يوم الخميس من الاسبوع الثالث من الصوم المقدس

 

النبؤات

من أمثال سليمان الحكيم 16:2 الخ  و 3: 1-4

يا ابنى لا تصطادك المرأة الشريرة بمشورتها التى تركت التعليم منذ صباها ونسيت العهد  المقدس. فمال إلى الموت بيتها ومناهجها إلى الجحيم مع جبابرة الارض. جميع الداخلين إليها لايؤبون ولا يدركون سبل الاستقامة ولا يبلغون الحياة لانهم لو سلكوا سبل الاستقامة لوجدوا مسالك الحق. لان الصالحين يسكنون الارض والسلماء يبقون فيها والمستقيمين يعمرون الارض والمتواضعين يدومون فيها. أما طرق المنافقين فتباد من الارض والخالصين يستأصلون منها. يا ابنى لا تنس شريعتى وليحفظ قلبك وصاياى. فانها تزيدك طول أيام وسنى حيوة وسلاماً. لا تدع الرحمة والايمان يتركانك. تقلدهما على عنقك واكتبهما على لوح قلبك. فتجد نعمة وفطنة صالحة عند الله والناس : مجدا للثالوث الاقدس.

أشعياء النبي 10:11 الخ  و1:12 و 2

ويكون فى ذلك اليوم أن أصل يسى القائم راية للشعوب إياه  تترجى الامم ويكون قبره ممجداً. وفى ذلك اليوم يعود السيد فيمد يده ليقتني بقية الشعوب الباقية والذى يتبقى فى أشور ومصر وبابل والحبشة وعيلام والاهوان وسنعار وحماة وجزائر البحر ومن مشارق الشمس وأرابيا ويرفع  راية للأمم ويجمع الضالين " المنفيين " من إسرائيل ويضم المشتتين من يهوذا من أربعة أطراف الارض . فيزول حسد أفرايم.وتهلك أعدء يهوذا :فلا أفرايم يحسد يهوذا ولا يهوذا يعادي إفرايم. فيمضون ويركبون سفن الفلسطينين ويغتنمون فى البحر معاً من مشارق الشمس. ويلقون أيديهم على آدوم  وموأب ويطيعهم بنو عمون. ويبيد الرب لسان بحر مصر ويهز يده على النهر بقوة روحه . ويشقه إلي سبعة أودية " جداول"  فيعبر بالاحذية . ويكون طريق لشعبي الذى بقى فى مصر. ويكون إسرائيل كاليوم الذى أصعده من أرض مصر. فتقول فى ذلك اليوم أباركك يارب لانك غضبت على ثم رددت غضبك عنى ورحمتى . هوذا السيد الله خلاصى فأكون متوكل عليه وبه أنجو فلا أخاف لان مجدى وتسبيحي هو الرب ويكون لي خلاصاً: مجداً ..

 

باكر

المزمور 7:9 و 8

رتلوا للرب الساكن فى صهيون. واخبروا فى الامم بأعماله. لانه طلب الدماء وتذكرها: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 20: 20- 26

فراقبوه وأرسلوا إليه جواسيس وهم يتراءون ويقولون عن أنفسهم أنهم أبراراً لكي يصيدوه بكلمة ويسلموه إلي رئاسة الوالى وسلطانه .فسألوه قائلين يا معلم نعلم أنك تتكلم بالصواب وتعلم ولا تأخذ بالوجوه. بل تعلم طريق الله بالحق. أيجوز أن نعطي الجزية لقيصر أم لا .ففطن لمكرهم وقال لهم لماذا تجربوننى أروني ديناراً. فأروه فقال لهم : لمن الصورة والكتابة التى عليها. فقالوا هما لقيصر فقال لهم إذاً أعطوا الآن ما لقيصر لقيصر وما لله لله . فلم يستطيعوا أن يمسكوه بكلمة أمام الشعب فتعجبوا من جوابه وسكتوا: والمجد لله دائماً.

