اليوم العاشر من شهر برمهات عيد ظهور الصليب المحيي

(علي يد الملكة هيلانة)

 

عشيه

عشية المزمور 4: 7- 9

قد أرتسم علينا نور وجهك يارب. أعطيت سروراً لقلبي. لانك أنت وحدك يارب أسكنتنى على الرجاء: هلليلوياه.

 الانجيل من يوحنا 28:8- 42

  فقال لهم يسوع إذا رفعتم ابن الانسان فحينئذ تعلمون اني أنا هو ولست أفعل شيئاً من نفسى وحدى بل كما علمنى فبهذا أتكلم. والذى أرسلنى هو معي ولم يتركنى وحدى لاني أفعل ما يرضيه كل حين. وفيما هو يقول هذا آمن به كثيرون. فقال يسوع لليهود الذين أمنوا به أن أنتم ثبتم فى كلامى فبالحقيقة أنتم تلاميذى. وتعرفون الحق والحق يحرركم. أجابوه قائلين اننا ذرية إبراهيم ولم نستعبد لاحد قط. وكيف تقول أنت أنكم تصيرون أحراراً. أجاب يسوع الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطيئة فهو عبد للخطيئة. والعبد لا يثبت فى البيت إلي الابد وإنما الابن فيثبت الى الابد. فان حرركم الابن صرتم فى الحقيقة أحراراً. أعلم أنكم ذرية إبراهيم ولكنكم تطلبوني لتقتلوني لان كلامى ليس ثابتاً فيكم. ما رأيته عند أبى فهذا أتكلم به وما سمعتموه أنتم أيضاً من أبيكم تصنعونه. أجابوا وقالوا له أبونا هو إبراهيم. قال لهم يسوع لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم. والآن تطلبونى لتقتلوني إنساناً يقول لكم الحق الذى سمعته من الله. هذا لم يعمله إبراهيم. أنتم تعملون أعمال أبيكم. قالوا له نحن لسنا مولودين من زنى. لنا أب واحد وهو الله : فقال لهم يسوع لو كان الله أباكم لكنتم تحبونى لاني خرجت من الله وأتيت لانى لم آت من نفسى وحدى بل هو الذى أرسلنى : والمجد لله دائماً.

 

 

 

باكر

 المزمور 59 : 3

أعطيت الذين يتقونك علامة ليهربوا من وجه القوس لكيما ينجو أحباؤك. خلصني بيمينك وأستجب لي. هلليلوياه.

الانجيل من يوحنا 12: 26-36

من يخدمنى فليتبعنى ، وحيث أكون أنا فهناك يكون خادمى معي ومن يخدمنى يكرمه أبى. الآن نفسى قد اضطربت فماذا أقول. يا أبت نجنى من هذه الساعة. ولكن من أجل هذا أتيت إلى هذه الساعة. أيها الآب مجد ابنك. فجاء صوت من السماء قائلا قد مجدت وأمجد أيضاً. فما سمع الجمع الذى كان واقفاً قالوا رعد هذا الذى حدث وآخرون  قالوا ملاك هو الذى كلمه. أجاب يسوع وقال ليس من أجلى حدث هذا الصوت ولكن من أجلكم. الآن دينونة هذا العالم. الآن رئيس هذا العالم يطرح خارجاً. وأنا أيضاً إن أرتفعت عن الارض أجذب إلى كل أحد. قال هذا مشيراً إلي أية ميتة يموت. أجابة الجمع قائلا نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يدوم إلى الابد فكيف تقول أنت أنه ينبغى أن يرفع ابن الانسان. من هذا ابن الانسان. قال لهم يسوع النور فيكم زماناً يسيراً فسيروا فى النور مادام معكم النور لئلا يدرككم الظلام فان من يسير فى الظلام لا يدرى أين سار. مادام النور لكم فآمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور: والمجد لله دائماً.

 

القداس

القداس البولس إلي أهل كورنثوس الاولي 1: 17 الخ

 لانه لم يرسلنى المسيح لاعمد بل لابشر ليس بحكمة الكلام لكى لايكون صليب المسيح باطلا. لان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله. لانه مكتوب إني سأبيد حكمة الحكماء وسأرذل علم الفهماء. فأين الحكيم وأين الكاتب وأين مباحث هذا الدهر. ألم يصير الله حكمة هذا العالم جهلا. لانه إذ كان العالم فى حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة فسر الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة لان اليهود يسألون آيات واليونانيين يطلبون حكمة. أما نحن فانا نبشر بالمسيح مصلوباً لليهود عثرة وللأمم جهالة. ولنا نحن معشر الذين يخلصون من اليهود واليونانيين أن المسيح عندهم هو قوة الله وحكمة الله لان جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس. فانظروا دعوتكم أيها الاخوة إن ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ليس كثيرون شرفاء. بل أختارالله جهال العالم ليخزى بهم الاقوياء. واختار الله أدنياء العالم والمرذولين والذين ليسوا موجودين ليبطل بهم الموجودين. لكى لا يفتخر كل ذى جسد قدام الله. وأنتم أيضاً منه بالمسيح يسوح الذى صارلنا حكمة من قبل الله وبراً وطهارة وخلاصاً. كي كما هو مكتوب أن من يفتخر فليفتخر بالرب: نعمة الله الآب..

