يوم الاربعاء من الاسبوع الثالث من الصوم المقدس

 

النبؤات

  من سفر الخروج لموسى النبي 4: 19 الخ و 5 ألخ و6: 1- 13

فقال الرب لموسى فى مديان أمض وانزل إلى مصر. فانه قد مات  جميع (القوم) الذين يطلبون نفسك. فأخذ موسى أمرأته وبنيه  وأركبهم على الحمير ورجع إلى مصر وأخذ موسى العصا من الله بيده.  وقال الرب لموسى عندما تذهب وتعود إلي مصر فأنظر. جميع العجائب  التى جعلتها فى يدك تصنعها قدام فرعون وأنا أقسى قلبه فلا يطلق الشعب. وأنت فقل لفرعون هذا ما يقوله الرب. إن إسرائيل ابنى البكر. قلت لك أطلق الجمع ليعبدني وإن لم ترد أن تطلقه فهأنذا  قاتل أبنك البكر. وحدث فى الطريق حيث رجع للمبيت أن التقاه ملاك وطلب قتله.  فأخذت صفورة صوانة وختنت غرلة ابنها ومست رجليه. وقالت قد  انقطع دم ختان أبنى. وقال الرب لهرون أمض للقاء موسى فى البرية.  فذهب ولقيه فى جبل الله وقبله. فأخبرموسى هرون بجميع كلام الرب الذى أرسله وجميع الآيات التى أوصاه بها. فذهب موسى وهرون  وجمع جميع شيوخ بنى إسرائيل. فتكلم هرون بجميع الكلام الذى  كلم الله به موسى وصنع الآيات أمام الجموع. فآمن الشعب وفرح  لان الله قد أفتقد بنى إسرائيل ونظر إلى مذلتهم. فخر الشعب وسجد.وبعد هذا دخل موسى وهرون إلى فرعون وقالا لفرعون هذا  ما يقوله الرب إله إسرائيل: أطلق شعبي ليعبدني فى البرية. فقال  فرعون من هو حتى أسمع لقوله وأطلق بنى إسرائيل. لا أعرف الرب  ولا أطلق إسرائيل . قالا له إله العبرانيين دعانا فنذهب مسيرة ثلاثة أيام  فى البريه ونذبح ذبائح للرب إلهنا لئلا يصيبنا موت قتل. فقال لهما ملك  مصر لماذا يا موسى وهرون تحولان قلب هذا الشعب فليمض كل  واحد منكما إلى عمله.  وقال فرعون لعبيده هوذا الآن شعب الارض كثير فلا نريحهم من أعمالهم. وأمر فرعون مسخرى الشعب والموكلين عليه قائلا لا تعودوا  تعطوا الشعب تبناً لللبن كأمس وأول من أمس. ليذهبوا هم ويجمعوا  تبن لانفسهم  وحدهم ومقدار اللبن الذى يصنعونه فليضعونه يومياً  وتزيدون عليهم ولا تنقصوا منه شيئاً. لانهم متكاسلون لذلك يصرخون  قائلين نمضى ونذبح ذبائح للرب إلهنا ولتثقل أعمال هؤلاء الرجال ليهتموا  بها ولا يلتفتوا إلى الكلام الباطل. فصارمسخرو الشعب ومدبروه يستحثوه  ويقولون للشعب هذا ما يقوله فرعون لست أعطيكم تبناً. امضوا  أنتم واجمعوا لكم تبناً من حيث تجدون. إنه لا ينقص شىء من عدد  اللبن. فتفرق الشعب فى مصر