يوم الثلاثاء من الاسبوع السادس من الصوم المقدس

 

النبؤات

  من أمثال سليمان الحكيم 8: 13- 21

  أنا الحكمة بالمشورة ظهرت طالبة المعرفة والفهم. مخافة الرب بغض  الشر. والكبرياء والتعظم  وطرق الشر أبغضت . لى المشورة والرأى.  لي الحكمة والقوة. بى الملوك يملكون والعظماء يشترون ما هو عدل.  بي الرؤساء يرأسون والزعماء وجميع قضاة الارض. أنا أحب الذين  يحبوبننى ووجدت من الذين يطلبوننى معي الغنى والمجد القنية الفاخرة  والبر إقتنائي أفضل من الذهب والحجر الكريم. ثمارى أفضل من  الحجر المختار أسير فى سبيل البر فى وسط مسالك العدل. أورث الذين  يحبوننى الخير الراهن وأملأ خزائنهم: مجداً للثالوث الاقدس..

من أشعياء النبى 44 :1- 8

والآن أسمع يايعقوب فتاى ويا إسرائيل الذى أخترته. هكذا يقول  الرب صانعك وجابلك الذى أعانك من البطن: لا تخف يا يعقوب فتاى الذى  أحببته ويا إسرائيل الذى أخترته. فأني أفيض المياه على العطشى السالكين  فى القفر. أفيض روحى على ذريتك وبركتى على أعقابك فينبتون مثل  العشب فى وسط المياه وكالصفصاف على مجارى المياه. هذا يقول أنا  للرب وهذا يسمي نفسه باسم إله يعقوب وهذا يكتب نفسه من خاصة الرب ويكنى باسم إسرائيل. هكذا قال الرب ملك إسرائيل  وفاديه  رب الجنود: أنا الاول وأنا الآخر ولا إله غيرى. ومن مثلى يقف لينادى  ويخبر بهذا ويرتب لى منذ أنشأت شعباً أبدياً. ليخبرهم بالمستقبل  وبما سيأتي. لا ترتاعوا ولا تضطربوا. ألم أسمعكم من ذلك الوقت  وأخبركم  .أنتم شهودى هل من إله غيرى: مجداً للثالوث الاقدس..

من أيوب الصديق 33: 17 ألخ  و 33 : 1 ألخ

فأجاب (أليهو) وقال أتكلم أنا أيضاً لاني ملآن أقوالا. وروح باطنى  يضايقنى. إن جوفى كخمر لم يبزل كزقاق جديدة تكاد تنشق.  أتكلم فأفرج. افتح شفتى وأجيب. لا أحابي إنساناً و لا أخجل من مولود  إمرأة لاني لا أعرف الاطراء. لانه عن قليل يأخذني صانعي.  لكن اسمع يا أيوب أقوالى وأصغ إلى كلامى كله. إني فتحت فمى  ولساني نطق (فى حنكى). إنما كلامى من قلب مستقيم وعلم شفتى  الذى تنطقان به مخلص. روح الله الذى هو صنعنى ونسمة القدير أحيتنى. أجبنى إن أستطعت وأحسن الدعوي. كن راسخاً أمامى أنا  نظيرك ( لدى الله ). من طين أخذت أنا أيضاً. هوذا هيبتى لا ترهبك وجلالى لا يثقل عليك. إنك قد قلت فى مسامعي وصوت أقوالك سمعت. قلت إني أنا  برىء بلا معصية إنى نقى ولا إثم لى. وإنما هو يتطلب عللا على  ويحسبنى عدواً له. يجعل ربى فى مقطرة ويرصد جميع سبلى.  فكيف قلت إني بار ولم يسمع لى. إنه أبدى وأعظم من البشر. فيقول  لماذا لم يسمع لكل كلام قضائي. لكن الله يتكلم مرة وباثنتين لا يلاحظ الانسان. فى حلم فى رؤيا الليل حين يقع السبات على الناس وهم  نائمون على مضاجعهم. حينئذ يفتح أذان الناس ويختم على إنذارهم.  ليتحول الانسان عن شره ويمحو الكبرياء عن الرجل. فيقي نفسه  من الفساد وحياته من الزوال. بحربة الموت يؤدب بالالم على مضجعه  ولعظامه نزاع شديد. تعاف حياته الخبز ونفسه الطعام الشهي. يذوب  لحمه عن العيان وتنبرى عظامه فلا ترى. وقد دنت نفسه إلي الموت  وحياته إلى الجحيم.  فان كان ألف من الملأئكة محيطين بهم فلا يضرهم واحد . فان  كان هم تفكروا فى قلوبهم أن يرجعوا إلى الرب ويقروا بذنوبهم  أمام الناس فنسمة حياتهم لا تقع . اللهم أفتده من الهبوط  إلى الموت  ويتجدد جسدهم وتمتلىء عظامهم نخاعاً  ويلين لحمه كالطفل. ويقف  معزياً للبشر. يصلى إلى الله فيرضى عنه. حينئذ يعاين وجهه  بالهتاف فيرد على الانسان بره. فيرنم بين الناس ويقول قد خطئت   وزغت عن الاستقامة ولم يجزني. بل افتدى نفسى من الهبوط  إلى الفساد وحياتى تبصر النور. هذا كله يفعله الله بالانسان  مرتين وثلاثاً. ليعيد نفسه من الفساد وينورها بنور الاحياء.  فاصغ يا أيوب واستمع لي وأنصت فأتكلم. إن كان عندك بيان  فأجبنى. تكلم فانى أحب تبريرك وإلا فاسمع أنت وأنصت فأعلمك  الحكمة: مجداً للثالوث الاقدس..