 الكاثوليكون من بطرس الاولى 2 : 1 الخ

أيها الاحباء أطلب إليكم كغرباء ونزلاء أن تبعدوا عن الشهوات الجسدية التى تقاتل النفس. وأن يكون تصرفكم حسناً بين الامم لكى يكونوا فيما يتكلمون عليكم كفاعلى شر إذ يرون أعمالكم الصالحة يمجدون الله فى يوم الافتقاد. فاخضعوا لكل ترتيب بشرى من أجل الرب. إن كان للملك فكمن هو فوق الكل. أو للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلى الشر وللمدح لفاعلى الخير.لان هذه هى أرادة الله أن تصنعوا الخير لكى تسدوا جهالة الناس الاغبياء. كأحرار ولا تكن حريتكم كستار للشر بل كعبيد الله. اكرموا كل واحد. حبوا الاخوة. خافوا الله. أكرموا الملك. أيها العبيد كونوا خاضعين لاربابكم بكل خوف ليس فقط للصالحين المترفقين بل للأخر المعوجين أيضاً لان هذا نعمة أن كان أحد من أجل ضمير نحو الله يحتمل أحزانا وهو مظلوم. فما هو الافتخار إذا إن كنتم تخطئون ويقمعونكم فتصبرون. لكن إذا صنعتم الخير وتألمتم وصبرتم فهذه هى نعمة من عند الله الذى دعاكم لهذا. لان المسيح هو أيضاً تألم عنا تاركاً لنا مثالا لكى نتبع خطواته.. الذى لم يخطىء ولم يوجد فى فمه غش. وكان يشتم ولا يشتم وإذ تألم لم يغضب وأعطى الحكم للحاكم العادل. الذى رفع خطايانا على الخشبة بجسده لكى ما إذا متنا بالخطايا فنحيا بالبر. والذى شفيتم بجراحاته. لانكم كنتم كمثل خراف ضاله لكنكم رجعتم الآن إلي راعيكم وأسقف نفوسكم : لا تحبوا العالم..

الابركسيس 10: 34- 43

ففتح بطرس فاه وقال اني بالحق أرى أن الله لا يأخذ بالوجوه بل فى كل أمة الذى يتقيه ويصنع البر مقبول عنده. وهو أرسل كلمته لبنى إسرائيل مبشراً بالسلام من قبل يسوع المسيح هذا هو رب الكل. وأنتم تعرفون الكلمة التى كانت فى كل اليهودية مبتدئاً من الجليل بعد المعمودية التى كرز بها يوحنا. يسوع الذى من الناصرة كمثل ما مسحه الله بالروح القدس والقوة. هذا الذى جاء يصنع الخير ويشفى كل الذين قهروا من الشيطان لان الله كان معه. ونحن شهود لكل شى ء صنع فى كورة اليهودية وفى أورشليم. هذا الذى قتلوه أيضاً معلقين إياه على خشبة. هذا أقامه الله فى اليوم الثالث وأعطاه أن يظهر ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فاختارهم الذين هم نحن الذين أكلنا وشربنا معه من بعد قيامته من بين الاموات. وأمرنا أن نكرز للشعب ونشهد بأن هذا المعين من الله دياناً للأحياء والاموات. وهذا الذى شهد له جميع الانبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا: لم تزل كلمة الرب..

 المزمور 64: 1 و 2

لك ينبغى التسبيح يا الله فى صهيون. ولك توفى النذور فى أورشليم. استمع يا الله صلاتي لانه إليك يأتي كل بشر: هلليلوياه.

الانجيل من يوحنا 10: 22- 38

 وكان فى ذلك الوقت عيد التجديد فى أورشليم وكان شتاء. وكان يسوع يمشى فى الهيكل فى رواق سليمان. فأحاط به اليهود وقالوا له إلى متى تعلق أنفسنا إن كنت أنت المسيح فقل لنا علانية. أجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون. الاعمال التى أعملها باسم أبى هى تشهد لى. لكن أنتم لا تؤمنون لانكم أنتم لستم من خرافى. خرافى أنا تسمع صوتي وأنا أعرفها وهى تتبعنى.. وأنا أيضاً أعطيها حياة أبدية فلا تهلك ألي الابد ولا يقدر أحد أن يخطفها من يدى. أبى الذى أعطانى هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطفها من يد أبى. أنا وأبى واحد نحن. فتناول اليهود حجارة ليرجموه. أجابهم يسوع قائلا : أعمالا كثيرة حسنة أريتكم إياها من عند أبى فمن أجل أى عمل ترجمونى. أجابه اليهود : لسنا من أجل عمل حسن نرجمك بل لاجل تجديف. لانك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً. أجابهم يسوع وقال: أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة. فان كان قد قال آلهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله ولا يمكن أن ينقض المكتوب. فالذى قدسه الآب وأرسله إلي العالم تقولون أنتم أنك تجدف لانى قلت أنى أنا ابن الله. إن كنت لا أعمل أعمال أبى فلا تؤمنون بى. وإن كنت أعملها فان لم تؤمنوا بى فآمنوا بالاعمال لتعلموا وتعرفوا إني أنا فى أبى وأبى فى : والمجد لله دائماً.