يوم الخميس من الاسبوع السادس من الصوم المقدس

 

النبؤات

من سفر الملوك الرابع (الثاني) 4: 8- 41

  وفى ذات يوم عبر أليشع إلى شونم وكانت هناك أمرأة عظيمة  فأمسكته ليأكل خبزاً وكان كلما مر يميل إلي هناك ليأكل خبزاً.  فقالت المرأة لبعلها قد علمت أنه رجل الله هذا القديس الذى يمر  علينا دائماً. فلنعمل له علية صغيرة ونصنع له هناك سريراً ومائدة  وكرسياً ومنارة حتى إذا جاء إلينا يميل إليها. فجاء فى بعض الايام ومال إلى هناك إلى العلية وأضطجع فيها . فقال لجيحزى غلامه أدع لي  هذه الشونمية فدعاها فوقفت أمامه. فقال له قل لها إنك قد تكلفت  بهذا العمل العظيم من أجلنا فماذا يصنع لك. هل لك ما يتكلم به عند  الملك أو إلي رئيس الجيش. فقالت لا إنما أنا ساكنة فيما بين قومى.  فقال لجيحزى تلميذه ماذا يصنع لها فقال جيحزى انه ليس لها ابن  ورجلها قد شاخ. فقال أدعها فوقفت بالباب. فقال لها أليشع فى  هذا الميعاد نحو زمان الحياة تحبلين بابن. فقالت لا ياسيدى لا تضحك  على أمتك. فحبلت المرأة وولدت ابناً فى ذلك الميعاد نحو زمان الحياة  كما تكلم معها أليشع. وكبر الولد وحدث أن خرج الولد إلى أبيه إلى الحصادين وقال  لابيه رأسى رأسى. فقال للغلام أحمله.. وأعطه لأمه ( فحمله وأتى به إلى أمه ) فاضطجع على ركبتيها إلى الظهر ومات. فأصعدته وأضجعته على سرير رجل الله وأغلقت عليه وخرجت. ونادت بعلها وقالت له  أرسل أحد الغلمان معي بأتان فاذهب إلى رجل الله وأرجع. فقال  ما الخبر لماذا تمضين إليه اليوم وليس رأس الشهر ولاسبت فقالت سلام . ثم  شدت على الاتان وقالت لغلامها سق وأمض ولا تعقنى فى المسير حتى  أقول لك. فمضت حتى جاءت إلى رجل الله ( فى جبل الكرمل ). فلما رآها  أليشع قال لجيحزى غلامه هوذا تلك الشونمية مقبلة الآن فبادر للقائها وقل لها أسلام لك أسلام لزوجك أسلام للصبي. فقالت سلام .  فلما جاءت إلي رجل الله إلي الجبل أمسكت رجليه. فتقدم جيحزى  ليبعدها فقال أليشع دعها لان نفسها مكتئبة والرب قد كتم الامر عنى ولم  يخبرني. فقالت هل طلبت ابنا من سيدى ألم أقل لا تخدعنى. فقال  لجيحزى أشدد حقويك وخذ العكاز فى يدك وأمض . إذا صادفت  أحد فلا تباركه وان باركك أحد فلا تجبه. وضع عكازى على وجه الصبي  فقالت أم الصبي حى هو الرب وحية هى نفسك إنى لا أتركك. فقام  أليشع وتبعها. وجاز جيحزى قدامها ووضع العكازعلى وجه الصبي  فلم يكن صوت ولا إحساس . فعاد وأخبره قائلا لم يقم الصبي. وجاء  اليشع إلي البيت فاذا بالصبى ميت راقداً على مضجعه. ولما دخل  أليشع البيت أغلق الباب عليهما وصلى إلى الرب. ثم صعد واضطجع على الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه  وقدميه على قدميه وتمدد عليه فسخن جسد الصبى ثم قام أليشع ورجع وتمشى فى البيت تارة إلي هنا وتارة إلى هناك وصعد وتمدد عليه فعطس الصبى سبع مرات ثم فتح الصبي عينيه. فدعا جيحزى  وقال أدع لى هذه الشونمية فدعاها فدخلت إليه. فقال أليشع لها  خذى ابنك. فأقبلت المرأة وخرت على رجليه وسجدت إلى الارض  وأخذت أبنها وخرجت: مجداً للثالوث الاقدس...

