يوم الاثنين من الاسبوع الثالث من الصوم المقدس

 

النبؤات

من أمثال سليمان الحكيم 20:1الخ

الحكمة تنادى فى الطرق. وفى الشوارع تعطى صوتها. وعلى رؤوس  الاسواق تصيح. وفى مداخل أبواب الاقوياء ثابتة. وعلى أبواب المدن  تقول بقلب قوى كل حين. إلى متى أيها الجهال تحبون الطفولة  ولا تخجلون. وتبتغون المضرة. والحمقي يبغضون الفهم. ارجعوا عند  توبيخى. فاني أصنع قدامكم كلمة روحي. وأعلمكم كلامى. لاني دعوت  فلم تسمعوا ومددت يدى فلم تلتفتوا .بل لم تثبتوا فى عمل مشورتي  وتوبيخى لم تتأملوه. فأنا أيضاً أضحك عند بليتكم وأشمت عند مجىء  أضطرابكم بغتة وصرعكم كعاصفة. وإذا حل بكم الضيق والاضمحلال  والهلاك. حينئذ يدعوننى فلا أجيب. يبكر الاشرار إلى فلا يجدوننى.  بما أنهم مقتوا الحكمة ولم يؤثروا مخافة الرب ولم يريدوا أن يرجوا  مشورتي. مقتوا كلامى. فلذلك يأكلون ثمرة طريقهم ومن نفاقهم  يشبعون. وحيث أنهم ظلموا الاطفال وقتلوا فاني أوقع بالمنافقين هلاكاً  والسامع لى يسكن فى دعة مطمئناً ويستريح من كل مخاوف الشر:  مجداً للثالوث الاقدس.

من أشعياء النبي  8: 13 الخ و 9: 1- 7

أما الرب فقدسوه  وليكن هو خوفكم. وإذا توكلتم عليه يكون  لكم قدساً ولا تدخلوا أمامه لئلا يكون حجر صدمة وصخرة عثرة  لبيت يعقوب وفخاً وشركاً لساكنى أورشليم. من أجل ذلك لا قوة  لهم ويسقطون وينسحقون ويحتبلون ويؤخذون . (أرسم الشهادة  أختم الشريعة بتلاميذى ). إني أرجو الله الحاجب وجهه عن بيت  يعقوب وأتوكل عليه. حينئذ أنا والاولاد  الذين أعطانيهم الله نكون  آيات وعجائب فى بيت إسرائيل من لدن رب الجنود الساكن فى  جبل صهيون. فاذا قالوا لكم أسالوا أصحاب التوابع والعرافين المشقشقين  والهامسين. ألا يسأل شعب إلهه. أ يسأل الاموات عن الاحياء.لان الناموس  يعطي معونة حتى لايقولوا مثل هذا فاذا جاءكم شر قاسى وكنتم تجوعون  متألمين ويدرككم شر الرؤساء والقبائل تنظر إلى السماء من فوق وتتطلع  إلى الارض من أسفل. حينئذ شدة وضيق وقتام ظلام ومضايقه لا مثيل لها حتى لا تبصروا ولكن لا يكون ظلام للتى عليها ضيق كما أهان الزمان  الاولى أرض زبولون وأرض نفتالى وطريق البحر وبقية السكان فى   الساحل. عبر الاردن جليل الامم. الشعب السالك فى الظلمة أبصر نوراً عظيماً. والساكن فى الكورة وظلال الموت أضاء نور حوله. بقية شعبكم الذى أحضرته بفرح. يفرحون أمامك كالفرح فى الحصاد. كابتهاج الذين  يقتسمون الغنيمة. لان نير مشقتها وعصا مبغضيها وقضيب مسخريها  قد كسرتها كما فى أيام مديان. لان كل حلة جمعوها بغش وكل ثوب  يتطهر من الغش يريدون حرقها بالنار. لانه يولد لنا ولد ونعطى أبناً  وتكون الرئاسة على منكبيه ويدعى اسمه ملاك المشورة العظيم وأنا  أجلب السلام لرئاسته والخلاص لنمو رياسته. ولا يكون لسلامه نهاية على  كرسى داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبرمن الآن  وإلى الابد. غيرة رب الجنود تصنع هذا : مجداً للثالوث الاقدس.. 

 

باكر

المزمور 31 : 1و2

طوباهم الذين تركت لهم آثامهم والذين سترت خطاياهم . طوبى للرجل  الذى لم يحسب له الرب خطيئة: هلليلوياه.

    الانجيل من لوقا  9: 11- 28

  وفيما هم يسمعون هذه أضاف فقال مثلا لانه كان قريباً من أورشليم  وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيد أن يظهر للوقت فقال كان رجل  شريف الجنس قد ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه ملكاً ويعود  فدعى عشرة عبيد له وأعطاهم عشرة أمناء وقال لهم تاجروا بهذه حتى  آتي. وكان أهل مدينته يبغضونه فأرسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد  أن يملك علينا هذا . فحدث لما عاد آخذاً الملك أن أمر بأن يدعى إليه أولئك العبيد الذين أعطاهم الفضة ليعلم ما ربح كل واحد منهم. فجاء  الاول وقال ياسيد مناك صارعشرة أمناء، فقال له نعماً أيها العبد الصالح لانك  كنت أميناً فى القليل فليكن لك سلطان على عشره مدن. وجاء الثاني  قائلاً ياسيد مناك قد صار خمسة أمناء. فقال لهذا الآخر أيضاً وكن أنت على خمس مدن. وجاء اللآخر قائلأ ياسيد هوذا  مناك الذى كان عندى  موضوعاً فى منديل . لاني خفت منك لانك رجل قاس تأخذ ما لم تضعه  تحصد ما لم تزرعه. فقال له من فمك أدينك أيها العبد الشرير. إذ عرفت إننى رجل قاس آخذ ما لم أضعه وأحصد ما لم أزرعه فلماذا  لم تضع فضتى على مائدة الصيارفة حتى إذا جئت أتقاضاها مع ربحها. ثم  قال للحاضرين خذوا المنا من هذا وأعطوه للذى عنده العشرة الامناء.  فقالوا له ياسيد عنده عشرة أمناء. أقول لكم إن كل من له يعطي  ويزداد. ومن ليس له فالذى عنده يؤخد منه. لكن أعدائي أولئك  الذين لم يريدوا أن أملك عليهم إيتونى بهم ههنا وأذبحوهم أمامى. ولما  قال هذا تقدم صاعداً إلى أورشليم: والمجد لله دائماً.    

