الأحد الأول من الخمسين المقدسة

عشية

 مزمور 32: 3 و 2

سبحوا له تسبيحاً جديداً.ورتلوا له حسناً بتهليل لان كلمة الرب مستقيمة. وكل أعماله بالامانة. هللويا

 الإنجيل من لوقا 5: 1-11

وكان لما اجتمع اليه الجموع ليسمعوا كلمة الله كان هو واقفاً عند بحيرة جنيسارت. فرأى سفينتين راسيتين عند البحيرة والصيادون قد صعدوا عليهما وكانوا يغسلون شباكهم. فصعد إلى احدى السفينتين التى لسمعان وأمره أن يبعدها قليلا من الشاطئ. وجلس يعلم الجموع فى السفينة فلما فرغ من كلامه قال لسمعان تقدم إلى العمق وأطرحوا شباككم للصيد. فأجاب سمعان وقال يامعلم قد تعبنا الليل كله ولم نصطد شيئاً وبكلمتك نطرح الشباك. فلما فعلوا ذلك جمعوا سمكاً كثيراً جداً وكادت شباكهم تتخرق. فأومأوا إلي زملائهم اللذين فى السفينة الاخرى أن يأتوا فيساعدوهم. فأتوا وملأوا السفينتين حتى أوشكتا أن تغرقا. فلما رأى سمعان بطرس ذلك خر عند قدمى يسوع قائلاً أمض عنى يارب فاني رجل خاطىء. لان الخوف أعتراه وكل من معه من أجل صيد السمك الذى صادوا. وكذلك أيضاً يعقوب ويوحنا ابنا زبدى اللذان كانا شريكي سمعان فقال يسوع لسمعان لاتخف. فانك من الآن تكون صياداً يصيد الناس. فجذبوا السفن إلى الشاطئ وتركوا كل شئ وتبعوه(والمجد لله دائما)

 

باكر

مزمور 95: 1

سبحوا الرب تسبيحاً جديداً. سبحوا الرب ياكل الارض. سبحوا الرب وباركوا اسمه .بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه .هللويا

 الإنجيل من يوحنا ص 21: 1- 14

ثم بعد هذا أيضاً أظهر يسوع نفسه لتلاميذه على بحر طبرية. وهكذا اظهر نفسه. كان سمعان بطرس وتوما الذى يدعى التوأم ونثنائيل الذى من قانا الجليل و أبنا زبدى وأثنان آخران من تلاميذه مجتمعين معاً. فقال لهم سمعان بطرس أنا أذهب لا تصيد سمكاً. قالوا له نأتي نحن أيضاً معك. فخرجوا وركبوا السفينة وفى تلك الليلة لم يصيدوا شيئاً. فلما كان الصبح وقف يسوع على الشاطئ ولم يعلم التلاميذ أنه يسوع. فقال لهم يسوع أيها الفتيان أعندكم شئ يؤكل. أجابوه لا. قال لهم القوا الشبكة عن يمين السفينة فتجدوا. فألقوا ولم يقدروا أن يجذبوها إلى فوق من كثرة السمك. فقال التلميذ الذى كان يسوع يحبه لبطرس أنه الرب. فلما سمع سمعان بطرس أنه الرب إتزر بلباسه لانه كان عارياً و القى نفسه فى البحر. أما التلاميذ الآخرون فجاءوا فى السفينة لانهم لم يكونوا متباعدين من الشاطئ إلا نحو مائتى ذراع وهم يجذبون شبكة السمك. فلما أتو إلى الأرض تطلعوا فرأوا جمراً موضوعاً وسمكاً عليه وخبزاًً. قال لهم يسوع قدموا من السمك الذى صدتموه الآن. فصعد سمعان بطرس وجذب الشبكة إلى فوق الارض وهى مملوة سكماً كبيراً وكان فيها ثلاثة وخمسون ومائة. وبهذا العدد لم تتمزق الشبكة قال لهم يسوع تعالوا كلوا.ولم يكن أحداً من تلاميذه يجسر ان يسأله من أنت.عالمين أنه هو الرب. فجاء يسوع وأخذ الخبز واعطاهم وكذلك السمك أيضاً. هذه هى المرة الثالثة التى أظهر يسوع نفسه لتلاميذه لما قام من الاموات (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من أفسس ص 4 : 20 الخ