من أشعياء النبى 1:45-10

هكذا ما يقوله الرب الاله لمسيحه لكورش الذى أمسكته بيمينه  لاخضع أمامه أمماً وأمزق قوى الملوك لافتح أمامه المصاريع ولا تغلق  أبواب المدن. أنا أسير قدامه والهضاب أمهد وأحطم مصاريع النحاس  وأكسر مغاليق الحديد. وأعطيك كنوز الظلمة وذخائر المخابىء افتحها  لك لكي تعلم أني أنا الرب الاله الذى دعاك باسمك إله إسرائيل. إني  لاجل عبدى يعقوب وإسرائيل مختارى دعوتك باسمي نصرتك وأنت  لا تعرفنى. أنا الرب الاله وليس إله آخر غيرى ولم تكن تعرفنى.  ليعلموا الذين هم من مشرق الشمس والذين هم من المغرب أنه ليس  غيرى. أنا الرب الاله وليس آخر بعد. أنا مبدع النور وخالق الظلمة  ومجرى السلام وخالق الشر أنا الرب صانع هذه كلها.  أقطرى أيتها السموات من فوق ولتمطر الغيوم براً. لتنبت الارض  رحمة ولتزهر ولتثمر براً معاً. أنا الرب الاله الخالق. الصانع ما هو صالح ويل  لمن يخاصم جابله وهو خزفة من خزف الارض. أيقول الطين لجابله ماذا  تصنع أو عملك ليس له يدان. ويل لمن يقول لابيه ماذا تلد ولامه  ماذا تحبلين : مجداً للثالوث الاقدس ..

من أمثال سليمان الحكيم 9: 1-11

الحكمة بنت لها بيتاً وثبتت أعمدتها السبعة. ذبحت ذبائحها ومزجت  خمرها. فى الاواني ورتبت مائدتها. أرسلت جواريها تنادى بصوت  عظيم على الاسوار قائلة من كان فيكم جاهلا فليأتي إلى والناقص العلم  هلموا كلوا من خبزى واشربوا من الخمر التى مزجتها لكم . أتركوا  الجهالات عنكم فتحيوا. اطلبوا الحكمة فتطول أيامكم . أقيموا فهمكم  فى المعرفة من يؤدب المستهزئين يكسب لنفسه هواناً. ومن وبخ المنافق يكسب عيباً. لا توبخ مستهزئاً لئلا يبغضك . وبخ الحكيم فيحبك  وبخ الجاهل فيبغضك . أعطي الحكيم حجة فيكون أوفر حكمة. علم  الصديق فيزداد فائدة. رأس الحكمة مخافة الرب . ومشورة القديسين  فهم. ومعرفة الناموس ذات فكر صالح . بهذه تكثر أيامك وتتزايد لك  سنو الحياة : مجداً للثالوث الاقدس ..

من أيوب الصديق 35: 1-16

  فأجاب أليهو وقال. هل تحسب فكرك عادلا حتى تقول أننى  صالحاً أمام الرب . أو تقول ماذا أصنع ان كنت قد أخطأت أنا أجيبك مع أصحابك الثلاثة. تطلع إلى فوق نحو السماء وأنظر وتأمل السحب  انها أرفع منك . وإن كنت قد أخطات فماذا تصنع وإن كنت قد صنعت  آثاماً كثيرة فماذا عملت له. وإن كنت باراً فماذا أعطيته أو ماذا يأخذه  من يدك. إنما نفاقك يضر إنساناً مثلك. وبرك ينفع أبن آدم من كثرة  مظالمهم يصرخون (الأذلاء) ويستغيثون من ذراع  (الاعزاء ) ولم  يقولوا أين الله الذى صنعنى الذى رسم التسابيح فى الليل. الذى فضلتنا عن بهائم الارض وعلى طيورالسماء. هنالك يصرخون من تشامخ  الاشرار وهو لا يجيب . إن الرب لا ينظر إلى قضاء الظلم  وهو الضابط  الكل ينظر إلى مكملى الاثم وينقذني فالدعوى قدامه إن كنت  تستطيع أن تشكره كما ينبغي فلا أحد يعرف كثرة الزلات فتح أيوب  فاه بالباطل وأكثر من الكلام عن غير علم : مجداً للثالوث..

