يوم الخميس من الاسبوع الاول من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 96: 8 و 9

سمعت صهيون ففرحت. وتهللت بنات اليهودية من أجل احكامك يارب لانك انت هو الرب العلى على كل الارض. ارتفعت جداً فوق جميع الآلهة. هللويا

الإنجيل من مرقس ص 2: 3- 13

فقدموا إليه مخلعاً يحمله اربعة رجال: وإذ لم يقدروا أن يدخلوا به من أجل الجمع. صعدوا على السطح وكشفوا سقف البيت الذى كانوا فيه. ولما نقبوا ودلوا السرير الذى كان المخلع مضطجعا عليه. فلما رأى يسوع أيمانهم قال للمخلع يا بنى مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون فى قلوبهم. لماذا يجدف هذا هكذا. فمن يقدران يغفرالخطايا إلا الله الواحد وحده. فللوقت علم يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا فى انفسهم فقال لهم. لماذا تفكرون بهذا فى قلوبكم. ايما ايسر أن يقال للمخلع مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم واحمل سريرك وأمش. ولكى تعلموا أن لابن الانسان السلطان على الارض أن يغفرالخطايا. ثم قال للمخلع. أما أنت فلك أقول قم أحمل سريرك وإذهب إلى بيتك. وللوقت قام وحمل سريره وخرج أمام الكل حتى تعجب الجميع ومجدوا الله قائلين لم نر احداً مثل هذا قط . ثم خرج أيضا إلى البحر وكان كل الجمع يأتي إليه فكان يعلمهم. (والمجد لله دائما)

 

باكر

مزمور 105: 3 و 4

أذكرنا يارب بمسرة شعبك. وتعاهدنا بخلاصك لننظر فى صلاح مختاريك. ولنفرح بفرح أمتك. ولنفتخر مع ميراثك. هللويا

الإنجيل من لوقا 9 : 28- 33

وبعد هذا الكلام بنحو ثمانية أيام أخذ بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد إلى الجبل ليصلى. وكان فيما هو يصلى تبدل وجهه وأبيضت ثيابه لامعة كالبرق. وإذا برجلين يخاطبانه وهما موسى وايليا. اللذين تراءيا فى مجد. وكانا يتكلمان عن خروجه الذى كان مزمعاً أن يكمله فى أورشليم أما بطرس واللذان معه كانوا قد تثقلوا بالنوم. ولما استيقظوا رأوا مجده والرجلين الذين كانا واقفين معه. وفيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يامعلم حسن لنا أن نكون ههنا. وأن شئت فلنصنع ثلاث مظال واحدة لك و واحدة لموسى وواحد ة لايليا. وهو لا يدرى ما يقول وفيما هو يقول هذا كانت سحابة فظللتهم فلما دخلوا فى السحابة خافوا. وكان صوت من السحابة يقول: هذا هو ابنى المختار فأطيعوه. ولما كان الصوت وجد يسوع وحده فسكتوا ولم يخبروا أحداً فى تلك الايام بشىء مما رأوا. (والمجد لله دائما)

 

القداس

البولس من أفسس ص1: 15- الخ وص 2: 1- 3

من أجل هذا أنا أيضاً أذ سمعت الامانة المختصة بكم بربنا يسوع ومحبتكم لجميع القديسين. لست أكف شاكراً لاجلكم صانعاً ذكركم فى صلواتى لكى يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح أبو المجد روح حكمة واستعلاناً بمعرفته لكي تضئ أعين ذهنكم. لتعلموا ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه فى القديسين. وما هو أفراط جسامة قوته فينا نحن المؤمنين المختصة بفعل عزة قوته. التى فعلها بالمسيح إذ أقامه من الاموات وأجلسه على يمينه فى السماويات. فوق سمو كل رئاسة وكل سلطان وكل قوة وكل ربوبية وكل أسم مسمى ليس فى هذا الدهر فقط بل وفى المنتظر. وأخضع كل شئ تحت قدميه ومنحه رأساً فوق الكل للكنيسة التى هى جسده الذى هو الكمال المكمل كل الاشياء فى الكل. وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالهفوات والخطايا التى تصرفتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم فيما يختص برئيس سلطان الهواء الروح الفاعل الآن فى بنى المعصية. التى تصرفنا فيها كلنا وقتاً ما فى شهوات الجسد عاملين مشيئات البشر و الاذهان. وكنا بالطبع أولاد غضب كالباقين أيضاً. (نعمة الله الآب)