كلها ليجمعوا قشاً عوض التبن. فكان  المسخرون يلحون عليهم قائلين أكملوا أعمالكم كما كنتم تعملون  يوم كما كانوا يعطونكم التبت. وجلد مدبرو جيش بنى إسرائيل الذين  أقيم عليهم من رؤساء ملاحظي فرعون قائلين لماذا لم تكملوا عدد  لبنكم مثل أمس وأول من أمس فدخل مدبرو بنى إسرائيل  وصرخوا  أمام فرعون قائلين لماذا تصنع بعبيدك هكذا، لان التبن لا يعطى  لعبيدك. يقولون لنا أعملوا عدد اللبن وهوذا عبيدك يضربون فأنت  تظلم شعبك. فقال لهم أنتم متكاسلون لذلك تقولون نمضى ونذبح ذبائح  لالهنا. فالآن امضوا اعملوا الان التبن لا يعطى لكم وأوفوا عدد اللبن.  فرأى مدبرو بنى إسرائيل نفوسهم فى بلية قائلين لا تنقصوا شيئاً من  عدد لبنكم المقرر أن تعطوه كل يوم بيومه.  وخرجوا لملاقاة موسى وهرون وهما آتيان للقائهم حين خرجوا من  لدن فرعون. فقالوا لهما ينظر الله إليكما ويحكم عليكما. لانكما  أنتنما رائحتنا  أمام فرعون وقدام عبيده ودفعتما سيفاً فى يديه ليهلكنا. فرجع موسى  إلى الرب وقال يارب لماذا أبتليت هذا الشعب ولماذا أرسلتنى. فاني  منذ دخلت على فرعون لاتكلم معه باسمك أساء إلي هذا الشعب. وأنت  لم تخلص شعبك. فقال الرب لموسى الآن ترى ما أصنع بفرعون. إنه  بيد عزيزة يطلقهم وبذراع رفعية يطردهم من أرضه.  ثم كلم الله موسى وقال له أنا الرب ظهرت لابراهيم وأسحق  ويعقوب ( الاله الكائن لهم هل هذا أسمى. وأسمى الرب لم أظهره لهم )  وقررت معهم عهدى أن أعطيهم أرض الكنعانيين الارض التى تغربوا  فيها. وأنا قد سمعت أنين بنى إسرائيل وما يستعبد به المصريون  فذكرت عهدى. فامض وقل لبنى إسرائيل أنا الرب سأخرجكم من  تجبر المصريين وأخلصكم. من عبوديتهم وأفديكم بذراع  رفيعة وأحكام  عظيمة وأتخذكم لى شعباً وأكون لكم إله وتعلمون أني أنا هو الرب  إلهكم الذى أخرجكم من أرض مصر من تجبر المصريين وأدخلكم  الارض التى مددت يدى عليها أن أعطيها لابراهيم وأسحق ويعقوب  وأعطيها لكم ميراثاً. أنا الرب. فتكلم موسى هكذا مع بنى أسرائيل .فلم يسمعوا لموسى من صغر القلب ومن الاعمال الصعبة.  فكلم الرب موسى قائلاً. ادخل تكلم مع فرعون ملك مصر كى  يطلق بنى إسرائيل من أرضه. فتكلم موسى أمام الرب قائلاً. هوذا  بنى إسرائيل لم يسمعوا لى. فكيف يسمع لي فرعون وأنا غير متكلم.  فكلم الرب موسى وهرون وأمرهما أن يمضيا إلى فرعون ملك مصر  ليخرج بنى إسرائيل من أرض مصر: مجداً للثالوث الاقدس..

