يوم الثلاثاء من الاسبوع الأول من الخمسين المقدسة

عشية

مزمور 2:91 و3

لأنك أفرحتنى يارب بصنيعك. وبأعمال يديك أبتهج. كما عظمت أعمالك يارب. وأفكارك عمقت جداً. هللويا

عشية من يوحنا ص 15:6- 22

ولما رأى يسوع أنهم مهتمون بأن يأتوا ليختطفوه ويجعلوه ملكاً أنصرف إلى الجبل وحده. فلما كان المساء نزل تلاميذه الى البحر. وركبوا السفينة ذاهبين إلى عبر البحر الى كفر ناحوم. وكان الظلام قد حل ولم يكن يسوع قد جاء اليهم بعد. وكان البحرهائجاً وريح شديدة تهب فلما أبتعدوا نحو خمس وعشرين غلوة أو ثلاثين نظروا يسوع ماشياً على البحر مقترباً الى السفينة فخافوا. فقال لهم أنا هو لا تخافوا. وكانوا يريدون أن يحملوه معهم فى السفينة للوقت جاءت السفينة إلى شاطئ الارض التى كانوا ذاهبين اليها. وفى الغد رأى الجمع الذى كان واقفاً عند عبر البحر أنه لم تكن هناك سفينة أخرى سوى واحدة وأن يسوع لم يركب السفينة مع تلاميذه بل مضى تلاميذه وحدهم (والمجد لله دائماً)

 

باكر

مزمور 104: 1

أعترفوا للرب وأدعوا باسمه. نادوا فى الامم بأعماله . سبحوه ورتلوا له. حدثوا بجميع عجائبه. إفتخروا بأسمه القدوس هللويا.

الانجيل من متى ص 28: 16 الخ

وأما الاحد عشر تلميذاً فمضوا إلى الجليل إلى الجبل الذى عينه لهم يسوع. فلما رأوه سجدوا له أما بعضهم فشك وجاء يسوع وخاطبهم قائلاً دفع إلىّ كل سلطان فى السماء وعلى الارض . فاذهبوا وعلموا جميع الامم وعمدوهم باسم

الآب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام الى انقضاء الدهورآمين (والمجد لله دائما)

 

القداس

البولس من رومية ص 5: 6 الخ

لأن المسيح كما كنا بعد ضعفاء مات عن المنافقين فى الوقت المعين. لانه بالجهد يموت أحد من أجل الصديق ربما من أجل الصالح يجترئ أحد أن يموت. فثبت الله محبته فينا لاننا لما كنا بعد خطاة مات المسيح من أجلنا فبالحرى جداً إذ قد تزكينا الآن بدمه نخلص به من السخط. فان كان الله حين كنا أعداء صالحنا بموت أبنه فبالحرى جدًا إذ قد صالحنا أن نخلص بحياته. ليس هذا فقط بل ونفتخر باالله بربنا يسوع المسيح الذى به الآن نلنا المصالحة. فلهذا كما أن بانسان واحد كانت الخطيه إلى العالم وبالخطية دخل الموت فهكذا نفذ الموت فى الناس كلهم إذ جميعهم أخطأوا لانه الى الشريعة كانت الخطية فى العالم على انه لا تحسب خطية إذ لم تكن شريعة.لكن الموت قد ملك منذ آدم إلى موسى وذلك على الذين لم يخطئوا بشبه مخالفة آدم الذى هو رسم لذاك المزمع. لكن ليس نظير الهفوة هكذا أيضا الموهبة. لأنه إن كان بهفوة الواحد قد مات الاكثرون فبالاكثر جداً نعمة الله وموهبته بالنعمة التى بالانسان الواحد يسوع المسيح تفضل زائدة على الأكثرين. وليست الموهبة كما بواحد أخطأ لأن الدينونة من واحد صارت للمداينة. فأما الموهبة فمن هفوات كثيرة للتبرير. لانه ان كان بهفوة واحد تملك الموت فبالاولى كثيراً بالذين قد أخذوا فيض النعمة وموهبة العدل أن تملكوا فى الحياة بالانسان الواحد يسوع المسيح. وكما أن الخطية كانت بواحد وأتت الدينونة على كل انسان. كذلك التبرير وبواحد صار لكل انسان لتزكية الحياة. لانه كما بمعصية الانسان الواحد صار الكثيرون خطاة كذلك أيضاً بالطاعة الواحد يصيرالكثيرون أبراراً .أما الشريعة فدخلت لتكثر الهفوة ومن تكاثرت. خطيته تزايدت له النعمة. لكى كما ملكت الخطية فى الموت كذلك تتملك النعمة أيضا بالعدل للحياة الأبدية بيسوع المسيح ربنا. (نعمة الله الآب)

