الاحد الثالث من الصوم المقدس

 

عشيه

عشية المزمور 87: 1و2

يارب إله خلاصى . بالنهار والليل صرخت أمامك. فلتدخل قدامك  صلاتى. أمل يارب سمعك إلي طلبتى: هلليلوياه.

الانجيل من متى 15: 1- 20

حينئذ جاء إلى يسوع من أورشليم فريسيون وكتبة قائلين :لماذا  يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ لانهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون  خبزاً. فأجاب وقال لهم ولماذا أنتم أيضاً تتعدون وصية الله من أجل  تقليدكم .لان الله قال: أكرم أباك وأمك ومن قال كلمة رديئة فى أبيه  وأمه يموت موتاً. وأما أنتم فتقولون من قال لابيه أو أمه إن قرباناً  هو الذى تنتفع به منى. فلا يكرم أباه وأمه. فقد أبطلتم كلام الله من  أجل سننكم. أيها المراؤون حسناً تنبأ عنكم أشعياء النبي قائلاً: هذا الشعب يكرمنى بشفتيه وأما قلبه فبعيد عنى. فهم باطلا يعبدوننى إذ يعلمون تعاليم هى وصايا الناس. ثم دعا الجمع وقال لهم اسمعوا وافهموا.  ليس ما يدخل فم الانسان ينجسه بل ما يخرج من الفم هو الذى  ينجس الانسان. حينئذ جاء إليه تلاميذه وقالوا له أتعلم أن  الفريسيين لما سمعوا هذا الكلام شكوا. فأجاب وقال كل غرس لم  يغرسه أبي الذى فى السموات من أصوله يقلع. دعوهم .هم عميان قادة  عميان. وإذا كان أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما فى حفرة. فأجاب  بطرس وقال له فسر لنا هذا المثل. فقال لهم وهل أنتم أيضاً إلى الآن غير فاهمين. أما تعلمون أن كل ما يدخل فم الانسان ينزل إلى الجوف ويندفع إلى المخرج. وأما الذى يخرج من الفم فمن القلب  يصدر. فذلك الذى ينجس الانسان. لانه من القلب تصدر الافكارالشريرة:  القتل الزنى الفسق السرقة شهادة الزور التجديف. هذه هى التى  تنجس الانسان وأما الاكل بأيد غير مغسولة فلا ينجس الانسان :  والمجد لله دائماً..

 

 

 

 

باكر

باكر المزمور 54: 1 و14

انصت يا الله لصلاتي . ولا تغفل عن تضرعي. التفت واستمع منى. وأنا إلى الله صرخت والرب استجاب لى:هلليلوياه.

الانجيل من متى 20: 1- 16

يشبه ملكوت السموات رجلا رب حقل خرج فى الصباح ليستأجر  فعلة لكرمه. فاتفق مع الفعلة أن يعطى كل واحد ديناراً فى اليوم.وأرسلهم إلى كرمه. ثم خرج نحو الساعة الثالثة فنظر آخرين واقفين  فى السوق بطالين. فقال لهم امضوا أنتم أيضاً إلى الكرم. وما تستحقونه  أعطيه لكم. فمضوا. وخرج نحو الساعة السادسة ونحو الساعة  التاسعة وفعل أيضاً كذلك. ثم خرج نحو الساعة الحادية عشرة فوجد  أخرين واقفين. فقال لهم ما بالكم قياماً ههنا النهار كله بطالين. فقالوا  له إنه لم يستأجرنا أحد. فقال لهم: امضوا أنتم أيضاً إلى الكرم وما  تستحقونه أعطيه لكم. فلما كان المساء قال رب الكرم لوكيله. أدع  الفعلة وأعطهم أجرتهم مبتدئاً من الآخرين إلي الاولين. فجاء أصحاب  الساعة الحادية عشرة فاخذ كل واحد ديناراً. فلما جاء الاولون ظنوا  أنهم سيأخذون أكثر. فأخد كل واحد منهم أيضاً ديناراً. وفيما هم  يأخذون تذمروا على رب الحقل. قائلين هؤلاء الآخرون عملوا  ساعة واحدة وقد ساويتهم بنا نحن الذين حملنا ثقل النهار وحره.  فأجاب وقال لواحد منهم ياصاحب ما ظلمتك . أليس على دينار اتفقت  معك. خذ الذى لك واذهب فاني أريد أن أعطى هذا الاخير مثلك  أو ما يحق لى أن أفعل ما أريد بما لى. أم عينك شريرة لاني أنا صالح.  هكذا يكون الآخرون أولين والاولون آخرين. لان المدعوين  كثيرون والمختارون قليلون : والمجد لله دائماً.