من يوئيل النبي 2 : 21-26

لا تخافى أيتها الارض. أبتهجى وأفرحى فان الرب قد تعاظم فى عمله.  لا تخافى يابهائم الصحراء فان مراعى البرية قد نبتت والشجر أعطى ثمره  والتينة والكرمة تعطيان قوتهما. وأنتم يابنى صهيون أبتهجوا وأفرحوا بالرب إلهكم لانه قد أعطاكم أطعمة البر ويمطر عليكم المطر المبكر والمتأخر  فى أوانه. فتمتلىء البيادر حنطة وتفيض حياض المعاصر خمراً  وزيتاً. وأعوض لكم عن السنين التى أكلها الجراد والجندب والدبى والزحاف جيشى العظيم الذى أرسلته عليكم. فتأكلون أكلاً  وتشبعون وتسبحون الرب إلهكم الذى صنع معكم العجائب ولا يخزى  شعبى إلى الابد. فتعلمون أني أنا كائن فى وسط إسرأئيل وأني  أنا الرب إلهكم وليس غيرى ولا يخزى شعبي كله إلى الابد:  مجداً للثالوث الاقدس..  

من أشعياء النبي 9: 9 الخ  و 10: 1- 4

وسيعلم الشعب كله أفرايم وسكان السامرة القائلون بكبرياء وقلب  مرتفع: قد سقط اللبن هلموا فلنبن بحجارة منحوتة. قطع الجميز فنبدله  بالارز ونبنى لنا برجاً. سينهض الرب عليه أضداد رصين ويهيج أعداءه  أرام من الشرق وفلسطين من الغرب فيأكلون إسرائيل بكل أفواهم  مع هذا كله لم يرتد غضبه ولم تزل يده ممدودة.  والشعب لم يرجح حتى أصيب بالعذاب. ولم يطلبوا رب الجنود  فيقطع الرب من إسرائيل الرأس والذنب الكبير والصغير فى يوم واحد  الشيخ والوجيه هو الرأس والنبي الذى يعلم بالكذب هو الذنب والمرشدون لهذا الشعب هم يضلونه لكى يبيدوه. فلذلك لا يفرح الله  بشبانه ولا يرحم أيتامهم ولا أراملهم لان الجميع منافقون وفاعلو الشر وكل واحد بالمظالم. ومع هذا كله لم يرتد غضبه ولم تزل يده  ممدودة  بعد.  إن الاثم يحرق كالنار يأكل الشوك والحسك ويشتعل فى أغصان الغابة فيأكل كل ما يحيط  بالآكام. بسخط رب الجنود تضطرم الارض  كلها فيكون الشعب مثل وقود النار لا يرحم الرجل منهم أخاه. ويميل  إلي يمينه وسيجوع ويأكل من شماله ولا يشبع. يأكل كل واحد  لحم ذراع أخيه. منسى يأكل أفرايم وأفرايم يأكل منسى وكلاهما  يقومان على يهوذا . مع هذا كله لم يرتد غضبه ولم تزل يده  ممدودة  بعد. ويل للذين يشترعون شرائع الظلم والذين يكتبون كتابة الجور ليحرفوا حكم المساكين ويسلبوا حق بائسى شعبى لتكون الارامل غنيمة لهم وينبهوا اليتامى. فماذا تصنعون فى يوم الافتقاد وفى الضيق  الآتي من بعيد. وإلى من تلجأون للنصرة وأين تتركون مجدكم. لئلا  يقعوا بين الاسرى أو يسقطوا بين القتلى. مع هذا كله لم يرتد غضبه ولم يزل يده ممدودة بعد : مجداً للثالوث الاقدس.

