يوم الاثنين من الاسبوع السادس من الصوم المقدس

 

النبؤات

من أمثال سليمان الحكيم 8: 1-11

إنك تنــادى بالحكمة لكي تسمع منك الفطنة. عند رؤوس  المشارف تقف فى وسط الطرق بجانب الابواب عند ثغر المدينة فى  مدخل المنافذ تمدح نفسها. لكم أيها الناس أناديكم وإلى بنى البشر  أعطي صوتى . تعلموا الذكاء أيها الحمقي أفطنوا أيها الجهال فى قلوبكم.  أسمعونى فانى أتكلم بعظائم وأفتتاح شفتى استقامة لان حنكى يلهج  بالحق ومكرهة شفتى الكذب. كل أقوال فمى عدل ليس فيها التواء  ولا عوج. كلها واضحة لدى الفهماء ومستقيمة لدى الذين يجدون  المعرفة . خذوا تأديبى لا الفضة والمعرفة أكثر من الذهب المختار لان  الحكمة خير من اللاآلىء الكريمة وكل النفائس لا تساويها: مجداً..

من أشعياء النبى 43: 10 الخ

أنتم  شهودى وأنا شاهد يقول الرب مع فتاى الذى اخترته. لكى  تعلموا وتؤمنوا أني أنا هو لم يكن إله قبلى ولا يكون بعدى أيضاً.  أنا أنا الرب ولا مخلص غيرى. إنى أخبرت وخلصت وأسمعت وليس  فيكم غريب وأنتم شهودى وأنا شاهد. ومنذ البدء قال الرب الاله ولا  منقذ من يدى أفعل أمراً فمن يرده .هكذا يقول الرب الاله فاديكم قدوس إسرائيل : إنى لاجلكم  أرسلت  إلي بابل وألقيت المغاليق كلها والكلدانيين فى سفن هتافهم. أنا الرب  الاله قدوسكم المتجلى لاسرائيل ملككم. هكذا قال الرب الاله  الجاعل فى البحر طريقاً وفى المياه القوية مسلكاً . المخرج المركبة  والفرس (والعسكر) وأولى البأس فيضطجعون جميع ولا يقومون  قد خمدوا وكفتيلة انطفاوأ. لا تذكروا  الاوائل والقديمات لا تفكروا  فيها.  هانذا صانع أمراً جديداً الآن ينبت. ألا تعرفونه. أجعل فى البرية طريقاً  وفى القفر أنهاراً يمجدني وحش الصحراء بنات آوى وبنات النعام لانى  أجعل مياهاً فى البرية وأنهاراً فى القفر لأسقي شعبى المختار: الشعب  الذى جبلته لى فهم يحدثون بحمدى. لكنك لم تدعنى يا يعقوب  وسئمتنى يا إسرائيل. لم تأتي بشاة محرقاتك ولم تكرمنى بذبائحك.  وأنا لم أستعبدك بتقدمة ولا أتعبتك بلبان. لم تشتر لي بخوراً بفضة  وشحم ذبائحك لم أشته. لكن بخطاياك وآثامك قاومتنى.  أنا أنا هو الماحى معاصيك وآثامك لا أذكرها. ذكرنى فنتحاكم معاً  قل آثامك أولا لكي تتبرر. آباؤك الاول ورؤساؤك عصواً على دنسوا مقادسى. فسلمت يعقوب للهوان وإسرائيل للخزى: مجداً...

