يوم الاربعاء من الاسبوع السابع من الصوم المقدس

 

النبؤات

 من أمثال سليمان الحكيم 10 :32 و 1:11-13

شفتا الصديق تقطران نعمة أما أفواه المنافقين فملتوية. موازين الغش مرذولة أمام الرب. والوزن الحق مرضاته. حيثما توجد الكبرياء فهناك الهوان وفم المتواضعين يتلو الحكمة. كمال المستقيمين يرشدهم وتعرقل الملتويين يستأصلهم. لا تنفع الاموال فى يوم الغضب أما البر فينجي من الموت. إذا مات الصديق يترك أسفاً وبهلاك المنافقين يكون فرحاً. البر يقوم طريقاً بلا عيب. وبعدم المشورة يهلك الاشرار إذا مات الصديق لا يهلك رجاؤه وفخر المنافقين يضمحل. الصديق يفلت من الفخ. والخاطىء يسلم عوضه. بافواه المنافقين ينصب فخاً لسكان المدينة ومعرفة الابرار طريقها صالح. بصلاح الابرار تعتز المدينة وبهلاك المنافقين تفرح. ببركة المستقيمين يعلو شأن المدينة وبأفواه المنافقين تنقلب. المحتقر الناس هو ناقص الفهم والرجل العاقل يكون صامتاً. رجل الوشاية يفشى السر بين الجماعة والامين الروح يكتم الامور: مجداً..

من أشعياء النبي 58: 1-11

ناد بقوة ( بصوت عال ). لا تشفق ارفع صوتك مثل البوق واخبر شعبي بخطاياهم وبيت يعقوب بأثامهم وأياى يطلبون يوماً فيوماً وتشتهون معرفة طرقي كشعب يصنع البر ولا يهمل قضاء إلهه. يسألوننى الآن عن أحكام البر ويسرون بالتقرب إلى الله قائلين لماذا صمنا ولم تنظر. ذللنا أنفسنا ولم تلاحظ. ها انكم فى أيام صومكم توجدون مسرة وبكل أشغالكم تسخرون. ها إنكم للخصومة والنزاع تصومون ولتضربوا بعضكم بعضاً ظلماً. لماذا تصومون كاليوم لتسمعوا أصواتكم فى العلاء. أمثل هذا يكون صوم اختاره. يوماً يذلل فيه الانسان نفسه يحنى كالأسلة رأسه ويفرش تحته مسحاً ورماداً. هل تسمي هذا صوماً مقبولاً. هل هذا هو الصوم الذى اخترته يقول الرب لكن حل قيود الشر وفك ربط النير واطلاق المسحوقين أحراراً وقطع كل نير. أليس هو أن تكسر للجائع خبزك وان تدخل البائسين المطرودين بيتك. وإذا رأيت عرياناً أن تكسوه وان لا تتغاضى عن لحمك. حينئذ ينفجر كالصبح نورك وتنبت عافيتك سريعاً ويسير برك أمامك ومجد الرب يجمع شملك.حينئذ تدعو الله فيجيب وتستغيث فيقول هأنذا. إن نزعت عنك النير والاشارة بالاصبع والنطق بالباطل. إذا أنفقت خبزك للجائع من كل نفسك وأشبعت النفس الذليلة يشرق نورك فى الظلمة ويكون ظلامك الدامس كالظهر. ويكون إلهك معك فى كل حين وتشبع كما تشتهي نفسك ويقوى عظامك فتكون كجنة ريا وكنبع (مياه) لا ينقطع: مجداً للثالوث الاقدس..