أما أنتم فلستم هكذا تعلمتم المسيح. أن كنتم قد سمعتموه وعلمتم به كما هو حق فى يسوع. فاطرحوا من جهة التصرف السابق الانسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الطغيان وتجددوا بروح عقلكم. والبسوا الانسان الجديد المخلوق نظيرالله فى البر وقداسة الحق. فلذلك أطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالحق كل واحد مع قريبه .فاننا بعضنا أعضاء البعض. اغضبوا ولا تخطئوا. لا تغرب الشمس على غضبكم. ولا تعطوا لابليس موضعاً. والسارق فلا يسرق فى ما بعد بل بالاولى أن يتعب عاملاً بيديه الصالح ليكون له ما يعطى المحتاج. كل كلام قبيح لا يخرج من فمكم بل ماكان صالحاً للبنيان حسب الحاجه ليمنح للسامعين نعمة ولا تحزنوا روح الله القدوس الذى ختمتم به ليوم الفداء وكل مرارة وكل غضب وكل غيظ وكل صراخ وكل أفتراء فلينتزع منكم مع كل رذيلة. وكونوا لطفاء متحننين مسامحين بعضكم لبعض كما سامحكم الله أيضاً فى المسيح. (نعمة الله الآب) 

 الكاثوليكون من يوحنا الاولى ص 2: 7- 17

أيها الاخوة لست أكتب اليكم وصية جديدة بل وصية عتيقة كانت عندكم منذ البدء. الوصية العتيقة هى الكلمة التى سمعتموها من البدء وأكتب اليكم أيضاً وصية جديدة ما هو حق فيه وفيكم. أن الظلمة قد مضت والنور الحقيقى الآن يضئ. فمن قال أنه فى النور وهو يبغض أخاه فهو فى الظلمة الى الآن. من يحب أخاه فهو ثابت فى النور وليس فيه شك. فاما من يبغض أخاه فهو فى الظلمة وفى الظلمة يسلك ولا يعرف أين يذهب لان الظلمة أعمت عينيه. أكتب اليكم أيها الاولاد لانه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه. أكتب إليكم أيها الآباء لانكم قد عرفتم الذى منذ البدء. أكتب اليكم أيها الاحداث لانكم قد غلبتم الشرير أكتب اليكم أيها الفتيان لانكم قد عرفتم الآب. كتبت اليكم أيها الآباء لانكم قد عرفتم الذى منذ البدء. كتبت اليكم أيها الاحداث لانكم اقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير لاتحبوا العالم ولا الاشياء التى فى العالم فان كان أحد يحب العالم فليست فيه محبة الآب. لان كل ما فى العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس هو من الآب بل من العالم هو . والعالم يمضى وشهوته فاما من يصنع ارادة الله فانه يثبت الى الابد. (لا تحبوا العالم)