 

القداس

البولس من 1 كو  5: 9 الخ  و 6: 1- 5

كتبت اليكم  فى الرسالة ألا تخالطوا الزناة. وإننى لست أعنى زناة  هذا العالم أو الظلمة أو الخاطفين أو عابدى  الاصنام  وإلا فيلزمكم أن تخرجوا  من هذا العالم. فالآن كتبت إليكم ألا تخالطوهم. إن كان أحد مسمى أخاً  زانياً أو ظالماً أو عابد وثن أو شتاماً أو سكيرأ أو خاطفاً فمثل هذا  لا تأكلوا  معه. لانه ماذا يعنينى  أن أدين الذين فى الخارج. ألستم أنتم تدينون  الذين فى الداخل. أما الذين فى الخارج فان الله يدينهم . فاعزلوا  الخبيث من بينكم.  أيتجاسر أحد منكم إذا كانت له دعوى على آخر أن يحاكمه لدى  الظالمين وليس عند القديسين. أما تعلمون أن القديسين سيدينون  العالم فان كان العالم يدان بكم أفأنتم غير مستأهلين للمحاكم الصغرى.  أما تعلمون إننا سندين ملائكة فبالاحرى أمور هذه الحياة . فان كان  لكم محاكم فى أمور هذه الحياة فاجلسوا المحتقرين فى الكنيسة قضاة.  إنما أقول هذا لتخجلكم. أهكذا ليس فيكم حكيم ولا واحد يستطيع أن  يقضى بين إخوته: نعمة الله الآب..  

الكاثوليكون من بطرس الاولى 1: 3- 12

مبارك الرب الاله أبو ربنا يسوع المسيح الذى بحسب رحمته الكثيرة  ولدنا ثانية لرجاء حى بقيامة يسوع المسيح من الاموات لميراث لا يبلى  ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ فى السموات لكم أنتم الذين بقوة  الله  محرسون بالايمان للخلاص المعد أن يستعلن فى الزمان الاخير. الذى  به تبتهجون الآن قليلا إن كان يجب أن تحزنوا يسيراً بتجارب متنوعة.  لكى تكون تزكية إيمانكم وهى أثمن من الذهب الفاني مع كونه  مختبراً بالنار فتوجدون  أهلاً للمديح والمجد والكرامة عند استعلان  يسوع المسيح. الذى وإن لم تروه تحبونه. ذلك وإن كنتم لا ترونه  الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد. قائلين  غاية إيمانكم خلاص نفوسكم. الخلاص الذى طلبه وفحصه الانبياء الذين  تنبأوا من أجل النعمة البالغة إليكم وباحثين عن الوقت الذى تكلم  فيهم روح المسيح الذى سبق فشهد بآلام المسيح والامجاد الآتية  بعدها . الذين أعلن لهم أنهم لم يعملوا لانفسهم  بل لكم كانوا يخدمون  هذه التى أخبرتم بها الآن بواسطة الذين بشروكم فى الروح القدس  المرسل من السماء التى تشتهي الملائكة أن يطلعوا عليها: لا تحبوا العالم  ولا الاشياء التى فى العالم .

الابركسيس  17: 10- 14

وللوقت ودع  الاخوة بولس وسيلا ليلاً إلي بيريه. فلما أقبلا إلي هناك  دخلا إلي مجمع اليهود. وكان هؤلاء أشرف من الذين فى تسالونيكى  فقبلوا الكلمة بكل نشاط القلب فاحصين الكتب كل يوم هل : هذه  الامور صارت هكذا. فآمن كثيرون منهم وقوم من كرام النساء اليونانيات  ومن الرجال عدد ليس بقليل.  فلما علم اليود الذين فى تسالونيكي أن بولس ينادى بكلمة الله  فى بيرية أيضاً وافوا إلى هناك وهيجوا الجموع وأقلقوهم. فللوقت  ودع الاخوة حينئذ بولس لكى ينطلق نحو البحر وأما سيلا وتيموثاوس  فبقيا هناك: لم تزل كلمة الرب..

المزمور 31: 5 و 6

أعترف لك بخطيئتى ولم أكتم إثمي. قلت أعترف للرب باثمي وأنت  صفحت لي عن نفاقات قلبي: هلليلوياه

   الانجيل من لوقا 11: 33- 36

ليس أحد يوقد سراجاً  ويضعه فى مكان خفى ولا تحت مكيال  بل على المنارة لينظر الداخلون النور. سراج جسدك هو عينك فاذا  كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون منيراً. وإذا كانت شريرة  فجسدك كله يكون مظلماً. فانظر لئلا يكون النور الذى فيك ظلمة. فان  كان جسدك كله نوراً وليس فيه جزء مظلم فيكون جميعه منيراً يضىء  لك المصباح بلمعانه: والمجد لله دائماً.