  من أيوب الصديق 12 و13 و14 

ثم أجاب أيوب وقال أنتم رجال ومعكم تموت الحكمة. غير أنه  لى عقل كما لكم. وإنسان بار بلا لوم صار سخرية (مستعدة إلى وقت  معلوم )  لأسقط تحت سلطان آخرين ليغتنم الاشرار بيوته لكن لم يتكل أحد من الاشرار فيكون مبرراً. دعا فأجابه. فاضحك على سلامة  الصالحين. كل مبغضى الرب هل هم أيضاً يطمئنون. ولكن أسال البهائم  فتعلمك وطيورالسماء فتخبرك. واستفهم من الارض فتقول لك وأسماك  البحر تحدثك. من الذى لا يعلم بهذه كلها. يد الرب صنعتها. ألم يكن  فى يده نفس كل حى وأرواح البشر أجمعين. العقل يميز الاقوال كما  يذوق الفم الطعام. وإنما الحكمة عند الشيب والفطنة فى طول الايام.  عنده الحكمة والجبروت. وله المشورة والفطنة. وإن هدم فمن  يبنى. وإن أغلق على البشر فمن يفتح.إذا منع المياه فتجف الارض.  أو يطلقها فتهلك وتخرب. عنده العزة والقوة وله المعرفة والفهم. يذهب  بالمشيرين أسرى. ويسفه قضاة الارض. ينزل الملوك عن كراسيهم  ويجعل القيود مناطق على أحقائهم . يرسل الكهنة أسرى. ويقلب  أقوياء الارض يقطع كلام الامناء ويعلم فهم الشيوخ. يصب الهوان على  الشرفاء ويشفى المنسحقين ويكشف الاعماق من الظلام. ويخرج ظل الموت إلى النور. يبدد الامم ثم يهلكها . ويوسع للأمم ثم يجليها. يغير  قلوب رؤساء الارض. ويضلهم فى طريق تيه لا يعرفوه. فيتلمسون فى  الظلمة وليس نور. ويرنحهم مثل السكران .  هذا كله قد رأته عينى وسمعته أذني وفطنت له. وما تعلمون  فانى أنا أيضاً أعرفه. ولست أقل منكم فهماً ولا علما. ولكنى أخاطب  الرب وأحاجج أمامه إذا أراد . أما أنتم فحكماء بطالون ومضمدوا كذب  كلكم. من لي بأن تسكتوا. فيكون لكم فى ذلك حكمة اسمعوا  توبيخ فمي واصغوا إلى دعوي شفتى. ألعلكم تجاوبون أمام الرب.  حينئذ لن أتكلم غشاً أمامه فاصمتوا أنتم لانه هو يفحصكم من أن تكونوا  قضاة. فهلا يرهبكم جلاله ويقع عليكم خوفه ويكون فخركم كالرماد  وأجسادكم تتحول طيناً. أسكتوا عنى فأتكلم وأستريح من الغضب.  لماذا آخذ لحمي باسنانى وأجعل نفسى فى يدى  إنه ولو قتلنى القدير أبقي آملا له غير أني أتكلم وأحتج أمامه .  وهذا يكون لي خلاصاً والغاش لا يدخل قدامه. سمعاً اسمعوا كلامى فاني  أتكلم. اسمعوا فها أنا أقترب للقضاء وأعترف مبرراً. من الذى يحتج  على فاسكت الآن وأهزل.  إنما أمرين لا تفعل بى فحينئذ لا أختفى عن وجهك. أرفع عنى يدك  فلا تفزعنى مخافتك . ادعنى وأنا أجيبك أو تكلم وأنا أخبرك. كم لى  من الآثام والخطايا. أعلمنى معصيتى وخطيئتى. لماذا  تحتجب عنى   وتجعلنى كعدو لك. وكقش يابس تحمله الريح .لانك كتبت على شروراً  وآثام صباى جلبتها على. ووضعت رجلى فى حفرة (مقطرة) وحفظت جميع  أعمالى وعلى آثار رجلى تنظر وأنا مثل زق يبلى وكثوب قد أكله العث. الانسان مولود المرأة قليل الايام وممتلىء شقاء. كزهر يخرج ثم  ينتثر ويهرب مثل الظل ولا يقف. هذا الآخر ألم تحاسبه وأدخلته  أمامك إلى المحاكمة. من يكون طاهراً بغير خطيئة. لا أحد . ولو كانت  حياته يوماً واحداً على الارض . فشهوره محدودة وقد عينت له زمنه  فلا يتعداه . فاقصر عنه ليستريح  ويسر بحياته كالاجير. لان للشجرة رجاء إن قطعت تخلف أيضاً ولاتعدم زهرتها. إذا نما فى الارض أصلها   ومات فى التراب جذرها. فمن رائحة الماء تفرخ مثل غرس جديد.  أما الرجل إذا مات فيذهب وإذا سقط الانسان فلا يوجد لانه فى زمن  ينفذ البحر والنهر ينضب ويجف. والانسان إذا اضطجع لا يقوم إلى أن  تزول السموات .لا ينتبه.إنهم ، لا يستيقظون من سباتهم. ليتك تودعنى  وتوارينى فى الجحيم حتى يجتازغضبك ويعين لى أجلا وزماناً تذكرني  فيه. إذا مات الرجل أفيحيا. وقد أكمل أيام حياته. أصبر مرة أخرى حتى  تدعونى. أعمال أيدينا لا تتركها وقد أحصيت جميع أفعالى وإنك لم  تتجاوزعن شىء من خطاياى. تختم على معصيتى فى صرة وتشرح  ما تعديته حيث لا أشاء. لكن الجبل يسقط وينمحق والصخرة  تتزحزح من مكانها والحجارة تبريها المياه وتجرف سيولها تراب الارض  وأنت تفنى رجاء الانسان. قويته ليمضى إلي الانقضاء. إذا كثر بنوة فلا  يعلم وإن نقصوا فلا يدرى ولكنه يتوجع جسده وتنوح روحه : مجداً..

 

باكر

المزمور 26: 5

واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس. أن أسكن فى بيت الرب  جميع أيام حياتي: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا  13: 18- 22

وكان يقول ماذا يشبه ملكوت الله وبماذا أشبهه. إنه يشبه حبة  خردل أخذها إنسان وزرعها فى بستانه فنمت وصارت شجرة كبيرة  وتآوت طيورالسماء فى أغصانها.  وقال أيضاً بماذا أشبه ملكوت الله. يشبه خميرة أخذتها إمرأة  وخبأتها فى ثلاثة أكيال دقيق حتى يختمر الجميع. وكان يجتاز فى كل  مدينة وقرية يعلم وهو سائر إلى أورشليم : والمجد لله دائماً.  