 الابركسيس ص 16:17 الخ

وأما بولس فاذ كان يتظرهما فى أثينا احتدت روحه فى ذاته أذ رأى المدينة مملوءة أصناماً.فكان يكلم فى المجمع اليهود والمتعبدين وكل الذين يجتمعون فى السوق كل يوم. فقابله قوم من الفلاسفة الابيكوريين والرواقيين وكانوا يجادلونه. وبعضهم قال: ماذا يريد هذا المهذار أن يقول وآخرون قالوا نظن أنه يبشر بآلهة غريبة. لانه كان يبشرهم بيسوع وقيامته فاخذوه وجاءوا به إلى أريوس باغوس قائلين هل يمكننا أن نعرف ما هو هذا التعليم الجديد الذى تتكلم به. لانك تأتى إلى مسامعنا بكلام غريب فنريد أن نعلم ما هو هذا. لان أهل أثينا كلهم والغرباء المستوطنين فلا يتفرغون لشئ آخر إلا أن يتكلموا ويسمعوا شيئاً جديداً. فلما وقف بولس فى وسط أريوس باغوس. قال أيها الرجال الاثينويون أراكم على سائر الاحوال متفاضلين فى عبادة الاصنام. لاننى بينما كنت مجتازاً وأنظر إلى معبوداتكم وجدت أيضا مذبحاً مكتوباً عليه " لاله مجهول " فهذا الذى تعبدونه وما تعرفونه أنا أبشركم به. الاله الذى خلق العالم وكل مافيه هذا واذ هو رب السماء والأرض لا يسكن فى هياكل مصنوعة بالايادى. ولايخدم من أيادى الناس كأنه محتاج إلى أحد اذ هو يعطى الجميع  حيوة ونفساً وكل شىء. وخلق كل أمم البشر من دم واحد ليسكنوا على وجه الارض. ورتب بالاوقات السابق تحديدها وبحدود مساكنهم . لكى يطلبوا الله لعهم يتلمسونه فيجدونه مع أنه ليس بعيداً من كل أحد منا. لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد. كما يذكرأيضاً قوم من الشعراء منكم: لأننا نحن جنسه فاذ نحن جنس الله فلا ينبغى أن نظن ان الله يشبه الذهب أو الفضة أو حجراً منقوشاً بصناعة الناس وأختراعهم متغاضياً عن أزمنة الجهالة والآن الله يوصى الناس كلهم فى كل موضع أن يتوبوا.لأنه أقام يوماً هو فيه مزمع أن يدين المسكونة كلها بالعدل . على يد الانسان الذى عينه وأعطي الايمان لكل أحد. إذ أقامه من الاموات. فلما سمعوا بالقيامة من الاموات فبعضهم كانوا يستهزئون وبعضهم قالوا سنسمع منك عن هذا أيضاً. وهكذا خرج بولس من بينهم. وبعض أناس التصقوا به وآمنوا. منهم ديونيسيوس الاريوباغى وامرأة اسمها دامرس وآخرون معهما.(لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 97: 1 و 5

سبحوا الرب تسبيحاً جديداً. لان الرب قد صنع أعمالا عجيبة. هللوا للرب ياكل الارض. سبحوا وهللوا ورتلوا. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 20: 19- ألخ

ولما كانت ذلك اليوم وهو الاحد من السبوت والابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف فى وسطهم وقال لهم السلام لكم. ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه.ففرح التلاميذ أذ رأوا الرب. فقال لهم أيضاً السلام لكم . كما أرسلنى أبى أرسلكم أنا أيضاً. ولما قال هذا نفخ فى وجوههم وقال لهم اقبلوا روح القدس. من غفرتم لهم خطاياهم تغفر لهم. ومن امسكتموها عليهم تمسك. أما توما أحد الاثنى عشر الذى يقال له التوأم فلم يكن هناك معهم حين جاءهم يسوع. فكان التلاميذ يقولون له إنا قد رأينا الرب. فقال لهم إن لم أر فى يديه أثر المسامير وأضع أصبعى فى أثر المسامير وأضع يدى فى جنبه فلا أؤمن. وبعد ثمانية أيام أيضاً كان تلاميذه مجتمعين داخلا وكان توما معهم فدخل يسوع والابواب مغلقة ووقف فى وسطهم وقال لهم السلام لكم. ثم قال لتوما هات أصبعك إلى هنا وأنظر يدى وهات يدك وضعها فى جنبى ولا تكن غيرمؤمن بل آمن. فأجاب توما وقال لله ربى والهى. قال له يسوع لما رأيتنى آمنت طوبى للذين لم يروا وآمنوا. وآيات أخر كثيرة صنعها يسوع قدام تلاميذه ولم تكتب فى هذا الكتاب . أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح أبن الله ولكى تكون لكم إذا آمنتم حياة أبدية باسمه (والمجد لله دائماً)