من أيوب الصديق ص 40: 1 الخ و41: 1 الخ

فأجاب الرب وقال لايوب أتقضى قضاء لموبخك أم المحاج الله يجاوبه. فـأجاب أيوب الرب وقال. ها أنا حقير من أنا حتى أجاوبك أضع يدى على فمى. تكلمت مرة وفى المرة الثانية لا أزيد. فأجاب الرب وقال لايوب من السحاب. شد الآن وسطك مثل الجبار. أسالك فتخبرني ألعلك تناقض حكمي. أتستذنبنى لتبرر نفسك. أتذكر أني صنعت لك رحمة هكذا حتى تظهر انك بار. هل ذراعك قوية تجاه الرب أو ترعد بصوت مثله. خذ لك سلاحاً وقوة. ألبس المجد والكرامة. أرسل الملائكة بغضب. ذل المتكبرين جميعاً واسحق المتعظمين والمنافقين. واريهم بغتة ولينكسروا معاً فى الارض. املأ وجوههم خجلاً وليطمروا فى التراب معاً. وأنا أيضاً أعترف لك أن يمينك تخلصك. ولكن هوذا عندك وحش ( بهيموث - فرس البحر) يأكل العشب مثل البقر. ها هى قوته فى متنيه وشدته فى عضل بطنه. يحفظ ذنبه كأرزة وعروقه مفتوله وأضلاعه أضلاع نحاس. ظهره حديد ممطول. هو أول أعمال الرب. تهزأ به الملائكة. صعد إلى جبل عال ففرح بذوات الاربع. تحت الظلال ينام فى ستر القصب والحلفا. تظله الظلال بظلها. يحوط به صفصاف الوادى. إذا طفت عليه مياه كثيرة (النهر) فلا يحفل. يطمئن ولو اندفق الاردن فى فمه. اتصطاد لويثان (التنين) أو تضغط  لسانه بحبل. أتضع أسلة فى خطمه أم تثقب فكه بخزامه. أيكثر التضرعات إليك أم يتكلم معك باللين. هل يقطع معك عهداً فتتخذه عبداً مؤبداً. أتلعب معه كالعصفور أو تربطه فى يد طفل : أتعال به المجاعات أو يقتسموه أمم الفينيقيين. الذى لو اجتمعت كل السفن ما استطاعت أن تحمل قطعة من ذنبه. ورأسه لم تحملها سفن الصيادين. هل تضع يدك على رأسه وتذكر القتال الكائن فيه. ألم تنظره. أفلا تتعجب مما أقوله. ألا تخف لاننى أعددته لي من يقاومنى أو يقف أمامى ويثبت. ها أنا كل شىء تحت السماء هو لي. لا أسكت عن وصفه وبقوة الكلام يقصر عن تشبيهه. من يكشف وجه لباسه ومن يدخل جوف فمه. من يفتح مصراعى وجهه. دائرة أسنانه مرعبة. جوفه أفاعى نحاس وأعضاؤه كأحجار المها ( الزمرد) الواحد ملاصق للآخر والريح لا تمر بينهما. كل منها ملتصق بصاحبه مجتمعين لا يفترقا (من الفزع ). عطساته مملوءة ناراً وعينان كهدب الصبح. 0 يخرج من فيه مشاعل مملوءة نار. ومن منخريه ينبعث دخان أتون مملوء جمر نار. نفسه يضرم الجمر ومن فيه يخرج لهيب. فى عنقه تبيت القوة وأمامه يعدو الهول. مطاوى لحمه متلاصقة مسبوكة عليه لا تتحرك. قلبه صلب كالجمر وقاسى كالرحي. عند نهوضه تفزع الوحوش وذوات الاربع تتيه الارض إذا طعن برمح لا يتأثر ولا بمزراق ولا بدرع يحسب الحديد كالتبن والنحاس كالعود النخر لا يستفزه صاحب القوس وحجارة المقلاع عنده كالعصافة. يحسب المقمعة كالعصافة ويضحك على اهتزاز الرمح المتقد نار. فراشه قطع خزف حادة. كل ذهب البحر تحته كحجارة بلاعدد. يجعل العمق يغلى كالقدر ويجعل البحر مثل قدر الطيب. يحسب اللج متشيخاً وقاع البحر مسلكه. ليس له فى الارض نظير وقد جبل لتهزأ به الملائكة. يشرف على كل متعال وهو ملك على جميع. ما فى المياه: مجداً للثالوث الاقدس...

 

باكر

المزمور 56 : 1

أرحمنى يا الله ارحمنى فانه عليك توكلت نفسى وبظل جناحيك أتكل إلى أن يعبر الاثم: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 28:14 الخ

فانه من منكم يريد أن يبنى برجاً ولا يجلس أولا فيحسب النفقة وهل عنده ما يكمله. لئلا يضع الاساس ولا يقدر أن يكمله فيبدأ جميع الناظرين يهزأون به. قائلين أن هذا الرجل بدأ بالبناء ولم يقدر أن يكمله. أو أى ملك يمضى إلى القتال لمحاربة ملك آخر ولا يجلس أولا فيفكر هل يقدر أن يلاقي بعشرة آلاف الذى يأتي عليه بعشرين ألفاً. فما دام بعيداً منه يرسل سفارة يطلب سلماً. وهكذا كل واحد منكم أن لم يرفض جميع أمواله فلا يقدرأن يكون لى تلميذاً. الملح جيد فان فسد الملح فبماذا يملح. لا يصلح لأرض ولا لمزبلة بل يطرح خارجاً. من له أذنان للسمع فليسمع: والمجد لله دائماً.

