يوم الاربعاء من الاسبوع الأول من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 29: 5 و 6 و 7

بالعشاء يحل البكاء وبالغداة السرور. أنا قلت فى نعيمي أنى لا أحول الى الدهر. يارب بمشيئتك أعطيت جمالى قوة. صرفت وجهك عنى فصرت قلقاً هللويا.

 الانجيل من متى ص 9: 15 -17

فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس أن ينوحوا مادام العروس معهم. ولكن تأتي أيام فاذا رفع العروس عنهم فحينئذ يصومون. ليس أحد يأخذ رقعة جديدة ويجعلها فى ثوب بال عتيق. لانها تأخذ من الثوب ملأها فيصير الخرق أسوأ. ولا تجعل خمر جديدة فى زقاق عتيق لئلا تنشق الزقاق فتراق الخمر وتتلف الزقاق. لكن تجعل الخمر الجديدة فى زقاق جديدة فيحفظان بعضهما. (المجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 104: 25 و 26

اخرج شعبه بالابتهاج. ومختاريه بالفرح. لكيما يحفظوا حقوقه. ويلتمسوا ناموسه هللويا.

 الانجيل من يوحنا ص 1: 9- 14

كان النور الحقيقى الذى ينير كل انسان آت الى العالم .فى العالم كان والعالم به كون. والعالم لم يعرفه. إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله. أما الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أبناء الله الذين يؤمنون باسمه. الذين ليسوا هم من دم ولا هم من مشيئة جسد ولاهم من مشيئة رجل لكن من الله ولدواء الكلمة صار جسداً وحل فينا ورأينا مجده مثل مجد أبن وحيد لأبيه مملوءاً نعمه وحقاً (والمجد لله دائماً)

 

القداس

البولس من كورنثوس الاولى ص 15: 50 الخ

وهذا أنا أقوله يا اخوتى أن اللحم والدم لا يستطيعان أن يرثا ملكوت الله. ولا البالى يرث عدم البلى. فهذا أقوله لكم سراً اننا لن نرقد كلنا بل سنتغير كلنا فى هنيهة فى لحظة عين فى البوق الأخير. لأنه سيبوق البوق فتقوم الموتى عديمي فساد ونتغير نحن. لأن هذا البالي يجب أن يلبس عدم البلى. وهذا المائت أن يلبس عدم الموت فاذا تسربل هذا المائت عدم الموت فحينئذ يصير القول المكتوب " أبتلع الموت بالغلبة " أين شوكتك أيها الموت أين غلبتك ياهاوية. فشوكة الموت هى الخطية وقوة الخطية هى الشريعة. ولكن شكراً لله الذى أعطانا الغلبة بربنا يسوع المسيح. فلذلك يا اخوتى الاحباء كونوا ثابتين غير متزعزعين. زائدين فى عمل الرب. دائما عالمين أن تعبكم ليس هو باطلا فى الرب (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من بطرس الأولى ص 1: 10- 21

الخلاص الذى من أجله طلبه واستفحصه الأنبياء اللذين تنبأوا من أجل النعمة الواصلة اليكم. باحثيين عن الوقت الذى تكلم عليه روح المسيح فيهم. اذ تقدموا وشهدوا عن آلام المسيح والامجاد التى بعدها. وقد أوحى اليهم أنها ليست لانفسهم بل لكم. فكانوا يخدمون الآمجاد التى بشرتم الآن بها من الذين بشروكم بالروح القدس المرسل من السماء. التى تشتهى الملائكة أن تطلع عليها. لذلك شدوا أحقاء ذهنكم متيقظين بالكمال وترجوا النعمة السابغة عليكم عند أستعلان يسوع المسيح. كأولاد الطاعة ولا تتشكلوا بالشهوات التى تصرفتم فيها قديماً بغباوتكم. بل كما أن الذى دعاكم قدوس كونوا أنتم أيضاً قديسين فى جميع تصرفاتكم لانه قد كتب كونوا قديسين فاننى أنا قدوس. وأن دعوتم اباً الذى يحكم بغير محاباة على فعل كل واحد. فتصرفوا بالتقوى مدى زمان غربتكم عالمين انكم لستم. قد أقتديتم بالذهب والفضة الباليين من تصرفكم الباطل الذى تقلدتموه من آبائكم بل بدم المسيح الكريم كحمل لا عيب فيه ولا دنس. الذى المعرفة تقدمت به قبل انشاء العالم وظهرت فى اواخر الازمان من أجلكم. أنتم الذين به قد آمنتم بالله الذى أقامه من الموتي وأعطاه مجداً. لتكون أمانتكم وأتكالكم بالله (لا تحبوا العالم)