 

القداس

القداس البولس إلى أهل رومية 4: 6-11

كما يقول داود أيضاً فى تطويب الانسان الذى يحسب له الله براً بدون أعمال. طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم. طوبى للرجل الذى لم يحسب له الرب خطيئة. أفهذا التطويب هو على الختان أم (على الغرلة ) أيضاً. فانا نقول أن الايمان حسب لابراهيم براً فكيف حسب. أو هو فى الختان أم فى الغرلة. إنه لم يكن فى الختان بل فى الغرلة وقد أخذ سمة الختان خاتماً لبر الايمان الذى كان فى الغرلة ليكون أباً لجميع الذين يؤمنون وهم فى الغرلة ليحسب لهم أيضاً البر: نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من يعقوب 4: 1- 10

من أين تأتى الحروب والخصومات بينكم. أليست من هنا من لذاتكم المحاربة فى أعضائكم . إنكم تشتهون وليس لكم. تقلون وتجسدون ولا تقدرون على الفوز . تخاصمون وتحاربون وليس لكم لانكم لا تسألون. وتسألون ولا تنالون لانكم تسألون ردياً لتنفقوا فى لذاتكم أيها الفجار أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله. فمن أراد أن يكون محباً للعالم فقد صارعدواً لله. أم تظنون أن الكتاب يقول باطلاً أن الذى فينا يشتاق بحسد ويعطى نعمة أعظم. فلذلك يقول: يقاوم الله المستكبرين أما المتواضعون فيعطيهم نعمة. فاخضعوا إذن لله وقاوموا إبليس فيهرب منكم. أقتربوا إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة وطهروا قلوبكم ياذوى الرأيين. ولولوا ونوحوا وأبكوا. ليتحول ضحككم إلي نوح وفرحكم إلي كآبة. تواضعوا أمام الرب فيرفعكم: لا تحبوا العالم..

 الابركسيس 28: ا-6

ولما نجونا حينئذ عرفنا أن تلك الجزيرة تسمى مالطه. وصنع لنا البرابرة فى ذلك المكان إحساناً عظيماً فانهم أضرموا ناراً وقبلوا جميعنا من أجل المطر الذى أصابنا ومن أجل البرد. فرجع بولس ووجد كثيراً من القش ووضعه على النار فخرجت من الحرارة أفعى ونشبت فى يده. فلما رأى البرابرة الوحش معلقاً بيده قال بعضهم لبعض لابد أن هذا الرجل قاتل فانه بعد أن نجى البحر لم يدعه العدل يحيا. أما هو فنفض الوحش إلي النار ولم يمسه أذى. أما هم فنظروا أنه ينشق أو يسقط للحين ميتاً. فلما طال انتظارهم ورأوا أنه لم يصبه ضرر تغيروا وقالوا إنه إله : لم تزل كلمة الرب...

المزمور 9: 4

الرب إلى الدهر يثبت. أعد بالقضاء منبره. وهو يدين المسكونة كلها بالعدل: هلليلوياه.

الانجيل من يوحنا 12: 44- 50

فصاح يسوع وقال من يؤمن بى فليس بي يؤمن بل آمن بالذى أرسلنى. ومن يراني فقد رأى الذى أرسلنى. أنا جئت نوراً للعالم حتى إن كل من يؤمن بي لا يمكث فى الظلام. ومن يسمع كلامى ولايحفظه فأنا لا أدينه. لانى ما جئث لادين العالم بل لاخلص العالم. من ينكرني ولايقبل كلامى فله من يدينه. الكلام الذى تكلمت به هو يدينه فى اليوم الاخير. لاني لم أتكلم من نفسى وحدى بل الآب الذى أرسلنى هو الذى أعطاني وصية: ماذا أقول وبماذا أتكلم. وأعلم أن وصيته هى حياة أبدية. والذى أتكلم به أنا فكما قال لى أبى هكذا أتكلم: والمجد لله دائماً.