 

باكر

  المزمور 9: 9و10

  ارحمنى يارب وأنظر إلي ذلي من أعدائي يا رافعي من أبواب الموت: هلليلوياه.

  الانجيل من لوقا  9:20- 19

وبدأ يكلم الشعب بهذا المثل. إنسان غرس كرماً وسلمه إلى كرامين  وسافر زماناً طويلاً. وفى الاوان أرسل عبداً إلى الكرامين ليعطوه من ثمر الكرم. فضربه الكرامون وصرفوه فارغاً . فعاد أيضاً وأرسل  لهم عبداً آخر. فضربوا الآخر وأهانوه وصرفوه  فارغاً. ثم عاد أيضاً  وأرسل الثالث. فجرحوا هذا الآخر وأخرجوه. فقال رب الكرم ماذا  أصنع أرسل ابنى الحبيب لعلهم يخجلون منه. فلما رآه الكرامون  تآمروا فيما بينهم قائلين هذا هو الوارث تعالوا نقتله ليكون لنا الميراث.  فأخرجوه خارج الكرم وقتلوه. فماذا يصنع بهم رب الكرم. يأتي  ويهلك الكرامين ويعطى الكرم لآخرين. فلما سمعوا قالوا حاشا.  فنظر إليهم وقال فما هو هذا المكتوب أن الحجر الذى رذله البناؤون هذا  قد صار رأس الزاوية . فكل من يسقط على هذا الحجر يترضض. ومن  يسقط هو عليه يسحقه. فطلب الكتبة ورؤساء الكهنة أن يلقوا أيديهم عليه فى تلك الساعة فخافوا الشعب. لانهم علموا أنه قال هذا  المثل عليهم : والمجد لله دائماً..

 

القداس

البولس إلى أهل 1 تي 2: 1 ألخ و 3: 1-4

فأطلب أول كل شىء أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات  من أجل جميع الناس. من أجل الملوك وعن كل العظماء لكى نكون  فى حياة هادئة ذات دعة فى كل تقوى وعفاف. فان هذا حسن  ومقبول لدى الله مخلصنا. الذى يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى  معرفة الحق يقبلون. لان الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد وهو  الانسان يسوع المسيح الذى بذل نفسه فداء عن الجميع. الشهادة فى  أوقاتها الخاصة التى جعلت أنا لها كارزاً ورسولا. الحق أقول فى المسيح  لا أكذب. معلماً للأمم فى الايمان والحق. فأريد أن يصلى الرجال فى  كل مكان رافعين أيادى طاهرة بغير غضب ولا جدال. وكذلك أن  النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر أوذهب  أو لآليء أو ملابس كثيرة الثمن. بل كما يليق بنساء متعاهدات بأعمال  صالحة. لتتعلم المرأة بسكوت فى كل خضوح. ولكن لست آذن  للمرأة أن تعلم ولا أن تتسلط على رجلها بل عليها أن تكون فى وداعة. لان آدم جبل أول ثم حواء. وآدم لم يغو لكن المرأة  أغويت فوقعت فى التعدى إلا أنها ستخلص بولادة البنين أن أستمرت  على الايمان والمحبة والقداسة مع التعقل .  صادقة هى الكلمة من يريد الأسقفية فقد أشتهى لنفسه عملاً  صالحاً. فينبغى أن يكون الاسقف بلا لوم بعل أمرأة واحدة صاحياً عاقلاً محتشماً مضيفاً للغرباء معلما صالحاً غير مدمن الخمر ولا سريع الضرب  بل حليماً غير مخاصم ولا محب للمال . يدبر بيته حسناً له أبناء فى الخضوع  بكل عفاف : نعمه الله الآب..