 

القداس

البولس إلى أهل تسالونيكى الثانية 2: 9- 17

ويكون مجيئه بفعل الشيطان بكل قوة وبالآيات والعجائب الكاذبة.  وبكل خدعة ظلم فى الهالكين لانهم لم يقبلوا محبة الحق ليخلصوا بها.  ولهذا يرسل الله إليهم عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب. لكي يدان  جميع الذين لم يؤمنوا بالحق بل ارتضوا بالظلم. أما نحن فيجب علينا  أن نشكر الله كل حين من أجلكم أيها الاخوة المحبوبين من الرب  لان الله اختاركم منذ البدء للخلاص بتقديس الروح والايمان بالحق.  لامر الذى دعاكم إليه بانجيلنا ( لاقتناء) حياة المجد ربنا وإلهنا يسوع  المسيح. فاثبتوا إذن أيها الاخوة وتمسكوا بالتقاليد التى تعلمتموها  إما بكلامنا وإما برسالتنا. وربنا يسوع المسيح ذاته والله أبونا الذى  أحبنا وأعطانا عزاء أبدياً ورجاء صالحاً بالنعمة يعزى قلوبكم ويثبتكم  فى كل كلام وعمل صالح : نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من بطرس الثانية 2: 9- 15

يعلم الرب أن ينجي العابدين (الاتقياء) من المحنة وأن يحفظ  الظالمين (الاثمة) إلى يوم الدينونة. معذبين. ولاسيما الذين يسعون وراءه  الجسد بشهوة الدنس ويستهينون بالسيادة. جسورين على المتسلطين  لا يخشون أن يجدفوا على الامجاد. حيث وهم ملائكة أعظم قدرة  وقوة لا يقدمون على بعضهم حكم افتراء أما هؤلاء فكالحيوانات غير  الناطقة الطبيعية الصائرة للهلاك والاقتناص يجدفون على ما لا يعلمون  وسيهلكون فى فسادهم.آخذين أجرة الاثم. هؤلاء يحسبون تنعم يوم  لذة. فهم أدناس وعيوب يتنعمون فى غرورهم ويسرون معكم. لهم  عيون مملوءة فسقاً لا تكف عن الخطيئة ويجلبون لانفسهم هلاكاً سريعاً.  وقوم كثيرون يتبعون خطاياهم يخادعون النفوس غيرالثابتة. لهم قلب  متدرب فى الطمع. وهم أولاد اللعنة. قد تركوا الطريق المستقيم وضلوا  سالكين طريق بلعام ابن بعور الذى أحب أجرة الظلم : لاتحبوا العالم.   

الابركسيس 28: 7-11

وكان فى ذلك الموضع ضياع كثيرة لمقدم الجزيرة المسمي بوبليوس  الذى قبلنا وأضافنا بلطف ثلاثة أيام. وكان أبو بوبليوس ملقي مريض  قدامهم بحمى ورجح الامعاء فدخل إليه بولس وصلى ووضع يديه عليه  فشفاه. فلما صار هذا كان الباقون الذين بهم أمراض فى الجزيرة يأتون  إليه ويشفون. فأكرمنا هؤلاء إكرامات عظيمة وعند إقلاعنا زودونا  ما نحتاج إليه . وبعد ثلاثة أشهر أقلعنا: لم تزل كلمة الرب..

المزمور 26: 10 و11

استمع يارب صوتي الذى به دعوتك. أرحمنى واستجب لي. فان  لك قال قلبي : هلليلوياه.

  الانجيل من لوقا 4: 1- 13

أما يسوع فرجع من الاردن وهو ممتلىء من الروح القدس وحمله  فاقتاده الروح إلى البرية أربعين يوماً يجرب من إبليس. ولم يأكل شيئاً.  فى تلك ألايام. ولما تمت جاع أخيراً. فقال له إبليس إن كنت ابن الله  فمر هذا الحجر ليصير خبزاً. فأجابه يسوع قائلا مكتوب ليس بالخبز  وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. فاصعده إبليس  إلي جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة فى لحظة من الزمان. وقال  له إبليس لك أعطي هذا السلطان جميعه ومجده لله قد دفع إلى وأنا  أعطيه لمن أشاء. فان أنت سجدت أمامى كان لك جميعه. فأجاب  يسوع وقال له (أذهب عنى يا شيطان) مكتوب للرب إلهك تسجد  وإيان وحده تعبد. فجاء به أيضاًَ إلي أورشليم وأقامه على جناح الهيكل  وقال له إن كنت أنت ابن الله فألق بنفسك من ههنا إلى أسفل. لانه  مكتوب أنه يوصى ملائكته بك ليحفظوك ويحملوك على أذرعهم لئلا  تصدم بحجر رجلك. فأجاب يسوع وقال له إنه قد قيل لا تجرب الرب إلهك. ولما أكمل إبليس تجربة انصرف عنه إلى حين : والمجد لله..