 

القداس

القداس البولس من كورنثوس الثانية 6: 2- 13

لانه يقول فى وقت مقبول سمعتك وفى يوم خلاص أعنتك فهوذا الآن وقت  مقبول وهوذا الآن يوم خلاص. ولسنا نجعل عثرة فى شىء لئلا يلحق خدمتنا  عيب. بل فى كل شىء نظهر أنفسنا كخذام الله فى صبر كثير فى شدائد. فى  ضرورات. فى ضيقات. فى ضربات. فى سجون. فى اضطرابات. فى أتعاب  فى أسهار فى أصوام. فى طهارة . فى علم .فى أناة. فى لطف. فى الروح القدس.  فى محبة بلا رياء. فى كلام الحق. فى قوة الله. بأسلحة البر لليمين  واليسار. بالمجد والهوان. ببركة ولعنة. كمضلين ونحن صادقون.   كمجهولين ونحن معروفون. كمائتين وها نحن نحيا. كمؤدبين ونحن  غير مقتولين. كحزانى ونحن دائما فرحون. كفقراء ونحن نغنى  كثيرين . كأن لاشىء لنا ونحن نملك كل شىء، فمنا مفتوح إليكم  أيها الكورنثيون وقلبنا متسع. لستم مضايقين فينا بل فى أحشائكم.  فجزاء لذلك أقول كما لأولاد كونوا أنتم أيضاً متسعين: نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من يعقوب 3: ا-12

لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتى عالمين أنكم تأخذون دينونة  أعظم. فان جميعنا نزل كثيراً. إن كان أحد لا يعثر فى الكلام فذاك  رجل كامل قادر أن يلجم الجسد كله. إذا وضعنا اللجم فى أفواه  الخيل تطاوعنا فندير جسمها كله. هوذا السفن وهى عظيمة بهذا  المقدار تسوقها رياح عاصفة تديرها دفة صغيرة إلى حيثما شاء قصد  المدبر. كذلك اللسان أيضاً فانه عضو صغير ويتكلم بعظائم. هوذا نار  قليلة تحرق وقوداً كثيراً. فاللسان هو نار وزيته الاثم. جعل اللسان  فى أعضائنا وهو يدنس الجسد كله ويحرق دائرة بلادنا (الكون) ويضرم  من جهنم لان كل طبيعة الوحوش والطيور والزحافات وما فى البحار  يذلل. و قد تذلل للطبيعة البشرية. وأما اللسان فلا يستطيع أحد  فى الناس ان يقمعه. هو شر لا يضبط مملوء سماً مميتاً. به نبارك الله

الآب وبه نلعن الناس الذين صنعهم الله على مثاله. ما الفم الواحد  تخرج البركة واللعنة. فلا ينبغي يا إخوتى أن يكون الامر هكذا. ألعل  ينبوعاً يفيض العذب والمر (الملح) من ذات العين الواحدة. أم هل  يمكن يا إخوتي أن تثمر شجرة تين فى زيتوناً أو الكرمة تيناً. وكذلك  المالح لا يمكن أن يصير عذباً: لاتحبوا العالم.. 

الابركسيس 24: 1- 23

وبعد خمسة أيام أنحدر حنانيا رئيس الكهنة مع بعض الشيوخ  وخطيب أسمه ترتلس فعرضوا للوالى ضد بولس. فلما دعى ابتدأ  ترتلس فى الشكاية قائلا: إننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل وقد  صارت لهذه الامة مصالح بتدبيرك. فنقبل ذلك أيها العزيز فيلكس بكل  شكر فى كل زمان وكل مكان. ولكن لئلا أعوقك أكثر ألتمس أن  تسمعنا بالاختصار. فاننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسداً ومهيج فتنة بين  جميع اليهود الذين فى المسكونة ومقدام شيعة الناصريين. وقد شرع  أن ينجس الهيكل أيضا. فأمسكناه وأردنا أن نحكم عليه بحسب ناموسنا. فأقبل ليسياس قائد الالف وأنتزعه من أيدينا بعنف شديد  وأمر المشتكين عليه أن يأتوا إليك ومنه يمكنك إذا فحصته أن تعرف  جميع هذه الامور التى نشتكى بها عليه. ثم وافقه اليهود أيضا قائلين  إن هذه الامور هكذا.  فأجاب بولس بعد أن أوما إليه الوالي أن يتكلم: إذ قد علمت بأنك قاض لهذه الامة مند سنين كثيرة فاحتج عما فى أمرى بأكثر سرور وسيمكنك أن تعرف أن ليس لى أكثر من أثنى عشر يوماً منذ