 الكاثوليكون من بطرس الأولى ص 3: 8- 15

أما نهاية ذلك فهى أن تكونوا كلكم متحدى الرأى بتمييز واحد مشتركين فى التعب للاخوة محبين متحننين لطفاء. لا تكافؤا عوض الشر شراً أوعوض السب سباً بل بالعكس باركوا عالمين أنكم إلى هذا دعيتم لترثوا بركة. لان من يؤثر أن يحب الحيوة وأن يرى أياماً صالحة فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه من أن تتكلما غشاً. ليعرض عن الشر وليعمل الصلاح. ليطلب السلامة ويتبعها فان عينى الرب تنظران الى الصديقين وأذنيه تنصتان إلى طلبتهم. فأما وجه الرب فهو على عاملى الاسواء. ومن الذى يؤذيكم أن كنتم متمثلين بالصلاح. لكن وان أصبتم من أجل العدل فستكونون مغبوطين فأما خوفهم فلا ترهبوه ولا تضطربوا. أما الرب المسيح فقدسوه فى قلوبكم وكونوا مستعدين دائماً لمجاوبة كل من يسألكم قولا من أجل الرجاء الذى فيكم بوداعة وتقوى (لا تحبوا العالم)

الأبركسيس ص 4: 13- 22.

فأذ أبصروا مجاهرة بطرس ويوحنا وتيقنوا أنهما رجلان لا يعرفان الكتابة وأنهما أميان تعجبوا وعرفوهما أنهما كانا مع يسوع. ولما شاهدوا الرجل الذى شفى واقفاً معهما ولم يكونوا يطيقون أن يناقضوهما بشىء أمروا أن يخرجا خارج المحفل وتآمروا بعضهم مع بعض قائلين. ماذا نعمل بهذين الرجلين وقد صارت بهما آية مشهورة. وقد عرفها كل القاطنين بأورشليم ولا يمكننا انكارها. لكن لئلا يذيع هذا الأمر فى الشعب بزيادة فلنتهددهما ألا يخاطبا بهذا الأسم لأحداً من الناس. ثم أستدعوهما وأوصوهما ألا ينطقا البتة ولا يعلما باسم يسوع . أما بطرس ويوحنا فأجابا وقالا إن كان عدلا قدام الله أن نسمع منكم أكثر من الله فاحكموا. فانا نحن لا يمكننا ألا نتكلم بما عايناه وسمعناه. أماهم فتوعدوهما وصرفوهما إذ لم يجدوا حجة عليهما كيف يعاقبونهما من أجل الشعب. لأنهم كلهم مجدوا الله على ماجرى لان الرجل الذى صارت فيه آية الشفاء هذه كان له أكثرمن أربعين سنة. (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

المزمور 105: 32

مبارك الرب إله اسرائيل. منذ الازل والى الابد. ويقول كل الشعب ليكن ليكن. هللويا

الإنجيل من لوقا ص 7: 11 – 17

وفى اليوم التالى ذهب إلى مدينة تدعى نايين : وكان تلاميذه وجمع كثير يسيرون معه. فلما قرب من باب المدينة إذا ميت محمولا وهو ابن وحيد لامه. وهذه كانت أرملة وكان معها جمع كثير من المدينة. فلما رآها يسوع تحنن عليها وقال لها لاتبكى. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال أيها الشاب لك أنت أقول قم. فجلس الميت وبدأ يتكلم فسلمه إلى أمه. فاعترى الجميع خوف ومجدوا الله قائلين.لقد قام فينا نبى عظيم وافتقد الله شعبه. وزاع عنه هذا الخبر فى كل اليهودية وجميع نواحيها (المجد لله دائماً)