الكاثوليكون من بطرس الاولى ص 104 – 11

فاذ قد تألم المسيح من أجلنا بالجسد فتسلحوا أنتم أيضاً بهذا المثال فان من تألم بالجسد فقد كف عن الخطية. ليعيش باقى زمان حياته بالجسد لا فى شهوات الناس أيضا بل فى مشيئة الله. لأن قد يكفيكم الزمان السالف الذى عملتم فيه مشيئة الأمم سالكين فى الطائشات وفى الشهوات وفى المسكرات وفى المواكيل واللهو والدنس والغواية وفى عبادة الاصنام. الأمرالذى يستغربونه إذ ما تحاضرون معهم فى تخليط هذا النهم نفسه مفترين عليكم أولئك الذين سيعطون جواباً لمن هو معد أن يدين الاحياء والاموات لان لهذا المعنى بشر الموتى أيضاً ليحاكموا بالجسد كما تختص بالناس ويعيشوا بالروح كما يختص بالله. ونهاية الكل قد دنت فارتدعوا إذا وأصحوا للصلوات. وقبل كل شىء اقتنوا المحبة فى أنفسكم دائما فان المحبة تستر كثرة من الخطايا. كونوا مضيفين بعضكم بعضاً بلا تذمر. وكل أحد كما قد أخذ موهبة فكذلك أخدموها فى أنفسكم كمثل وكلاء فضلاء على نعمة الله المتنوعة. إن كان أحد يتكلم فليتكلم مثل أقوال الله وإن كان أحد يخدم فليخدم نظير قوته التى أعدها له الله. لكيما فى كل شئ يمجد الله بيسوع المسيح الذى له المجد والعزة إلى آباد الدهور كلها آمين. (لاتحبوا العالم)

 الإبركسيس ص 10: 34- 43

ففتح بطرس فاه وقال بالحقيقة انى أرى أن الله لا يأخذ بالوجوه. بل فى كل أمة من يتقيه ويعمل البر فهو مقبول عنده القول الذى أرسله إلى بنى أسرائيل ويبشرهم بالسلامة بيسوع المسيح هذا هو رب الكل. أنتم تعلمون بالقول الصائر فى اليهودية كلها المبتدى من الجليل بعد المعمودية التى كرز بها يوحنا. عن يسوع الذى من الناصرة إذ مسحه الله بالروح القدس والقوة الذى جال محسناً وشافياً جميع المتسلط عليهم ابليس لأن الله كان معه. ونحن الشهود بجميع الاشياء التى عملها فى كورة اليهودية وفى أورشليم. الذى قتلوه معلقين إياه على خشبة. فهذا أقامه الله فى اليوم الثالث ومنحه أن يصير ظاهراً. ليس لجميع الشعب بل للشهود الذين سلمهم الله سالفاً. أى لنا نحن الذين أكلنا معه وشربنا بعد قيامته من الاموات. وأوصانا أن نكرز للشعب ونشهد أن هذا هو الذى عينه الله دياناً للأحياء والاموات. وله تشهد جميع الانبياء أن كل من يؤمن به يأخذ باسمه تكفير الخطايا. (لم تزل كلمة الرب)

 

الإنجيل

المزمور 104: 2 و 3

وليفرح قلب الذين يلتمسون الرب. ابتغوا الرب وأعتزوا. أطلبوا وجهه فى كل حين. أذكروا عجائبه التى صنعها. آياته وأحكام فيه هللويا.

 الإنجيل من مرقس ص 16: 9 الخ

ولما قام باكراً فى اليوم الاول من السبوت. ظهر أولاً لمريم المجدلية التى أخرج منها سبعة شياطين. وتلك قد ذهبت وقالت للذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون. فلما سمعوا أنه حى وأنه قد ابصرته صاروا غير مصدقين. وبعد ذلك ايضاً أذ كان اثنان منهمم يسيران فى طريق ظهر لهم بهيئة أخرى فى الحقل. فمضى هذان الآخران وقالا للبقية فلم يصدقوا هذين ايضاً. واخيراً ظهر للأحد عشر تلميذاً وهم متكئون ووبخ عدم أيمانهم وقساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا اللذين كانوا رأوه قد قام. وقال لهم اذهبوا إلى العالم وبأى حال واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدان. وهذه الآيات ستتبع المؤمنين باسمى يخرجون شياطين ويتكلمون وبلغات: ويحملون حيات بأيديهم وأن اكلوا شيئا مميتاً، فلا يضرهم. ويضعون ايديهم على المرضى فيبراون. ومن بعد ما كلمهم الرب يسوع أرتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله. أما أولئك فخرجوا وكرزوا فى كل مكان وكان الرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التى تتبعهم إلى ابد الآباد آمين (والمجد لله دائماً)