا يعمل البر فليس هو من الله وهكذا كل من لا يحب أخاه. لان هذا هو الخبر الذى سمعناه من البدء أن يحب بعضنا بعضاً (لا تحبوا العالم)

 الابركسيس ص 5: 12- 20

وكانت تجرى على أيدى الرسل آيات وعجائب كثيرة فى الشعب. وكانوا كلهم بنفس واحدة فى رواق سليمان. وأما الآخرون فلم يكن أحد منهم يجترئ ان يدنو منهم لكن كان الشعب يعظمهم. وكان الذين يؤمنون بالرب يزدادون بكثرة جماهير من رجال ونساء حتى أنهم كانوا يحملون المرضى خارجاً فى الاسواق ويضعونهم على الاسرة والفراش. حتى إذ أقبل سمعان يخيم ولو ظله على واحد منهم فيبرأ. وكان كثيرون يجتمعون إليهم من المدن التى حول أورشليم إذ كانوا يأتون بالمرضى والذين كانت بهم أرواح نجسة. وكانوا يبرأون كلهم فقام عظيم الكهنة وجميع الذين معه. الذين هم شيعة الزنادقة وامتلأوا حسداً فألقوا الايدى على الرسل فأخذوهم ووضعوهم فى الحبس ولكن ملاك الرب فتح أبواب الحبس ليلا وأخرجهم وقال لهم انطلقوا وقفوا فى الهيكل وخاطبوا الشعب بجميع هذه الكلمات ذات الحياة (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 19: 7

يكلل الرب جميع سؤالاتك.الآن علمت أن الرب قد خلص مسيحه. يستجيب له من سماء قدسه. باقتدارات خلاص يمينه. هللويا.

 الإنجيل من يوحنا ص 6: 47- 56

الحق الحق أقول لكم أن من يؤمن بى فله حياة أبدية أنا هو خبز الحياة. أباؤكم أكلوا المن فى البرية وماتوا. وهذا هو الخبز النازل من السماء لكى لا يموت من يأكل منه. أنا هو الخبز الحى الذى نزل من السماء.من يأكل من هذا الخبز يحيا إلى الابد. والخبز الذى أنا سأعطيه هو جسدى الذى سأبذله عن حياة العالم. فخاصم اليهود بعضهم بعضاً قائلين كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكله. قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليست لكم حياة فى أنفسكم. من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الاخير. لان جسدى هو مأكل حقيقى ودمى هو مشرب حقيقي.من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبث فىّ وأنا أيضاً أثبت فيه (والمجد لله دائماً)