من أيوب الصديق 32: 6- 16

  وأجاب أليهو بن برخئيل البوزى وقال: أنا صغير فى الايام وأنتم شيوخ.  لذلك خفت وخشيت أن أبدى لكم رأيى قلت الايام تنطق. أليس فى كثرة  السنين معرفة الحكمة. لكن فى البشر روحاً ونسمة القدير تعلمنى.  ليس الكثيرو الايام حكماء ولا الشيوخ يعرفون فى القضاء. لذلك قلت أسمعوا لي فأبدى أنا أيضاً علمي أصغوأ لكلامى الذى أقوله اسمعوا  حتى تفحصوا حججي. فتأملت فيكم وإذ ليس من حج أيوب ولا  جواب منكم لكلامه. فلا تقولوا إنا قد وجدنا حكمة الرب إنما الله  ضاربه لا الانسان. أما أنا فلم يوجه إلي كلامه فلا أجيبه اجابتكم . لقد  تحيروا ولم يجيبوا وقد سلبوا النطق. فتربصت حتى لم يتكلموا  وتوقفوا فلم يجيبوا من بعد : مجداً للثالوث الاقدس..

 

باكر

المزمور 37: 9

أمامك هى كل شهوتي. وتنهدى عنك لم يخف: هلليلوياه.

الانجيل من مرقس 12: 1- 12

  وبدأ يقول لهم بأمثال: إنسان غرس كرماً وشاد له جداراً وحفر معصرة وبنى فيه برجاً وسلمه إلي فلاحين كرامين وسافر. ثم أرسل  إلى الكرامين عند الاوان عبداً ليأخذ من الكرامين من ثمرالكرم.  فاخذوه وضربوه وأرسلوه فارغاً. فأرسل إليهم أيضاً عبداً آخر.  فرجموا الآخر وأهانوه. ثم أرسل آخر فقتلوه. فأرسل كثيرين  آخرين فرجموا بعضاً وقتلوا بعضاً. وإذا كان له أبن حبيب أرسله  إليهم أخيراً قائلا أنهم يخجلون من ابنى. أما أولئك الكرامين فقال  بعضهم لبعض هذا هو الوارث تعالوا فنقتله فيصير لنا الميراث. فأخذوه  وقتلوه وطرحوه خارج الكرم. فماذا يفعل رب الكرم. يأتي ويهلك  الكرامين ويعطى الكرم لآخرين. أما قرأتم هذا مكتوب. إن الحجر  الذى رفضه البناؤون هذا صاررأس الزاوية كان هذا من قبل الرب وهو عجيب فى أعيننا  فطلبوا أن يمسكوه فخافوا الجمع لانهم  علموا أنه قال هذا لمثل من أجلهم. فتركوه ومضوا: والمجد لله دائماً.

 

القداس

البولس إلى أهل تسالونيكي الاولى 4: 1- 18

وبعد فأنا نسألكم أيها الاخوة ونطلب إليكم فى الرب يسوع أنكم  كما تسلمتم منا كيف ينبغى لكم أن تسلكوا وترضوا الله كذلك تسلكون  حتى تزداد أكثر فأكثر. فانكم تعلمون أية وصايا سلمناكم بالرب  يسوع. لان هذه هى ارادة الله قداستكم بأن تحفظوا أنفسكم من  الزنى وأن يعرف كل واحد منكم أن يقتنى أناءه فى القداسة والكرامة  لا فى هو شهوة كالامم الذين لا يعرفون الله أن لا يتطاول أحد  ويطمع على أخيه فى هذا ألامر لان الرب منتقم عن هذه الاشياء كلها  كما قلنا لكم من قبل وشهدنا . لان الله لم يدعنا للنجاسة بل فى  القداسة. إذن من يحتقر فلا يحتقر إنساناً بل الله الذى أعطانا أيضاً  روحه القدوس. أما المحبة الاخوية فلا حاجة لكم أن أكتب إليكم عنها لانكم  أنفسكم متعلمون من الله أن يحب بعضكم بعضاً. فانكم تفعلون ذلك  أيضاً لجميع الاخوة الذين فى مقدونية كلها. وإنما نسألكم أيها الاخوة  أن تزداد أكثر فأكثر. وإن تحبوا الكرامة وتكونوا هادئين  وتمارسوا أموركم الخاصة عاملين بأيديكم كما أوصينا كم  لكى تسلكوا  بلياقة لدى الذين من الخارج ولا تكون لكم حاجة إلي أحد. ولا  نريد أيها الاخوة أن تجهلوا من جهة الراقدين لكى لاتحزنوا  كالباقين الذين لا رجاء لهم.لانه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام هكذا أيضاً الراقدين بيسوع  سيحضرهم الله أيضاً معه. فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب إننا نحن الاحياء  الباقين إلي مجىء الرب لا نبلغ الراقدين لان الرب نفسه يأمر بصوت  رئيس الملائكة وبوق الله سينزل من السماء والاموات فى المسيح  سيقومون أولا. ثم نحن الاحياء الباقين نختطف جميعاً معهم فى السحب  لنلاقي الرب فى الهواء وهكذا نكون مع الرب كل حين لذلك عزوا بعضكم بعضاً بهذا الكلام : نعمة الله الآب ..