 

باكر

المزمور 34: 15

لبست مسحاً وواضعت بالصوم نفسى. وصلاتى إلى حضنى ترجع :  هلليلوياه .

  الانجيل من لوقا 4: 22-30

فكانوا يشهدون له جميعاً ويتعجبون من أقوال النعمة التى كانت تخرج  من فيه ويقولون أليس هذا هو ابن يوسف. فقال لهم لعلكم تقولون لي هذا   المثل : أيها الطبيب اشف نفسك وحدك. وما سمعناه أنه قد جرى فى  كفر ناحوم فافعله أيضاً ههنا فى مدينتك. فقال لهم الحق اقول لكم إنه ما نبي مقبولا فى مدينته. وحقاً أقول لكم إن أرامل كثيرات كن فى إسرائيل أيام إيليا حين أغلقت السماء ثلاث سنين وستة أشهر حتى  صار جوع عظيم فى الارض كلها. ولم يرسل إيليا إلي واحدة منهن  إلا إلي إمرأة أرملة كانت فى صرفة صيدا. وإن برصاً كثيرين كانوا فى  إسرائيل فى عهد أليشع النبي ولم يطهر أحد منهم إلا نعمان السريانى.  فاستشاطوا جميعاً غضباً عندما سمعوا هذا. وقاموا فاخرجوه خارج  المدينة ومضوا به إلى أعلى الجبل الذى كانت مدينتهم مبنية عليه  ليطرحوه إلى أسفل. أما هو فجاز فى وسطهم ومضى : والمجد لله ...

 