الابركسيس ص 4: 1- 13

وبينما هما يخاطبان الشعب وثب عليهما الكهنة وجند الهيكل والزنادقة. يعاندونهما لتعليمهما الشعب وأخبارهما بيسوع والقيامة من الاموات. فألقوا أيديهم عليهما ووضعوهما فى الحبس إلى الغد لان الوقت كان مساء. وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا وصار عدد الرجال مقدار خمسة آلاف. وصار فى الغد أن الرؤساء والشيوخ والكتاب اجتمعوا باورشليم وحنان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا والاسكندر وجماعة اللذين كانوا من جنس رئاسة الكهنوت. فأقاموهما فى وسطهم وأستفحصوهما قائلين بأية قوة وبأى أسم صنعتما أنتما هذا. حينئذ أمتلأ بطرس من الروح القدوس وقال لهم يارؤساء الشعب والمشايخ أن كنا نحن اليوم نحاكم على الاحسان الواصل الى الانسان المريض أى بماذا شفى هذا فليكن معلوما عندكم أجمع وعند كافة شعب أسرئيل أنه باسم يسوع المسيح الناصرى الذين صلبتموه انتم الذى أقامه الله من الأموات بهذا وقف أماكم هذا صحيحاً. هذا هو الحجر الذى رذلتموه أنتم أيها البناؤون الذى صار رأسا للزاوية وليس الخلاص بأحد آخر لان ولا أسم آخر تحت السماء أعطى للناس. به يجب ان يخلصوا. فلما أبصروا مجاهرة بطرس ويوحنا وتيقنوا أنهما رجلان لايعرفان الكتابة وأنهما أميان تعجبوا وعرفوهما أنهما كانا مع يسوع (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

 مزمور 105 : 1

أعترفوا للرب فانه صالح وان الى الابد رحمته. من يقدر يصف جبرؤوت الرب. ويجعل جميع تسابيحه مسموعة هللويا.

الإنجيل من يوحنا ص 2: 12 الخ

وبعد هذا نزل إلي كفر ناحوم هو وأمه وأخوته وتلاميذه. وأقام هناك أياماً ليست بكثيرة : وكان فصح اليهود قد قرب. فصعد يسوع إلى أورشليم. فوجد فى الهيكل باعة البقر والغنم والحمام والصيارفة جالسين. فصنع سوطاً من حبال وأخرج الجميع من الهيكل . الغنم والبقر وكب دراهم الصيافة وقلب موائدهم. وقال لباعه الحمام  ارفعوا هذه من ههنا ولاتجعلوا بيت أبى بيت تجارة فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك أكلتنى. فأجاب اليهود وقالوا له أية آية ترينا حتى تصنع هذه. أجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وانا فى ثلاثة أيام اقيمه. فقال له اليهود. فى ست وأربعين سنة بنى هذا الهيكل وانت فى ثلاثة أيام تقيمه. أما هو فكان يقول عن هيكل جسده فلما قام من الاموات تذكر تلاميذه أن هذا هو ما كان يقوله فآمنوا بالكتاب وبالكلام الذى قاله يسوع. وأذ كان بأورشليم فى عيد الفصح آمن كثيرون بأسمه حين شاهدوا الآيات التى كان يصنعها. أما يسوع نفسه فلم يكن يأمنهم لانه كان عارفاً بكل أحد ولم يكن محتاجاً أن يشهد له أحد على أنسان لأنه كان يعلم ما فى الأنسان (والمجد لله)