 

القداس

البولس إلى أهل رومية 10: 4- 13

إنما غاية الناموس هى المسيح للبر لكل من يؤمن. لان موسى كتب عن البر الذى بالناموس بأن الانسان الذى يفعلها سيحيا بها. أما البرالذى من الايمان فيقول هكذا لا تقل فى قلبك من يصعد إلي السماء أى لينزل المسيح. أو من يهبط إلي الهاوية أى ليصعد المسيح من بين الاموات. لكن ماذا يقول الكتاب. إن الكلمة قريبة منك هى فى فيك وفى قلبك. يعنى كلمة الايمان التى نبشر نحن بها. لأنك إن أعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك إن الله قد أقامه من بين الاموات تخلص. لانه بالقلب يؤمن الانسان به للبر وبالفم يعترف به للخلاص. لان الكتاب يقول إن كل من يؤمن به لا يخزى. لانه لا فرق بين اليهودى واليوناني إذ للجميع رب واحد غنى لكل من يدعوه.لأن من يدعو باسم الرب يخلص : نعمة الله الآب...

الكاثوليكون من يعقوب 1: 13- 21

لا يقل أحداً إذا جرب أن الله قد جربنى لأن الله غير مجرب بالشرور وهو لا يجرب أحداً. بل كل واحد يجرب من شهوته الخاصة إذا انجذب وانخدع بها. ثم أن الشهوة إذا حبلت تلد الخطية والخطية إذا تمت تنتج الموت. لا تضلوا يا إخوتي الاحباء. إن كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة هى فوق نازلة من عند أبي الانوارالذى ليس عنده تغيير ولاشبه ظل يزول. هو شاء فولدنا بكلمة الحق لنكون باكورة من خلائقه. إذاً اعلموا يا اخوتي الاحباء ليكن كل إنسان سريعاً إلى الاستماع بطيئاً عن التكلم وبطيئاً عن الغضب. فان غضب الانسان لا يعمل بر الله. لذلك أطرحوا كل نجاسة وكثرة شر واقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة (فيكم) القادرة أن تخلص نفوسكم: لا تحبوا العالم..

الابركسيس 19: 23- 26

وحدث فى ذلك الزمان شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق. لان إنساناً صائغاً اسمه ديمتريوس صانع هياكل فضة لأ رطاميس كان يكسب الصناع كسباً ليس بقليل فجمعهم مع الفعلة فى مثل ذلك العمل وقال أيها الرجال أنتم تعلمون أن يسارنا إنما هو من هذه الصناعة. وتنظرون وتسمعون أنه ليس من أفسس فقط بل من جميع آسيا أستمال وأزاغ بولس (هذا) جمعا كثيراً قائلا أن التى تصنع بالأيادى ليست آلهة: لم تزل كلمة الرب..

المزمور 1:50 و 2

وتغسلنى كثيراً من أثمى ومن خطيئتى تطهرني. لاني أنا عارف باثمى وخطيئتى أمامى فى كل حين: هلليلوياه.

الانجيل من يوحنا 6: 35- 45

فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلن يجوع ومن يؤمن بي فلن يعطش إلي الابد. ولكن قلت لم وقد رأيتموني ولستم تؤمنون. كل من أعطانيه أبى فالى يقبل ومن يقبل إلى فلا أخرجه خارجاً. لأني نزلت من السماء لا لأعمل مشيئتى بل مشيئة الذى أرسلنى. وهذه هى مشيئه الذى أرسلنى أن كل من أعطاني لا أهلك أحداً منهم بل أقيمه فى اليوم الاخير. لان هذه هى مشيئة أبى أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الاخير. فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال أنا هو الخبز الذى نزل من السماء. ويقولون أليس هذا هو يسوع بن يوسف الذى نحن عارفون بأبيه وأمه. فكيف يقول الآن اني نزلت من السماء. أجاب يسوع وقال لهم لا تتذمروا بعضكم مع بعض. لا يستطيع أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه إلى الآب الذى أرسلنى وأنا أقيمه فى اليوم الأخير. مكتوب فى الانبياء أنهم يكونون جميعهم متعلمين من الله. فكل من سمع من أبى وعرف يقبل إلى: والمجد لله دائماً.