الأحد الثانى من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 110: 1

أعترف لك يارب من كل قلبى. فى مشورة المستقيمين ومجمعهم . عظيمة هى أعمال الرب. ومشيئاته كلها مفحوصة هللويا.

الإنجيل من يوحنا ص 6: 16 – 23

فلما كان المساء نزل تلاميذه إلى البحر. وركبوا السفينة ذاهبين الى عبر البحر إلى كفر ناحوم. وكان الظلام قد حل. ولم يكن يسوع قد جاء اليهم بعد. وكان البحر هائجاً وريح شديدة تهب. فلما ابتعدوا نحو خمس وعشرين غلوة أو ثلاثين نظروا يسوع ماشياً البحر مقترباً إلى السفينة فخافوا. فقال لهم أنا هو لا تخافوا. وكانوا يريدون أن يحملوه معهم فى السفينة وللوقت جاءت السفينة إلى شاطئ الارض التى كانوا ذاهبين اليها. وفى الغد رأى  الجمع الذى كان واقفاً عند عبر البحر انه لم تكن هناك سفينة أخري سوى واحدة. وان يسوع لم يركب السفينة مع تلاميذه بل مضى تلاميذه وحدهم . وجاءت سفن اخر من طبرية عند الموضع حيث أكلوا الخبز الذى شكر عليه الرب (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 2:110 و 3

الشكر وعظم البهاء هو عمله. وعدله دائم إلى ابد الابد. ذكر جميع عجائبه. رحوم هو الرب ورؤوف هللويا

الإنجيل من يوحنا 6: 24- 33

فلما رأى الجموع أن يسوع ليس هناك ولا تلاميذه ركبوا هم السفن وأتوا إلى كفر ناحوم يطلبون يسوع . فلما وجدوه فى عبر البحر قالوا يا معلم متى جئت هنا. أجابهم يسوع وقال الحق الحق أقول لكم أنكم لا تطلبوننى لانكم رايتم الآيات بل لأنكم أكلتم من الخبز وشبعتم. أعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذى يعطيكموه ابن الانسان لان هذا قد ختمه الله الآب. فقالوا له ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله. أجاب يسوع وقال لهم هذا هو عمل الله أن تؤمنوا بالذى أرسله. فقالوا له أية آية تصنعها انت لنرى ونؤمن بك. أى عمل تصنع. آباؤنا أكلوا المن فى البرية كما هو مكتوب أنه أعطاهم خبزاً من السماء ليأكلوا. قال لهم يسوع الحق اقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل ابى يعطيكم الخبز الحقيقى من السماء لان خبزالله هو الذى ينزل من السماء ويهب الحياة للعالم. (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من أفسس ص 2: 19- 22 وص 3: 1 – 9

فالآن لستم إذاً بعد غرباء ولا دخلاء بل أنتم رعية مع القديسين. وأهل بيت الله. إذ قد ثبتم مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجرالزاوية وبه يتركب البنيان كله معاً فينمو هيكلاً مقدساً فى الرب. هذا الذى فيه أنتم أيضاً مبنيون لتصيروا مسكناً لله بالروح ولذلك أنا بولس أسير الرب يسوع المسيح بسببكم ايها الامم. إن كنتم قد سمعتم بسياسة نعمة الله المعطاة لى لاجلكم . وإننى بالوحى عرفت السر. كما كتبت إليكم بالايجاز لكى تستطيعوا أن تفهموا إذا قرأتم معرفتى بسر المسيح. ذلك الذى لم يظهر للناس فى أحقاب أخر. قد أعلن الآن لرسله الأطهار. وأنبيائه بالروح وهو أن الامم شركاء فى الميراث وفى جسده. وشركاء فى نوال موعده بيسوع المسيح بالبشرى التى صرت أنا أيضاً خادماً لها. حسب موهبة نعمة الله التى وهبت لى حسب فعل قوته. لى أنا أصغر جميع القديسين. وهبت هذه النعمة أن أبشر فى سائر الامم بغنى المسيح الذى لا يستقصى وأوضح لكل احد تدبير السر الذى كان مكتوماً عن العالم منذ الدهور فى الله خالق الجميع بيسوع المسيح. لكى تظهرمن قبل البيعة حكمة الله (نعمة لله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 1: 10- 20

