يوم الجمعة من الاسبوع الأول من الخمسين المقدسة

عشية

 مزمور 6:11 و 7

فمن هو ربنا. من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين. الآن أقوم يقول الرب. أصنع الخلاص علانية .هللويا

الإنجيل من لوقا ص 4: 38- 42

ثم قام من المجمع ودخل بيت سمعان. وكانت حماة سمعان بحمى شديدة. فسألوه من أجلها. فوقف فوقاً منها وزجر الحمى فتركتها. وفى الحال قامت وخدمتهم. وعند غروب الشمس كان كل الذين عندهم مرضى بأنواع أمراض كثيرة يقدمونهم إليه. أما هو فكان يضع يديه على كل واحد منهم فيشفيهم. وكانت شياطين تخرج من كثيرين وهى صارخة تقول انت هو المسيح أبن الله. فكان ينتهرهم ولايدعهم ينطقون لانهم كانوا قد عرفوه أنه هو المسيح. ولما كان النهار خرج وذهب إلى موضع قفر. وكان الجموع يطلبونه فأتوا إليه وامسكوه لئلا ينصرف عنهم. (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 105: 31

 خلصنا ايها الرب إلهنا. واجمعنا من بين الامم. لنعترف باسمك القدوس. ونفتخر بتسبيحك. هللويا

 الإنجيل من لوقا 20: 27 – 39

ثم جاء قوم من الصدوقيين الذين يقولون أنه ليست قيامة وسألوه. قائلين يامعلم كتب لنا موسى إن مات أخو احد وله امرأة وهذا ليس له ولد فليأخذ أخوه امرأته ليقيم نسلا لاخيه. فكان سبعة إخوة أخذ الأول امرأة ومات عن غير ولد. فأخذها الثانى. والثالث وهكذا إلى السابع .ولم يتركوا ولداً وماتوا. وأخيراً ماتت المرأة أيضاً ففى القيامة لمن منهم تكون زوجة. لان السبعة إتخذوها زوجة. فقال لهم يسوع إن أبناء هذا الدهر يتزوجون ويتزوجن أما الذين أستحقوا ذلك الدهر والقيامة من الأموات. فلا يتزوجون ولا يتزوجن. لأنه لا يمكن أن يموتوا بعد لأنهم يكونون مساوين الملائكة وهم أبناء الله إذ هم بنوالقيامة. أما أن الموتى يقومون فموسى أيضاً قد أشار إلى ذلك فى العليقة إذ يقول أن الرب إله ابراهيم وإله اسحق وإله يعقوب. ليس الله إله أموات بل إله أحياء لان الجميع سيحيون له. فأجاب قوم من الكتبة وقالوا يامعلم حسناً قلت. (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من العبرانيين ص 13 : 10- 21

ولنا مذبح ليس للذين يخدمون القبة سلطان أن يأكلوا منه .لان دم الحيوانات الذى كان يقدم عن الخطايا برئيس الكهنة إلى قدس الأقداس كانت أجسامها تحرق خارج المعسكر. فلذلك يسوع أيضاً ليقدس الشعب بدمه الخاص تألم خارج الباب. فلنخرج إذا إليه الآن خارج المعسكر حاملين عاره.لانه ليس لنا ههنا مدينة ثابتة لكننا نلتمس العتيدة وفيه نرفع كل وقت إلى الله ضحية التسبيح التى هى ثمرة شفاه شاكرات لاسمه. أما الأحسان والمشاركة فلا تنسوهما لان بمثل هذه الضحايا يرتضى الله. أطيعوا مدبريكم واذعنوا لهم لانهم يسهرون عن أنفسكم كمن يعطون عنكم جواباً ليعملوا هذا بفرح لا بتنهد فان هذا غير موافق لكم. صلوا عنا فأننا واثقون أن لنا بصيرة جيدة فى كل شئ . مؤثرين أن تتصرفوا تصرفاً محموداً فى كل شئ وبالاكثر أسألكم أن تعملوا هذا لكى أرجع إليكم سريعاً. وإله السلامة الذى أقام من الموتى راعى الغنم المعظم ربنا يسوع بدم العهد الابدى لوطدكم فى كل عمل صالح لتعملوا مشيئته صانعاً بنا الامر المرضى أمامه بيسوع المسيح الذى له المجد إلى أبد الدهور آمين. (نعمة الله الآب)

