يوم السبت من الاسبوع الأول من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 118 : 5 و 6 و 7

من كل قلبى طلبتك. فلا تبعدني من وصاياك . أخفيت أقوالك فى قلبى. لكيما لا أخطئ اليك .هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 6: 54 - 58

من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية. وأنا أقيمه فى اليوم الاخير. لان جسدى هو مأكل حقيقي ودمى هو مشرب حقيقي. من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت  فىّ وأنا أيضاً أثبت فيه. كما أرسلنى أبى الحى وأنا أيضاً حى بالآب فمن يأكلنى يحيا هو أيضاً بى. هذا هو الخبز الذى نزل من السماء. ليس كما أكل الآباء وماتوا. من يأكل هذا الخبز يحيا إلى الآبد (والمجد لله دائما)

 

باكر

مزمور 76 :1 و 2

التمست الله بيدى. فى الليل قدامه فلم أطغ.ولم تشأ نفسى أن تعزى. هللويا

الإنجيل من يوحنا ص 20: 19- 23

ولما كانت ذلك اليوم وهو الاحد من السبوت. والابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف فى وسطهم وقال لهم السلام لكم. ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه. ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب. فقال لهم أيضاً السلام لكم. كما أرسلنى أبى أرسلكم أنا ايضاً. ولما قال هذا نفخ فى وجوههم وقال لهم أقبلوا روح القدس. من غفرتم لهم خطاياهم تغفرلهم ومن امسكتموها عليهم تمسك. والمجد الله دائما

 

القداس

البولس من كولوسى ص 1: 12- 23

شاكرين الله الآب الذى أهلنا للدخول إلى نصيب ميراث القديسين فى النورالذى انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته. الذى به نلنا الفداء بدمه وصفح الخطايا. الذى هو صورة الله الذى لا يرى بكر كل الخليقة . لان به خلقت البرايا كلها التى فى السموات والتى على الارض التى ترى والتى لا ترى سواء كانت المنابر أو الربوبيات أو الرئاسات أو السلطات. فالبرايا كلها به وله خلقت. وهو نفسه قبل الكل والبرايا كلها به تثبتت. وهو نفسه رأس الجسد أى الكنيسة. الذى هو البداءة وبكر من الاموات ليصير هو فى الاشياء كلها متقدماً .لان فيه سر أن يسكن الكمال كله. وأن يصالح به البرايا كلها له. وأصلح بدم صليبه. به المسالمة بين البرايا التى على الارض وبين التى فى السموات. وأنتم الذين كنتم قبلا متغربين وأعداء بذهنكم فى الاعمال الخبيثة فالآن صالحكم بجسد بشريته بموته ليحضركم قديسين وغير معابين وللزلل عادمين قدامه. أن ثبتم فى الامانة راسخين ومتوطدين وغير منتقلين عن رجاء البشارة التى سمعتموها التى كرز بها فى كافة البرية التى تحت السماء التى صرت أنا بولس خادماً لها .(نعمة الله)

الكاثوليكون من يوحنا الاولى 1 : 1- 7

الذى كان منذ البدء الذى سمعناه الذى رأيناه بأعيننا الذى شاهدناه ولمسته أيدينا من أجل كلمة الحيوة. والحيوة ظهرت ورأينا ونشهد ونبشركم بالحياة الابدية. التى كانت لدى الآب وظهرت لنا. الذى رأيناه وسمعناه نبشركم

به ليكون لكم أيضاً شركة معنا. فأما شركتنا نحن فهى مع الآب ومع أبنه يسوع المسيح. وهذه الأقوال نكتبها اليكم ليكون سروركم كاملاً. وهذه هى البشارة التى سمعناها منه ونبشركم بها أن الله نورهو وليس فيه ظلمة البتة. فان قلنا أن لنا شركة معه ونسلك فى الظلمة فقد كذبنا وليس الحق فينا. فاما أن سلكنا فى النور كما إنه هو ساكن فى النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (لاتحبوا العالم)

الابركسيس ص4 : 19- 31

فأجابهم بطرس ويوحنا وقالا أن كان عدلا قدام الله ان نسمع منكم أكثر من الله فاحكموا. فاننا نحن لا يمكننا الا نتكلم بما عايناه وسمعناه أماهم فتوعدوهما وصرفوهما أذ لم يجدوا حجة عليهما. كيف يعاقبونهما من أجل الشعب لانهم كلهم مجدوا الله على ما جرى لان الرجل الذى صارت فيه آية الشفاء هذا كان له اكثر من أربعين سنة. فلما أطلقا اقبلا إلى رفقائهما واخبراهم بكل شئ صنعه بهما رؤساء الكهنة والشيوخ. فحين سمعوا ذلك رفعوا إلي الله صوتاً معاً. وقالوا أيها السيد أنت هو الاله الذى صنعت السماء والارض والبحر وكل شئ مما فيها القائل بالروح القدس على فم أبينا داود فتاك .لماذ أرتجت الأمم

والشعوب تفكرت بالاباطيل. قامت ملوك الارض والرؤساء أجتمعوا جميعاً إلى موضع وقاوموا الرب ومسيحه. لأنه قد أجتمع بالحقيقة فى هذه المدينة على ابنك القدوس يسوع الذى مسحته هيرودس وبيلاطس البنطى مع الامم وشعوب اسرائيل . ليعملوا كل ما بيدك ومشورتك. سالفاً حددت أن يكون. فالآن يارب أنظر إلى غضبهم وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة. باسطاً يديك للشفاء والآيات والعجائب الكائنه باسم ابنك القدوس يسوع واذ توسلوا. تزلزل الموضع الذى كانوا فيه مجتمعين وامتلأوا كلهم من الروح القدس وتكلموا بكلام الله بمجاهرة (لم تزل كلمة)

 

الإنجيل

مزمور118: 52

 يداك صنعتانى وجبلتاني. فهمنى فاتعلم وصاياك. هللويا

الإنجيل من لوقا ص 9: 28- 35

وبعد هذا الكلام بنحو ثمانية أيام أخذ بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد إلى الجبل ليصلى. وكان فيما هو يصلى تغير وجهه وابيضت ثيابه لامعة كالبرق. واذا برجلين يخاطبانه وهما موسى وايليا. الللذان تراءيا فى مجد وكان يتكلمان عن خروجه الذى كان مزمعاً ان يكمله فى أورشليم. أما بطرس واللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم ولما استيقظوا رأوا مجده والرجلين اللذين كان واقفين معه. وفيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلم حسن لنا أن نكون ههنا وأن شئث فلنصنع ثلاث مظال. واحدة لك وواحدة لموسى وواحدة لأيليا وهو لايدرى ما يقول. وفيما هو يقول هذا كانت سحابة فظللتهم فلما دخلوا فى السحابة خافوا. وكان صوت من السحابة يقول هذا هو ابنى المختار فأطيعوه (والمجد لله دائماً)