فمن يؤمن بابن الله فان هذا الشهادة عنده فى نفسه. ومن لا يصدق الله فقد جعله كاذباً لانه لم يؤمن بالشهادة التي شهد بها الله عن ابنه. والشهادة هى أن الله قد أعطانا الحياة الابدية وهذه الحياة هى فى ابنه فمن كان متمسكاً بالابن. فهو أيضاً متمسك بالحياة. ومن لم يكن بابن الله متمسكاً فليست له الحياة كتبت إليكم بهذا. أنتم المؤمنين باسم ابن الله لتعلموا أن الحياة الابدية لكم ولكى تؤمنوا باسم ابن الله وهذه هي الثقة التى لنا عند الله أنه إن طلبنا شيئاً حسب مسرته يسمع لنا. وإن كنا نعلم أنه يسمع لنا مهما طلبنا فنحن واثقون بأنه يكون لنا جميع ما طلبناه منه. وإن رأى أحد أخاه. قد ارتكب خطية ليست للموت فليسأل الله أن يعطيه حياة. للذين يخطئون ليس للموت وأما إن كانت خطية موجبة للموت لاجل تلك لست أقول أن يطلب. كل اثم هو خطية ولكن قد توجد خطية ليست للموت. وقد علمنا أن كل من هو مولود من الله. لا يخطئ لان ولادته من الله هى حافظة له من ان يقترب منه الشرير. وقد علمنا أيضاً أن ابن الله قد جاء. وأعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن ثابتون فى الحق بابنه يسوع هذا هو الاله الحق والحياة الابدية (لا تحبوا العالم)

الإبركسيس ص 20: 1- 13

وبعدما أنتهى الشغب دعا بولس التلاميذ. وودعهم وخرج فانطلق إلي مكدونية. فلما جال فى تلك النواحى وعظهم بكلام كثير ثم أقبل إلى بلاد هلاس ومكث هناك ثلثة أشهر. ثم إذ حصلت مكيدة من اليهودية وهو مزمع أن ينطلق إلى سورية ورأى أن يرجع إلي مكدونية فرافقه سو بطرس البيرى. وأرسطرخوس وسكوندس اللذان من تسالونيكي. وغايوس الذى من مدينة دربة وتيموثاوس الذى من لسترا. ومن آسيا تخيكوس وتروفيموس. وهؤلاء سبقوا وانتظرونا فى ترواس فأما نحن فسافرنا من فيلبى بعد أيام الفطير. وسرنا فى البحر ووافيناهم إلى ترواس بعد خمسة ايام. ولبثنا هناك سبعة ايام وفى يوم الاحد (اول الاسبوع) إذ كان التلاميذ مجتمعين لتوزيع جسد المسيح .كان بولس يخاطبهم. من أجل أنه كان مزمعاً. بأن يمشى فى الغد. وأطال الكلام إلى نصف الليل. وكانت هناك مصابيح كثيرة فى العلية التي كانوا مجتمعين فيها. وكان فتى اسمه أفتيخوس جالساً فى كوة يسمع فغرق فى نوم ثقيل. وإذ كان بولس قد اطال الخطاب غلب عليه النوم فوقع من الطبقة الثالثة. فحمل ميتاً. فنزل بولس وأستلقي عليه وعانقه. وقال لا تضطربوا لان نفسه فيه. ثم صعد وكسر الخبز واطعم. ومكث يتكلم حتى مطلع الفجر. وعند ذلك خرج ليمضى فى البر فأخذوا الفتى حياً وفرحوا به فرحاً عظيماً (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 110: 8 و 9

أرسل خلاصاً لشعبه. أمر بعهده إلى الابد. اسمه قدوس ومرهوب. رأس الحكمة خوف الرب. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 6: 35- 45

قال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة. من يقبل الىّ فلن يجوع. ومن يؤمن بى فلن يعطش إلى الأبد. لكن قلت لكم وقد رأيتمونى ولستم تؤمنون. كل من أعطانيه أبى فالىّ يقبل. ومن يقبل الى فلن أخرجه خارجاً. لاني نزلت من السماء لا لاعمل مشيئتى بل مشيئة الذى أرسلنى وهذه هي مشيئة الذى أرسلنى ان كل من أعطانى لا اهلك احداً منهم بل اقيمه فى اليوم الاخير. لان هذه هى مشيئة أبى. أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وأنا اقيمه فى اليوم الاخير فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال انا هو الخبز الذى نزل من السماء . ويقولون اليس هذا هو يسوع بن يوسف الذى نحن عارفون بأبيه وأمه فكيف يقول الآن انى نزلت من السماء. أجاب يسوع وقال لهم لا تتذمروا بعضكم مع بعض. لا يستطيع أحد أن يقبل الىّ ما لم يجتذبه الى الآب الذى أرسلنى. وأنا اقيمه فى اليوم الاخير مكتوب فى الانبياء أنهم يكونون جميعهم متعلمين من الله. فكل من سمع من ابي وعرف يقبل الىّ (والمجد لله دائماً)