 الكاثوليكون من بطرس الأولى ص 1 : 25 وص 2: 1- 10

فأما كلمة الرب فتبقى إلي الأبد وهذه هى الكلمة المبشر بها لكم. فاطرحوا إذا كل رذيلة وكل غش وكل رياء وكل حسد وجميع المذمات. كأطفال قد ولدوا الآن تائقين إلى اللبن العقلى الذى لاغيش فيه لتنموا به للخلاص. إن كنتم ذقتم أن الرب صالح.الذى تأتون إليه حجرًا حياً .أما من الناس فمرذول وأما من الله فمصطفى ومكرم. وأنتم أيضاً فكونوا كحجارة حية قد بنيتم بيتاً روحانياً كهنوتا مقدساً. لتقدموا ضحايا روحانية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. لانه مكتوب فى الكتاب هانذا أضع فى صهيون حجراً رأس زاوية مصطفى مكرماً. ومن يؤمن به لا يخزى. فاذا لكم أنتم الذين آمنتم فهو كرامة. وأما لغير المؤمنين فالحجر الذى رذله البناؤون هو صار رأسا للزاوية وحجر عثرة وصخرة شك أى للذين عثروا بالكلمة وعصوه وهم إلى هذا أيضاً قد جعلوا. أما أنتم فجنس مصطفى وكهنوت ملوكى أمة مقدسة شعب طاهر. لتخبروا بفضائل من دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب الذين لم تكونوا قبلا شعباً أما الآن فأنتم شعب الله وكنتم غير مرحومين أما الأن فرحمتم. (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 13 :34 - 42

أنه أقامه من الموتى وأنه ليس يعود إلى الفساد فهكذا قال أننى سأعطيكم مراحم دواد الأمينة وكذلك فى موضع آخر يقول لا تدع صفيك يري فساداً. فأما الذى أقامه الله فلم ير الفساد .فليكن معلوماً عندكم هذا الامر أيها الرجال اخوتنا أنه بهذا يكرز لكم لغفران الخطايا. ومن كل ما لم تستطيعوا أن تزكوا منه فى شريعة موسى فبهذا يتزكي كل من يؤمن فاحذروا إذاً ألا يوافيكم ما قيل فى الانبياء أنظروا أيها المتهاونون وتعجبوا. وأرجعوا فسأصنع أنا فى أيامكم عملاً لا تصدقون به وإن حدثكم به أحد. وفيما هما خارجان طلب منهما الامم بأن يكلماهم فى السبت الآخر الآتى بهذه الأقوال. (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

مزمور 106 : 1و 2

أعترفوا للرب فانه صالح وأن إلى الأبد رحمته. فليقل الذين نجو من قبل الرب. الذين أنقذهم من أيدى أعدائهم هللويا

الإنجيل من مرقس ص 16: 2- 8

واً جداً فى الاحد من السبوت أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس. وكن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر. وتطلعن فرأين الحجر قد دحرج لانه كان عظيماً جداً. ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين مرتدياً ُحلة بيضاء فخفن. فقال لهن لا تخفن. يسوع الناصرى المصلوب الذى تطلبنه قد قام. ليس هو ههنا هوذا الموضع الذى وضعوه فيه. لكن أذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس أنه يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه كما قال لكم. فخرجن وهربن من القبر لان رعدة وحيرة أخذتاهن. فلم يقلن لاحد شيئاً لانهن كن خائفات. (المجد لله دائماً)