اليوم التاسع والعشرون من شهر برمهات

 (عيد البشارة للخلاص وقيامة مخلصنا)

 

عشيه

عشية المزمور 143: 5 و 7

يارب طاطىء السموات وانزل. المس الجبال فلتدخن. أرسل يدك من العلو. أنقذنى ونجنى من المياه الكثيرة : هلليلوياه.

  الانجيل من لوقا 26:7 الخ

ثم سأله أحد الفريسيين أن يأكل معه فلما دخل بيت الفريسى أتكأ. وإذا أمرأة كانت خاطئة فى المدينه فلما علمت أنه متكئ فى بيت الفريسى أخذت قارورة طيب ووقفت من ورائه عند رجليه باكية وبدأت تبل قدميه بدموعها وتمسحها بشعر رأسها وكانت تقبل قدميه وتدهنهما بالطيب. فلما رأى الفريسى الذى دعاه ( ذلك ) قال محدثاً نفسه لو كان هذا نبياً لعلم من  هى المرأة التى لمسته وما حالها أنها لخاطئة. فأجاب يسوع وقال له يا سمعان عندى كلمة أقولها لك. فقال قل يا معلم. قال كان لدائن مدينان على الواحد خمس مئة دينار وعلى الآخر خمسون ولم يكن لهما ما يوفيانه فسامحهما كليهما فقل فمن منهما يحبه أكثر. أجاب سمعان وقال أظن أن الذى سامحه بالاكثر. فقال له بصواب حكمت. ثم التفت إلي المرأة وقال لسمعان أترى هذه المرأة. دخلت بيتك وماء لرجل لم تعط. أما هذه فقد بلت بالدموع رجلى ومسحتهما بشعرها. لم تقبل فمي أما هذه فمنذ دخلت بيتك لم تكف عن تقبيل قدمى بزيت لم تدهن رأسى أما هذه فقد دهنت بالطيب قدمى. من أجل هذا أقول لك ان خطاياها الكثيرة مغفورة لها لانها أحبت كثيراً والذى يغفر له قليل يحب قليلا. ثم قال لها مغفورة لك خطاياك فبدأ المتكئون يقولون فى نفوسهم من هو هذا الآمر الذى يغفر الخطايا. فقال للمرأة أن إيمانك قد خلصك فاذهبي بسلام : والمجد لله دائماً.

 

 

 

باكر

المزمور 71: 5 و6

ينزل مثل المطر على الجزة. ومثل قطرات تقطر على الارض. يشرق فى أيامه العدل وكثرة السلامة : هلليلويا ه.

 الانجيل من لوقا 11: 20-28

وإن كنت أنا باصبع الله أخرج الشياطين فاذن قد بلغت إليكم ملكوت الله. انه إذا تسلح القوى ليحافظ على داره فأمواله تكون فى أمان. فاذا أتاه من هو أقوى منه وغلبه يأخذ سلاحه الذى كان متكلاً عليه ويقسم غنائمه من ليس معي فقد عاندني. ومن لا يجمع معى فهو يفرق. أن الروح النجس إذا خرج من الانسان يجتار فى أماكن عديمة الماء يطلب راحة. وإذا لم يجد يقول حينئذ ارجع إلى بيتى الذى خرجت منه. فاذا جاء ووجده فارغاً مكنوساً مزيناً حينئذ يمضى ويأخذ سبعة أرواح آخر شراً منه فيدخلون ويسكنون هناك. فتكون أواخر ذلك الانسان شراً من أوائله. وفيما هو يتكلم بهذا رفعت أمرأة صوتها من الجمع وقالت له : طوبى للبطن الذى حملك وللثديين اللذين أرضعانك. أما هو فقال لها مهلا طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه : والمجد لله...

 

القداس

البولس إلى أهل رومية 3: 1 الخ و 4: 1- 3

 إذا ما هو فضل اليهودى أو ما هى منفعة الختان. عظيم على كل  وجه. أما أولا فلأنهم أستؤمنوا على أقوال الله. فماذا إن كان قوم لم يؤمنوا أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانه الله. حاشا. بل ليكن الله صادقاً وكل إنسان كاذباً.كما هو مكتوب لكى تتبرر فى كلامك وتغلب متى حوكمت. ولكن إن كان ظلمنا يثبت برالله فماذا نقول :  ألعل الله الذى يجلب الغضب ظالم قلت هذا بحسب الانسان. حاشا. فكيف يدين الله العالم. ولكن فانه إن كان صدق الله قد إزداد بكذبى كخاطىء. وليس يفترى علينا. وكما يزعم قوم أننا نقول لنفعل السيئات لتأتينا الخيرات. أولئك الذين دينونتهم عادلة فماذا لنا إذاًُ أنحن أفضل. كلا البتة. لاننا قد شكونا أن اليهود واليونانيين أجمعين تحت الخطية.كما هو مكتوب انه ليس بار ولا واحد. ليس من يفهم ليس من يطلب الله. الجميع زاغوا وفسدوا معاً وليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد. حنجرتهم قبرمفتوح قد مكروا بالسنتهم سم الافاعى تحت شفاههم. هؤلاء الذين أفواههم مملوءة لعنة ومرارة. أرجلهم سريعة إلي سفك الدم. وفى طرقهم شقاء وسحق. وطريق السلام لم يعرفوه. ليس خوف الله أمام عيونهم. ونحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين فى الناموس لكى يستد فم كل وأحد ويصيركل العالم تحت حكم الله. لانه من أعمال الناموس كل ذى جسد لا يتبرر أمامه لانه بالناموس معرفة الخطية. وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهوداً له من قبل الناموس والانبياء  وبر الله الذي بالايمان بيسوع المسيح فى جميع الذين يؤمنون لانه لا يوجد فرق. إذ الجميع أخطئوا وأعوزهم مجد الله. متبررين مجاناً بنعمته بالخلاص الذى بيسوع المسيح. الذى سبق الله ووضعه كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من أجل مغفرة الخطايا السالفة. بامهال الله لكى يظهر بره فى هذا الزمان الحاضر ليكون باراً ويبرر من هو من الايمان بيسوع المسيح. فأين الافتخار إذاً. قد بطل. بأى ناموس أبناموس الاعمال. كلا بل بناموس الايمان. إذاً نحسب أن الانسان يتبرر بالايمان بدون أعمال الناموس. أم الله لليهود فقط وليس للأمم أيضاً. نعم للأمم أيضاً. فاذاً إن كان الله واحد وهو سيبرر الختان بالايمان والغرلة بالايمان. أفنبطل الناموس بالايمان حاشا. بل نثبت الناموس. فماذا نقول إذن أن إبراهيم رئيس الآباء قد وجد بحسب الجسد انه لو كان إبراهيم قد برر بالاعمال لكان له فخر ولكن لاعند الله فالآن ماذا يقول الكتاب أمن إبراهيم بالله فحسب له براً : نعمة الله..

