يوم الإثنين من الاسبوع الثالث من الخمسين المقدسة

عشية

 مزمور 95 : 4 و 5

اما الرب فصنع السموات. الاعتراف والبهاء قدامه الطهر والجلال العظيم فى قدسه . هللويا

الإنجيل من متى ص 18: 1- 2

وفى تلك الساعة جاء التلاميذ إلى يسوع قائلين من هو العظيم فى ملكوت السموات. فدعا صبياً وأقامه فى وسطهم . وقال الحق أقول لكم . إن لم ترجعوا وتصيروا مثل هذا الصبى فلا تدخلوا ملكوت السموات. فمن وضع نفسه مثل هذا الصبى فهو العظيم فى ملكوت السموات ومن قبل صبياً مثل هذا باسمى فقد قبلنى (والمجد لله دائماً)

 

باكر

 مزمور 18: 1 و 2

السموات تذيع مجد الله. والفلك يخبر بعمل يديه يوم إلى يوم . يبدى كلمة وليل إلى ليل يظهرعلماً هللويا.

الإنجيل من متى ص17: 10- 13

وسأله تلاميذه قائلين لماذا يقول الكتبة ان ايليا هو الذى يأتى أولا. فأجاب وقال إن ايليا يأتي ويعلمكم بكل شئ. ولكنى أقول لكم أن ايليا قد اتى ولم يعرفوه. بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك ابن الانسان أيضاً سوف يتألم منهم. حينئذ فهم تلاميذه انه قال لهم عن يوحنا المعمدان (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من رسالة رومية ص 2: 4- 7

ألم تعلم أن امهال الله إياك أنما هو ليقتادك إلى التوبة ولكنك من أجل قساوتك وقلبك الذى لا يتوب تذخر لنفسك غضباً فى يوم الغضب. وظهور حكم الله العادل. الذى سيجازى كل انسان حسب أعماله. وأما الذين قد ثبتوا بالصبر فى الايمان والاعمال الصالحة يطلبون المجد والكرامة والبقاء فانه يؤتيهم الحياة الابدية (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من رسالة يوحنا الاولى ص 2: 15- 17

فان أحب أحد العالم فليست فيه محبة الله. لان كل ما فى العالم أنما هو شهوة الجسد وشهوة العين وتعظم المعيشة وهذا ليس من الآب بل من العالم . والعالم يمضى فتمضى شهوته معه. فاما الذى يعمل مسرة الله فانه يثبث إلى الابد.(لا تحبوا العالم)

الإبركسيس ص 4: 23- 27

فلما أطلقوهما أتيا الى أخوتهما . فقصا عليهم كل ما قال رؤساء الكهنة والشيوخ فلما سمعوا رفعوا أصواتهم جميعاً إلى الله قائلين. يارب أنت هو الله الذى قد خلقت السماء والارض والبحار وكل ما فيها. أنت القائل على لسان أبينا داود عبدك. لماذا أرتجت الشعوب. وفكرت الامم بالباطل. قامت ملوك الارض ورؤساؤها وائتمروا جميعاً على الرب وعلى مسيحه. فانه قد اجتمع حقاً فى هذه المدينة على القدوس يسوع الذى مسحته هيرودس وبيلاطس البنطى مع أمم وشعوب اسرائيل (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 1:7 و 19

أيها الرب الهى عليك توكلت فخلصنى . أعترف للرب على حسب عدله. وأرتل لاسم الرب العلى. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 7: 39- 42

قال هذا عن الروح الذى كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه. لان الروح لم يكن قد حل بعد لان يسوع لم يكن قد تمجد بعد. وقوم من الجمع لما سمعوا هذا الكلام كانوا يقولون من هذا هو النبي حقاً. وآخرون قالوا هذا هوالمسيح وآخرون قالوا هل يأتى المسيح من الجليل ألم يقل الكتاب إنه من نسل داود يأتي المسيح من بيت لحم القرية التى كان داود فيها ....

(والمجد لله دائماً)