يوم السبت من الاسبوع السادس من الصوم المقدس

 

باكر

المزمور 78: 7 و8

فلتدركنا رأفاتك. لاننا قد افتقرنا جداً. أعنا يا الله مخلصنا من أجل أسمك: هلليلوياه.

  الانجيل من متى 9: 1- 8

  فركب السفينة وجاء إلى العبر ودخل مدينته. وإذا مخلع قدموه  إليه مطروحاً على سرير. فما رأى يسوع أيمانهم قال للمخلع  ثق يا بنى  مغفورة لك خطاياك. وإذ بقوم من الكتبة قالوا فى نفوسهم إن هذا  يجدف. فاستطلع يسوع أفكارهم وقال لماذا يخامر الشر قلوبكم. أيهما  أيسر أن يقال مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم وامش. ولكى تعلموا  أن لابن الانسان سلطاناً على الارض أن يغفر الخطايا. حينئذ قال  للمخلع قم فاحمل سريرك وأذهب إلي بيتك. فقام وذهب إلى بيته .  فلما رأى الجموع ذلك خافوا ومجدوا الله الذى أعطى الناس سلطاناً  مثل هذا : والمجد لله دائماً.

 

القداس

البولس إلى أهل أفسس 4: 1- 7

فأسألكم أنا الاسير فى الرب أن تسلكوا كما يحق للدعوة التى  دعيتم بها. بكل تواضع ووداعة وطول أناة محتملين بعضكم بعضاً  بالمحبة. ومجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام الكامل.  جسد واحد وروح واحد كما دعيتم أيضاً فى رجاء دعوتكم الواحد  رب واحد ومعمودية واحدة. واحد هو الله أبو كل أحد الذى هو  فوق الكل وبالكل وفى الكل هو فوق الجميع ومع الجميع  وفى  جميعكم. ولكل واحد منا أعطيت النعمة على مقدار موهبة المسيح :  نعمة الله الآب..

  الكاثوليكون من بطرس الاولى 1: 13-21

فلذلك منطقوا أحقاء أذهانكم صاحين.بالكمال راجين النعمة التى  سيؤتى بها إليكم عند أستعلان يسوع المسيح. كأولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة فى جهالتكم. بل نظير القدوس الذى  دعاكم  كونوا أنتم أيضاً قديسين فى كل سيرة. لانه مكتوب كونوا  قديسين لاني أنا قدوس. وإن كنتم تدعون أباً الذى يحكم بغيرمحاباة  للوجود حسب أعمال كل واحد فسيروا زمان غربتكم بخوف عالمين  أنكم لم تفتدوا بالذهب أو بالفضة البالين من  تصرفكم الباطل الذى  تقلدتموه  من أبائكم. بل فديتم بدم  كريم كما من حمل بلا عيب فيه ولا  دنس  وهو المسيح معروفاً سابقاً من قبل إنشاء العالم. وإنما أعلن فى الازمنة  الاخيرة لاجلكم. أنتم الذين بواسطته تؤمنون بالله الذى أقامه من بين  الاموات وأعطاه مجداً حتى أن أيمانكم ورجاءكم بالله : لا تحبوا...

الابركسيس 27: 9- 26

  فلما مضى زمان طويل وصار السفر فى البحر خطراً إذ كان الصوم  أيضاً قد مضى فعزاهم بولس قائلا أيها الرجال أني أرى أن عاراً وخسارة  كثيرة ستكون ليس للشحن والسفينة فقط بل ولانفسنا أيضاً فى هذا  السفر. إلا أن قائد المئة كان ينقاد إلى ربان السفينة وإلى صاحبها  أكثر من كلام بولس. وإذ كان المينا لم يكن موقعها صالحاً  للمشتى أستقر رأى أكثرهم أن يقلعوا من هناك أيضا لعلهم يستطيعون   الاقبال إلى فينكس ليشتوا فيها. وهى ميناء فى كريت تنظر إلى ناحية  المغرب وهى موضع كورة. فلما هبت ريح الجنوب ظنوا أنهم قد نالوا  مقصدهم وقلعوا من أسوس وتركوا كريت عنهم. وبعد قليل هبت  علينا ريح زوبعية يقال لها يوركليدون. فلما خطفت المركب ولم يمكنهم  أن يعاندوا الريح أعطينا أيدينا للقذف. فجرينا تحت جزيرة تسمى  كلوده وبالجهد قدرنا أن نضبط القارب. فلما رفعوه أتخذوا معونة  وحزموا السفينة. من أسفلها ولخوفهم من الوقوع على كثيب الرمل  خفضوا الآلة وهكذا صاروا. وفى الغد أشتدت علينا الزوبعة فطفقوا  يلقون الوسق . وفى اليوم الثالث ألقوا بايديهم أدوات السفينة وإذ لم  تظهر الشمس والنجوم أياماً كثيرة وكان تغيير ليس بقليل فمنذ ذلك انتزع  منا كل رجاء فى نجاتنا. فلما حصل صوم طويل حينئذ وقف بولس بينهم  وقال أيها الرجال قد كان ينبغي أن تذعنوا لرأيي ولا تقلعوا من  كريت فتسلموا من هذا التعب والخسارة. والآن فأنا أيضاً أضرح اليكم  أن تطيلوا أناتكم لان نفسا واحدة منكم لا تهلك ماخلا السفينة لانه قد  وقف بى فى هذه الليلة ملاك الله الذى أنا له واياه أعبد. قائلا لا تخف يا بولس فانك يجب أن تقف أمام الملك وهوذا قد وهبك الله جميع  المسافرين معك. فلذلك أفرحوا أيها الرجال فاننى أؤمن بالله أن يكون  كما تكلم معي ولكن لابد أن نأتي إلي جزيرة : لم تزل كلمة الرب...

  المزمور 31: 1 و2

طوباهم الذين تركت لهم أثامهم والذين سترت خطاياهم . طوبى للرجل  الذى لم يحسب له الرب خطية : هلليلوياه.

الانجيل من مرقس 46:10 الخ

  وجاءوا إلى أريحا. وفيما هو خارج من أريحا مع تلاميذه وجمع كثير  كان برتيماوس الاعمى أبن تيماوس جالساً علي الطريق يستعطي فلما سمع  أنه يسوع الناصرى طفق يصرخ قائلاً يا يسوع أبن داود أرحمنى فزجره كثيرون ليسكت. فكان بالحرى يزداد صراخاً يا ابن داود أرحمنى  فوقف يسوع وقال أدعوه. فدعوا الاعمى قائلين له تشدد وانهض  وتعال فانه يدعوك فطرح رداءه ونهض وجاء إلى يسوع. فأجاب يسوع  وقال ماذا تريد أن أصنع بك. فقال له الاعمى ياسيدى أن أبصر.  فقال له يسوع أذهب أن أيمانك قد خلصك. فلوقته أبصر وتبعه فى  الطريق : والمجد لله دائماً.