يوم السبت من الاسبوع الثانى من الخمسين المقدسة

عشية

 مزمور 41 : 8 و 9

بالنهار يأمرالرب برحمته وبالليل يظهرها. توكلى على الله فاني أعترف له. خلاص وجهي هو إلهى. هللويا

الإنجيل من لوقا ص 18: 35- 43

ولما قرب من أريحا كان أعمى جالسا ًعند الطريق يستعطى. فلما سمع بجمع مجتاز سأل ما هذا. فأخبروه يسوع الناصرى عابراً. فصاح قائلا يا يسوع أبن داود ارحمنى. فنهره المتقدمون ليسكت. اما هو فكان يزداد صياحاً يا ابن داود ارحمنى. فوقف يسوع وامر أن يقدم اليه. فلما قرب منه سأله. ماذا تريد أن اصنع بك فقال له يارب أن ابصر. فقال له يسوع ابصر أيمانك قد خلصك . فلوقته أبصر وتبعه وهو يمجد الله. والشعب جميعه لما رأوا سبحوا الله (و المجد لله فى دائماً)

 

باكر

مزمور 110: 1

اعترف لك يارب من كل قلبى. فى مشورة المستقيمين وجمعهم. عظيمة هى أعمال الرب ومشيئاته كلها مفحوصة. هللويا

 الإنجيل من يوحنا ص 5 : 37- 46

والآب الذى أرسلنى هو الذى يشهد لى. فما سمعتم صوته قط ولا رأيتم صورته. وكلمته ليست ثابتة فيكم. لان الذى أرسله لم تؤمنوا أنتم به. فتشوا الكتب التى تظنون انتم أن فيها حياة أبدية. وهى التى تشهد لى. ولستم تريدون أن تأتوا إلى لتكون لكم حياة. مجدا ًمن الناس لست اقبل. لكننى عرفتكم أن محبة الله ليست فيكم. أنا أتيت باسم أبى ولستم تقبلوننى. وأن آتى آخر باسم نفسه تقبلونه. كيف يمكنكم أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجداً بعضكم من بعض. ومجد الاله الواحد لستم تطلبونه . هل تظنون انى انما اشكوكم عند الآب. يوجد من يشكوكم وهو موسى الذى أياه ترجون. لانكم لو كنتم تؤمنون بموسى لكنتم تؤمنون بى أيضاً لان ذاك كتب عنى . فان كنتم لا تؤمنون بمكتوبات ذاك فكيف تؤمنون بكلامى (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من 2 تى ص 2: 8- 15

اذكر يسوع المسيح الذى قام من بين الاموات من نسل داود حسب الإنجيل. الذى احتمل فيه المشقات حتى القيود كمذنب ولكن كلمة الرب لا تقيد ولهذا أنا إحتمل كل شىء بسبب المنتخبين . لينالوا هم أيضاً الحياة التى بيسوع المسيح مع مجد ابدى . والكلمة صادقة إن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضاً معه. وإن كنا ننكره فهو سينكرنا وإن كنا لا نؤمن به فهو يبقى أميناً لانه لا يمكن ان ينكر نفسه . اذكر هذه الامور واندرهم امام ربنا أن لا يتمادوا فى الاقاويل التى لا ربح فيها لهدم الذين يسمعونها ايضاً. اجتهد أن تقيم نفسك بالكمال قدام الله فاعلا بلا خزي مفصلاً كلمة باستقامة (نعمة الله الآب)

 الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 2: 21 - 25

لم أكتب إليكم لانكم لا تعرفون الحق بل لانكم به عارفون. إن كل كذب ليس من الحق. ومن الكذاب إلا ذلك الذى ينكر أن يسوع هو المسيح. هذا هو ضد المسيح الذى ينكر الآب والابن .وكل من ينكر الابن ليس له الآب أيضاً. وأما المعترف بالابن فله الآب وأما أنتم فما سمعتموه من البدء فليثبت اذاً فيكم فانه إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فانكم أنتم ايضاً تثبتون فى الابن وفى الآب. وهذا هو الوعد الذى قد وعدنا به هو الحياة الابدية (لا تحبوا العالم)

 الإبركسيس 9 : 31- 35

وأما الكنائس فى كل اليهودية. وكل السامرة والجليل فكان لها سلام وكانت تبنى وتسير فى مخافة الرب. وكانت تتكاثر بتعزية الروح القدس وحدث أن بطرس وهو يطوف فى كل موضع نزل إلى القديسين. الساكنين فى لدة فوجد هناك انسانا يقال له اينياس. موضوعاً على سرير منذ ثمانى سنين لانه كان مخلعاً فقال له بطرس يا انياس شفاك يسوع المسيح قم فافرش لنفسك. ومن ساعته قام فلما نظر اليه كل سكان لدة وسارون رجعوا. إلى الرب (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 106: 15- 16

أرسل كلمته فشفاهم . وخلصهم من فسادهم وليذبحوا له ذبيحة التسبيح. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 6: 1- 14

بعد هذا مضى يسوع إلى عبر بحر الجليل بحر طبرية فتبعه جمع كثير لانهم كانوا قد رأوا الآيات التى كان يصنعها فى المرضى. فصعد يسوع إلى الجبل وجلس هناك مع تلاميذه. وكان الفصح عيد اليهود وقد قرب. فرفع يسوع عينيه فرأى جمعاً عظيماً مقبلا اليه فقال لفيلبس اين نجد خبزاً فنبتاع ليأكل هؤلاء .قال هذا مجرباً أياه لانه كان عارفاً بما كان معتزماً أن يعفل. أجابه فيلبس ولا بمائتى دينار خبزاً يكفيهم ليأخذ الواحد يسيراً. قال له واحد من تلاميذه وهو اندراوس اخو سمعان بطرس .أن ههنا صبياً معه خمس خبزات من شعير وسمكتان. لكن أين هذه من هذا الجمع . فقال يسوع ليتكئ الناس وكان فى ذلك الموضع عشب كثير فاتكأ الرجال على العشب وكان عددهم خمسة آلاف. فأخذ يسوع الخبز وشكر وأعطى المتكئين وكذلك من السمك ايضاً بقدرما شاء كل واحد. فلما شبعوا قال لتلاميذه اجمعوا الكسر التى فضلت لكى لا يضيع شئ منها. فجمعوا ما فضل وملأوا اثنتى عشرة قفة كسراً من خمس خبزات الشعير التى فضلت عن الآكلين. فلما رأى الناس الآيات التى صنعها يسوع قالوا فى الحقيقة هذا النبى الآتى إلى العالم (والمجد لله دائماً)