صعدت لاسجد فى أورشليم. ولم يجدوني فى الهيكل أخاطب أحداً  ولا أهيج الجمع لا فى المجامع ولا فى المدينة كلها، ولا يستطيعون أن  يثبتوا ما يشتكون به الآن على. ولكننى أقرلك بهذا إننى حسب  الطريق الذى يقولون له " شيعة " أعبد إله إبائي مؤمناً بكل ما هو مكتوب  فى الناموس والانبياء. ولى رجاء بالله فى ما لهم أيضاً ينتظرونه أنه سوف  تكون قيامة للأموات الابرار منهم والاثمة لهذا أنا أيضاً أدرب نفسى  ليكون لي دائماً ضمير بلا عثرة أمام الله والناس. وبعد سنين كثيرة جئت  أصنع صدقات لأمتى وقرابين وفى ذلك وجدونى متطهراً فى الهيكل ليس  مع جمع ولا مع شعب قوم هم يهود من آسيا. كان ينبغي أن يحضروا  لديك ويشتكوا إن كان لهم على شىء أو ليقل هؤلاء ماذا  وجدوا فى  من إثم وأنا قائم أمام المحفل. إلا من جهة هذا القول الواحد الذى صحت به  واقفاً بينهم: إني من أجل قيامة الاموات أحاكم منكم اليوم أما فيلكس  الذى كان أعلم بالطريقة فأمهلهم قائلاً متى أنحدرليسياس قائد الالف  أفحص عن أموركم. وأمر قائد المئة بأن يحرسه وأن يعامل برخصة  ولا يمنع أحد من خواصه عن خدمته: لم تزل كلمة الرب..

المزمور 78: 7 و 8

لا تذكر آثامنا الاولي. فلتسبق لتدركنا رأفاتك سريعاً. لأننا قد افتقرنا جداً. أعنا يا الله مخلصنا من أجل مجد أسمك: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 15: 11- 32

ثم قال كان لرجل أبنان. فقال أصغرهما لابيه يا أبت أعطنى نصيبي  من المال. فقسم بينهما العيش. وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الاصغر  كل شىء وسافر إلي كورة بعيدة وهناك بدد ما له عائشاً فى خلاعة.  فلما أنفق كل شىء حدثت مجاعة عظيمة فى تلك الكورة وبدأ هو  أيضاً يحتاج. فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة فارسله  إلي الحقل ليرعى خنازير. وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب  الذى كانت الخنازير تأكله فلم يكن أحد يعطيه. فرجع إلى نفسه  وقال كم من أجراء لأبى يفضل عنهم الخبز وأنا أهلك ههنا جوعاً. أقوم  فأمضى إلى أبى وأقول له يا أبت أخطأت إلى السماء وقدامك. ولست بمستحق بعد أن أدعى لك ابناً فاجعلنى كأحد أجرائك. فقام وجاء  إلي أبيه. وإذ كان لا يزال بعيداً رآه أبوه فتحنن (عليه) وأسرع  ووقع على عنقه وقبله. فقال له ابنه يا أبت أخطات إلي السماء وقدامك  ولست بمستحق بعد أن أدعى لك أبناً. فقال أبوه لعبيده أسرعوا  وأخرجوا الحلة الاولى وألبسوه وأعطوه خاتما فى يده وحذاء لرجليه.  وقدموا العجل المعلوف وأذبحوه فنأكل ونفرح. لان أبنى هذا كان  ميتاً فعاش وضالا فوجدناه. فطفقوا يفرحون.  وكان ابنه الاكبر فى الحقل. وفيما هو آت قرب من البيت فسمع  أصوات غناء ورقصاً. فدعى أحد الغلمان وسأله ما هذا. فقال له إن  أخاك قد جاء فذبح أبوك (له) العجل المعلوف لانه قبله سالماً.  فغضب ولم يرد أن يدخل. فخرج أبوه وكان يتوسل إليه. فأجاب  وقال لأبيه ها كم من سنين وأنا عبد لك وما تجاوزت وصبية لك قط

وجدياً لم تعطنى قط لأتنعم مع أصدقائي. ولما جاء ابنك هذا الذى  أكل معيشتك مع الزناة ذبحت له العجل المعلوف، فقال له يا أبنى  أنت معى فى كل حين وكل ما لى فهو لك . وكان ينبغي أن  نفرح ونسر لأن أخاك هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالا فوجدناه :  والمجد لله دائماً.

 

 

 

عشية الأحد الثالث من الصوم المقدس

عشية المزمور 1:29-3

أعظمك يارب لأنك أحتضنتنى ولم تشمت بي أعدائى . أيها الرب  إلهى صرخت إليك فشفيتنى. يارب أصعدت نفسى من الجحيم:  هلليلوياه.

الانجيل من متى 21: 28-32

ماذا تظنون كان لانسان أبنان فجاء. إلي الاول وقال له يابنى إمض  اليوم واعمل كرمى. فأجاب وقال هانذا ياسيدى ولم يمض. فجاء  إلي الثانى وقال له أيضاً هكذا. فأجاب وقال لا أريد. ولكنه أخيراً ندم  ومضى. فمن من الاثنين عمل  إرادة أبيه. قالوا الاخير. فقال لهم يسوع  الحق أقول لكم إن العشارين والزناة سيسبقونكم إلى ملكوت  الله. لانه قد جاءكم يوحنا فى سبيل الحق فلم تؤمنوا به. أما العشارون  والزناة فآمنوا به. وأنتم إذ رأيتم (ذلك) لم تندموا أخيراً حتى تؤمنوا  به: والمجد لله دائماً..