القداس

القداس البولس إلى أهل (1 كو) 14: 18- 28

أشكر الله أنى أتكلم بالالسنة أكثر من جميعكم. ولكن أريد أن  أتكلم خمس كلمات فى الكنيسة بذهنى لكى أعلم بها آخرين أكثر من  عشرة آلاف كلمة بلسان. أيها الاخوة لا تكونوا أولاداً فى أذهانكم بل كونوا  أولاداً فى الشر. وأما فى أذهانكم فكونوا كاملين. مكتوب فى  الناموس إنى بألسنة أخرى وشفاه أخرى سأكلم هذا الشعب ولا هكذا  يسمعون لى يقول الرب .  إذاً الالسنة ليست آية للمؤمنين بل لغير المؤمنين.  وأما النبوة فليست لغير المؤمنين بل للمؤمنين. فان أجتمعت الكنيسة  كلها معاً وكان الجميع يتكلمون بالسنة فدخل عاميون أوغيرمؤمنين  أفلا يقولون إنكم قد جننتم. أما إذا تنبأ الجميع فدخل أحد غير مؤمن  أو أمى فانه يوبخ من الجميع وتفحص من الكل. ويظهر خفايا قلبه  فحينئذ يخرعلى وجهه ويسجد لله معترفاً أن الله حقاً فيكم . فما هو إذاً  أيها الاخوة. متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم له إعلان  له لسان له ترجمة فليكن كل شىء للبنيان. إن كان أحد يتكلم بلسان  فاثنان اثنان أو على الاكثر ثلاثة وبترتيب وليترجم واحد. فان لم  يكن مترجم فليصمت فى الكنيسة وليكلم نفسه والله : نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من يعقوب 1 : 22 الخ  و 2: 1

  وكونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم. فان من  يسمع الكلمة ولايعمل بها يشبه رجلا ينظر وجه خلقته فى مرآة . فانه  نظر ذاته ومضى وللوقت نسى ما هو. فأما من يتطلع فى الناموس  الكامل ناموس الحرية وثبت فيه وصار ليس سامعاً ناسياً بل عاملا  بالكلمة فهذا يكون مغبوطاً فى عمله. إن كان أحد فيكم يظن أنه دين  وهو لا يلجم لسانه بل يخدع قلبه فديانة هذا باطلة. الديانة الطاهرة  النقية عند الله الآب هى هذه : أفتقاد اليتامى والارامل فى ضيقتهم  وحفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم . يا إخوتى لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب لبد بمحاباة الوجوه: لا تحبوا العالم..

  الابركسيس 19: 11- 20

  وكان الله يجرى على يدى بولس قوات ليست قليلة. حتى أنهم  كانوا يأخذون عن جسمه مناديل ومآزر إلى المرضى فتفارقهم  الامراض وتخرج منهم الارواح الشريرة. فشرع قوم من اليهود  الطوافين المعزمين أن يسموا باسم الرب يسوع على الذين بهم  الارواح الشريرة قائلين نقسم عليكم بيسوع الذى يكرز به  بولس. وكان سبعة بنين لواحد أسمه سكاوا يهودى رئيس كهنة  الذين فعلوا هذا. فأجاب الروح الشرير وقال لهم أما يسوع فأنا  أعرفه وبولس، فأنا أعلمه. أما أنتم فمن أنتم. ثم وثب عليهم الرجل  الذى كان فيه الروح الشرير وغلبهم وقوى عليهم حتى هربوا  من ذلك البيت عراة مشدوخى الرؤوس. وصار هذا معلوماً لجميع  اليهود واليونانيين القاطنين فى أفسس. فوقع الخوف على جميعهم وكانا اسم الرب يسوع يتعظم . وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون معترفين ومخبرين بأعمالهم. وكثيرون من الذين يستعملون السحر أتوا بكتبهم وأحرقوها أمام الجميع. وحسبوا أثمانها فوجدوها  خمس ربوات (خمسين ألفا) من الفضة . وهكذا كانت كلمة الرب تنمو  وتقوى جداً: لم تزل كلمة الرب..

المزمور 41 :1

كما يشتاق الايل إلي ينابيع المياه. كذلك تاقت نفسى أنا تأتي إليك  يا الله: هلليلوياه.

  الانجيل من لوقا 9: 18- 22

وفيما هو يصلى على أنفراد كان معه تلاميذه. فسألهم قائلاً من  تقول الجموع إني أنا. فأجابوا وقالوا يقولون يوحنا المعمدان .  وآخرون يقولون إيليا. وآخرون يقولون نبي من الأولين قام.  فقال لهم أنتم من تقولون إنى أنا. فأجاب بطرس وقال : أنت المسيح الله.  فانتهرهم وأوصاهم ألا يقولوا هذا لأحد. وقال إنه ينبغي لابن الانسان  أن يتألم كثيراً ويرذله الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتلونه  وفى اليوم الثالث يقوم: والمجد لله دائماً.