الكاثوليكون من يوحنا الاولي 1: 1 الخ و 2 : 1و 2

الذى كان من البدء الذى سمعناه الذى رأيناه بعيوننا الذى شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد  ونعلمكم بالحياة الابدية التى كانت عند الآب واظهرت لنا. الذى رأيناه وسمعناه نبشركم به لكي تكون لكم أيضاً شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب وابنه يسوع المسيح وهذا ما نكتبه اليكم لكي يكون فرحكم كاملا. وهذا هو الوعد الذى سمعناه منه ونبشركم به أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة. فان قلنا أن لنا شركة معه ونسلك فى الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق. ولكن إن سلكنا فى النور كما انه هو ساكن فى النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. إن قلنا انه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وحدنا وليس الحق فينا. إن أعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم. وإن قلنا أننا لم نخطيء نجعله كاذباً وكلمته ليست فينا. يا أولادى أكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحدكم فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم:لا تحبوا العالم...

الابركسيس 7 : 23 – 34

ولما كملت له مدة أربعين سنة من الزمن خطر على قلبه أن يفتقد اخوته بنى إسرائيل. وإذ رأى واحداً مظلوماً فتحنن عليه وانتقم للمغلوب إذ قتل المصرى. وكان يظن ان أخوته يفهمون أن الله على يديه يعطيهم خلاصاً. أما هم فلم يفهموا. وفى الغد ظهر لآخرين وهم يتخاصمون فوفقهم للصلح قائلا أنتم رجال إخوة لماذا يظلمون بعضهم بعضاً. فجحده المعتدى على صاحبه قائلا من أقامك رئيساً أو قاضياً علينا. أتريد أن تقتلنى أنت كما قتلت المصرى أمس. فهرب موسى بسبب هذه الكلمة وصارغريباً فى أرض مدين حيث ولد له هناك ابنان. ولما كملت أربعون سنة ظهر له ملاك فى برية طور سينا فى لهيب نار على عليقة. فما رأى موسى الرؤيا تعجب وفيما هو يتقدم ليتأمل صار صوت الرب قائلاً: أنا هو إله آبائك إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب فارتعد موسى ولم يجسرأن يتأمل. فقال له الرب أخلع نعل رجليك لان الموضع الذى أنت واقف عليه هو أرض مقدسة. قد رأيت عياناً مشقة شعبي الذى فى مصر وسمعت أنينهم ونزلت لاخلصهم فهلم الآن لارسلك إلى مصر: لم تزل كلمة الرب..

 المزمور 13:44

أسمعي يا ابنتى وانظرى وميلى سمعك. وانسى شعبك وبيت أبيك. فان الملك قد اشتهى حسنك لانه هو ربك : هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 1: 26- 38

وفى الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من قبل الله إلى مدينة من الجليل أسمها ناصرة. إلى عذراء مخطوبة لرجل اسمه يوسف من بيت داود واسم العذراء مريم. فلما دخل إليها الملاك قال لها السلام لك يا ممتلئة نعمة الرب معك مباركة أنت فى النساء. فلما رأته أضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن يكون هذا السلام. فقال لها الملاك لا تخافى يامريم فانك قد وجدت نعمة عند الله. وها أنت ستحبلين وتلدين أبناً وتدعين اسمه يسوع. وهذا يكون عظيماً وابن العلى يدعى. ويعطيه الرب الاله كرسى داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلي الابد. ولا يكون لملكه إنقضاء. فقالت مريم للملاك كيف يكون لى هذا وأنا لا أعرف رجلاً. فأجاب الملاك وقال لها روح القدس يحل عليك وقوة العلى تظلك لهذا فالمولود منك قدوس وابن الله يدعى. وها أليصابات نسيبتك قد حبلت هى أيضاً بابن فى شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك التى تدعى عاقراً. لانه ما من أمر لدى الله غير ممكن. فقالت مريم للملاك (ها أنا ) أمة الرب فليكن لى كقولك فانصرف عنها الملاك: والمجد لله دائماً.