الكاثوليكون من يعقوب 4: 7- 12

فاخضعوا إذاً لله وقاوموا إبليس فيهرب منكم. أقتربوا إلى الله  فيقترب إليكم. طهروا أيديكم أيها الخطاة ونقوا قلوبكم ياذوى الرأيين  إشقوا ونوحوا وابكوا ليتحول ضحككم إلى نوح وسروركم إلى كآبة.  تواضعوا أمام الرب فيرفعكم. لا يغتاب بعضكم بعضاً أيها الاخوة فان  الذى يغتاب أخاه ويدين أخاه يغتاب الناموس ويدين الناموس. فان  كنت تدين الناموس فلست عاملا بالناموس بل دياناً له. واحد وهو  واضع الناموس والديان القادر أن يخلص وأن يهلك. فمن أنت يا من  تدين قريبك: لا تحبوا العالم.

الابركسيس 18: 9- 18

  فقال الرب لبولس برؤيا فى الليل لاتخف بل تكلم ولا تسكت . لاني أنا معك ولا يقوم عليك أحد ليؤذيك لان لى فى هذه المدينة  شعباً كثيراً. فأقام سنة وستة أشهر يعلم بينهم بكلمة  الله . ولما كان غاليون يتولى اخائية جاء اليهود معاً على بولس وأتوا به إلي كرسى  الولاية قائلين إن هذا يستميل الناس إلى عبادة الله بخلاف الناموس.  وإذ هم بولس أن يفتح فاه قال غاليون لليهود لو كان ظلماً أو أمراً  رديئاً قبيحاً أيها اليهود لكنت بالحق قد أحتملتكم. ولكن إذ كانت  مشاجرة من أجل كلام وأسماء وناموسكم فتبصرون أنتم لاني لا أريد أن  أكون قاضياً لهذه الامور. وطردهم من الكرسى. فأخذ الجميع  سوستانيس رئيس المجمع وضربوه قدام الكرسى. ولم يهتم غاليون  بشىء من ذلك. أما بولس فلبث أيضاً أيام كثيرة عند الاخوة ثم ودعهم  وأقلع إلى سورية: لم تزل كلمة الرب

المزمور 34: 1 و2

دن يارب الذين يظلموننى. وقاتل الذين يقاتلوننى. خذ سلاحاً  وترساً وأنهض إلى معونتى: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 13: 1- 5

وكان قد أتي إليه فى ذلك الزمان قوم يخبرونه عن الجليليين  الذين خلط بيلاطس دماءهم بذبائحهم. فأجاب يسوع وقال لهم أتظنون  أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة بين سائر الجليليين إذ كابدوا هذه  الآلام. أقول لكم لا بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون. أم  تظنون أن الثمانية عشر إنساناً الذين سقط عليهم البرج فى سلوام  فقتلهم. هؤلاء كانوا مدانين بين سائرالناس الساكنين فى أورشليم.  أقول لكم لا بل  أن لم تتوبوا  فجميعكم  كذلك تهلكون : والمجد..