الكاثوليكون من يهوذا 1: 19 الخ

هؤلاء معتزلون بأنفسهم نفسانيون لا روح لهم. وأما أنتم يا أحبائى  فابنوا أنفسكم على أيمانكم الاقدس مصلين فى الروح القدس. فلنحفظ  أنفسنا فى محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة  الابدية. بكتوا البعض مميزين أياهم. وخلصوا البعض مختطفين أياهم  من النار وارحموا البعض بخوف مبغضين حتى الثوب المدنس من من الجسد. والقادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا  عيب فى الابتهاج. الله  وحده مخلصنا بيسوع المسيح ربنا له المجد والعظمة  والعزة والسلطان قبل الدهركله الآن وإلى دهر الدهورآمين :  لا تحبوا العالم..

الابركسيس 27 :16-20

فجرينا تحت جزيرة تسمي كلودة وبالجهد قدرنا أن نملك القارب  ولما رفعوه طفقوا يستعملون معونات حازمين السفينة وإذ كانوا خائفين  أن يقعوا فى السيرتس أنزلوا المتاع وهكذا كانوا يحملون وفى الغد أشتدت  علينا الزوبعة فطفقوا يطرحون الوسق. وفى اليوم الثالث ألقينا  بايدينا أدوات السفينة. ولما لم تظهر الشمس ولا النجوم أياماً كثيرة  واشتد علينا نوء ليس بقليل أنتزع أخيراً كل رجاء فى نجاتنا: لم تزل  ..

  المزمور 10:9

يا رافعي من أبواب الموت لكي ما أخبر بجميع تسابيحك فى أبواب أبنه  صهيون: هلليلوياه.

الانجيل من يوحنا 6: 47 الخ

الحق الحق أقول لكم إن من يؤمن بى فله حياة أبدية. أنا هو  خبز الحياة. آباؤكم أكلوا المن فى البرية وماتوا. وهذا هو الخبز النازل  من السماء لكى لا يموت من يأكل منه. أنا هو الخبز الحي الذى نزل  من السماء. من يأكل من هذا الخبز يحيا إلي الابد . والخبز الذى أنا  سأعطيه هو جسدى الذى سأبذله عن حياة العالم . فخاصم اليهود  بعضهم بعضاً قائلين كيف يقدرهذا أن يعطينا جسده لنأكله. قال لهم  يسوع الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليست لكم حياة فى أنفسكم. من  يأكل جسدى  ويشرب دمى فله حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الاخير. لان جسدى  هو مأكل حقيقي ودمى هو مشرب حقيقى. من يأكل جسدى  ويشرب دمى يثبت فى وأنا أيضاً أثبت فيه. كما أرسلنى أبى الحي وأنا أيضاً  حى بالآب فمن يأكلنى يحيا هو أيضاً بى. هذا هو الخبز الذى نزل من  السماء. ليس كما  أكل آباؤكم (المن) وماتوا. من يأكل هذا الخبز يحيا  إلي الابد. قال هذا وهو يعلم فى مجمعهم فى كفر ناحوم . فكثيرون  من تلاميذه لما سمعوا قالوا هذا الكلام صعب. فمن  يطيق أن يسمعه  فعلم يسوع فى نفسه أن تلاميذه يتذمرون من أجل هذا فقال لهم  أهذا هو الذى يعثركم. فكيف إذاً رأيتم ابن الانسان صاعداًُ إلي حيث  كان أولا. الروح هو الذى يحيي. وأما الجسد فلا يفيد شيئاً. والكلام  الذى قلته أنا لكم هو روح وحياة، لكن قوماً منكم لا يؤمنون. لان  يسوع كان عارفاً منذ البدء. من هم الذين لا يؤمنون ومن هو المزمع  أن يسلمه. فقال لهم من أجل هذا قلت لكم أنه لا يقدرأحد أن يقبل  إلى أن لم يعط له من أبي.  من أجل هذا رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء ولم يعودوا  يمشون معه. فقال يسوح للاثنى عشر أتريدون أنتم أيضاً أن تمضوا  أجابه سمعان بطرس يارب إلى من نذهب. فأن كلام الحياة الابدية  عندك. ونحن قد علمنا وآمنا أنك أنت هو المسيح أبن الله الحي.  أجاب يسوع وقال أليس أنا أخترتكم أيها الاثنى عشر وواحد منكم  هو أبليس. وكان يقول عن يهوذا سمعان الاسخريوطى لانه كان  مهتماً بان يسلمه وهو واحد من الاثنى عشر: والمجد لله دائماً