يوم الإثنين من الاسبوع الثانى من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 26: 16 و17

وأنا أومن إنى أعاين. خيرات الرب فى أرض الأحياء. أصطبر للرب تقو. ولتشدد قلبك وأنتظر الرب هللويا

الإنجيل من متى ص 14: 23 – 33

ولما صرف الجموع صعد الجبل منفرداً ليصلى ولما صارالمساء كان وحده هناك. وأما السفينة فكانت قد بعدت عن البر نحو خمس وعشرين غلوة. وكانت تقاومها الامواج لان الريح كانت مضادة لها. وفى الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم ماشياً على البحر. ولما رآه تلاميذه ماشياً على البحر. اضطربوا قائلين إنه خيال. ومن الخوف صرخوا وللوقت كلمهم قائلاً. تشجعوا أنا هو لا تخافوا. فأجاب بطرس وقال له. يارب وإن كنت أنت هو. فمرنى أن أتي إليك على المياه فقال له تعال. فنزل بطرس من السفينة ومشى على المياه آتياً إلى يسوع. إذ رأى الريح خاف. ولما بدأ يغرق صرخ قائلا يارب نجنى فلل حال مد يسوع يده وأمسكه. وقال له لماذا شككت يا قليل الايمان. ولما ركب السفينة سكنت الريح فسجد الذين كانوا فى السفينة له قائلين. حقاً إنك أنت أبن الله (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 111: 3 و 4 و5

نور أشرق فى الظلمة للمستقيمين. رحوم الرب الله ورؤوف وهو صديق. ذكر الصديق يكون إلى الابد. ولا يخشى من السماع الخبيث. هللويا

 الإنجيل من متى 23:8 – 27

ولما ركب السفينة تبعه تلاميذه. وإذا أضطراب عظيم حدث فى البحر. حتى غشيت الأمواج السفينة. وكان هو نائماً. فتقدموا إليه وأيقظوه قائلين. يارب نجنا فاننا سنهلك فقال لهم لماذا أنتم مرتاعون يا قليلى الايمان. وحينئذ قام وانتهر الرياح والبحر. فحدث هدوء عظيم. فتعجب الناس قائلين أى انسان هذا فأن الرياح والبحر تطيعه (والمجد)

 

القداس

البولس من رومية ص 1: 1- 4

بولس عبد يسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله الذى سبق فوعد به بأنبيائه فى الكتب المقدسة عن ابنه الذى صار من نسل داود حسب الجسد المحدود ابناً لله بالقوة. وبروح القداسة بالقيامة من الاموات يسوع المسيح ربنا (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 1 : 1- 6

الذى كان من البدء. الذى سمعناه الذى رأيناه بأعيننا. الذى عايناه ولمسته أيدينا. من جهة كلمة الحياة.فأن الحيوة اظهرت وقد راينا ونشهد ونبشركم بالحياة الابدية التى كانت عند الآب.فأستعلنت لنا. الذى رايناه وسمعناه نخبركم به لتكون لكم شركة معنا. فاما شركتنا نحن فهى مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح. وانما كتبنا لكم بهذا ليكون فرحكم كاملا. وهذه هى البشرى التى سمعناها منه ونبشركم بها: أن الله نور. وليس فيه ظلمة البتة أن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا فى الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق. ولكن إن سلكنا فى النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح أبنه يطهرنا من كل خطية (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 4: 1- 4

فبينما هما يخاطبان الشعب بهذا الكلام أقبل عليهما الكهنة وقائد جند الهيكل والزنادقة وهم حنقون عليهما لتعليمهما الشعب. وندائهما فى يسوع بالقيامة من الاموات. فألقوا عليهما الايدى وحبسوهما إلى الغد. لانه المساء كان قد دنا. وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا وصارعدد الرجال نحو خمسة آلاف (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 69: 5

أنت معينى ومخلصى يارب فلا تبطئ وأما أنا فمسكين وفقيراللهم أعنى. هللويا

انجيل القداس من يوحنا ص 3: 31- 36

الذى يأتي من فوق هو فوق الجميع. والذى من الارض فهو أرضى ومن الارض يتكلم. الذى يأتى من السماء هو فوق الجميع. والذى رآه وسمعه هذا يشهد به وشهادته لا يقبلها أحد. والذى يقبل شهادته فهذا قد ختم أن الله حق.لأن الذى أرسله الله انما يتكلم بكلام الله. لان الله لا يعطي الروح بكيل. لان الآب يحب الابن وقد دفع كل شىء فى يديه. من يؤمن بالابن فله حياة أبدية. ومن لا يؤمن بالابن فلن يرى الحياة بل يحل عليه غضب الله. (والمجد لله دائماً)